القُنُوط اليأْس
وفي التهذيب اليأْس من الخير وقيل أَشدّ اليأْس من الشيء والقُنُوط بالضم المصدر
وقَنَط يقنِطُ ويَقْنُطُ قُنُوطاً مثل جلَس يجلِس جُلوساً وقَنِطَ قَنَطاً وهو
قانِطٌ يَئِسَ وقال ابن جني قَنَطَ يَقْنَطُ كأَبى يَأْبَى والصحيح ما بدأْنا به
وف
القُنُوط اليأْس
وفي التهذيب اليأْس من الخير وقيل أَشدّ اليأْس من الشيء والقُنُوط بالضم المصدر
وقَنَط يقنِطُ ويَقْنُطُ قُنُوطاً مثل جلَس يجلِس جُلوساً وقَنِطَ قَنَطاً وهو
قانِطٌ يَئِسَ وقال ابن جني قَنَطَ يَقْنَطُ كأَبى يَأْبَى والصحيح ما بدأْنا به
وفيه لغة ثالثة قَنِطَ يَقْنَطُ قَنَطاً مثل تعِب يَتْعَب تعباً وقَناطة فهو
قَنِطٌ وقرئ ولا تكن من القَنِطِين وأَما قَنَط يقْنَطُ بالفتح فيهما وقَنِطَ
يَقْنِط بالكسر فيهما فإِنما هو على الجمع بين اللغتين قاله الأَخفش وفي التنزيل
قال ومن يَقْنُطُ من رحمة ربه إِلا الضالون وقرئ ومن يَقْنِطُ قال الأَزهري وهما
لغتان قَنَطَ يَقْنُطُ وقَنَط يَقْنِطُ قُنوطاً في اللغتين قال قال ذلك أَبو عمرو
بن العلاء ويقال شر الناس الذين يُقَنِّطُون الناس من رحمة اللّه أَي يُؤْيِسُونهم
وفي حديث خزيمة في روايةٍ وقُطَّتِ القَنِطةُ قُطَّتْ أَي قُطِعَتْ وأَما
القَنِطةُ فقال أَبو موسى لا نعرفها قال ابن الأَثير وأَظنه تصحيفاً إِلا أَن يكون
أَراد القَطِنةَ بتقديم الطاء وهي هَنة دون القِبةِ ويقال للجمة بين الوركين
أَيضاً قَطِنَةٌ
معنى
في قاموس معاجم
القَنْطَرة
معروفة الجِسْرُ قال الأَزهري هو أَزَجٌ يبنى بالآجُرّ أَو بالحجارة على الماء
يُعْبَرُ عليه قال طَرَفَةُ كقَنْطَرَةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّها
لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ وقيل القَنْطَرة ما ارتفع من البنيان
وقَنْطَرَ الرجلُ ترك ا
القَنْطَرة
معروفة الجِسْرُ قال الأَزهري هو أَزَجٌ يبنى بالآجُرّ أَو بالحجارة على الماء
يُعْبَرُ عليه قال طَرَفَةُ كقَنْطَرَةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّها
لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ وقيل القَنْطَرة ما ارتفع من البنيان
وقَنْطَرَ الرجلُ ترك البَدْوَ وأَقام بالأَمصار والقُرَى وقيل أَقام في أَيّ موضع
قام والقِنْطارُ مِعْيارٌ قيل وَزْنُ أَربعين أُوقية من ذهب ويقال أَلف ومائة
دينار وقيل مائة وعشرون رطلاً وعن أَبي عبيد أَلف ومائتا أُوقية وقيل سبعون أَلف دينار
وهو بلغة بَرْبَر أَلف مثقال من ذهب أَو فضة وقال ابن عباس ثمانون أَلف درهم وقيل
هي جملة كثيرة مجهولة من المال وقال السُّدِّيّ مائة رطل من ذهب أَو فضة وهو
بالسُّريانية مِلءُ مَسْك ثَوْر ذهباً أَو فضة ومنه قولهم قَناطِيرُ مُقَنْطَرةٌ
وفي التنزيل العزيز والقَناطِيرِ المُقَنْطَرةِ وفي الحديث من قامَ بأَلف آية
