قنا يقنو ، اقن ، قنوا وقنوا ، فهو قان ، والمفعول مقنو ( للمتعدي ) • قنا لون الشيء : اشتدت حمرته ، كان أحمر قانيا . • قنا المال : جمعه وامتلكه
واتخذه لنفسه لا للتجارة . ...
قنا يقنو ، اقن ، قنوا وقنوا ، فهو قان ، والمفعول مقنو ( للمتعدي ) • قنا لون الشيء : اشتدت حمرته ، كان أحمر قانيا . • قنا المال : جمعه وامتلكه واتخذه لنفسه لا للتجارة .
معنى
في قاموس معاجم
قنا [ جمع ] : ( نبات ) جنس زهر من فصيلة القنويات ومن وحيدات الفلقة ساقه قوية ، أوراقه كبيرة بيضوية الشكل ، وأزهاره مختلفة اللون ، يستخرج منه صبغ
أحمر ، يزرع في الحدائق للتزيين . ...
قنا [ جمع ] : ( نبات ) جنس زهر من فصيلة القنويات ومن وحيدات الفلقة ساقه قوية ، أوراقه كبيرة بيضوية الشكل ، وأزهاره مختلفة اللون ، يستخرج منه صبغ أحمر ، يزرع في الحدائق للتزيين .
معنى
في قاموس معاجم
قَنَا
لونُ الشيء ـُ قُنُوًّا: احمرّ. فهو قانٍ. وـ فلاناً: جعل له قُِنْيَة يستغني بها. وـ فلاناً قِناوة: جزاه وكافأه. وـ اللهُ الشيءَ قَنْواً: خلقه.( قَنَى ) الشيءَ ـِ قَنْياً: كسبه وجمعه. وـ الغنم وغيرها: اتَّخَذَها لنفسه لا للتجارة. وـ فلاناً: أرضاه. وـ الحياء فلاناً أن يفعل ...
لونُ الشيء ـُ قُنُوًّا: احمرّ. فهو قانٍ. وـ فلاناً: جعل له قُِنْيَة يستغني بها. وـ فلاناً قِناوة: جزاه وكافأه. وـ اللهُ الشيءَ قَنْواً: خلقه.( قَنَى ) الشيءَ ـِ قَنْياً: كسبه وجمعه. وـ الغنم وغيرها: اتَّخَذَها لنفسه لا للتجارة. وـ فلاناً: أرضاه. وـ الحياء فلاناً أن يفعل كذا: ردَّه ووعظه. وـ فلان الحياء: لزمه.( قَنِيَ ) فلان ـَ قِناً: رضي، ويقال: قَنِيَ بالشيء: رضي به وغني. وـ الأنف قَناً: ارتفع وسط قصبته وضاق منخراه. وـ الشجرة: طالت. فهو أقنى، وهي قنواء. ( الجمع ) قُنْو. وـ الحياء قَنْواً: لزمه.( أقْنَت ) السماء: أقلع مطرها. وـ الصيد فلاناً ولفلان: أمكنه. وـ فلاناً: أعطاه ما يقتني من النَّشَب. وـ أرضاه. وفي التنزيل العزيز: {وأنَّه هو أغنى وأقنى}.( قَانَى ) الشيء له: دام. يقال: قانى لك عيش ناعم. وـ الشيءُ فلاناً: وافقه. وـ الشيء الشيء: خالطه. وـ الشيء بالشيء: خلطه. يقال: قانى الصُّوف بالحرير والبياض بالصُّفرة. وـ المال: قام عليه.( قَنَّى ) الحياءَ: لزمه. وـ القناة: احتفرها. وـ الله فلاناً: أقناه.( اقْتَنَى ) الشيء: قناه.( تَقَنَّى ): اكتفى بنفقته ثم فضلت فَضْلة فادَّخرها.( اسْتَقْنَى ) الحياء: لزمه.( الإقْناءة ): إقناءة الحائط: الجانب الذي يفيء عليه الفيء، أي الجانب الظَّليل الذي يسري إِليه شعاع الشَّمْس.( القَِنَاء ): العِذْق، وهو من النَّخل كالعنقود من العنب. ( الجمع ) أقناء، وقُِنْيان، وقُِنْوان. وقَناء الحائط: إقناءته.( القَنَاة ): الرُّمح الأجوف. وـ كلُّ عصاً مستوية أو مُعْوجَّة. وـ مجرى للماء ضيق أو واسع. ( الجمع ) قَنَوات. وـ اسم الجنس الجمعيّ: قَناً.( القَنَّاء ): الذي يُثَقِّف القَنا ويُعدُّها ليبيعها. وـ حفَّار القَنَوات.( القُِنْو ): العِذْق بما فيه من الرُّطب. ( الجمع ) أقْناء، وقِنْوان. وفي التنزيل العزيز: {ومن النَّخْل من طلعها قِنوان دانِيَة}.( القُِنْوَة ): ما اكتسب. يقال: له غنم قُِنْوة: خالصة له ثابتة عليه.( القُِنْيَة ): القُنْوَة.( القَنِيّ ): المقتنى من الإبل والغنم وغيرها لولد أو لبن.( المَقْناة ): الموضع الظَّليل لا تطلع عليه الشَّمْس؛ كالمَقْنُوَة.( المُقَنَّى ): القَنَّاء.
