التالد المال
القديم الأَصلِيُّ الذي وُلد عندك وهو نقيض الطارف ابن سيده التَّلْدُ والتُّلْدُ
والتِّلادُ والتَّلِيدُ والإِتْلادُ كالإِسْنامِ والمُتْلَدُ الأَخيرة عن ابن جني
ما وُلد عندك من مالك أَو نُتج ولذلك حكم يعقوب أَن تاءه بدل من الواو وهذا لا
يقو
التالد المال
القديم الأَصلِيُّ الذي وُلد عندك وهو نقيض الطارف ابن سيده التَّلْدُ والتُّلْدُ
والتِّلادُ والتَّلِيدُ والإِتْلادُ كالإِسْنامِ والمُتْلَدُ الأَخيرة عن ابن جني
ما وُلد عندك من مالك أَو نُتج ولذلك حكم يعقوب أَن تاءه بدل من الواو وهذا لا
يقوى لأَنه لو كان ذلك لَرُدَّ في بعض تصاريفه إِلى الأَصل وقال بعض النحويين هذا
كله من الواو فإِذا كان ذلك فهو معتل وقيل التِّلاد كل مال قديم من حيوان وغيره
يورث عن الآباء وهو التالد والتليد والمُتْلَدُ قال الشاعر يصف خيلاً تَلائِدٌ
نَحْنُ افْتَلَيْنا هُنَّهْ نِعْمَ الحُصُونُ والعَتادُ هُنَّهْ وتَلَدَ المالُ
يَتْلِدُ ويَتْلُدُ تُلوداً وأَتْلَدَه هو وأَتلد الرجلُ إِذا اتخذ مالاً ومال
مُتْلَد وخُلُقٌ مُتْلَد قديم أَنشد ابن الأَعرابي ماذا رُزِينا مِنْكِ أُمَّ
مَعْبَدِ مِنْ سَعَةِ الحِلْم وخُلْقٍ مُتْلَدِ وفي حديث عبدالله بن مسعود أَنه
قال في سورة بني إِسرائيل والكهف ومريم وطه والأَنبياء هنّ من العتاق الأُوَلِ وهن
من تِلادِي يعني السور أَي من قديم ما أَخذتُ من القرآن شبههن بِتلاد المال وفي
رواية أُخرى الحم من تِلادِي أَي من أَوّل ما أَخذته وتعلمتُه بمكة وفي حديث
العباس فهي لهم تالِدةٌ بالِدةٌ يعني الخلافة والبالدُ إِتباع التَّالِد وقال
اللحياني رجل تليد في قوم تُلَداءَ وامرأَة تلِيد في نسوة تَلائِدَ وتُلُدٍ
وتَلِدَ فيهم يَتْلَدُ أَقام ابن الأَعرابي تَلَّدَ الرجلُ إِذا جمع ومنع وجارية
تلِيدة إِذا ورثها الرجل فإِذا وُلِدتْ عنده فهي وَلِيدَة وروي عن شريح أَن رجلاً
اشترى جارية وشرط أَنها مُوَلَّدةٌ فوجدها تَليدَةً فردّها شريح قال القتيبي
التَّليدة هي التي وُلدت ببلاد العجم وحُملت فنشأَت ببلاد العرب والمُوَلَّدة
بمنزلة التِّلاد وهو الذي وُلد عندك وقيل المُوَلَّدَةُ التي وُلدت في بلاد
الإِسلام والحكم فيه إِن كان هذا الاختلاف يؤثر في الغرض أَو القيمة وجب له الرَّد
وإِلاَّ فلا وروي عن الأَصمعي أَنه قال التليد ما ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيراً
فثبت عندك والتِّلادُ ما وَلَدْتَ أَنت قال أَبو منصور سمعت رجلاً من أَهل مكة
يقول تلادي بمكة أَي ميلادي ابن شميل التليد الذي وُلد عندك وهو المُوَلَّد
والأُنثى المُوَلَّدةُ والمُوَلَّد والمُوَلَّدةُ والتليد واحد عندنا رواه
المصاحفي عنه وروى شمر عنه أَنه قال تِلادُ المال ما تَوالَدَ عندك فتَلِدَ من
رقيق أَو سائمة وَتَلِدَ فلان عندنا أَي وَلَدْنا أُمه وأَباه قال الأَعشى تَدِرُّ
على غير أَسمائها مُطَرَّفَةٌ بعد إِتْلادِها يقول كانت من تِلادِهم فصارت طارفاً
عندك حين أَخذتها وتَلَدَ فلان في بني فلان يَتْلُد أَقام فيهم وتَلَدَ بالمكان
