خاضَنَ المرأَةَ
خِضَاناً ومُخاضَنةً غازَلها والمُخاضَنَةُ التَّرامي بقول الفُحْشِ والمُخاضَنَةُ
المُغازَلة قال الطِّرِمَّاحُ وأَلقتْ إليَّ القولَ منهنَّ زَوْلَةٌ تُخاضِنُ أَو
تَرْنُو لقَوْلِ المُخاضِنِ
( * قوله « وألقت إليّ القول منهن » كذا في الصحاح وقال الصاغاني الرواية وأدّت
إليّ القول عنهن إلخ ) وأَنشد ابن بري وبَيْضاءَ مِثْل الرِّيم لو شِئْتُ قد
صَبَتْ إليَّ وفيها للمُخاضِنِ مَلْعَبُ الأَصمعي وغيره يقال خَضَنْت الهديةَ
والمعروفَ إذا صَرَفها وكذلك إذا خَبَنها اللحياني ما خُضِنَتْ عنه المُروءَةُ إلى
غيره أَي ما صُرِفَتْ ويقال خَضنَه وخَبَنَه إذا كَفَّه قال رؤبة تَعتَزُّ
أَعْناقَ الصِّعابِ اللُّجَّنِ من الأَوابي بالرِّياضِ المِخْضَنِ اللُّجَّنُ جمع
اللَّجُونِ
( * قوله « اللجن جمع اللجون إلخ » عبارة التكملة اللجن البطاء ) وهو الذي لا
يَحْرُن ولا يَبْرَحُ مكانه وإن ضُرب من الأَوابي صلة للصعاب والمِخْضَنُ
المُذِلُّ يقال خَضَنَه خَضْناً إذا أَذله ابن الأَعرابي المِخْضَن الذي يُذَلِّلُ
الدوابَّ