معنى
في قاموس معاجم
القِنْوةُ
والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية الكِسْبةُ قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة
منها وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر هذا قول
البصريين وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين فمن قال قَنَيْت على قلتها
فلا
القِنْوةُ
والقُنْوةُ والقِنْيةُ والقُنْية الكِسْبةُ قلبوا فيه الواو ياءً للكسرة القريبة
منها وأَما قُنْية فأُقِرَّت الياء بحالها التي كانت عليها في لغة من كسر هذا قول
البصريين وأَما الكوفيون فجعلوا قَنَيْت وقَنَوْت لغتين فمن قال قَنَيْت على قلتها
فلا نظر في قِنْية وقُنْية في قوله ومن قال قَنَوت فالكلام في قوله هو الكلام في
قول من قال صُبْيان قَنَوْت الشيء قُنُوًّا وقُنْواناً واقْتَنَيْتُه كسبته
وقَنَوْت العنزَ اتخذتها للحلبَ وله غنم قِنْوة وقُنْوة أَي خالصة له ثابتة عليه والكلمة
واوية ويائية والقِنْيةُ ما اكتُسب والجمع قِنًى وقد قَنى المال قَنْياً
وقُنْياناً الأُولى عن اللحياني ومالٌ قِنْيانٌ اتخذته لنفسك قال ومنه قَنِيتُ
حَيائي أَي لَزِمته وأَنشد لعنترة فأَجَبْتُها إنَّ المَنِيَّةَ مَنْهَلٌ لا بُدَّ
أَن أُسْقَى بِذاكَ المَنْهَلِ
إقْنَيْ حَياءكِ لا أَبا لَكِ واعْلَمي ... أَنِّي امْرُؤٌ سأَموتُ إن لم أُقْتَلِ
قال ابن بري صوابه فاقْنَيْ حَياءك وقال أَبو المثلم الهذلي يرثي صخر الغي لو كان
للدَّهْرِ مالٌ كان مُتْلِدَه لكان للدَّهْرِ صَخْرٌ مالَ قُنْيانِ وقال اللحياني
قَنَيْت العنز اتخذتها للحَلْب أَبو عبيدة قَنِيَ الرَّجل يَقْنَى قِنًى مثل
غَنِيَ يَغْنَى غِنًى قال ابن بري ومنه قول الطَّمَّاحِي كيفَ رأَيتَ الحَمِقَ
الدَّلَنْظَى يُعْطَى الذي يَنْقُصهُ فَيَقْنَى ؟ أَي فَيرْضِى به ويَغْنى وفي
الحديث فاقْنُوهم أَي عَلِّموهم واجعلوا لهم قِنْية من العلم يَسْتَغْنُون به إذا
احتاجوا إليه وله غنم قِنْيَةٌ وقُنْية إذا كانت خالصة له ثابتة عليه قال ابن سيده
أَيضاً وأَما البصريون فإنهم جعلوا الواو في كل ذلك بدلاً من الياء لأَنهم لا
يعرفون قَنَيْتُ وقَنِيت الحَياء بالكسر قُنُوًّا لزمته قال حاتم إذا قَلَّ مالي
أَو نُكِبْت بِنَكْبَةٍ قَنِيتُ مالي حَيائي عِفَّةً وتَكَرُّما وقَنِيتُ الحَياء
بالكسر قُنْياناً بالضم أَي لزمته وأَنشد ابن بري
فاقْنَيْ حياءكِ لا أَبا لَكِ إنَّني ... في أَرضِ فارِسَ مُوثَقٌ أَحْوالا
الكسائي يقال أَقْنَى واسْتَقْنَى وقَنا وقَنَّى إذا حفِظ حَياءه ولزمه ابن شميل
قَناني الحَياءُ أَن أَفعل كذا أَي رَدَّني ووعظَني وهو يَقْنِيني وأَنشد وإنِّي
لَيَقْنِيني حَياؤكَ كلَّما لَقِيتُكَ يَوْماً أَنْ أَبُثَّك ما بِيا قال وقد
قَنَا الحَياءَ إذا اسْتحيا وقَنيُّ الغَنم ما يتخذ منها للولد أَو اللبن وفي
الحديث أَنه نَهى عن ذبْح قَنِيّ الغَنم قال أَبو موسى هي التي تُقْتَنَى للدرّ
والولد واحدتها قُنْوَة وقِنْوة بالضم والكسر وقِنْية بالياء أَيضاً يقال هي غنم
قُنْوة وقِنْية وقال الزمخشري القَنِيُّ والقَنِيَّةُ ما اقْتُني من شاة أَو ناقة
فجعله واحداً كأَنه فعيلَ بمعنى مفعول قال وهو الصحيح والشاة قَنِيَّةٌ فإن كان
جعل القَنيّ جنساً للقَنِيّةِ فيجوز وأَما فُعْلة وفِعْلة فلم يجمعا على فَعِيل
وفي حديث عمر رضي الله عنه لو شئت أَمرت بِقَنِيَّةٍ سمينة فأُلقي عنها شعرها
الليث يقال قَنا الإنسان يَقْنُو غنماً وشيئاً قَنْواً وقُنْواناً والمصدر
القِنْيان والقُنْيان وتقول اقْتَنَى يَقْتَني اقْتِناء وهو أَن يتخذه لنفسه لا
للبيع ويقال هذه قِنْيةٌ واتخذها قِنْيةً للنسل لا للتجارة وأَنشد وإِنّ قَناتي
إنْ سَأَلتَ وأُسْرَتي مِن الناس قَوْمٌ يَقْتَنُون المُزَنَّما
( * قوله « قناتي » كذا ضبط في الأصل بالفتح وضبط في التهذيب بالضم )
الجوهري قنوت الغنم وغيرها قِنْوة وقُنْوة وقَنيت أَيضاً قِنْية وقُنْية إذا
اقتنيتها لنفسك لا للتجارة وأَنشد ابن بري للمتلمس كذلك أَقْنُو كلَّ قِطٍّ
