صَقَلَهُ يَصْقُلُهُ صَقْلاً وصِقَالاً : جَلاَهُ فهو مَصْقُولٌ وصَقِيلٌ والاِسْمُ الصِّقَالُ ككِتَابٍ وهو صَاقِلٌ ج : صَقَلَةٌ ككَتَبَةٍ قالَ السَّنْدَرِيُّ بنُ يَزِيدَ بنِ شُرَيْحِ بنِ عَمْرِو ابنِ الأَحْوَصِ بنِ جَعْفَرِ بنِ كِلاَبٍ وليسَ لِيَزِيدَ بنِ عَمْرِو بنِ الصَّعِقِ كما ذَكَرَ السِّيَرافِيُّ :
" نَحْنُ رُؤُوسُ القَوْمِ يومَ جَبَلَهْ
" يومَ أَتَتْنَا أَسَدٌ وحَنْظَلَهْ
" نَعْلُوهُمُ بِقُضُبٍ مُنْتَخَلَهْ
" لَمْ تَعْدُ أَنْ أَفْرَشَ عنها الصَّقَلَهْ وصَقَلَ النَّاقَةَ : إذا أَضْمَرَها وكذا صَقَلَها السَّيْرُ إذا أَضْمَرَها قالَهُ أبو عَمْرٍو وأنْشَدَ لِكُثِّرٍ :
رَأيتُ بها العُوجَ اللَّهامِيمَ تَغْتَلِي ... وقد صُقِلَتْ صَقْلاً وشَلَّتْ لُحُومُها قالَ : والصَّقْلُ : الخَاصِرَةُ أَخِذَ مِنْ هذا . وصَقَلَ بِهِ الأَرْضَ وصَقَعَ به : أي ضَرَبَ بهِ الأَرْضَ رَوَاهُ أبو تُرابٍ عن شُجَاعٍ السُّلَمِيِّ وصَقَلَهُ بالْعَصَا وصَقَعَهُ : ضَرَبَهُ عن شُجَاعٍ زادَ الزَّمَخْشَرِيُّ : وأَدَّبَهُ قالَ : وهُوَ مَجازٌ . والْمِصْقَلَةُ كَمِكْنَسَةٍ : خَرَزَةٌ يُصْقَلُ بِهَا السَّيْفُ ونَحْوُهُ كالمِرْآةِ والثَّوْبِ والوَرَقِ . والصَّيْقَلُ كحَيْدَرٍ : شَحَّاذُ السَّيُوفِ وجَلاَّؤُهَا ج : صَيَاقِلُ وصَيَاقِلَةٌ دَخَلَتْ فيهِ الهاءُ في هذا الضَّرْبِ من الجَمْعِ على حَدِّ دُخُولِها في المَلائِكَةِ والقَشاعِمَةِ . والصِّقَالُ كِكِتَابٍ : الْبَطْنُ . ومِنَ المَجازِ : صِقَالُ الْفَرَسِ صَنْعَتُهُ وصِيَانَتُهُ يُقالُ : جَعَلَ فُلانٌ فَرَسَهُ في الصِّقَالِ قالَ أبو النَّجْمِ يَصِفُ فَرَساً :
" حَتَّى إذا أَثْنَى جَعَلْنَا نَصْقُلُهْ أي نَصْنَعُهُ بالجِلاَلِ والعَلَفِ والقِيَامِ عليهِ وقالَ شَمِرٌ : أي نَضَمِّرُهُ . والصُّقْلُ بِالضَّمِّ : الْجَنْبُ . وأيضاً : الخَفِيفُ مِنَ الدَّوابِّ قالَ الأَعْشَى :
نَفَى عنهُ الْمَصِيفَ وصارَ صُقْلاً ... وقد كَثُرَ التَّذَكُّرُ والْفُقُودُ وأيضاً : الْخَاصِرَةُ كالصُّقْلَةِ بالهاءِ قالَ ذُو الرُّمَّةِ :