تلوداً أَي أَقام به وأَتْلَدَ أَي اتخذ المال والتليد الذي وُلد ببلاد العجم ثم
حمل صغيراً فثبت في بلاد الإِسلام وفي حديث عائشة أَنها أَعتقت عن أَخيها عبد الرحمن
تِلاداً من تِلادها فإِنه مات في منامه وفي نسخة تِلاداً من أَتلاده والأَتْلادُ
بطون من عبد القيس يقال لهم أَتْلادُ عُمانَ وذلك لأَنهم سكنوها قديماً والتُّلْدُ
فرخ العُقاب
معنى
في قاموس معاجم
اللَّدْنُ
اللّيِّنُ من كل شيء من عُودٍ أَو حبل أَو خُلُقٍ والأُنثى لَدْنة والجمع لِدانٌ
ولُدْن وقد لَدُنَ لَدانةً ولُدُونةً ولَدَّنه هو لَيَّنه وقناة لَدْنة ليِّنة
المهَزَّةِ ورمح لَدْنٌ ورِماحٌ لُدْنٌ بالضم وامرأَة لَدْنة ريّا الشّبابِ ناعمةٌ
وكلُّ
اللَّدْنُ
اللّيِّنُ من كل شيء من عُودٍ أَو حبل أَو خُلُقٍ والأُنثى لَدْنة والجمع لِدانٌ
ولُدْن وقد لَدُنَ لَدانةً ولُدُونةً ولَدَّنه هو لَيَّنه وقناة لَدْنة ليِّنة
المهَزَّةِ ورمح لَدْنٌ ورِماحٌ لُدْنٌ بالضم وامرأَة لَدْنة ريّا الشّبابِ ناعمةٌ
وكلُّ رَطْبٍ مأْدٍ لَدْنٌ وتَلدَّنَ في الأَمر تَلبَّثَ وتمكَّثَ ولدَّنه هو وفي
الحديث أَن رجلاً من الأَنصار أَناخَ ناضِحاً فركبه ثم بعثه فتَلَدَّنَ عليه بعضَ
التَّلدُّن فقال شَأْ لعَنك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تَصْحبْنا
بملعون التَّلدُّن التَّمكُّثُ معنى قوله تَلدَّنَ أَي تَلَكَّأَ وتمكَّثَ
وتَلبَّثَ ولم يَثُرْ ولم يَنبَعِث يقال تَلدَّنَ عليه إِذا تَلكَّأَ عليه قال
أَبو عمرو تَلدَّنْتُ تَلدُّناً وتَلبَّثْتُ تَلبُّثاً وتمكَّثْتُ وفي حديث عائشة
فأَرسلَ إِليَّ ناقةً مُحَرَّمةً فتَلدَّنتْ عليَّ فلعنتها ولَدُنْ ولُدْنٌ
ولَدْنٌ ولَدِنٌ ولَدُ محذوفة منها ولَدَى مُحَوَّلة كله ظرف زماني ومكاني معناه
عند قال سيبويه لَدُنْ جُزمَتْ ولم تجعل كعِنْدَ لأَنها لم تَمَكَّنْ في الكلام
تَمَكُّنَ عند واعْتَقَبَ النونُ وحرفُ العلة على هذه اللفظة لاماً كما اعتقبَ
الهاءُ والواو في سنَةٍ لاماً وكما اعتقبت في عِضاهٍ قال أَبو إِسحق لَدُنْ لا
تَمَكَّنُ تَمَكُّنَ عند لأَنك تقول هذا القول عندي صوابٌ ولا تقول هو لَدُني صواب
وتقول عندي مال عظيم والمال غائب عنك ولَدُنْ لما يليك لا غير قال أَبو علي نظير
لَدُنْ ولَدَى ولَدُ في استعمال اللام تارة نوناً وتارة حرف علة وتارة محذوفة
دَدَنْ ودَدَى ودَدٌ وهو مذكور في موضعه ووقع في تذكرة أَبي علي لَدَى في معنى هل
عن المفضَّل وأَنشد لَدَى من شبابٍ يُشْترَى بمَشِيبِ ؟ وكيف شَبابُ المرْء بعدَ
دَبيبِ ؟ وقوله تعالى قد بَلَغْتَ من لَدُنِّي عُذْراً قال الزجاج وقرئ من لَدُني
بتخفيف النون ويجوز من لَدْني بتسكين الدال وأَجودها بتشديد النون لأَن أَصل
لَدُنْ الإِسكانُ فإِذا أَضفتها إِلى نفسك زِدْتَ نوناً ليَسْلَم سكونُ النونِ
الأُولى تقول من لَدُنْ زيد فتسكن النون ثم تضيف إِلى نفسك فتقول لَدْني كما تقول
عن زيد وعني ومن حذف النونَ فلأَنَّ لَدُنْ اسم غير متمكن والدليل على أَن
الأَسماء يجوز فيها حذف النون قولهم قَدْني في معنى حَسْبي ويجوز قَدِي بحذف النون