مُضَلَّلِ
( * قوله « قط مضلل » كذا بالأصل هنا ومعجم ياقوت في كفر وشرح القاموس هناك بالقاف
والطاء والذي في المحكم في كفر فظ بالفاء والظاء وأنشده في التهذيب هنا مرتين مرة
وافق المحكم ومرة وافق الأصل وياقوت )
ومال قُنْيانٌ وقِنْيان يتخذ قِنْية وتقول العرب من أُعْطِيَ مائة من المَعز فقد
أُعطي القِنى ومن أُعطي مائة من الضأْن فقد أُعطِيَ الغِنى ومن أُعطي مائة من
الإبل فقد أُعطِي المُنَى والقِنى الرِّضا وقد قَنَّاه الله تعالى وأَقْناه أَعطاه
ما يَقْتَني من القِنْية والنَّشَب وأَقناه الله أَيضاً أَي رَضَّاه وأَغناه الله
وأَقْناه أَي أَعطاه ما يَسكُن إليه وفي التنزيل وأَنه هو أَغْنَى وأَقْنَى قال
أَبو إسحق قيل في أَقْنَى قولان أَحدهما أَقْنَى أَرْضَى والآخر جعل قِنْية أَي
جعل الغنى أَصلاً لصاحبه ثابتاً ومنه قولك قد اقتنيتُ كذا وكذا أَي عملت على أَنه
يكون عندي لا أُخرجه من يدي قال الفراء أَغْنَى رَضَّى الفقير بما أَغناه به
وأَقْنى من القِنية والنَّشَب ابن الأعرابي أَقنى أَعطاه ما يدّخره بعد الكِفاية
ويقال قَنِيت به أَي رَضِيت به وفي حديث وابصة والإثمُ ما حَكَّ في صدرك وإن
أَقْناك الناسُ عنه وأَقْنَوْكَ أَي أَرْضَوْكَ حكى أَبو موسى أَنَّ الزمخشري قال
ذلك وأَن المحفوظ بالفاء والتاء من الفُتْيا قال ابن الأثير والذي رأَيته أَنا في
الفائق في باب الحاء والكاف أَفْتَوْك بالفاء وفسره بأَرْضَوْك وجعل الفتيا إرْضاء
من المفتي على أَنه قد جاء عن أَبي زيد أَن القِنَى الرِّضا وأَقْناه إذا أَرْضاه
وقَنِيَ مالَه قِناية لزمه وقَنِيَ الحياء كذلك واقْتَنَيْت لنفسي مالاً أَي جعلته
قِنية ارْتَضَيْته وقال في قول المتلمس وأَلْقَيْتُها بالثِّنْي من جَنْبِ كافِرٍ
كذلك أَقْنُو كل قِطٍّ مُضَلَّلِ إنه بمعنى أَرْضَى وقال غيره أَقنُو أَلزم وأَحفظ
وقيل أَقنُو أَجزي وأُكافئ ويقال لأَقْنُوَنَّك قِناوتَك أَي لأجْزِيَنَّك جَزاءك
وكذلك لأمْنُونَّك مَناوَتَك ويقال قَنَوته أَقْنُوه قِناوةً إذا جزيته
والمَقْنُوةُ خفيفة من الظل حيث لا تصيبه الشمس في الشتاء قال أَبو عمرو مَقْناةٌ
ومَقْنُوة بغير همز قال الطرماح في مَقاني أُقَنٍ بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كصوْمِ
النَّعامِ والقَنا مصدر الأَقْنَى من الأُنوف والجمع قُنْوٌ وهو ارتفاع في أَعلاه
بين القصبة والمارنِ من غير قبح ابن سيده والقَنا ارتفاع في أَعلى الأَنف
واحْديدابٌ في وسطه وسُبُوغٌ في طرَفه وقيل هو نُتوء وسَطِ القصبة وإشْرافُه
وضِيقُ المَنْخَرَيْن رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء بَيِّنة القَنا وفي صفة سيدنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أَقْنَى العِرْنين القَنا في الأنف طوله ودِقَّة
أَرْنبته مع حدَب في وسطه والعِرْنينُ الأَنف وفي الحديث يَمْلِكُ رجل أَقْنى
الأَنف يقال رجل أَقْنَى وامرأَة قَنْواء وفي قصيد كعب قَنْواءُ في حُرَّتَيْها
للبَصِير بها عِتْقٌ مُبِينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهِيلُ وقد يوصف بذلك البازي
والفرس يقال فرس أَقْنى وهو في الفرس عيب وفي الصقر والبازي مَدْح قال ذو الرمة
نظَرْتُ كما جَلَّى على رَأْسِ رَهْوَةٍ من الطَّيْرِ أَقْنى يَنْفُضُ الطَّلَّ
أَزْرَقُ وقيل هو في الصقر والبازي اعْوجاج في مِنقاره لأن في منقاره حُجْنة
والفعل قَنِيَ يَقْنَى قَنًا أََبو عبيدة القَنا في الخيل احْدِيدابٌ في الأَنف
يكون في الهُجُن وأَنشد لسلامة بن جندل ليس بأَقْنَى ولا أَسْفَى ولا سَغِلٍ
يُسْقَى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبُوبِ والقَناةُ الرمح والجمع قَنَواتٌ
وقَناً وقُنِيٌّ على فُعُولٍ وأَقْناه مثل جبل وأَجبال وكذلك القَناة التي تُحْفَر
وحكى كراع في جمع القَناة الرمح قَنَياتٌ وأُراه على المعاقبة طَلَبَ الخِفَّة
ورجل قَنَّاء ومُقَنٍّ أَي صاحبُ قَناً وأَنشد عَضَّ الثِّقافِ خُرُصَ المُقَنِّي