خَلَّى لها سِرْبَ أُولاَها وهَيَّجَها ... مِنْ خَلْفِها لاحِقُ الصُّقْلِيْنِ هِمْهِيمُ والصَّقِلُ ككَتِفٍ : الْمُخْتَلِفُ الْمَشْي مِنَ الرِّجالِ عن ابنِ عَبَّادٍ وقد صَقِلَ كفَرِحَ . وهو أيضا : الْقَلِيلُ اللَّحْمِ مِنَ الْخَيْلِ طَالَ صُقْلُهُ أو قَصُرَ وقلَّما طالَتْ صُقْلَةُ فَرَسٍ إلاَّ قَصُرَ جَنْبَاهُ وذلكَ عَيْبٌ ويُقالُ : فَرَسٌ صَقِلٌ بَيِّنُ الصَّقَلِ إذا كانَ طَوِيلَ الصُّقْلَيْنِ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : فَرَسٌ صَقِلٌ إذا طالَتْ صُقْلَتُهُ وقَصُرَ جَنْبَاهُ وأَنْشَدَ :
" ليسَ بِأَسْفَى ولاَ أَقْنَى ولا صَقِلٍ ورَوَاهُ غَيْرُه : ولا سَغِل : والأَنْثَى صَقِلَةٌ : والجَمْعُ صِقَالٌ . وصُقَلُ كَزُفَرَ : سَيْفُ عُرْوَةَ بْنِ زَيْدِ الْخَيْلِ وهو القائِلُ فيه :
" أَضْرِبُهم ولا أُبَلْ
" بالسَّيفِ ذُو يُدْعَى صُقَلْ
" ضَرْبَ غريباتِ الإِبِلْ
" ما خَالَفَ المَرْءُ الأَجَلْ ومَصْقَلَةُ كمَسْلَمَةَ : اسْمٌ قالَ الأَخْطَلُ :
" دَعِ المُغَمَّرَ لا تَسْأَلْ بِمَصْرَعِهِواسْأَلْ بِمَصْقَلَةَ البَكْرِيِّ ما فَعَلاَ وهوَ مَصْقَلَةُ بنُ هُبَيْرَةَ مِنْ بَني ثَعْلَبَةَ ابنِ شَيْبانَ وَوَلَدُه رَقَبَةُ بنُ مَصْقَلَةَ من المُحَدِّثِين
قلتُ : ومِنْ وَلَدِ أخِيه زَكَريَّا بنِ مَصْقَلَةَ الإِمَامُ المُحَدِّثُ الصُّوفِيُّ أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ شُجَاعِ بنِ محمدِ بنِ عليِّ مِسْهَرِ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ شَلِيلِ ابنِ عبدِ اللهِ بنِ زكريَّا ماتَ سنة 442
وصِقِلِّيَةُ بِكسْراتٍ مُشَدَّدَةَ الَّلامِ هكذا ضَبَطَهُ الصَّاغَانِيُّ وغيرُهُ مِنَ العُلَماءِ وبهِ جَزَمَ الرُّشَاطِيُّ وضَبَطَهُ ابنُ خِلِّكَانَ بِفَتْحِ الصَّادِ والْقافِ قالَ ابنُ السَّمْعانِيِّ : كذا رَأيتُهُ بِخَطِّ عمرَ الرَّوَّاسِيِّ وبهِ جَزَمَ الشِّهابُ في شرح الشِّفاءِ قالَ : وكَسْرُ صادِها خَطَأٌ : جَزِيرَةٌ مَشْهُورَةٌ بِالْمَغْرِبِ بينَ إِفْرِيقِيَّةَ والأَنْدَلُسِ وقالَ ابنُ خِلِّكَانَ : هي في بَحْرِ المَغْرِبِ قُرْبَ إِفْرِيقيَّةَ وقالَ الرُّشاطِيُّ : بالبَحْرِ الشَّامِيِّ مُوازِيَةٌ لِبَعضِ بلادِ إِفْرِيقِيَّةَ طُولُها سبعةُ أيامٍ وعَرْضُها خَمْسَةٌ
