بَرَكَ
البعيرُ ـُ بُرُوكاً، وتَبْرَاكاً: وقع على بَرْكِه. و ـ أَناخ في موضع فلزِمه. و ـ فلانٌ: ثبتَ وأَقام. و ـ اجتهد. و ـ على الأَمر: واظب. و ـ السماءُ: دام مطرُها. و ـ للقتال بَرْكاً: جثا على ركبتيه. و ـ المرأَةُ: تزوَّجت ولها ولد كبير. فهي بَرُوكٌ.أَبْرَكَ في عَدْوِه: أَسرع ...
البعيرُ ـُ بُرُوكاً، وتَبْرَاكاً: وقع على بَرْكِه. و ـ أَناخ في موضع فلزِمه. و ـ فلانٌ: ثبتَ وأَقام. و ـ اجتهد. و ـ على الأَمر: واظب. و ـ السماءُ: دام مطرُها. و ـ للقتال بَرْكاً: جثا على ركبتيه. و ـ المرأَةُ: تزوَّجت ولها ولد كبير. فهي بَرُوكٌ.أَبْرَكَ في عَدْوِه: أَسرع فيه مجتهداً. و ـ البعيرَ: أَناخه.بارك على الشيء: واظب. و ـ اللهُ الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخيرَ والبَرَكة.بَرَّكَ البعيرُ: بَرَك. و ـ السحابُ: اشتدّ مطره حتى قشر وجهَ الأَرض. و ـ عليه، وفيه: دعا بالبركة. وفي حديث أم سُليم: ( فحنَّكه وبرَّك عليه ).ابْترَكَ البعيرُ: برَك. و ـ القومُ في القتال، وله: بَرَكُوا. و ـ الدابةُ: مالت على أَحد شِقَّيها في عَدْوها. و ـ الصَّيْقَلُ: مال على أَحد شِقَّيه. و ـ في العَدْو: أَبرك. و ـ السماءُ: بركت. و ـ مُصارِعَه: صرعه وجعله تحت بَرْكه. و ـ الرجلَ في عِرْضه، وعليه: تنقَّصه واجتهد في ذمِّه.تبارك: ارتفع. و ـ اللهُ: تقدَّس وتنزَّه وتعالى. وفي التنزيل العزيز: ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ). و ـ به: تفاءَل وتيمَّن.تَبَرّك به: تَيَمَّن.بَرَاكِ: اسم فعل أَمر بمعنى: اثبُتْ.البَراكاء: ساحة القِتال. و ـ الثَّبات والجِدُّ في الحرب.البَرْك: الصَّدْر. و ـ ما يَلِي الأَرضَ من صدر البعير. و ـ جماعة الإِبلِ الباركة. و ـ الإبل الكثيرة. الواحد: بارك.البُرَك من الرجال: البارك على الشيء. و ـ الجبان. و ـ الكابوس.البَرَكة: النماء والزيادة. و ـ السعادة. و( حَبَّة البَرَكة ): عشب حَوْليّ أَسود، من جنس نيجلَّه، من الفصيلة الشقيقية، منبته مصر، وبلادُ حوض البحر المتوسط والهند. أَوراقه دقيقة التجزّؤ، وأَزهاره زرق، وثماره جِرابية، بداخلها بذور صغيرة سود تستعمل علاجاً، وتضاف أَحياناً إِلى بعض أَصناف الخبز والفطائر، لطيب طعمها ورائحتها، ويُعْتصر منها زيت الحبة السوداء، أَو زيت حبة البركة. ومن أَسمائها: الحبة المباركة، والشونيز، أَو حبة الشونيز. والحبة السوداء. ( مج ).البِرْكة: مستنقع الماء.البُرْكة: طائر مائيّ من القبيلة الوَزِّية. ( الجمع ). بُرَك. و ـ أَجرة الطَّحَّان والفَرَّان. ( الجمع ) بُرَك وأَبراك.البُرُوك: الخَبيص.البَرِيك: المُبارَك. و ـ الرُّطَب يؤْكل بالزبد. ( الجمع ) بُرُكُ.البَرِيكة: الخَبيص.المَبْرَك: اسم مكان من بَرَك. ويقال: ليس له مَبْرَكُ جَمَلٍ: لا يملك كثيراً ولا قليلاً. ( الجمع ) مَباركُ.
معنى
في قاموس معاجم
البُرْكان
فتحة في القشرة الأَرضية تخرج منها مواد منصهرة وغازات وأَبخرة، يكون غالباً مخروطيّ الشكل. ويُطلق كذلك على الجبل الذي يتكوَّن من تراكم هذه المواد.
فتحة في القشرة الأَرضية تخرج منها مواد منصهرة وغازات وأَبخرة، يكون غالباً مخروطيّ الشكل. ويُطلق كذلك على الجبل الذي يتكوَّن من تراكم هذه المواد.
معنى
في قاموس معاجم
البَرَكة
النَّماء والزيادة والتَّبْريك الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة يقال بَرَّكْتُ عليه
تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه وضع فيه
البَرَكَة وطعام بَرِيك كأنه مُبارك وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم
قال
البَرَكة
النَّماء والزيادة والتَّبْريك الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة يقال بَرَّكْتُ عليه
تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه وضع فيه
البَرَكَة وطعام بَرِيك كأنه مُبارك وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم
قال البركات السعادة قال أبو منصور وكذلك قوله في التشهد السلام عليك أيها النبي
ورحمة الله وبركاته لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي صلى الله عليه وسلم فقد
نال السعادة المباركة الدائمة وفي حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة
وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة
والأَصلُ الأَولُ وفي حديث أم سليم فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة ويقال
باركَ الله لك وفيك وعليك وتَبَارك الله أي بارك الله مثل قاتَلَ وتَقاتَلَ إلا أن
فاعلَ يتعدى وتفاعلَ لا يتعدى وتَبَرّكْتُ به أي تَيَمَّنْتُ به وقوله تعالى أن
بُورِكَ مَنْ في النار ومَنْ حولَها التهذيب النار نور الرحمن والنور هو الله
تبارك وتعالى ومَنْ حولها موسى والملائكة وروي عن ابن عباس أن برك من في النار قال
الله تعالى ومَنْ حولها الملائكة الفراء إنه في حرف أُبَيٍّ أن بُورِكَت النارُ
ومنْ حولها قال والعرب تقول باركَكَ الله وبارَكَ فيك قال الأَزهري معنى بَرَكة
الله عُلُوُّه على كل شيء وقال أبو طالب بن عبد المطلب بُورِكَ المَيِّتُ الغريبُ
كما بُو رك نَضْحُ الرُّمَّان والزيتون وقال بارَك فيك اللهُ من ذي ألِّ وفي
التنزيل العزيز وبارَكْنا عليه وقوله بارَكَ الله لنا في الموت معناه بارك الله
لنا فيما يؤدينا إليه الموت وقول أبي فرعون رُبَّ عجوزٍ عِرْمس زَبُون سَرِيعة
الرَّدِّ على المسكين تحسب أنَّ بُورِكاً يكفيني إذا غَدَوتُ باسِطاً يَميني جعل
بُورِك اسماً وأعربه ونحوٌ منه قولهم من شُبٍّ إلى دُبٍّ جعله اسماً كدُرٍّ وبُرٍّ