وقيل كل عصا مستوية فهي قَناة وقيل كل عصا مُستوية أَو مُعْوَجَّة فهي قناة والجمع
كالجمع أَنشد ابن الأعرابي في صفة بَحْر أَظَلُّ مِنْ خَوْفِ النُّجُوخِ
الأَخْضَرِ كأَنَّني في هُوَّةٍ أُحَدِّر
( * في هذا الشطر إقواء )
وتارَة يُسْنِدُني في أَوْعُرِ من السَّراةِ ذِي قَناً وعَرْعَرِ كذا أَنشده في
أَوْعُر جمع وَعْرٍ وأَراد ذواتِ قَناً فأَقام المفرد مُقام الجمع قال ابن سيده
وعندي أَنه في أَوْعَرِ لوصفه إياه بقوله ذي قَناً فيكون المفرد صفة للمفرد
التهذيب أَبو بكر وكلُّ خشبة عند العرب قَناةٌ وعَصا والرُّمْح عَصاً وأَنشد قول
الأسود بن يعفر وقالوا شريسٌ قلتُ يَكْفِي شَريسَكُمْ سِنانٌ كنِبْراسِ النِّهامِي
مُفَتَّقُ نَمَتْه العصا ثم اسْتَمَرَّ كأَنَّه شِهابٌ بِكَفَّيْ قابِسٍ
يَتَحَرَّقُ نَمَتْه رفعته يعني السِّنانَ والنِّهامِي في قول ابن الأعرابي الراهب
وقال الأصمعي هو النجَّار الليث القَناة أَلِفها واو والجمع قَنَوات وقَناً قال
أَبو منصور القَناة من الرماح ما كان أَجْوف كالقَصبة ولذلك قيل للكظائم التي تجري
تحتَ الأَرض قَنوات واحدتها قَناة ويقال لمجارِي مائها قَصَبٌ تشبيهاً بالقَصَب
الأَجوف ويقال هي قَناة وقَناً ثم قُنِيٌّ جمع الجمع كما يقال دَلاةٌ ودَلاً ثم
دِلِيٌّ ودُلِيٌّ لجمع الجمع وفي الحديث فيما سَقَتِ السماء والقُنِيُّ العُشور
القُنِيُّ جمع قناة وهي الآبار التي تُحْفر في الأرض متتابعة ليستخرج ماؤها ويَسيح
على وجه الأَرض قال وهذا الجمع إنما يصح إذا جمعت القَناة على قَناً وجمع القَنا
على قُنِيّ فيكون جمع الجمع فإنَّ فَعَلة لم تجمع على فُعول والقَناة كَظِيمةٌ
تحفر تحت الأَرض والجمع قُنِيٌّ والهُدْهُد قَناء الأَرض أَي عالم بمواضع الماء
وقَناةُ الظهر التي تنتظم الفَقارَ أَبو بكر في قولهم فلان صُلْبُ القَناةِ معناه
صُلْبُ القامةِ والقَناةُ عند العرب القامةُ وأَنشد سِباطُ البنانِ والعَرانِينِ
والقَنا لطافُ الخُصورِ في تمامٍ وإكمالِ أَراد بالقَنا القاماتِ والقِنْوُ
العِذْق والجمع القِنْوانُ والأَقْناءِ وقال قد أَبْصَرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلي
طَويلةَ الأَقْناءِ والأَثاكِلِ وفي الحديث أَنه خرج فرأَى أَقْناء مُعَلَّقة
قِنْوٌ منها حَشَفٌ القِنْو العِذق بما فيه من الرطب وجمعه أَقْناء وقد تكرر في
الحديث والقِنا مقصور مِثْل القِنْوِ قال ابن سيده القِنْوُ والقِنا الكِباسةُ
والقَنا بالفتح لغة فيه عن أَبي حنيفة والجمع من كل ذلك أَقْناء وقِنْوانٌ
وقِنْيانٌ قلبت الواو ياء لقرب الكسرة ولم يعتدَّ الساكن حاجزاً كسَّروا فِعْلاً
على فِعْلانٍ كما كسروا عليه فَعَلاً لاعْتقابهما على المعنى الواحد نحو بِدْلٍ
وبَدَلٍ وشِبْهٍ وشَبَه فكما كسروا فَعَلاً على فِعْلانٍ نحو خَرَبٍ وخِرْبانٍ
وشَبَثٍ وشِبْثانٍ كذلك كسروا عليه فِعْلاً فقالوا قِنْوانٌ فالكسرة في قِنْو غير
الكسرة في قِنْوانٍ تلك وضعية للبناء وهذه حادثة للجمع وأَما السكون في هذه
الطريقة أَعني سكون عين فِعْلان فهو كسكون عين فِعْل الذي هو واحد فِعْلان لفظاً
فينبغي أَن يكون غيره تقديراً لأَن سكون عين فِعْلان شيء أَحدثته الجمعية وإِن كان
يلفظِ ما كان في الواحد أَلا ترى أَن سكون عين شِبْثان وبِرْقان غير فتحة عين
شَبَثٍ وبَرَقٍ ؟ فكما أَنَّ هذين مختلفان لفظاً كذلك السكونان هنا مختلفان
تقديراً الأَزهري قال الله تعالى قِنْوانٌ دانِيةٌ قال الزجاج أَي قريبة
المُتَناوَلِ والقِنْوُ الكباسة وهي القِنا أَيضاً مقصور ومن قال قِنْوٌ فإِنه
يقول للائنين قِنْوانِ بالكسر والجمع قُنْوانٌ بالضم ومثله صِنْوٌ وصِنْوانٌ وشجرة
قَنْواء طويلة ابن الأَعرابي والقَناة البقرة الوحشية قال لبيد وقَناةٍ تَبْغِي
بحَرْبَةَ عَهْداً مِن ضَبُوحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ الفراء أَهل الحجاز يقولون
قِنْوانٌ وقيس قُنْوان وتميم وضبة قُنْيان وأَنشد ومالَ بِقُنْيانٍ من البُسْرِ
أَحْمَرا ويجتمعون فيقولون قِنْوٌ وقُنْو ولا يقولون قِنْيٌ قال وكلب تقول قِنْيان
