فَخُم الشيءُ
يَفْخُم فَخامة وهو فَخْم عَبُلَ والأُنثى فَخْمة وفَخُم الرجل بالضم فَخامة أي
ضَخُم ورجل فَخْم أي عظيم القدر وفَخَّمه وتَفَخَّمه أجَلَّه وعظَّمه قال كثير عزة
فأنْتَ إذا عُدَّ المَكارم بَيْنَه وبَينَ ابنِ حَرْبٍ ذِي النُّهى المُتَفَخِّم
وا
فَخُم الشيءُ
يَفْخُم فَخامة وهو فَخْم عَبُلَ والأُنثى فَخْمة وفَخُم الرجل بالضم فَخامة أي
ضَخُم ورجل فَخْم أي عظيم القدر وفَخَّمه وتَفَخَّمه أجَلَّه وعظَّمه قال كثير عزة
فأنْتَ إذا عُدَّ المَكارم بَيْنَه وبَينَ ابنِ حَرْبٍ ذِي النُّهى المُتَفَخِّم
والتَّفْخِيم التعظيم وفَخَّم الكلام عظَّمه ومنطق فَخْم جَزَل على المثل وكذلك
حسَبٌ فَخْم قال دَعْ ذا وبَهِّجْ حَسَباً مُبَهَّجَا فَخْماً وسَنِّنْ مَنْطِقاً
مُزَوَّجا وروي في حديث أبي هالة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فَخْماً
مُفَخَّماً أَي عظيماً مُعَظَّماً في الصدور والعيون ولم تكن خِلْقته في جسمه
الضخامة وقيل الفَخامة في وجهه نُبْلُه وامْتِلاؤه مع الجمال والمهابة وأتيْنا
فلاناً فَفَخَّمْناه أي عَظَّمْناه ورفعنا من شأْنه قال رؤبة نَحْمَدُ مَوْلانا
الأجَلَّ الأفْخَما والفَيْخَمانُ الرئيس المُعظَّم الذي يُصدَر عن رأْيه ولا
يُقطع أمرٌ دونه أبو عبيد الفَخامة في الوجه نُبله وامْتِلاؤه ورجل فَخْم كثير لحم
الوَجْنَتين والتفخيم في الحروف ضد الإمالة وألف التفخيم هي التي تجدها بين الألف
والواو كقولك سلام عليكم وقامَ زيد وعلى هذا كتبوا الصلوة والزكوة والحيوة كل ذلك
بالواو لأن الألف مالت نحو الواو وهذا كما كتبوا إحديهما وسويهن بالياء لمكان
إمالة الفتحة قبل الألف إلى الكسرة