وأعربه وقوله تعالى يعني القرآن إنا أنزلناه في ليلة مُباركةٍ يعني ليلة القدر نزل
فيها جُملةً إلى السماء الدنيا ثم نزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً بعد شيء وطعام بَرِيكٌ مبارك فيه وما أبْرَكَهُ جاء فعلُ التعجب على نية المفعول
وتباركَ الله تقدَّس وتنزه وتعالى وتعاظم لا تكون هذه الصفة لغيره أي تطَهَّرَ
والقُدْس الطهر وسئل أبو العباس عن تفسير تبارَكَ اللهُ فقال ارتفع والمُتبارِكُ
المرتفع وقال الزجاج تبارَكَ تفاعَلَ من البَرَكة كذلك يقول أهل اللغة وروى ابن
عباس ومعنى البَرَكة الكثرة في كل خير وقال في موضع آخر تَبارَكَ تعالى وتعاظم
وقال ابن الأَنباري تبارَكَ الله أي يُتَبَرَّكُ باسمه في كل أمر وقال الليث في
تفسير تبارَكَ الله تمجيد وتعظيم وتبارَكَ بالشيء تَفاءَل به الزجاج في قوله تعالى
وهذا كتاب أنزلناهُ مبارك قال المبارك ما يأتي من قِبَله الخير الكثير وهو من نعت
كتاب ومن قال أنزلناه مباركاً جاز في غير القراءة اللحياني بارَكْتُ على التجارة
وغيرها أي واظبت عليها وحكى بعضهم تباركتُ بالثعلب الذي تباركتَ به وبَرَكَ البعير
يَبْرُكُ بُروكاً أي استناخ وأبرَكته أنا فبَرَكَ وهو قليل والأكثر أنَخْتُه
فاستناخ وبَرَكَ ألقى بَرْكَهُ بالأرض وهو صدره وبَرَكَتِ الإبل تَبْرُكُ بُروكاً
وبَرَّكْتُ قال الراعي وإن بَرَكَتُ منها عجاساءُ جلَّةٌ بمَحِّْنيَةٍ أجلَى
العِفاسَ وبَرْوَعا وأبرَكَها هو وكذلك النعامة إذا جَثَمَتْ على صدرها والبَرْكُ
الإبل الكثيرة ومه قول متمم بن نُوَيْرَةَ إذا شارفٌ منهنَّ قامَتْ ورجعَّتْ
حَنِيناً فأبكى شَجْوُها البَرْكَ أجمعا والجمع البُرُوك والبَرْكُ جمع باركٍ مثل
تَجْرٍ وتاجر والبَرْكُ جماعة الإبل الباركة وقيل هي إبل الجِواءِ كلُّها التي
تروح عليها بالغاً ما بلغَتْ وإن كانت ألوفاً قال أبو ذؤيب كأن ثِقالَ المُزنِ بين
تُضارِعٍ وشابَةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيجُ لَبيجٌ ضارب بنفسه وقيل البَرْك يقع
على جميع ما برك من جميع الجِمال والنُّوقِ على الماء أو الفَلاة من حر الشمس أو
الشبع الواحد بارِكٌ والأُنثى باركة التهذيب الليث البَرْكُ الإبل البُرُوك اسم
لجماعتها قال طرفة وبَرْكٍ هُجُودٍ قد أثارَتْ مَخافَتِي بَوَاديَها أمشي بعَضْبٍ
مُجَرَّد ويقال فلان ليس له مَبْرَكُ جَمَلٍ وكل شيء ثبت وأقام فقد بَرَكَ وفي
حديث علقمة لا تَقْرَبْهم فإن على أبوابهم فِتَناً كَمبارِك الإبل هو الموضع الذي
تبرك فيه أراد أنها تُعْدِي كما أن الإبل الصحاح إذا أنيخت في مَبارك الجَرْبَى
جَرِبَتْ والبِرْكة أن يَدِرّ لبَنُ الناقة وهي باركة فيقيمَها فيحلبها قال الكميت
وحَلَبْتُ بِرْكتها اللَّبُو ن لَبون جُودِكَ غير ماضِرْ ورجل مُبْتَرِكٌ معتمِد
على الشيء مُلِجٌّ قال وعامُنا أعْجَبَنا مُقَدَّمُهُ يُدْعَى أبا السَّمْح
وقِرْضابٌ سِمُهْ مُبْتَرِكٌ لكل عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ورجل بُرَكٌ بارِكٌ على الشيء
عن ابن الأَعرابي وأنشد بُرَكٌ على جَنْبِ الإناء مُعَوَّدٌ أكل البِدَانِ
فلَقْمُه مُتدارِكُ الليث البِرْكةُ ما وَلِيَ الأَرض من جلد بطن البعير وما يليه
من الصدر واشتقاقه من مَبْرَك البعير والبَرْكُ كَلْكل البعير وصدره الذي يعدُوك
به الشيء تحته يقال حَكَّه ودكَّه وداكه بِبَرْكه وأنشد في صفه الحرب وشدتها
فأقْعَصَتُهمْ وحَكَّتْ بَرْكَها بِهِمُ وأعْطَتِ النّهْبَ هَيَّانَ بن بَيَّانِ والبَرْك
والبِرْكةُ الصدر وقيل هو ما ولي الأرض من جلد صدر البعير إذا بَرَك وقيل البَرْك
للإنسان والبِرْكة لِما سوى ذلك وقيل البَرْك الواحد والبِركة الجمع ونظيره حَلْي
وحِلْية وقيل البَرْكُ باطن الصدر والبِركة ظاهره والبِرْكة من الفرس الصدر قال
الأَعشى مُسْتَقْدِم البِرْكَة عَبْل الشَّوَى كَفْتٌ إذا عَضَّ بفَأسِ اللِّجام
الجوهري البَرْكُ الصدر فإذا أدخلت عليه الهاء كسرت وقلت بِرْكة قال الجعدي في
مِرْفَقَيْهِ تَقاربٌ ولَهُ بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجبأة الخَزَمِ وقال يعقوب البَرْكُ
وسط الصدر قال ابن الزِّبَعْرى حين حَكَّتْ بقُباءٍ بَرْكَها واسْتَحَرَّ القتل في
عَبْدِ الأَشَلّ وشاهد البِرْكة قول أبي دواد جُرْشُعاً أعْظَمُه جَفْرَتُه ناتِئُ
البِرْكةِ في غير بَدَدْ وقولهم ما أحسن بِرْكَة هذه الناقة وهو اسم للبُروك مثل
الرِّكبة والجِلْسة وابْتَرك الرجل أي ألقى بِرْكه وفي حديث علي بن الحسين
ابْتَرَكَ الناسُ في عثمان أي شتموه وتنقَّصوه وفي حديث علي ألقت السحابُ بَرْكَ
بَوانِيها البَرْكُ الصدر والبَوانِي أركان البِنْية وابْتَرَكْتُه إذا صرَعته
وجعلته تحت بَرْكك وابْتَرَك القوم في القتال جَثَوْا على الرُّكَب واقتتلوا
ابتِراكاً وهي البَرُوكاءُ والبُرَاكاءُ والبَراكاءُ الثَّبات في الحرب والجِدّ
وأصله من البُروك قال بشر بن أبي خازم ولا يُنْجي من الغَمَراتِ إلاَّ بَرَاكاءُ
القتال أو الفِرار والبَراكاءُ ساحة القتال ويقال في الحرب بَراكِ براكِ أي
ابْرُكوا والبُرَاكِيَّة ضرب من السفن والبُرَكُ والبارُوك الكابُوس وهو
النِّيدِلانُ وقال الفرّاء بَرَّكانِيٌّ ولا يقال بَرْنَكانيّ وبَرْك الشتاء صدره
قال الكميت واحْتَلَّ برْكُ الشتاء مَنْزِلَه وبات شيخ العِيالِ يَصْطَلِبُ قال
أراد وقت طلوع العقرب وهو اسم لعدَّة نجوم منها الزُّبانَى والإكْلِيلُ والقَلْبُ
والشَّوْلة وهو يطلع في شدة البرد ويقال لها البُرُوك والجُثُوم يعني العقرب
واستعار البَرْكَ للشتاء أي حل صَدر الشتاء ومعظمه في منزله يصف شدة الزمان
وجَدّبه لأن غالب الجدب إنما يكون في الشتاء وبارَكَ على الشيء واظب وأبْرَكَ في