قال قَيْسُ بن العَيْزارِ الهُذَلي بِما هِيَ مَقْناةٌ أَنِيقٌ نَباتُها مِرَبٌّ
فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِعُ قال معناه أَي هي مُوافِقة لكل من نزلها من قوله
مُقاناةِ البياضَ بصُفْرةٍ أَي يوافِق بياضها صفرتها قال الأَصمعي ولغة هذيل
مَفْناة بالفاء ابن السكيت ما يُقانيني هذا الشيء وما يُقامِيني أَي ما يُوافِقُني
ويقال هذا يقاني هذا أَي يُوافِقُه الأَصمعي قانَيْت الشيء خلطته وكلُّ شيءٍ خلطته
فقد قانَيْتَه وكلُّ شيء خالط شيئاً فقد قاناه أَبو الهيثم ومنه قول امرئ القيس
كبِكْرِ المُقاناةِ البَياضُ بِصُفْرةٍ غَذاها نَمِيرُ الماء غيرَ مُحَلَّلِ
( * البياض « يروى بالحركات الثلاث )
قال أَراد كالبكر المقاناة البياض بصفرة أَي كالبيضة التي هي أَوّل بيضة باضتها
النعامة ثم قال المقاناةِ البياضُ بصفرة أَي التي قُوني بياضُها بصفرة أَي خلِط
بياضُها بصفرة فكانت صفراء بيضاء فترك الأَلف واللام من البكر وأَضاف البكر إِلى
نعتها وقال غيره أَراد كَبِكْر الصدَفَةِ المُقاناةِ البياض بصفرة لأَنَّ في
الصدفة لونين من بياض وصفرة أَضاف الدُّرَّة إِليها أَبو عبيد المُقاناةُ في النسج
خيط أَبيض وخيط أَسود ابن بُزُرْج المُقاناة خلط الصوف بالوبر وبالشعر من الغَزل
يؤلف بين ذلك ثم يبرم الليث المُقاناة إِشْراب لون بلون يقال قُونيَ هذا بذاك أَي
أُشْرِب أَحدهما بالآخر وأَحمر قانٍ شديد الحمرة وفي حديث أَنس عن أَبي بكر
وصَبْغِه فَغَلَّفَها بالحِنَّاء والكَتَم حتى قَنا لونها أَي احمرَّ يقال قَنا
لونها يَقْنُو قُنُوًّا وهو أَحمرُ قانٍ التهذيب يقال قانَى لك عيش ناعم أَي دامَ
وأَنشد يصف فرساً قانَى له بالقَيْظ ظِلٌّ بارِدٌ ونَصِيُّ ناعِجةٍ ومَحْضٌ
مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بدا له عِجَلٌ كأَحْمِرة الشَّريعَةِ أَرْبَعُ
( * قوله « الشريعة » الذي في ع ج ل الصريمة )
العِجَل جمع عِجْلة وهي المزادة مَثْلُوثة أَو مربوعة وقانَى له الشيءُ أَي دام
ابن الأَعرابي القُنا ادِّخار المال قال أَبو تراب سمعت الحُصَيبيّ يقول هم لا
يُفانون مالهم ولا يُقانونه أَي ما يَقومون عليه ابن الأَعرابي تَقَنَّى فلان إِذا
اكتفى بنفقته ثم فَضَلَت فَضْلة فادَّخرها واقْتِناء المال وغيره اتِّخاذه وفي
المثل لا تَقْتَنِ من كَلْبِ سَوْءٍ جَرْواً وفي الحديث إِذا أَحبَّ الله عبداً
فلم يترك له مالاً ولا ولداً أَي اتخذه واصطفاه يقال قَناه يَقْنُوه واقْتَناه
إِذا اتخذه لنفسه دون البيع والمقْناة المَضْحاة يهمز ولا يهمز وكذلك المَقْنُوةُ
وقُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيةً على ما لم يُسمَّ فاعله إِذا مُنِعَتْ من
اللَّعِب مع الصبيان وسُتِرَت في البيت رواه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي بكر ابن
الأَزهر عن بُندار عن ابن السكيت قال وسأَلته عن فُتِّيَتِ الجارِية تَفْتِية فلم
يعرفه وأقْناكَ الصيدُ وأَقْنَى لك أَمْكَنك عن الهجريّ وأَنشد يَجُوعُ إِذا ما
جاعَ في بَطْنِ غيرهِ ويَرْمِي إِذا ما الجوع أَقْنَتْ مَقاتِلُه وأَثبته ابن سيده
في المعتل بالياء قال على أَنَّ ق ن و أَكثر من ق ن ي قال لأَني لم أَعرف اشتقاقه
وكانت اللام ياء أَكثر منها واواً والقُنْيان فرس قرابة الضّبي وفيه يقول إِذا
القُنْيانُ أَلحَقَني بِقَوْمٍ فلم أَطْعَن فَشَلَّ إِذاً بَناني وقَناةُ وادٍ
بالمدينة قال البُرْجُ بن مُسْهِر الطائي سَرَتْ من لِوَى المَرُّوتِ حتى تجاوزت
إِليَّ ودوني مِن قَناةَ شُجُونُها وفي الحديث فنزلنا بِقَناة قال هو وادٍ من
أَوْدِيةِ المدينة عليه حَرْثٌ ومال وزُرُوع وقد يقال فيه وادِي قَناةَ وهو غير
مصروف وقانِيةُ موضع قال بشر بن أَبي خازم فَلأْياً ما قَصَرْتُ الطَّرْفَ عنهم
بِقانِيةٍ وقد تَلَع النَّهارُ وقَنَوْنَى موضع
معنى
في قاموس معاجم
قَنَوْتُ
الغنم وغيرها
قِنْوَةً
وقُنْوَةً،
وقَنَيْتُ أيضاً
قِنْيَةً
وقُنْيَةً،
إذا
اقتَنيتَها لنفسك
لا للتجارة.
