الصَّقْلُ
الجِلاءِ صَقَلَ الشيءَ يَصْقُلُه صَقْلاً وصِقَالاً فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ
جَلاهُ والاسم الصِّقَالُ وهو صاقِلٌ والجمع صَقَلَةٌ وقال يزيد بن عمرو بن
الصَّعِق نَحْنُ رؤوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَه يَوْمَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَله
نَعْلُوهُمُ بقُض
الصَّقْلُ
الجِلاءِ صَقَلَ الشيءَ يَصْقُلُه صَقْلاً وصِقَالاً فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ
جَلاهُ والاسم الصِّقَالُ وهو صاقِلٌ والجمع صَقَلَةٌ وقال يزيد بن عمرو بن
الصَّعِق نَحْنُ رؤوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَه يَوْمَ أَتَتْنا أَسَدٌ وحَنْظَله
نَعْلُوهُمُ بقُضُبٍ مُنْتَخَله لم تَعْدُ أَنْ أَفْرَشَ عنها الصَّقَله
والمِصْقَلة التي يُصْقَل بها السيف ونَحوُه والصَّيْقَل شَحَّاذُ السُّيوف
وجَلاَّؤها والجمع صَيَاقِل وصياقِلةٌ دخلت فيه الهاء لغير علة من العلل الأَربع
التي توجب دخول الهاء في هذا الضَّرْب من الجمع ولكن على حَدِّ دخولها في
المَلائِكة والقَشَاعِمة والصَّقِيلُ السَّيْف وصِقَالُ الفَرَس صَنْعَتُه
وصِيانَتُه يقال الفَرسُ في صِقَالِه أَي في صِوَانهِ وصَنْعَته ويقال جعَل فلان
فَرَسَه في الصِّقَال أَي في الصِّوان والصَّنْعة قال أَبو النجم يَصِف فرساً
حَتَّى إِذا أَثْنَى جَعَلنا نَصْقُلُه قال شَمِر نَصْقُله أَي نُضَمِّره ويقال
نَصْقُله أَي نَصْنَعه بالجِلالِ والعَلَف والقِيَام عليه وهو صِقَالُ الخيل وفي
حديث أُمِّ مَعْبد ولم تُزْرِ به صُقْلةٌ أَي دِقَّة ونُحُول وقال شمر في قولها لم
تُزْرِ به صُقْلَةٌ تريد ضُمْره ودِقَّتَه وقال كثيِّر رَأَيْتُ بها العُوجَ
اللَّهاميمَ تَغْتَلي وقد صُقِلَتْ صَقْلاً وشَلَّتْ لُحومُها أَبو عمرو صَقَلْتُ
الناقةَ إِذا أَضمرْتَها وصَقَلَها السيرُ إِذا أَضْمَرها وشَلَّتْ أَي يَبِست قال
والصُّقْلُ الخاصرة أُخِذَ من هذا وقال غيره أَرادت أَنه لم يكن مُنتفِخَ الخاصِرة
جِدًّا ولا ناحِلاً جِدًّا ولكن رَجُلاً رَتَلاً ورواه بعضهم ولم تَعِبْه ثُجلةٌ
ولم تُزْرِ به صَعْلةٌ فالثُّجْلة استرخاء البطن والصَّعْلة صِغَرُ الرأْس وبعضهم يَرْويه
لم تَعِبْه نُحْلة ويروى بالسين على الإِبدال من الصاد سُقْلة ابن سيده والصُّقْلة
والصُّقْل الخاصِرَة والصُّقْلانِ القُرْبانِ من الدَّاية وغيرها وفي التهذيب من
كلّ دابَّة قال ذو الرمة خَلَّى لها سِرْبَ أُولاها وهَيَّجَها مِنْ خَلْفِها
لاحِقُ الصُّقْلَيْن هِمْهِيمُ والصُّقْل الجَنْب والصَّقَلُ انهِضام الصُّقْل
والصُّقْل الخفيف من الدواب قال الأَعشى نَفَى عنه المَصِيفَ وصارَ صُقْلاً وقد
كَثُر التَّذَكُّر والفُقُودُ
( * قوله « نفى عنه » تقدم في صعل نفى عنها بضمير المؤنث )
ويروى وصارَ صَعْلاً وقَلَّمَا طالت صُقْلَة فَرَسٍ إِلا قَصْرَ جَنْباهُ وذلك
عَيْبٌ ويقال فرس صَقِلٌ بَيِّنُ الصَّقَل إِذا كان طَوِيل الصُّقْلَيْن أَبو
عبيدة فرس صَقِلٌ إِذا طالت صُقْلَتُه وقَصُرَ جنباه وأَنشد لَيْسَ بأَسْفَى ولا
أَقنَى ولا صَقِل ورواه غيره ولا سَغِل والأُنثى صَقِلَةٌ والجمع صِقَالٌ وهو
الطويل الصُّقْلة وهي الطُّفْطَفة والعرب تُسَمِّي اللَّبَن الذي عليه دُوَايةٌ
رقيقة مَصْقول الكِساء ويقول أَحَدُهُم لصاحبه هَلْ لك في مَصْقُولِ الكِساء ؟ أَي