عَدْوه أسرع مجتهداً والاسم البُروك قال وهنَّ يَعْدُون بنا بُروكا أي نجتهد في
عدوها ويقال ابْتَرَكَ الرجل في عرض أخيه يُقَصِّبُه إذا اجتهد في ذمه وكذلك
الابتِراك في العدو والاجتهاد فيه ابْتَرَكَ أي أسرع في العَدْو وجدَّ قال زهير
مَرّاً كِفاتاً إذا ما الماءُ أسْهَعلَها حتى إذا ضُربت بالسوط تَبْتَرِكُ
وابْتِراكُ الفرس أن يَنْتَحِي على أحد شقيه في عَدْوه وابْتَرَكَ الصَّيقَلُ مال
على المِدْوَسِ في أحد شقيه وابتركت السحابة اشتدّ انهلالها وابْتَرَكت السماء
وأبركت دام مطرها وابْتَركَ السحابُ إذا ألَحّ بالمطر وابْتَرَكَ في عَرْض الحَبل تَنَقّصه
ابن الأَعرابي الخَبِيصُ يقال له البُرُوك ليس الرُّبُوك وقال رجل من الأَعراب
لامرأته هل لكِ في البُرُوك ؟ فأجابته إن البُرُوك عمل الملوك والاسم منه
البَرِيكة وعمله البُرُوك وأول من عمل الخَبِيص عثمان بن عفان رضي الله عنه
وأهداها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأما الرَّبِيكة فالحَيْس وروى
إبراهيم عن ابن الأَعرابي أنه أنشد لمالك بن الريب إنا وجدنا طَرَدَ الهَوَامِلِ
والمشيَ في البِرْكةِ والمَراجِلِ قال البِرْكةُ جنس من برود اليمن وكذلك
المَرَاجل والبُرْكة الحَمَالة ورجالها الذين يسعون فيها قال لقد كان في لَيْلى
عطاء لبُرْكةٍ أناخَتْ بكم تَرْجو الرغائب والرِّفْدا ليلى هنا ثلثمائة من الإبل
كما سموا المائة هِنْداً ويقال للجماعة يتحملون حَمالةً بُرْكَةٌ وجُمَّة ويقال
أبرَكْتُ الناقة فَبَركَتْ بُرُوكاً والتَّبْراك البُروك قال جرير لقد قَرِحَتْ
نَغَانِغُ ركبتيها من التَّبْراك ليس من الصَّلاةِ وتِبْراك بكسر التاء موضع بحذاء
تِعْشار قال مرار بن مُنْقِذ أعَرَفْت الدَّارَ أم أنْكَرْتها بين تِبْراكٍ
فشَسَّيْ عَبَقُرْ ؟ والبِرْكةُ كالحوض والجمع البِرَكُ يقال سميت بذلك لإقامة
الماء فيها ابن سيده والبِرْكَةُ مستنقع الماء والبِرْكةُ شبه حوض يحفر في الأَرض
لا يجعل له أعضاد فوق صعيد الأرض وهو البِرْكُ أيضاً وأنشد وأنْتِ التي
كَلَّفْتِني البِرْكَ شاتياً وأوْردتِنيه فانْظُرِي أي مَوْرِدِ ابن الأعرابي
البِرْكةُ تَطْفَحُ مثل الزَّلَف والزَّلَفُ وجه المرآة قال أبو منصور ورأيت العرب
يسمون الصَّهاريج التي سُوِّيت بالآخر وضُرِّجَتْ بالنُّورة في طريق مكة ومناهلها
بِرَكاً واحدتها بِرْكةٌ قال وربَّ بِرْكةٍ تكون ألف ذراع وأقل وأكثر وأما الحِياض
التي تسوّى لماء السماء ولا تُطْوَى بالآجر فهي الأَصْناع واحدها صِنْع والبِرْكةُ
الحَلْبة من حَلَب الغداة قال ابن سيده وهي البَركَةُ ولا أحقها ويسمون الشاة
الحَلُوبة بِرْكةً والبَروك من النساء التي تتزوج ولها ولد كبير بالغ والبِراكُ
ضرب من السمك بحري سود المناقير والبُركة بالضم طائر من طير الماء أبيض والجمع
بُرَك وأبْراك وبُرْكان قال وعندي أن أبْرَاكاً وبُرْكاناً جمع الجمع والبُرَكُ
أيضاً الضفادع وقد فسر به بعضهم قول زهير يصف قطاة فَرَّتْ من صَقْر إلى ماء ظاهر
على وجه الأَرض حتى استغاثَتْ بماء لا رشاءَ لَهُ من الأَباطِح في حافاته البُرَكُ
والبِرْكانُ ضرب من دِقِّ الشجر واحدته بِرْكانة قال الراعي حتى غدا حَرِضاً
طَلَّى فَرائصُه يَرعى شقائقَ من عَلْقَى وبِرْكانِ وقيل هو ما كان من الحَمْض
وسائر الشجر لا يطول ساقه والبِرْكانُ من دِقّ النبت وهو الحمض قال الأَخطل وأنشد
بيت الراعي وذكر أن صدره حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فرائصُه والهطلى واحده هِطْل وهو
الذي يمشي رُوَيداً وواحد البِركان بِرْكانَة وقيل البِرْكانُ نيت ينبت قليلاً
بنجد في الرمل ظاهراً على الأَرض له عروق دِقاقٌ حسن النبات وهو من خير الحمض قال
بحيث الْتَقَى البِرْكانُ والحَاذُ والغَضَا بِبِئْشَة وارْفَضَّتْ تِلاعاً
صدورُها وفي رواية وارْفَضَّتْ هَراعاً وقيل البِرْكانُ ضرب من شجر الرمل وأنشد
بيت الراعي حتى غدا حَرِضاً هَطْلى فَرائصُه أبو زيد البُورَقُ والبُورَكُ الذي
يجعل في الطحين والبُرَيْكانِ أخَوان من العرب قال أبو عبيدة أحدهما بارِكٌ والآخر
بُرَيْك فغلب بُرَيْك إما للفظه وإما لِسنّه وإما لخفة اللفظ وذو بُرْكان موضع قال
بشر بن أبي خازم تَرَاها إذا ما الآلُ خَبَّ كأنها فَرِيد بذي بُرْكان طاوٍ
مُلَمَّعُ وبُرَك من أسماء ذي الحجة قال أعُلُّ على الهِنْديّ مَهْلاً وكَرَّةً
لَدَى بُرَكٍ حتى تَدُورَ الدوائرُ وبِرْكٌ مثال قِرْدٍ اسم موضع بناحية اليمن قال
ابن بري وبِرْكُ الغُماد موضع باليمن ويقال الغِماد والغُماد بالكسر والضم وقيل إن
الغِمادَ بَرَهُوت الذي جاء في الحديث أن أرواح الكافرين فيه وحكى ابن خالويه عن
ابن دريد أن بِركَ الغِماد بقعة في جهنم ويروى أن الأَنصار رضي الله عنهم قالوا
للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله إنا ما نقول لك مثل ما قال قوم موسى لموسى
اذهَبْ أنت وربك فقاتِلا بل بآبائنا نَفْدِيكَ وأمّهاتِنا يارسول الله ولو دعوتنا
إلى بَرْكِ الغِماد وأنشد ابن دريد لنفسه وإذا تَنَكَّرَتِ البِلا ذُ فأوْلِها
كَنَفَ البعاد واجعَلْ مُقامَك أو مَقَرْ رَكَ جانِبَيْ بَرْكِ الغِماد كلِّ
الذَّخائِرِ غَيْرَ تَقْ وى ذي الجَلال إلى نَفاد وفي حديث الهجرة لو أمرتها أن
تبلغ بها بَرْك الغُماد بفتح الباء وكسرها وتضم الغين وتكسر وهو اسم موضع باليمن
وقيل هو موضع وراء مكة بخمس ليال
معنى
في قاموس معاجم
بَرَكَ
البعيرُ
يَبْرُكُ
بُروكاً، أي
اسْتَناخَ.
وأَبْرَكْتُهُ
أنا
فَبَرَكَ،
وهو قليلٌ،
والأكثر
أَنَخْتُهُ
فاستناخ.
ويقال: فلان
ليس له
مَبْرَكُ
جملٍ. وكلُّ
شيء ثبتَ وأقامَ
فقد بَرَكَ.