ومالٌ
قُنْيانٌ
وقِنْيانٌ: يتَّخذ
قُنْيَةً
وقِنْيَةً.
وقُنَيَتِ
الجارية
تُقْنى
قِنْيَةً على
ما لم يسمّ
فاعله، إذا
منعت من ا
قَنَوْتُ
الغنم وغيرها
قِنْوَةً
وقُنْوَةً،
وقَنَيْتُ أيضاً
قِنْيَةً
وقُنْيَةً،
إذا
اقتَنيتَها لنفسك
لا للتجارة.
ومالٌ
قُنْيانٌ
وقِنْيانٌ: يتَّخذ
قُنْيَةً
وقِنْيَةً.
وقُنَيَتِ
الجارية
تُقْنى
قِنْيَةً على
ما لم يسمّ
فاعله، إذا
منعت من اللعب
مع الصبيان
وسُترت في
البيت.
واقْتِناءُ
المال وغيره:
اتِّخاذه.
والمَقْناةُ:
المَضْحاةُ،
يهمز ولا
يُهمز. وكذلك
المَقْنُوَةُ.
أبو عبيدة:
قَنِيَ الرجل
يَقْنى قِنًى،
مثل غَنِيَ
يَغْنى غِنًى.
وأقْناهُ
الله، أي
أعطاه ما
يُقْتنى من
القُنْيَةِ
والنَشَب.
وأقْناهُ
أيضاً، أي
أرضاه.
والقِنا:
الرضا. ويقال:
أغْناه الله
وأقْناهُ، أي
أعطاه الله ما
يسكُن إليه.
والقِنْوُ:
العذق،
والجمع القِنْوانُ
والأقْناءُ.
والقَنا:
مقصور مثل القِنْوِ،
والجمع
أقْناءٌ.
والقَنا
أيضاً: جمع قَناةٍ
وهي الرمح،
وتجمع على
قَنَواتٍ،
وقُنِيٍّ على
فُعولٍ،
وقِناءٍ مثل
جبلٍ وجبالٍ. وكذلك
القَناةُ
التي تُحفر،
وقناةُ الظهر
التي تنتظم
الفقارة.
ويقال:
لأقْنُوَنَّكَ
قِناوَتَكَ،
أي لأجزينَّك
جزاءك. وما
يُقانيني هذا
الشيء، أي ما
يوافقني.
وقانَيْتُ
الشيء: خلطتُه.
وأحمر قانٍ،
أي شديد
الحمرة.
والقَنا: احْدِدابٌ
في الأنف؛
يقال: رجل
أقْنى الأنف
وامرأة
قَنْواءُ
بيِّنة
القَنا.
وقَنَيْتُ الحياء
بالكسر
قُنْياناً
بالضم، أي
لزمته. قال عنترة:
فاقَني
حياءكِ لا
أبالَكِ
واعْلَمي
إنَّي
امرؤٌ
سأموتُ إنْ
لم أُقْتَلِ
وقانى
له الشيء أي
دامَ.
معنى
في قاموس معاجم
القِنُّ العبد
للتَّعْبيدَةِ وقال ابن سيده العبد القِنُّ الذي مُلِكَ هو وأَبواه وكذلك الاثنان
والجمع والمؤنث هذا الأَعراف وقد حكي في جمعه أَقْنانٌ وأَقِنَّة الأَخيرة نادرة
قال جرير إِنَّ سَلِيطاً في الخَسارِ إِنَّهْ أَبْناءُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقِنَّهْ
القِنُّ العبد
للتَّعْبيدَةِ وقال ابن سيده العبد القِنُّ الذي مُلِكَ هو وأَبواه وكذلك الاثنان
والجمع والمؤنث هذا الأَعراف وقد حكي في جمعه أَقْنانٌ وأَقِنَّة الأَخيرة نادرة
قال جرير إِنَّ سَلِيطاً في الخَسارِ إِنَّهْ أَبْناءُ قَوْمٍ خُلِقُوا أَقِنَّهْ
والأُنثى قِنٌّ بغير هاء وقال اللحياني العبد القِنُّ الذي وُلِدَ عندك ولا يستطيع
أَن يخرج عنك وحكي عن الأَصمعي لسْنا بعَبيدِ قِنٍّ ولكنا عبيدُ مَمْلُِكة مضافان
جميعاً وفي حديث عمرو بن الأَشْعَثِ لم نَكن عبيدَ قِنٍّ إِنما كنا عبيدَ مَمْلكة
يقال عبدٌ قِنٌّ وعَبْدانِ قِنٌّ وعبيدٌ قِنٌّ وقال أَبو طالب قولهم عبدٌ قِنٌّ
قال الأَصمعي القِنُّ الذي كان أَبوه مملوكاً لمواليه فإِذا لم يكن كذلك فهو عبدُ
مَمْلَكةٍ وكأَنَّ القِنَّ مأْخوذٌ من القِنْيَة وهي المِلْكُ قال الأَزهري ومثله
الضِّحُّ وهو نور الشمس المُشْرِقُ على وجه الأَرض وأَصله ضِحْيٌ يقال ضَحِيتُ
للشمس إِذا بَرَزْتَ لها قال ثعلب عبدٌ قِنٌّ مُلِكَ هو وأَبواه من القُنَانِ وهو
الكُمُّ يقول كأَنه في كُمِّه هو وأَبواه وقيل هو من القِنْيَة إِلاَّ أَنه يبدل
ابن الأَعرابي عبدٌ قِنٌّ خالِصُ العُبودة وقِنٌّ بَيِّنُ القُنُونةِ والقَنَانةِ
وقِنٌّ وقِنَّانِ وأَقنانٌ وغيرُه لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه واقْتَنَنَّا
قِنّاً اتخذناه واقْتَنَّ قِنّاً اتخذه عن اللحياني وقال إِنه لقِنٌّ بَيِّنُ
القَنانة أَو القِنانة والقِنَّةُ القُوَّةُ من قُوَى الحَبْلِ وخَصَّ بعضهم به
القُوَّة من قُوَى حَبْلِ اللِّيفِ قال الأَصمعي وأَنشدنا أَبو القَعْقاعِ اليَشْكُري
يَصْفَحُ للقِنِّةِ وَجْهاً جأْبَا صَفحَ ذِراعَيْه لعَظْمٍ كَلْبا وجمعها قِنَنٌ
وأَنشده ابن بري مستشهداً به على القِنَّةِ ضربٍ من الأَدْوية قال وقوله كلباً
ينتصِبُ على التمييز كقوله عز وجل كَبُرَتْ كلمةً قال ويجوز أَن يكون من المقلوب
والقُنَّة الجبل الصغير وقيل الجبل السَّهْلُ المستوي المنبسط على الأَرض وقيل هو
الجبل المنفرد المستطيل في السماء ولا تكون القُنَّة إِلا سَوْداء وقُنَّةُ كلِّ
شيءٍ أَعلاه مثلُ القُلَّة وقال أَما ودِماءٍ مائراتٍ تَخالُها على قُنَّةِ
العُزَّى وبالنَّسْرِ عَنْدَما وقُنَّةُ الجبل وقُلَّتُه أَعلاه والجمع القُنَنُ
والقُلَلُ وقيل الجمع قُنَنٌ وقِنانٌ وقُنَّاتٌ وقُنُونٌ وأَنشد ثعلب وهَمَّ
رَعْنُ الآلِ أَن يكونا بَحْراً يَكُبُّ الحوتَ والسَّفِينا تَخالُ فيه القُنَّةَ
القُنُونا إِذا جَرَى نُوتِيَّةً زَفُونا أَو قِرْمِلِيّاً هابِعاً ذَقُونا قال
ونظير قولهم قُنَّة وقُنُون بَدْرَة وبُدُورٌ ومَأْنة ومُؤُون إِلا أَن قاف قُنَّة
مضمومة وأَنشد ابن بري لذي الرُّمة في جمعه على قِنانٍ كأَنَّنا والقِنانَ القُودَ
يَحْمِلُنا مَوْجُ الفُراتِ إِذا الْتَجَّ الدَّيامِيمُ والاقْتِنانُ الانتصاب
يقال اقْتَنَّ الوَعِلُ إِذا انتصب على القُنَّة أَنشد الأَصمعي لأَبي الأَخْزَرِ
الحِمّانيِّ لا تَحْسَبي عَضَّ النُّسُوعِ الأُزَّمِ والرَّحْلَ يَقْتَنُّ
اقْتِنانَ الأَعْصَمِ سَوْفَكِ أَطرافَ النَّصِيِّ الأَنْعَمِ وأَنشده أَبو عبيد
والرَّحْلُ بالرفع قال ابن سيده وهو خطأٌ إِلا أَن يريد الحال وقال يَزِيدُ بن
الأَعْور الشَّنِّيّ كالصَّدَعِ الأَعْصمِ لما اقْتَنَّا واقْتِنانُ الرَّحْلِ
لُزومُه ظهرَ البعير والمُسْتَقِنُّ الذي يقيم في الإِبل يشرب أَلبانَها قال
الأَعْلَمُ الهُذَلِيّ فَشايعْ وَسْطَ ذَوْدِكَ مُسْتَقِنّاً لتُحْسَب سَيِّداً
ضَبُعاً تَنُولُ الأَزهري مُسْتَقِنّاً من القِنِّ وهو الذي يقيم مع غنمه يشرب من
أَلبانها ويكون معها حيث ذهبت وقال معنى قوله مُسْتَقِنّاً ضَبُعاً تَنُولُ أَي
مُسْتَخْدِماً امرأَة كأَنها ضَبُع ويروى مُقْتَئِنّاً ومُقْبَئِنّاً فأَما
المُقْتَئِنٌّ فالمُنْتَصِب والهمزة زائدة ونظيره كَبَنَ واكْبَأَنَّ وأَما
المُقْبَئِنّ فالمنتصب أَيضاً وهو بناء عزيز لم يذكره صاحب الكتاب ولا اسْتُدْرِكَ
عليه وإِن كان قد استُدْرِكَ عليه أَخوه وهو المُهْوَئِنُّ والمُقْتَنُّ
المُنْتَصِبُ أَيضاً الأَصمعي اقْتنَّ الشيءُ يَقْتَنُّ اقْتِناناً إِذا انتصب
والقِنِّينَةُ وِعاءٌ يتخذ من خَيْزُرانٍ أَو قُضْبانٍ قد فُصِلَ داخلُه بحَواجِزِ
بين مواضع الآنية على صِيغَةِ القَشْوة والقِنِّينَةُ بالكسر والتشديد من الزجاج
الذي يُجْعَل الشَّرابُ فيه وفي التهذيب والقِنِّينةُ من الزجاج معروفة ولم يذكر
في الصحاح من الزُّجاج والجمع قِنَانٌ نادر والقِنِّينُ طُنْبُور الحَبَشة عن
الزجاجي وفي الحديث إِن الله حرَّم الخَمْرَ والكُوبةَ والقِنِّينَ قال ابن
قُتَيْبة القِنِّينُ لُعْبة للروم يَتَقامَرون بها قال الأَزهري ويروى عن ابن
الأَعرابي قال التقْنِين الضَّرْبُ بالقِنِّينِ وهو الطُّنْبورِ بالحَبَشِيَّة
والكُوبة الطَّبْل ويقال النَّرْدُ قال الأَزهري وهذا هو الصحيح وورد في حديث علي
عليه السلام نُهِينا عن الكُوبة والغُبَيْراء والقِنِّين قال ابن الأَعرابي الكوبة
الطبل والغبيراء خمرة تعمل من الغُبيراء والقِنِّينُ طُنْبور الحبشة وقانون كل شيء