قلتُ : وهي مُشْتَمِلَةٌ عَلى قُرىً كثيرةٍ قد ذَكرَ أَكْثَرَها المُصَنِّفُ في مَواضِعَ من كتابِهِ هذا وقد اطَّلَعْتُ على تاريخٍ لها خَاصَّةً للشَّرِيفِ أبي القاسِمِ الإِدْرِيسِيِّ أَلَّفَهُ لِمَلِكِها أُجَّارَ الإِفْرِنْجِيِّ وكانَ مُحِبًّا لأَهْلِ العِلْمِ مُحْسِناً إليهم وقد تَخَرَّجَ منها جَماعَةٌ مِنَ الأَعْلاَمِ في كُلِّ فَنٍّ منهم أبو الفضلِ العبَّاسُ بنُ عَمْرٍو بنِ هَارُونَ الكِنانِيُّ الصَّقَلِّيُّ خَرَجَ منها إلى القَيْرَوانِ ثُمَّ قَدِمَ الأَنْدَلُسَ وكانَ حَسَنَ المُحَاضَرَةِ خَبِيراً بالرَّدِّ على أصْحَابِ المَذاهِبِ حَدَّثَ عن أحمدَ ابنِ سَعيدٍ الصَّقَلِّيِّ وأبي بكرٍ الدِّينَوَرِيِّ وتُوُفِّيَ سنة 279 ، قالَهُ ابنُ الفَرَضِيِّ ومنهم أبو الحَسَنِ عليُّ بنُ الفَرَجِ بنِ عبدِ الرحمن الصَّقَلِّيُّ قاضِي مَكَّةَ عن أبي بَكْرٍ محمدِ بنِ سعدٍ الإسْفَراينِيِّ صاحِبِ أبي بكرٍ الإِسْماعِيلِيِّ وأبي ذَرٍّ الهَرَوِيِّ وعنهُ الحافِظُ أبو القاسم هِبَةُ اللهِ بنُ عبدِ الوارِثِ الشِّيرَازِيُّ وأبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الباقي الأَنْصارِيُّ قالَهُ ابنُ الأثِيرِ ومنهم أبو محمدٍ عبدُ الجَبَّارِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حَمْدِيسَ الصَّقَلِّيُّ الشاعِرُ وله أبْيَاتٌ يَتَشَوَّقُ فيها إلى بَلَدِهِ صَقَلِّيَةَ منها :
ذَكَرْتُ صَقَلِّيَةً والأَسَا ... يُجَدِّدُ لِلنَّفْسِ تَذْكَارَها
فَإِنْ أَكُ أُخْرِجْتُ مِنْ جَنَّةٍ ... فَإِنِّي أُحَدِّثُ أَخْبَارَها
ولَوْ لاَ مُلُوحَةُ ماءِ البُكَا ... حَسِبْتُ دُمُوعِيَ أَنْهَارَهَا تَرْجَمَهُ ابنُ بَسَّامٍ في الذَّخِيرَةِ قالَ : ودَخَلَ الأَنْدَلُسَ ومدَحَ المُعْتَمِدَ بنَ عَبَّادٍ وله دِيوانٌ مَشْهُورٌ تُوُفِّيَ سنة 527 ، نَقَلَهُ شيخُنا . وصِقِلِّيَانُ أيضا أي بِكَسْراتٍ مُشَدَّدَةَ الَّلامِ : ع بالشَّامِ كَما في العُبَابِ . والصَّقْلاَءُ : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ . وخَطِيبٌ مِصْقَلٌ : أي مِصْلَقٌ وهو البَلِيغُ وأَنْشَدَ ثَعْلَب :
" إذا هُمُ ثَارُوا وإِنْ هُمْ أَقْبَلُوا
" أقْبَلَ مِمساحٌ أَرِيبٌ مِصْقَلُ فَسَّرَهُ فقالَ : إِنَّما أرادَ مِصْلَق فقَلَبَ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : الصَّقِيلُ : السَّيْفُ . والصَّقْلَةُ بالضَّمِّ : الضُّمُورُ والدِّقَّةُ ومنه حديثُ أُمِّ مَعْبَدٍ الخُزَاعِيَّةِ : لم تُزْرِ به صُقْلَةٌ ولم تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ أي : دِقَّةٌ ونُحُولٌ وقالَ بعضُهم : أرادَتْ أَنَّهُ لم يَكُنْ مُنْتَفِخُ الخَاصِرَةِ جِدّاً ولا نَاحِلاً جِدّاً ويُرْوَى بالسِّينِ على الإِبْدَالِ ويُرْوى صَعْلَةٌ وقد ذُكِرَ . والصَّقَلُ مُحَرَّكَةً : انْهِضَامُ الصُّقْلِ . ويقُولُ أَحَدُهُم لصاحِبِه : هل لكَ في مَصْقُولِ الكِسَاءِ ؟ أي في لَبَنٍ قد دَوَّى دُوَايةً رَقِيقَةً قالَ الرَّاجِزُ :