والبَرْكُ:
الإبلُ
الكثيرةُ؛
والجمعُ
البُروكُ.
والب
بَرَكَ
البعيرُ
يَبْرُكُ
بُروكاً، أي
اسْتَناخَ.
وأَبْرَكْتُهُ
أنا
فَبَرَكَ،
وهو قليلٌ،
والأكثر
أَنَخْتُهُ
فاستناخ.
ويقال: فلان
ليس له
مَبْرَكُ
جملٍ. وكلُّ
شيء ثبتَ وأقامَ
فقد بَرَكَ.
والبَرْكُ:
الإبلُ
الكثيرةُ؛
والجمعُ
البُروكُ.
والبَرْكُ
أيضاً: الصدر،
فإذا أدخلت
عليه الهاء كسَرت
وقلت
بِرْكَةٌ.
وقولهم: ما
أحسن
بِرْكَةَ هذه
الناقة، وهو
اسمٌ
للبُروكِ،
مثل الرِكْبَةِ
والجِلْسَةِ.
وابْتَرَكَ
الرجل، أي ألقى
بَرْكَهُ.
وابْتَرَكْتُهُ،
إذا صرعتَه وجعلته
تحت بِرْكِكَ.
وابْتَرَكَ،
أي أسرعَ في
العَدْوِ
وجَدَّ.
والبَراكاءُ:
الثباتُ في
الحرب
والجِدُّ، وأصله
من البُروكِ.
قال بشر:
ولا
يُنْجي من
الغَمَراتِ
إلاَّ
بَراكاءُ
القتالِ أو الفِـرارُ
ويقال
في الحرب:
بَراكِ
بَراكِ! أي
ابْرُكوا. والبَرَكَةُ:
النماءُ والزيادةُ.
والتَبْريكُ:
الدعاءُ
بالبَرَكَةِ.
وطعامٌ
بَريكٌ، كأنه
مبارَكٌ.
ويقال: بارَكَ
الله لك وفيك
وعليك،
وبارَككَ.
وقال تعالى: "أن
بورِكَ مَنْ
في النارِ".
وتَبارَكَ
الله، أي
بارَكَ، مثل
قاتَلَ
وتَقاتَلَ،
إلاَّ أن فاعَلَ
يتعدّى
وتفاعل لا
يتعدّى.
وتَبَرَّكْتُ
به، أي
تَيَمَّنْتُ
به.
والبُرْكَةُ
بالضم: طائرٌ
من طير الماء
أبيضُ،
والجمع
بُرَكٌ. قال
زهير يصف
قضاةً فرّتْ
من صقرٍ إلى
ماءٍ ظاهرٍ
على وجه
الأرض:
حتَّى
استغاثتْ
بماءٍِ لا
رِشاءَ له
من
الأَباطِحِ
في حافاتِهِ البُرَكُ
والبُراكِيَّةُ:
ضربٌ من
السفن. والبَرْنَكانُ:
ضربٌ من
الأكسية.
والبَروكُ من
النساء: التي
تتزوَّج ولها
ابنٌ بالِغٌ
كبيرٌ.
معنى
في قاموس معاجم
البِرُّ
الصِّدْقُ والطاعةُ وفي التنزيل ليس البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وجُوهَكُمْ قِبَلَ
المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ولكنْ البِرَّ مَنْ آمنَ باللهِ أَراد ولكنَّ البِرَّ
بِرُّ مَنْ آمن بالله قال ابن سيده وهو قول سيبويه وقال بعضهم ولكنَّ ذا الْبِرّ
من آمن بالله
البِرُّ
الصِّدْقُ والطاعةُ وفي التنزيل ليس البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وجُوهَكُمْ قِبَلَ
المَشْرِقِ والمَغْرِبِ ولكنْ البِرَّ مَنْ آمنَ باللهِ أَراد ولكنَّ البِرَّ
بِرُّ مَنْ آمن بالله قال ابن سيده وهو قول سيبويه وقال بعضهم ولكنَّ ذا الْبِرّ
من آمن بالله قال ابن جني والأَول أَجود لأَن حذف المضاف ضَرْبٌ من الاتساع والخبر
أَولى من المبتدإ لأَن الاتساع بالأَعجاز أَولى منه بالصدور قال وأَما ما يروى من
أَن النَّمِرَ بنَ تَوْلَب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس من
امْبِرِّ امْصِيامُ في امْسَفَرِ يريد ليس من البر الصيام في السفر فإِنه أَبدل
لام المعرفة ميماً وهو شاذ لا يسوغ حكاه عنه ابن جني قال ويقال إِن النمر بن تولب
لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث قال ونظيره في الشذوذ ما
قرأْته على أَبي عليّ بإِسناده إِلى الأَصمعي قال يقال بَناتُ مَخْرٍ وبَناتُ
بَخْرٍ وهن سحائب يأْتين قَبْلَ الصيف بيضٌ مُنْتَصِباتٌ في السماء وقال شمر في
تفسير قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصِّدْق فإِنه يَهْدي إِلى البِرِّ اختلف
العلماء في تفسير البر فقال بعضهم البر الصلاح وقال بعضهم البر الخير قال ولا
أَعلم تفسيراً أَجمع منه لأَنه يحيط بجميع ما قالوا قال وجعل لبيدٌ البِرَّ
التُّقى حيث يقول وما البِرُّ إِلا مُضْمَراتٌ مِنَ التُّقى قال وأَما قول الشاعر
تُحَزُّ رؤُوسهم في غيرِ بِرّ معناه في غير طاعة وخير وقوله عز وجل لَنْ تنالوا
البِرَّ حتى تُنْفِقُوا مما تُحِبُّونَ قال الزجاج قال بعضهم كلُّ ما تقرّب به
إِلى الله عز وجل من عمل خير فهو إِنفاق قال أَبو منصور والبِرُّ خير الدنيا
والآخرة فخير الدنيا ما ييسره الله تبارك وتعالى للعبد من الهُدى والنِّعْمَةِ
والخيراتِ وخَيْرُ الآخِرَةِ الفَوْزُ بالنعيم الدائم في الجنة جمع الله لنا
بينهما بكرمه ورحمته وبَرَّ يَبَرُّ إِذا صَلَحَ وبَرَّ في يمينه يَبَرُّ إِذا
صدقه ولم يَحْنَثْ وبَرَّ رَحِمَهُ
( * قوله « وبرّ رحمه إلخ » بابه ضرب وعلم ) يَبَرُّ إِذا وصله ويقال فلانٌ
يَبَرُّ رَبَّهُ أَي يطيعه ومنه قوله يَبَرُّك الناسُ ويَفْجُرُونَكا ورجلٌ بَرٌّ
بذي قرابته وبارٌّ من قوم بَرَرَةٍ وأَبْرَارٍ والمصدر البِرُّ وقال الله عز وجل
لَيْسَ البِرِّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكم قِبَلَ المشرق والمغرب ولكنَّ البِرَّ من
آمن بالله أَراد ولكن البِرَّ بِرُّ من آمن بالله قول الشاعر وكَيْفَ تُواصِلُ
مَنْ أَصْبَحَتْ خِلالَتُهُ كأَبي مَرْحَبِ ؟ أَي كخِلالَةِ أَبي مَرْحَبٍ
وتَبارُّوا تفاعلوا من البِرّ وفي حديث الاعتكاف أَلْبِرَّ تُرِدْنَ أَي الطاعةَ
والعبادَةَ ومنه الحديث ليس من البر الصيام في السفر وفي كتاب قريش والأَنصار
وإِنَّ البِرَّ دون الإِثم أَي أَن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغَدْر والنَّكْث
وبَرَّةُ اسْمٌ عَلَمٌ بمعنى البِر مَعْرِفَةٌ فلذلك لم يصرف لأَنه اجتمع فيه
التعريف والتأْنيث وسنذكره في فَجارِ قال النابغة إِنَّا اقْتَسَمْنا خُطَّتَيْنا