طريقُه ومقياسه قال ابن سيده وأُراها دَخِيلَةً وقُنَانُ القميص وكُنُّه وقُنُّه
كُمُّه والقُنانُ ريح الإِبِطِ عامةً وقيل هو أَشدّ ما يكون منه قال الأَزهري هو
الصُّنَانُ عند الناس ولا أَعْرِفُ القُنانَ وقَنَانُ اسم مَلِكٍ كان يأْخذ كلَّ
سفينة غَصْباً وأَشرافُ اليَمن بنو جُلُنْدَى بنِ قَنان والقَنَانُ اسم جبل بعينه
لبني أَسد قال الشاعر زهير جَعَلْنا القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَهُ وكم بالقَنانِ
مِن مُحِلٍّ ومُحْرِمِ وقيل هو جبل ولم يخصص قال الأَزهري وقَنانُ جبل بأَعلى نجد
( * قوله « بأعلى نجد » الذي في التهذيب بعالية نجد ) وبنو قَنانٍ بطن من بَلْحرث
ابن كعب وبنو قُنَيْن بطن من بني ثَعْلَب حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد جَهِلْتُ من
دَيْنِ بَني قُنَيْنِ ومن حِسابٍ بينهم وبَيْني وأَنشد أَيضاً كأَنْ لم تُبَرَّكْ
بالقُنَيْنيِّ نِيبُها ولم يُرْتَكَبْ منها لرَمْكاءَ حافِلُ وابن قَنانٍ رجل من
الأَعراب والقِنْقِنُ والقُناقِنُ بالضم البصير بالماء تحت الأَرض وهو الدليل
الهادي والبَصيرُ بالماء في حَفْرِ القُنِيِّ والجمع القَناقِنُ بالفتح قال ابن
الأَعرابي القُناقِنُ البصير بجرّ المياه واستخراجها وجمعها قَناقِنُ قال الطرماح
يُخافِتْنَ بعضَ المَضْغِ من خَشْيةِ الرَّدَى ويُنْصِتْنَ للسَّمْعِ انْتِصاتَ
القَناقِن قال ابن بري القِنْقِنُ والقُناقِنُ المُهَنْدِسُ الذي يعرف الماء تحت
الأَرض قال وأَصلها بالفارسية وهو معرّب مشتق من الحَفْر من قولهم بالفارسية كِنْ كِنْ
( * قوله « من قولهم بالفارسية كن كن إلخ » كذا بالأصل والذي في المحكم بكن أي
احفر اه وضبطت بكن فيه بكسر الموحدة وفتح الكاف ) أَي احْفِرْ احْفِرْ وسئل ابن
عباس لم تَفَقَّدَ سُلَيْمانُ الهُدْهُدَ من بَيْنِ الطَّيْرِ ؟ قال لأَنه كان
قُناقِناً يعرف مواضع الماء تحت الأَرض وقيل القُناقِنُ الذي يَسْمَعُ فيعرف
مقدارَ الماء في البئر قريباً أَو بعيداً والقِنْقِنُ ضرب من صَدَف البحر
( * قوله « ضرب من صدف البحر » عبارة التكملة ابن دريد القنقنة بالكسر ضرب من دواب
البحر شبيه بالصدف ) والقِنَّة ضرب من الأَدْوِيَةِ وبالفارسية يرزَذ والقِنْقِنُ
ضَرْبٌ من الجرْذانِ والقَوانِينُ الأُصُول الواحد قانُونٌ وليس بعربي والقُنَّةُ
نحو من القارَة وجمعها قِنانٌ قال ابن شميل القُنَّة الأَكَمَةُ المُلَمْلَمَةُ
الرأْسِ وهي القارة لا تُنْبِتُ شيئاً
معنى
في قاموس معاجم
القِنُّ العبد إذا ملك هو وأبواه يستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنث وربما قالوا عبيد أقْنَانٌ ثم يجمع على أقِنَّةٍ و القُنَّةُ بالضم أعلى الجبل مثل القلة والجمع قِنَانٌ مثل برمة وبرام و قُنَنٌ و قُنَّاتٌ و القِنِّينَةُ بالكسر والتشديد ما يجعل فيه الشراب والجمع قَنَانِيُّ و ...
القِنُّ العبد إذا ملك هو وأبواه يستوي فيه الاثنان والجمع والمؤنث وربما قالوا عبيد أقْنَانٌ ثم يجمع على أقِنَّةٍ و القُنَّةُ بالضم أعلى الجبل مثل القلة والجمع قِنَانٌ مثل برمة وبرام و قُنَنٌ و قُنَّاتٌ و القِنِّينَةُ بالكسر والتشديد ما يجعل فيه الشراب والجمع قَنَانِيُّ و القَوانِينُ الأصول الواحد قَانونُ وليس بعربي
معنى
في قاموس معاجم
قنا يقنو: قنوا وقنوانا وقنوا. (قنو) 1-اللون: كان أحمر قانيا. 2-المال: جمعه لنفسه لا للتجارة....
قنا يقنو: قنوا وقنوانا وقنوا. (قنو) 1-اللون: كان أحمر قانيا. 2-المال: جمعه لنفسه لا للتجارة.