" فَهْوَ إذا ما اهْتَافَ أو تَهَيَّفَا
" يُبْقِي الدُّواياتِ إذا تَرَشَّفَا
" عَن كُلِّ مَصْقُولِ الكِسَاءِ قد صَفَا اهْتَافَ : أي جَاعَ وعَطِشَ . وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِعَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ المِنْقَرِيِّ :فباتَ له دونَ الصَّفا وَهْيَ قَرَّةٌ ... لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَاءِ رَقِيقُ أي باتَ لهُ لِبَاسٌ وطَعامٌ هذا قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ وأَجْراهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ على ظاهِرِهِ فقالَ : أرادَ بِمَصْقُولِ الكِسَاءِ مِلْحَفَةً تَحْتَ الكِسَاءِ حَمْراءَ فقيلَ لَهُ : إِنَّ الأَصْمَعِيَّ يَقُولُ : أَرادَ بِهِ رَغْوَةَ اللَّبَنِ فقالَ : إِنَّهُ لَمَّا قالَهُ اسْتَحَى أَنْ يَرْجِعَ عنه . ورَوَى أبو تُرابٍ عن الفَرَّاءِ : أنتَ في صُقْعٍ خَالٍ وصُقْلٍ خَالٍ أي في ناحِيَةٍ خَالِيَةٍ . وصَقِيلُ كأَمِيرٍ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ نُسِبَ إِلَيْها بَعْضُ المُحَدِّثينَ والعَامَّةُ تَقولُ بِكَسْرِ الصَّادِ ومنهم مَنْ يَقولُ : اسْقِيل وقد ذُكِرَتْ
المَصْلُ والمَصالَةُ بفتحِهما ويُضَمُّ الأَخيرُ أَيضاً : ما سالَ من الأَقِطِ إذا طُبِخَ ثمَّ عُصِرَ كذا في المُحكَمِ وهو رديءُ الكَيموسِ ضارٌّ للمَعِدَةِ . قد مَصَلَ يَمْصُلُ مَصْلاً ومُصولاً : إذا قَطَرَ . وقال أَبو زَيدٍ : المَصْلُ : ماءُ الأَقِطِ حينَ يُطْبَخُ ثمَّ يَقطُرُ فعُصارَةُ الأَقِطِ هو المَصْلُ . مَصَلَ اللَّبَنُ صار في وِعاءِ خُوصٍ هكذا في النُّسَخِ وهو يقتضي أَن يكونَ لازِماً والذي في المحكَم وغيرِه : مَصَلَ اللَّبَنُ يَمْصُلُه مَصْلاً : إذا وضعَه في وِعاءِ خُوصٍ أَو خِرَقٍ لِيَقْطُرَ ماؤُه . مَصَلَ الأَقِطَ : عَمِلَه قال الجَوْهَرِيُّ : وهو أَنْ تجعلَهُ في وِعاءِ خُوصٍ أَو غيرِه حتّى يَقطُرَ ماؤُه وقال غيرُه : اللَّبَنُ إذا عُلِّقَ مَصَلَ ماؤُهُ فقطَرَ منهُ وبعضُهم يقول : مَصَلَهُ مِثلُ أَقَطَه . مَصَلَ الجُرْحُ : سالَ منهُ شيءٌ يَسيرٌ كما في العبابِ والصِّحاحِ . والمُصالَةُ بالضَّمِّ ويُفتَحُ : ما قَطَرَ من الحُبِّ وفي الصحاحِ : والذي يسيلُ منه أَي من مَصْلِ الأَقِطِ المُصالَةُ والمُصالَةُ أَيضاً : قُطارَةُ الحُبِّ واقتصَرَ كغيرِه على الضَّمِّ . والماصِلُ : القليلُ من العَطاءِ واللَّبَنِ يُقال : أَعطاهُ عطاءً ماصِلاً أَي قليلاً وإنَّه لَيَحلُبُ من النّاقَةِ لبناً ماصِلاً أَي قليلاً كما في الصحاحِ . والمُصولُ بالضَّمِّ : تَمييزُ الماءِ من اللَّبَنِ وفي التهذيبِ تَمَيُّزُ الماءِ من الأَقِطِ . وشاةٌ مُمْصِلٌ ومِمْصالٌ : يَتَزايَلُ وفي بعض نُسَخِ الصِّحاح : يَتَزَيَّلُ لَبَنُها في العُلبَةِ قبلَ أَنْ يُحْقَنَ كما في المحكم والعباب والصِّحاحِ . المُمْصِلُ كمُحْسِنٍ : المرأَةُ التي تُلقي ولدَها مُضْغَةً قد أَمْصَلَتْ . المِمْصَلُ كمِنبَرٍ : راووقُ الصَّبّاغِ عن ابْن الأَعْرابِيِّ . قال سليمانُ بنُ المُغيرَةِ : مَصَلَ فلانٌ لِفُلانٍ من حَقِّهِ : إذا خرجَ لهُ منهُ وقال غيرُه : ما زِلْتُ أُطالِبُه بحَقِّي حتّى مَصَلَ به صاغراً هذا نَصُّ اللِّسانِ وفي العبابِ : حتّى مصَلَ منهُ لي صاغِراً . مصَلَ مالَهُ مُصولاً : أَفسَدَهُ وصرَفَهُ فيما لا خيرَ فيه كأَمْصَلَهُ وهذه عن الجَوْهَرِيِّ وأَنشدَ للكِلابِيِّ يُعاتِبُ امرأَتَه :
لَعَمري لقدْ أَمْصَلْتِ مالِيَ كُلَّهُ ... وما سُسْتِ من شيءٍ فرَبُّكِ ماحِقُهْ والمَصْلاءُ : الدَّقيقَةُ الذِّراعَيْنِ كما في العُبابِ . والاستِمْصالُ : الإسْهالُ كما في العبابِ . وأَمْصَلَ الرّاعي الغَنَمَ : إذا حلبَها مُستوعِباً ما فيها كما في الصِّحاحِ . ومِمّا يُستدرَكُ عليه : مَصَلَتِ اسْتُه : أَي قَطَرَتْ حكاه الأَصمعِيُّ . ومَصَلَتِ البِضاعَةُ مُصولاً : فَسَدَتْ وصُرِفَتْ فيما لا خيرَ فيه . والماصِلَةُ : المُضَيِّعَةُ لِمتاعِها . والمِمْصَلُ كمِنبَرٍ : الذي يُبَذِّرُ مالَهُ في الفَسادِ عن ابْن الأَعْرابِيِّ . وحكى ابنُ بَرّيّ عن ابنِ خالَويهِ : الماصِلُ : ما رَقَّ من الدَّبُوقاءِ والجُعْموسُ : ما يَبِسَ منه . ومُوصَلا بضَمِّ الميمِ وفتح الصّادِ : جَدُّ الرئيس أَبي سَعْدِ العلاءِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ وَهْبٍ البَغدادِيِّ المُوصَلانِيُّ : صاحبِ الرّسائلِ والأَشعارِ المَروِيَّة