كُتِبَ من المُقَنْطِرِينَ أَي أُعْطِيَ قِنْطاراً من الأَجْر وروى أَبو هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال القِنْطارُ اثنا عشر أَلف أُوقية الأُوقية خير مما
بين السماء والأَرض وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال من قرأَ
أَربعمائة آية كتب له قِنْطارٌ القِنْطارُ مائة مثقال المثقال عشرون قيراطاً
القيراط مثل واحد أَبو عبيدة القَناطِير واحدها قِنْطار قال ولا نجد العرب تعرف
وزنه ولا واحد له من لفظه يقولون هو قَدْرُ وَزْنِ مَسْكِ ثور ذهباً والمُقَنْطَرة
مُفَنْعَلة من لفظه أَي مُتَمَّمة كما قالوا أَلف مُؤَلَّفة مُتَمَّمة ويجوز
القناطير في الكلام والمُقَنْطَرةُ تسعة والقناطير ثلاثة ومعنى المُقَنْطَرة
المُضَعَّفة قال ثعلب اختلف الناس في القنطار ما هو فقالت طائفة مائة أُوقية من
ذهب وقيل مائة أُوقية من الفضة وقيل أَلف أُوقية من الذهب وقيل أَلف أُوقية من
الفضة وقيل مِلْءُ مَسْك ثور ذهباً وقيل ملء مسك ثور فضة ويقال أَربعة آلاف دينار
ويقال أَربعة آلاف درهم قال والمعمول عليه عند العرب الأَكثر أَنه أَربعة آلاف
دينار قال وقوله المُقَنْطرة يقال قد قَنْطَرَ زيدٌ إِذا ملك أَربعة آلاف دينار
فإِذا قالوا قَناطِيرُ مُقَنْطَرة فمعناها ثلاثة أَدْوارٍ دَوْرٌ ودَوْرٌ ودَوْرٌ
فمحصولها اثنا عشر أَلف دينار وفي الحديث أَن صَفْوان بنَ أُمَيَّة قَنْطَر في
الجاهلية وقَنْطَر أَبوه أَي صار له قِنْطارٌ من المال ابن سيده قَنْطَر الرجلُ
ملك مالاً كثيراً كأَنه يوزن بالقِنْطار وقِنْطار مُقَنْطَر مَكَمَّل والقِنْطارُ
العُقْدة المُحْكَمة من المال والقِنْطارُ طِلاءٌ
( * قوله « والقنطار طلاء » عبارة القاموس وشرحه والقنطار بالكسر طراء لعود البخور
) هكذا في سائر النسخ وفي اللسان طلاء لعود البخور لعُود البَخُور والقِنْطِيرُ
والقِنْطِر بالكسر الداهية قال الشاعر إِنَّ الغَرِيفَ يَجُنُّ ذاتَ القِنْطِرِ
الغريف الأَجَمَةُ ويقال جاء فلان بالقِنْطِير وهي الداهية وأَنشد شمر وكلُّ امرئٍ
لاقٍ من الأَمر قِنْطِرا وأَنشد محمد بن إِسحق السَّعْدي لَعَمْري لقد لاقَى
الطُّلَيْلِيُّ قِنْطِراً من الدَّهْرِ إِنَّ الدَّهْرَ جَمُّ قَناطِرُه أَي
دواهيه والقِنْطِرُ الدُّبْسِيُّ من الطير يمانية وبنو قَنْطُوراءَ هم التُّرْكُ
وذكرهم حذيفة فيما روي عنه في حديثه فقال يُوشِكُ بنو قَنْطُوراءَ أَن يُخْرِجُوا
أَهْل العراق من عِراقهم ويُرْوَى أَهلَ البَصْرة منها كأَني بهم خُزْرَ العُيُون
خُنْسَ الأُنُوف عِراضَ الوجوه قال ويقال إِن قَنْطوراء كانت جارية لإِبراهيم على
نبينا وعليه السلام فولدت له أَولاداً والترك والصين من نسلها وفي حديث ابن عمرو
بن العاص يُوشكُ بنو قَنْطُوراء أَن يُخْرِجوكم من أَرض البَصْرة وفي حديث أَبي
بَكْرة إِذا كان آخِرُ الزمان جاء بنو قَنْطُوراء وقيل بنو قَنْطوراء هم
السُّودانُ