في لَبَنٍ قد دَوَّى قال الراجز فَهْو إِذا اهْتَافَ أَو تَهَيَّفا يَنْفِي الدُّوَاياتِ
إِذا تَرَشَّفا عن كُلِّ مَصْقُول الكِساءِ قد صَفَا اهْتَاف أَي جاع وعَطِش
وأَنشد الأَصمعي فباتَ دونَ الصَّبَا وهي قَرَّةٌ لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِساءِ
رَقيقُ أَي بات له لِباسٌ وطعامٌ هذا قول الأَصمعي وقال ابن الأَعرابي أَراد
بمَصْقُول الكساء مِلْحَفةً تحت الكساء حمراء فقيل له إِن الأَصمعي يقول أَراد به
رَغْوَةَ اللَّبَن فقال إِنه لَمَّا قاله اسْتَحَى أَن يرجع عنه أَبو تراب عن
الفراء أَنت في صُقْعٍ خالٍ وصُقْل خالٍ أَي في ناحية خالية قال وسَمِعْت شُجاعاً
يقول صَقَعه بالعصا وصَقَلَه وصَقَع به الأَرضَ وصَقَل به الأَرضَ أَي ضَرَب به
الأَرضَ ومَصْقَلةُ اسمُ رجل قال الأَخطل دَعِ المُغَمَّرَ لا تَسْأَلْ بمَصْرَعِه
واسْأَلْ بمَصْقَلَة البَكْريِّ ما فَعَلا وهو مَصْقَلة بن هُبَيْرة من بني ثعلبة
بن شيبان
( * قوله « شيبان » هكذا في الأصل وفي المحكم سفيان ) والصَّقْلاء موضع وقوله
أَنشده ثعلب إِذا هُمُ ثاروا وإِنْ هُمْ أَقْبلوا أَقْبَلَ مِسْماحٌ أَرِيبٌ
مِصْقَلُ فَسَّره فقال إِنما أَراد مِصْلَق فقَلَب وهو الخطيب البليغ وقد ذكر في
موضعه
معنى
في قاموس معاجم
المَصْل معروف
والمُصُولُ تمَيُّزُ الماء عن الأَقِطِ واللبنُ إِذا عُلِّق مَصَل ماؤه فقَطر منه
وبعضهم يقول مَصْلة مثل أَقْطة المحكم مَصَل الشيءُ يَمْصُل مصْلاً ومُصولاً قطَر
ومَصَلَتِ اسْتُه أَي قطرَت والمَصْل والمُصالة ما سال من الأَقِط إِذا طُبخ ثم
ع
المَصْل معروف
والمُصُولُ تمَيُّزُ الماء عن الأَقِطِ واللبنُ إِذا عُلِّق مَصَل ماؤه فقَطر منه
وبعضهم يقول مَصْلة مثل أَقْطة المحكم مَصَل الشيءُ يَمْصُل مصْلاً ومُصولاً قطَر
ومَصَلَتِ اسْتُه أَي قطرَت والمَصْل والمُصالة ما سال من الأَقِط إِذا طُبخ ثم
عصر أَبو زيد المَصْل ماءُ الأَقِط حينَ يُطبخ ثم يُعْصر فعُصارةُ الأَقِط هي
المَصْل الجوهري ومَصْلُ الأَقِط عملُه وهو أَن تجعله في وِعاء خُوصٍ أَو غيره حتى
يقطُر ماؤه والذي يَسِيل منه المُصالةُ والمُصالةُ ما قطر من الحُبِّ ومصَلَ
اللبَنَ يمْصُله مَصْلاً إِذا وضعه في وِعاء خوص أَو خِرَق حتى يقطر ماؤه وإِنه
ليحلُب من الناقة لبناً ماصِلاً وأَمْصَلَ الراعي الغنمَ إِذا حلبها واستَوْعب ما
فيها والمُصولُ تمييزُ الماء من اللبن ولبنٌ ماصِلٌ قليل وشاة مُمْصِلٌ ومِمْصالٌ
يَتزايَلُ لبنُها في العُلْبة قبل أَن يُحْقَن والمُمْصِلُ من النساء التي تُلْقي ولدَها
مُضْغة وقد أَمْصَلَت المرأَة أَي أَلقت ولدها وهو مضغة ابن السكيت يقال قد
أَمْصَلْتَ بِضاعةَ أَهلِك إِذا أَفسدتها وصرَفْتها فيما لا خير فيه وقد مَصَلَتْ
هي ابن الأَعرابي المِمْصَل الذي يُبَذِّرُ ماله في الفساد والمِمْصَل أَيضاً
راووق الصبَّاغ وأَمْصَلَ مالَه أَي أَفسده وصرَفه فيما لا خير فيه وقال الكلابي
يعاتب امرأَته لعَمْري لقد أَمْصَلْتِ ماليَ كلَّه وما سُسْتِ من شيء فربُّكِ
ماحِقُه والماصِلةُ المُضَيِّعة لمتاعها وشيئها ويقال أَعْطى عطاء ماصِلاً أَي
قليلاً وإِنه ليحلُب من الناقة لبناً ماصِلاً أَي قليلاً وقال سليم بنالمغيرة
مَصَل فلانٌ لفلان من حقِّه إِذا خرج له منه وقال غيره ما زِلت أُطالبُه بحقِّي
حتى مَصَل به صاغراً ومَصَل الجُرْحُ أَي سال منه شيء يسير وحكى ابن بري عن ابن
خالويه الماصِلُ ما رَقَّ من الدَّبوقاءِ والجُعْمُوسُ ما يَبِس منه