بَيْنَنا فَحَمَلْتُ بَرَّةَ واحْتَمَلْتَ فَجارِ وقد بَرَّ رَبَّه وبَرَّتْ
يمينُه تَبَرُّ وتَبِرُّ بَرّاً وبِرّاً وبُرُوراً صَدَقَتْ وأَبَرَّها أَمضاها
على الصِّدْقِ والبَرُّ الصادقُ وفي التنزيل العزيز إِنه هو البَرُّ الرحيمُ
والبَرُّ من صفات الله تعالى وتقدس العَطُوفُ الرحيم اللطيف الكريم قال ابن
الأَثير في أَسماء الله تعالى البَرُّ دون البارِّ وهو العَطُوف على عباده
بِبِرَّهِ ولطفه والبَرُّ والبارُّ بمعنًى وإِنما جاء في أَسماء الله تعالى
البَرُّ دون البارّ وبُرَّ عملُه وبَرَّ بَرّاً وبُرُوراً وأَبَرَّ وأَبَرَّه الله
قال الفراء بُرَّ حَجُّه فإِذا قالوا أَبَرَّ الله حَجَّك قالوه بالأَلف الجوهري
وأَبَرَّ اللهُ حَجَّك لغة في بَرَّ اللهُ حَجَّك أَي قَبِلَه قال والبِرُّ في
اليمين مثلُه وقالوا في الدعاء مَبْرُورٌ مَأْجُورٌ ومَبرُوراً مَأْجوراً تميمٌ
ترفع على إِضمار أَنتَ وأَهلُ الحجاز ينصبون على اذْهَبْ مَبْرُوراً شمر الحج
المَبْرُورُ الذي لا يخالطه شيء من المآثم والبيعُ المبرورُ الذي لا شُبهة فيه ولا
كذب ولا خيانة ويقال بَرَّ فلانٌ ذا قرابته يَبَرُّ بِرّاً وقد برَرْتُه أَبِرُّه
وبَرَّ حَجُّكَ يَبَرُّ بُرُوراً وبَرَّ الحجُّ يَبِرُّ بِرّاً بالكسر وبَرَّ
اللهُ حَجَّهُ وبَرَّ حَجُّه وفي حديث أَبي هريرة قال قال رسولُ الله صلى الله
عليه وسلم الحجُّ المبرورُ ليس له جزاءٌ إِلا الجنةُ قال سفيان تفسير المبرور
طِيبُ الكلام وإِطعام الطعام وقيل هو المقبولُ المقابَلُ بالبرِّ وهو الثواب يقال
بَرَّ اللهُ حَجَّه وأَبَرَّهُ بِرّاً بالكسر وإِبْرَاراً وقال أَبو قِلابَةَ لرجل
قَدِمَ من الحج بُرَّ العملُ أَرادَ عملَ الحج دعا له أَن يكون مَبْرُوراً لا
مَأْثَمَ فيه فيستوجب ذلك الخروجَ من الذنوب التي اقْتَرَفَها وروي عن جابر بن
عبدالله قال قالوا يا رسول الله ما بِرُّ الحجِّ ؟ قال إِطعامُ الطعام وطِيبُ
الكلامِ ورجل بَرٌّ من قوم أَبرارٍ وبارٌّ من قوم بَرَرَةٍ وروي عن ابن عمر أَنه
قال إِنما سماهم الله أَبْراراً لأَنهم بَرُّوا الآباءَ والأَبناءَ وقال كما أَن
لك على ولدك حقّاً كذلك لولدك عليك حق وكان سفيان يقول حقُّ الولدِ على والده أَن
يحسن اسمه وأَن يزوّجه إِذا بلغ وأَن يُحِجَّه وأَن يحسن أَدبه ويقال قد
تَبَرَّرْتَ في أَمرنا أَي تَحَرَّجْتَ قال أَبو ذؤيب فقالتْ تَبَرَّرْتَ في
جَنْبِنا وما كنتَ فينا حَدِيثاً بِبِرْ أَي تَحَرَّجْتَ في سَبْيِنا وقُرْبِنا
الأَحمَر بَرَرْتُ قسَمي وبَرَرْتُ والدي وغيرُه لا يقول هذا وروي المنذري عن أَبي
العباس في كتاب الفصيح يقال صَدَقْتُ وبَرِرْتُ وكذلك بَرَرْتُ والدي أَبِرُّه
وقال أَبو زيد بَرَرْتُ في قسَمِي وأَبَرَّ اللهُ قَسَمِي وقال الأَعور الكلبي
سَقَيْناهم دِماءَهُمُ فَسالَتْ فأَبْرَرْنَا إِلَيْه مُقْسِمِينا وقال غيره
أَبَرَّ فلانٌ قَسَمَ فلان وأَحْنَثَهُ فأَما أَبَرَّه فمعناه أَنه أَجابه إِلى ما
أَقسم عليه وأَحنثه إِذا لم يجبه وفي الحديث بَرَّ اللهُ قَسَمَه وأَبَرَّه بِرّاً
بالكسر وإِبراراً أَي صدقه ومنه حديث أَبي بكر لم يَخْرُجْ من إِلٍّ ولا بِرٍّ أَي
صِدْقٍ ومنه الحديث أَبو إِسحق أُمِرْنا بِسَبْعٍ منها إِبرارُ القَسَمِ أَبو سعيد
بَرَّتْ سِلْعَتُه إِذا نَفَقَتْ قال والأَصل في ذلك أَن تُكافئه السِّلْعَةُ بما
حَفِظها وقام عليها تكافئه بالغلاء في الثمن وهو من قول الأَعشى يصف خمراً
تَخَيَّرَها أَخو عاناتَ شَهْراً ورَجَى بِرَّها عاماً فعاما والبِرُّ ضِدُّ
العُقُوقُ والمَبَرَّةُ مثله وبَرِرْتُ والدي بالكسر أَبَرُّهُ بِرّاً وقد بَرَّ
والدَه يَبَرُّه ويَبِرُّه بِرّاً فَيَبَرُّ على بَرِرْتُ ويَبِرُّ على بَرَرْتُ
على حَدِّ ما تقدَّم في اليمين وهو بَرٌّ به وبارٌّ عن كراع وأَنكر بعضهم بارٌّ
وفي الحديث تَمَسَّحُوا بالأَرضِ فإِنها بَرَّةٌ بكم أَي تكون بيوتكم عليها
وتُدْفَنُون فيها قال ابن الأَثير قوله فإنها بكم برة أي مشفقة عليكم كالوالدة
البَرَّة بأَولادها يعني أَن منها خلقكم وفيها معاشكم وإِليها بعد الموت معادكم
وفي حديث زمزم أَتاه آتٍ فقال تحْفِرْ بَرَّة سماها بَرَّةً لكثرة منافعها وسعَةِ
مائها وفي الحديث أَنه غَيَّرَ اسْمَ امرأَةٍ كانت تُسَمَّى بَرَّةَ فسماها زينب
وقال تزكي نفسها كأَنه كره ذلك وفي حديث حكِيم بن حِزامٍ أَرأَيتَ أُموراً كنتُ
أَبْرَرْتُها أَي أَطْلُبُ بها البِرِّ والإِحسان إِلى الناس والتقرّب إِلى الله
تعالى وجمعُ البَرّ الأَبْرارُ وجمعُ البارّ البَرَرَةُ وفلانٌ يَبَرُّ خالقَه
ويَتَبَرَّرهُ أَي يطيعه وامرأَة بَرّةٌ بولدها وبارّةٌ وفي الحديث في بِرّ
الوالدين وهو في حقهما وحق الأَقْرَبِين من الأَهل ضِدُّ العُقوق وهو الإِساءةُ
إِليهم والتضييع لحقهم وجمع البَرِّ أَبْرارٌ وهو كثيراً ما يُخَصُّ بالأَولياء
والزُّهَّاد والعُبَّدِ وفي الحديث الماهِرُ بالقرآن مع السَّفَرَةِ الكرامِ
البَرَرَةِ أَي مع الملائكة وفي الحديث الأَئمةُ من قريش أَبْرارُها أُمراءُ
أَبْرارِها وفُجَّارُها أُمراءُ فُجَّارها قال ابن الأَثير هذا على جهة الإِخبار
عنهم لا طريقِ الحُكْمِ فيهم أَي إِذا صلح الناس وبَرُّوا وَلِيَهُمُ الأَبْرارُ
وإِذا فَسَدوا وفجَرُوا وَلِيَهُمُ الأَشرارُ وهو كحديثه الآخر كما تكونون