لأَن قد اسم غير متمكن قال الشاعر قَدْنَي من نصْرِ الخُبَيْبَينِ قَدِي فجاء
باللغتين قال وأَما إِسكان دال لَدُنٍ فهو كقولهم في عَضُدٍ عَضْد فيحذفون الضمة
وحكى أَبو عمرو عن أَحمد بن يحيى والمبرّد أَنهما قالا العرب تقول لَدُنْ غُدْوَةٌ
ولَدُنْ غُدْوَةً ولَدُنْ غُدْوَةٍ فمن رفع أَراد لَدُنْ كانت غُدْوةٌ ومن نصب
أَراد لَدُنْ كان الوقتُ غُدْوةً ومن خفض أَراد من عِنْد غُدْوةِ وقال ابنُ كيسانَ
لَدُنْ حرف يَخْفِضُ وربما نُصِبَ بها قال وحكى البصريون أَنها تنصب غُدْوة خاصّةً
من بين الكلام وأَنشدوا ما زالَ مُهْري مَزْجَرَ الكلبِ منهمُ لَدُنْ غُدْوَةً حتى
دَنَتْ لغُروبِ وأَجاز الفراء في غُدْوةٍ الرفع والنصب والخفض قال ابن كيسانَ من
خفض بها أَجراها مُجْرَى من وعن ومن رفع أَجراها مُجْرى مذ ومن نصب جعلها وقتاً
وجعل ما بعدها ترجمة عنها وإِن شئت أَضمرت كان كما قال مُذْ لَدُ شَوْلاً وإِلى
إِتْلائِها أَراد أَن كانت شَوْلاً وقال الليث لَدُنْ في معنى من عند تقول وقف
الناسُ له من لَدُنْ كذا إِلى المسجد ونحو ذلك إِذا اتصل ما بين الشيئين وكذلك في
الزمان من لَدُنْ طلوع الشمس إِلى غروبها أَي من حين وفي حديث الصَّدَقة عليهما
جُنَّتانِ من حديد من لَدُنْ ثُدِيِّهما إِلى ترَاقيهما لَدُنْ ظرف مكان بمعنى عند
إِلا أَنه أَقرب مكاناً من عند وأَخصُّ منه فإِن عند تقع على المكان وغيره تقول لي
عند فلانٍ مال أَي في ذمته ولا يقال ذلك في لَدُنْ أَبو زيد عن الكلابيين أَجمعين
هذا من لَدُنِهِ ضموا الدال وفتحوا اللام وكسروا النون الجوهري لَدُنْ الموضع الذي
هو الغاية وهو ظرف غير متمكن بمنزلة عند وقد أَدخلوا عليها من وحدها من حروف الجرّ
قال تعالى من لَدُنَّا وجاءت مضافة تخفض ما بعدها وأَنشد في لَدُ لغَيْلانَ بن
حُرَيث يَسْتَوْعِبُ النَّوْعينِ من خَريرِه من لَدُ لَحْيَيْه إِلى مُنْخُورِه
قال ابن بري وأَنشده سيبويه إِلى مَنْخُوره أَي مَنْخَره قال قال وقد حمل حذف
النون بعضهم إِلى أَن قال لَدُنْ غُدْوَةً فنصب غدوة بالتنوين قال ذو الرمة لَدُنْ
غُدْوَةً حتى إِذا امتَدَّتِ الضُّحَى وحَثَّ القَطِينَ الشَّحْشحانُ المُكَلَّفُ
لأَنه توهم أَن هذه النون زائدة تقوم مقام التنوين فنصب كما تقول ضارِبٌ زيداً قال
ولم يُعْمِلوا لَدُنْ إِلا في غُدْوة خاصة قال ابن بري ذكر أَبو علي في لَدُنْ
بالنون أَربع لغات لَدُنْ ولَدْنٌ بإِسكان الدال حذف الضمة منها كحذفها من عَضُد
ولُدْنُ بإِلقاء ضمة الدال على اللام ولَدَنْ بحذف الضمة من الدال فلما التقى
ساكنان فتحت الدال لالتقاء الساكنين ولم يذكر أَبوعلي تحريك النون بكسر ولا فتح
فيمن أَسكن الدال قال وينبغي أَن تكون مكسورة قال وكذا حكاها الحَوْفيُّ لَدْنِ
ولم يذكر لُدْن التي حكاها أَبوعلي والقياس يوجب أَن تكون لَدْنِ ولَدْنِ على حدِّ
لم يَلْدَهُ أَبوان وحكى ابن خالويه في البديع وهَبْ لنا من لدُنك بضم الدال قال
ابن بري ويقال لي إِليه لُدُنَّةٌ أَي حاجة والله أَعلم