يُوَلَّى عليكم والله يَبَرُّ عبادَه يَرحَمُهم وهو البَرُّ وبَرَرْتُه بِرّاً
وَصَلْتُه وفي التنزيل العزيز أَن تَبَرُّوهم وتُقْسِطوا إِليهم ومن كلام العرب
السائر فلانٌ ما يعرف هِرّاً من بِرٍّ معناه ما يعرف من يَهُرِهُّ أَي من
يَكْرَهُه ممن يَبِرُّه وقيل الهِرُّ السِّنَّوْرُ والبِرُّ الفأْرةُ في بعض
اللغات أَو دُوٍيْبَّة تشبهها وهو مذكور في موضعه وقيل معناه ما يعرف الهَرْهَرَة
من البَرْبَرَةِ فالهَرْهَرة صوتُ الضأْن والبَرْبَرَةُ صوتُ المِعْزى وقال
الفزاري البِرُّ اللطف والهِرُّ العُقُوق وقال يونس الهِرُّ سَوْقُ الغنم والبِرُّ
دُعاءُ الغَنَمِ وقال ابن الأَعرابي البِرُّ فِعْلُ كل خير من أَي ضَرْبٍ كان
والبِرُّ دُعاءُ الغنم إِلى العَلَفِ والبِرُّ الإِكرامُ والهِرُّ الخصومةُ وروى
الجوهري عن ابن الأَعرابي الهِرُّ دعاء الغنم والبِرُّ سَوْقُها التهذيب ومن كلام
سليمان مَنْ أَصْلَحَ جُوَّانِيَّتَهُ بَرَّ اللهُ بَرَّانِيَّته المعنى من أَصلح
سريرته أَصلح الله علانيته أُخذ من الجَوِّ والبَرِّ فالجَوُّ كلُّ بَطْن غامضٍ
والبَرُّ المَتْنُ الظاهر فهاتان الكلمتان على النسبة إِليهما بالأَلف والنون وورد
من أَصْلحَ جُوَّانيَّهُ أَصْلح الله بَرَّانِيَّهُ قالوا البَرَّانيُّ العلانية
والأَلف والنون من زياداتِ النَّسبِ كما قالوا في صنعاء صنعاني وأَصله من قولهم
خرج فلانٌ بَرّاً إِذا خرج إِلى البَرِّ والصحراء وليس من قديم الكلام وفصيحه
والبِرُّ الفؤاد يقال هو مُطمْئَنِنُّ البِرِّ وأَنشد ابن الأَعرابي أَكُونُ
مَكانَ البِرِّ منه ودونَهُ وأَجْعَلُ مالي دُونَه وأُؤَامِرُهْ وأَبَرَّ الرجُلُ
كَثُرَ ولَدهُ وأَبَرّ القومُ كثروا وكذلك أَعَرُّوا فَأَبَرُّوا في الخير
وأَعَرُّوا في الشرّ وسنذكر أَعَرُّوا في موضعه والبَرُّ بالفتح خلاف البُحْرِ
والبَرِّيَّة من الأَرَضِين بفتح الباء خلاف الرِّيفِيَّة والبَرِّيَّةُ الصحراءُ
نسبت إِلى البَرِّ كذلك رواه ابن الأَعرابي بالفتح كالذي قبله والبَرُّ نقيض
الكِنّ قال الليث والعرب تستعمِله في النكرة تقول العرب جلست بَرّاً وخَرَجْتُ
بَرّاً قال أَبو منصور وهذا من كلام المولَّدين وما سمعته من فصحاء العرب البادية
ويقال أَفْصَحُ العرب أَبَرُّهم معناه أَبعدهم في البَرِّ والبَدْوِ داراً وقوله
تعالى ظهر الفَسادُ في البَرِّ والبَحْرِ قال الزجاج معناه ظهر الجَدْبُ في
البَرِّ والقَحْطُ في البحر أَي في مُدُنِ البحر التي على الأَنهار قال شمر
البَرِّيَّةُ الأَرضَ المنسوبةُ إِلى البَرِّ وهي بَرِّيَّةً إِذا كانت إِلى
البرِّ أَقربَ منها إِلى الماء والجمعُ البرَارِي والبَرِّيتُ بوزن فَعْلِيتٍ
البَرِّيَّةُ فلما سكنت الياء صارت الهاء تاء مِثْل عِفرِيتٍ وعِفْرِية والجمع
البَرَارِيتُ وفي التهذيب البَرِّيتُ عن أَبي عبيد وشمر وابن الأَعرابي وقال مجاهد
في قوله تعالى ويَعْلَمُ ما في البَرِّ والبَحْرِ قال البَرُّ القِفارُ والبحر
كلُّ قرية فيها ماءٌ ابن السكيت أَبَرَّ فلانٌ إِذا ركب البَر ابن سيده وإِنه
لمُبِرٌّ بذلك أَي ضابطٌ له وأَبَرَّ عليهم غلبهم والإِبرارُ الغلبةُ وقال طرفة
يَكْشِفُونَ الضُّرَّ عن ذي ضُرِّهِمْ ويُبِرُّونَ على الآبي المُبرّ أي يغلبون
يقال أَبَرَّ عليه أَي غلبه والمُبِرُّ الغالب وسئل رجل من بني أَسَد أَتعرف
الفَرَسَ الكريمَ ؟ قال أَعرف الجوادَ المُبَِّر من البَطِيءِ المُقْرِفِ قال
والجوادُ المُبِرُّ الذي إِذا أُنِّف يَأْتَنِفُ السَّيْرَ ولَهَزَ لَهْزَ العَيْرِ
الذي إِذا عَدَا اسْلَهَبَّ وإِذا قِيد اجْلَعَبَّ وإِذا انْتَصَبَ اتْلأَبَّ
ويقال أَبَرَّهُ يُبِرُّه إِذا قَهَره بفَعالٍ أَو غيره ابن سيده وأَبَرَّ عليهم
شَرّاً حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد إِذا كُنْتُ مِنْ حِمَّانَ في قَعْرِ دارِهِمْ
فَلَسْتُ أُبالي مَنْ أَبَرَّ ومَنْ فَجَرْ ثم قال أَبرَّ من قولهم أَبرَّ عليهم
شَرّاً وأَبرَّ وفَجَرَ واحدٌ فجمع بينهما وأَبرّ فلانٌ على أَصحابه أَي علاهم وفي
الحديث أَن رجلاً أَتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إِنَّ ناضِح فلان قد أَبرّ
عليهم أَي اسْتَصْعَبَ وغَلَبَهُم وابْتَرَّ الرجل انتصب منفرداً من أَصحابه ابن
الأَعرابي البَرَابِيرُ أَن يأْتي الراعي إِذا جاع إِلى السُّنْبُلِ فَيَفْرُكَ
منه ما أَحبَّ وَينْزِعَه من قُنْبُعِه وهو قشره ثم يَصُبَّ عليه اللبنَ الحليبَ
ويغْليَه حتى يَنْضَجَ ثم يجعَله في إِناءِ واسع ثم يُسَمِّنَه أَي يُبَرِّدَه
فيكون أَطيب من السَّمِيذِ قال وهي الغَديرَةُ وقد اغْتَدَرنا والبَريرُ ثمر
الأَراك عامَّةً والمَرْدُ غَضُّه والكَباثُ نَضِيجُه وقيل البريرُ أَوَّل ما يظهر
من ثمر الأَراك وهو حُلْو وقال أَبو حنيفة البَرِيرُ أَعظم حبّاً من الكَبَاث
وأَصغر عُنقُوداً منه وله عَجَمَةٌ مُدَوّرَةٌ صغيرة صُلْبَة أَكبر من الحِمَّص
قليلاً وعُنْقُوده يملأُ الكف الواحدة من جميع ذلك بَرِيرَةٌ وفي حديث طَهْفَةَ
ونستصعد البَريرَ أَي نَجْنيه للأَكل البَريرُ ثمر الأَراك إِذا اسوَدَّ وبَلَغَ
وقيل هو اسم له في كل حال ومنه الحديث الآخر ما لنا طعامٌ إِلاَّ البَريرُ
والبُرُّ الحِنْطَةُ قال المتنخل الهذلي لا درَّ دَرِّيَ إِن أَطْعَمْتُ
نازِلَكُمْ قِرْفَ الحَتِيِّ وعندي البُرُّ مَكْنُوزُ ورواه ابن دريد رائدهم قال
ابن دريد البُرُّ أَفصَحُ من قولهم القَمْحُ والحنطةُ واحدته بُرَّةٌ قال سيبويه ولا
يقال لصاحبه بَرَّارٌ على ما يغلب في هذا النحو لأَن هذا الضرب إِنما هو سماعي لا
اطراديّ قال الجوهري ومنع سيبويه أَن يجمع البُرُّ على أَبْرارٍ وجوّزه المبرد
قياساً والبُرْبُورُ الجشِيشُ من البُرِّ والبَرْبَرَةُ كثرة الكلام والجَلَبةُ
باللسان وقيل الصياح ورجلٌ بَرْبارٌ إِذا كان كذلك وقد بَرْبَر إِذا هَذَى الفراء
البَرْبرِيُّ الكثير الكلام بلا منفعة وقد بَرْبَرَ في كلامه بَرْبَرَةً إِذا
أَكثر والبَرْبَرَةُ الصوتُ وكلامٌ من غَضَبٍ وقد بَرْبَر مثل ثَرثَرَ فهو ثرثارٌ
وفي حديث عليّ كرم الله وجهه لما طلب إِليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمانَ على
تحليل الزنا والخمر فامتنع قاموا ولهم تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرةٌ البَرْبَرَةُ التخليط
في الكلام مع غضب ونفور ومنه حديث أُحُدٍ فأَخَذَ اللِّواءَ غلامٌ أَسودُ
فَنَصَبَه وبَرْبَرَ وبَرْبَرٌ جِيلٌ من الناس يقال إِنهم من ولَدِ بَرِّ ابن قيس
بن عيلان قال ولا أَدري كيف هذا والبَرابِرَةُ الجماعة منهم زادوا الهاء فيه إِما
للعجمة وإِما للنسب وهو الصحيح قال الجوهري وإِن شئت حذفتها وبَرْبَرَ التَّبْسُ
لِلهِياجِ نَبَّ ودَلْوٌ بَرْبارٌ لها في الماء بَرْبَرَةٌ أَي صوت قال رؤْبة
أَرْوي بِبَرْبارَيْنِ في الغِطْماطِ والبُرَيْراءُ على لفظ التصغير موضع قال
إِنَّ بِأَجْراعِ البُرَيْراءِ فالحِسَى فَوَكْزٍ إِلى النَّقْعَينِ مِن وَبِعانِ
ومَبَرَّةُ أَكَمَةٌ دون الجارِ إِلى المدينة قال كيير عزة أَقْوَى الغَياطِلُ مِن
حِراجِ مَبَرَّةٍ فَجُنوبُ سَهْوَةَ
( * قوله « فجنوب سهوة » كذا بالأَصل وفي ياقوت فخبوت بخاء معجمة فباء موحدة
مضومتين فمثناة فوقية بعد الواو جمع خبت بفتح الخاء المعجمة وسكون الموحدة وهو
المكان المتسع كما في القاموس ) قد عَفَتْ فَرِمالُها وبَرُيرَةُ اسم امرأَة
وبَرَّةُ بنت مُرٍّ أُخت تميم بن مُرٍّ وهي أُم النضر بن كنانة
معنى
في قاموس معاجم
الْبَوارُ
الهلاك بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ورجل بُورٌ قال عبدالله بن
الزَّبَعْري السَّهْمي يا رسولَ الإِلهِ إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ
أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث وفي التنزيل وكنتم قَوْماً بُوراً وقد
يكون بُورٌ هنا ج
الْبَوارُ
الهلاك بارَ بَوْراً وبَواراً وأَبارهم الله ورجل بُورٌ قال عبدالله بن
الزَّبَعْري السَّهْمي يا رسولَ الإِلهِ إِنَّ لِساني رَائِقٌ ما فَتَقْتُ إِذْ
أَنا بُورُ وكذلك الاثنان والجمعُ والمؤنث وفي التنزيل وكنتم قَوْماً بُوراً وقد
يكون بُورٌ هنا جمع بائرٍ مثل حُولٍ وحائلٍ وحكى الأَخفش عن بعضهم أَنه لغة وليس
بجمعٍ لِبائرٍ كما يقال أَنت بَشَرٌ وأَنتم بَشَرٌ وقيل رجل بائرٌ وقوم بَوْرٌ
بفتح الباء فهو على هذا اسم للجمع كنائم ونَوْمٍ وصائم وصَوْمٍ وقال الفرّاء في
قوله وكنتم قوماً بُوراً قال البُورُ مصدَرٌ يكون واحداً وجمعاً يقال أَصبحت
منازلهم بُوراً أَي لا شيء فيها وكذلك أَعمال الكفار تبطُلُ أَبو عبيدة رجل بُورٌ
ورجلان بُورٌ وقوم بُورٌ وكذلك الأُنثى ومعناه هالك قال أَبو الهيثم البائِرُ
الهالك والبائر المجرِّب والبائر الكاسد وسُوقٌ بائرة أَي كاسدة الجوهري البُورُ
الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه وقد بارَ فلانٌ أَي هلك وأَباره الله أَهلكه
وفي الحديث فأُولئك قومٌ بُورٌ أَي هَلْكَى جمع بائر ومنه حديث عليٍّ لَوْ
عَرَفْناه أَبَرْنا عِتْرَتَه وقد ذكرناه في فصل الهمزة في أَبر وفي حديث أَسماء
في ثقيف كَذَّابٌ ومُبِيرٌ أَي مُهْلِكٌ يُسْرِفُ في إِهلاك الناس يقال بارَ
الرَّجُلُ يَبُور بَوْراً وأَبارَ غَيْرَهُ فهو مُبِير ودارُ البَوارِ دارُ
الهَلاك ونزلتْ بَوارِ على الناس بكسر الراء مثل قطام اسم الهَلَكَةِ قال أَبو
مُكْعِتٍ الأَسدي واسمه مُنْقِذ بن خُنَيْسٍ وقد ذكر أَن ابن الصاغاني قال أَبو
معكت اسمه الحرث ابن عمرو قال وقيل هو لمنقذ بن خنيس قُتِلَتْ فكان تَباغِياً
وتَظالُماً إِنَّ التَّظالُمَ في الصَّدِيقِ بَوارُ والضمير في قتلت ضمير جارية
اسمها أَنيسة قتلها بنو سلامة وكانت الجارية لضرار بن فضالة واحترب بنو الحرث وبنو
سلامة من أَجلها واسم كان مضمر فيها تقديره فكان قتلها تباغياً فأَضمر القتل
لتقدّم قتلت على حدّ قولهم من كذب كان شرّاً له أَي كان الكذب شرّاً له الأَصمعي
بارَ يَبُورُ بَوراً إِذا جَرَّبَ والبَوارُ الكَسَادُ وبارَتِ السُّوقُ وبارَتِ
البِياعاتُ إِذا كَسَدَتْ تَبُورُ ومن هذا قيل نعوذ بالله من بَوارِ الأَيِّمِ أَي
كَسَادِها وهو أَن تبقى المرأَة في بيتها لا يخطبها خاطب من بارت السوق إِذا كسدت
والأَيِّم التي لا زوج لها وهي مع ذلك لا يرغب فيها أَحد والبُورُ الأَرض التي لم
تزرع والمَعَامي المجهولة والأَغفال ونحوها وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم
لأُكَيْدِرِ دُومَةَ ولكُمُ البَوْر والمعامي وأَغفال الأَرض وهو بالفتح مصدر وصف
به ويروى بالضم وهو جمع البَوارِ وهي الأَرض الخراب التي لم تزرع وبارَ المتاعُ
كَسَدَ وبارَ عَمَلُه بَطَلَ ومنه قوله تعالى ومَكْرُ أُولئك هُو يَبُورُ وبُورُ
الأَرض بالضم ما بار منها ولم يُعْمَرْ بالزرع وقال الزجاج البائر في اللغة الفاسد
الذي لا خير فيه قال وكذلك أَرض بائرة متروكة من أَن يزرع فيها وقال أَبو حنيفة
البَوْرُ بفتح الباء وسكون الواو الأَرض كلها قبل أَن تستخرج حتى تصلح للزرع أَو
الغرس والبُورُ الأَرض التي لم تزرع عن أَبي عبيد وهو في الحديث ورجل حائر بائر
يكون من الكسل ويكون من الهلاك وفي التهذيب رجل حائر بائر لا يَتَّجِهُ لِشَيءٍ
ضَالٌّ تائِهٌ وهو إِتباع والابتيار مثله وفي حديث عمر الرجال ثلاثة فرجل حائر
بائر إِذا لم يتجه لشيء ويقال للرجل إِذا قذف امرأَة بنفسه إِنه فجر بها فإِن كان
كاذباً فقد ابْتَهَرَها وإِن كان صادقاً فهو الابْتِيَارُ بغير همز افتعال من
بُرْتُ الشيءَ أَبُورُه إِذا خَبَرْتَه وقال الكميت قَبِيحٌ بِمِثْليَ نَعْتُ الفَتَا
ةِ إِمَّا ابْتِهَاراً وإِمَّا ابْتِيارا يقول إِما بهتاناً وإِما اختباراً بالصدق
لاستخراج ما عندها وقد ذكرناه في بهر وبارَهُ بَوْراً وابْتَارَهُ كلاهما اختبره
قال مالك بن زُغْبَةَ بِضَربٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولُه وطَعْنٍ كَإِيزاغِ
المَخاضِ تَبُورُها قال أَبو عبيد كإِيزاغ المخاض يعني قذفها بأَبوالها وذلك إِذا
كانت حوامل شبه خروج الدم برمي المخاض أَبوالها وقوله تبورها تختبرها أَنت حتى
تعرضها على الفحل أَلاقح هي أَم لا ؟ وبار الفحل الناقة يَبُورها بَوْراً
ويَبْتَارُها وابْتَارَها جعل يتشممها لينظر أَلاقح هي أَم حائل وأَنشد بيت مالك
بن زغبة أَيضاً الجوهري بُرْتُ الناقةَ أَبورُها بَوْراً عَرَضتَها على الفحل تنظر
أَلاقح هي أَم لا لأَنها إِذا كانت لاقحاً بالت في وجه الفحل إِذا تشممها ومنه
قولهم بُرْ لي ما عند فلان أَي اعلمه وامتحن لي ما في نفسه وفي الحديث أَن داود
سأَل سليمان عليهما السلام وهو يَبْتَارُ عِلْمَهُ أَي يختبره ويمتحنه ومنه الحديث
كُنَّا نَبُورُ أَوْلادَنا بحب عَليٍّ عليه السلام وفي حديث علقمة الثقفيّ حتى
والله ما نحسب إلاّ أَن ذلك شيء يُبْتارُ به إِسلامنا وفَحْلٌ مِبْوَرٌ عالم
بالحالين من الناقة قال ابن سيده وابنُ بُورٍ حكاه ابن جني في الإِمالة والذي ثبت
في كتاب سيبويه ابن نُور بالنون وهو مذكور في موضعه والبُورِيُّ والبُورِيَّةُ
والبُورِيَاءُ والباريُّ والبارِياءُ والبارِيَّةُ فارسي معرب قيل هو الطريق وقيل
الحصير المنسوج وفي الصحاح التي من القصب قال الأَصمعي البورياء بالفارسية وهو
بالعربية بارِيٌّ وبورِيٌّ وأَنشد للعجاج يصف كناس الثور كالخُصّ إِذْ جَلَّلَهُ
البَارِيُّ قال وكذلك البَارِيَّةُ وفي الحديث كان لا يرى بأْساً بالصلاة على
البُورِيّ هي الحصير المعمول من القصب ويقال فيها بارِيَّةٌ وبُورِياء
معنى
في قاموس معاجم
ب ر ك : بَرَك البعير من باب دخل أي استناخ و أبْرَكَهُ صاحبه فبرك وهو قليل والأكثر أناخه فاستناخ و البِرْكَةُ كالحوض والجمع البِرَكُ قيل
سميت بذلك لإقامة الماء فيها وكل شيء ثبت وأقام فقد بَرَكَ و البَرَكَة النماء والزيادة و التَّبْرِيكُ الدعاء بالبركة ويق
ب ر ك : بَرَك البعير من باب دخل أي استناخ و أبْرَكَهُ صاحبه فبرك وهو قليل والأكثر أناخه فاستناخ و البِرْكَةُ كالحوض والجمع البِرَكُ قيل سميت بذلك لإقامة الماء فيها وكل شيء ثبت وأقام فقد بَرَكَ و البَرَكَة النماء والزيادة و التَّبْرِيكُ الدعاء بالبركة ويقال بارَك الله لك وفيك وعليك وباركك ومنه قوله تعالى { أن بورك من في النار } و تَبَاركَ الله أي بارك مثل قاتل وتقاتل إلا أن فاعل يتعدى وتفاعل لا يتعدى و تَبَّركَ به تيمن به
معنى
في قاموس معاجم
ب ر ر : البِرُّ ضد العقوق وكذا المَبَرَّةُ تقول بَرِرْتُ والدي بالكسر أبرَّهُ بِرَّاً فأنا بَرٌّ به و بَارٌّ وجمع البر أبْرارٌ وجمع
البَارِّ بررة وفلان يَبَرُّ خالقه و يَتَبَرّرُهُ أي يطيعه قلت لا أعلم أحدا ذكر التَّبَرُّزَ بمعنى الطاعة غيره رحمه الله وا
ب ر ر : البِرُّ ضد العقوق وكذا المَبَرَّةُ تقول بَرِرْتُ والدي بالكسر أبرَّهُ بِرَّاً فأنا بَرٌّ به و بَارٌّ وجمع البر أبْرارٌ وجمع البَارِّ بررة وفلان يَبَرُّ خالقه و يَتَبَرّرُهُ أي يطيعه قلت لا أعلم أحدا ذكر التَّبَرُّزَ بمعنى الطاعة غيره رحمه الله والأم بَرَّةٌ بولدها و بَرَّ في يمينه صدق وبر حجه يبر بالضم فيهما برا بالكسر في الكل و تَبَارُّوا تفاعلوا من البر وفي المثل { لا يعرف هرا من بِرّ } أي لا يعرف من يكرهه ممن يبره وقال بن الأعرابي الهر دعاء الغنم والبر سوقها و البَرُّ ضد البحر و البَرِيَّةُ الصحراء والجمع البَرَارِيُّ و البَرَيتُ بوزن فعليت البرية و البَرْبَرَةُ صوت وكلام في غضب تقول منه بَرْبَرَ فهو بَرْبَارٌ و بَرْبَرُ جيل من الناس وهم البَرَابِرَةُ والهاء أو النسب وإن شئت حذفتها و البُرُّ جمع بُرَّةٍ من القمح ومنع سيبويه أن يجمع البر على أبْرارٍ وجوزه المبرد قياسا و أبَرَّ الله حجة لغة في بره أي قبله وأبر الرجل على أصحابه أي علاهم وأبر الرجل ركب البر