المَلْخ قبضك
على عضَلَة عضًّا وجذباً يقال امتلخ الكلب عضلته وامتلخ يده من يد القابض عليه
وملخ الشيءَ يملَخُه مَلْخاً وامتَلَخه اجتذبه في استلال يكون ذلك قبضاً وعضّاً
وامتلخ اللجامَ من رأْس الدابة انتزعه وامتلخ الرُّطَبَة من قشرها واللحمة عن
عظمها كذل
المَلْخ قبضك
على عضَلَة عضًّا وجذباً يقال امتلخ الكلب عضلته وامتلخ يده من يد القابض عليه
وملخ الشيءَ يملَخُه مَلْخاً وامتَلَخه اجتذبه في استلال يكون ذلك قبضاً وعضّاً
وامتلخ اللجامَ من رأْس الدابة انتزعه وامتلخ الرُّطَبَة من قشرها واللحمة عن
عظمها كذلك وامتلَخْتُ الشيءَ إِذا سللته رُوَيْداً وفي حديث أَبي رافع ناوَلَني
الذراع فامتَلَخْتُ الذراعَ أَي استخرجتها والخافِلُ الهارِبُ وكذلك الماخِلُ
والمالِخُ قال الأَزهري سمعت غير واحد من الأَعراب يقول ملَخَ فلان إِذا هرب وعبد
مُلاخٌ
( * قوله « وعبد ملاخ » بضم الميم وتخفيف اللام وفي القاموس مع الشرح وعبد ملاخ
ككتان ) إِذا كان كثير الاباق ابن الأَعرابي المَلْخ الفرار والمَلْخ التكبر
والمَلْخ ريح الطعام ورجل ممتَلَخ العقل ذاهبهُ مستلَبُهُ وامتَلَخَ عينَه اقتلعها
عن اللحياني وملَخَتِ العُقاب عينَه وامتَلَخَتْها إِذا انتزعَتها وملَخ في الأَرض
ذهب فيها والمَلْخ أَن يمرّ مرّاً سريعاً وقال ابن هانئ المَلْخُ مدُّ
الضَّبُعَيْنِ في الحُضْر على حالاته كلها محسناً أَو مسيئاً والمَلْخُ السير
الشديد قال ابن سيده الملخ كل سير سهل وقد يكون الشديد مَلَخَ يمْلَخُ ومَلَخَ
القومُ مَلْخَة صالحة إِذا أَبعدوا في الأَرض قال رؤبة يصف الحمار مُعْتَزِمُ
التَّجْلِيخِ مَلاَّخُ المَلَق والمَلَق ما استوى من الأَرض وامتَلَخْت السيفَ
انتضيته وقيل انتضيته مسرعاً من مشع وامتَلَخ فلان ضرسه أَي نزعه والمَلْخُ
والمَلَخ التثنِّي والتكسر والمِلاخُ والمُمالخَة الممالقة والمَلاَّخ الملاَّق
وأَنشد الأَزهري هنا بيت رؤبة يصف الحمار مُقْتَدِر التَّجليخِ مَلاَّخ المَلَق
وقد مالخه وهو يملَخ بالباطل مَلْخاً أَي يتلهى ويَلجُّ فيه وقيل فلان يملَخُ في
الباطل مَلْخاً يتردَّد فيه ويكثر وقال شمر يملخ في الباطل هو التثنِّي والتكسر
وقيل يملَخ في الباطل أَي يمرُّ مرّاً سريعاً سهلاً وفي حديث الحسن يملَخُ في
الباطل مَلْخاً أَي يمرّ فيه مرّاً سهلاً ومالَخها إِذا مالَقَها ولاعَبها وملَخَ
الفرسُ وغيره لعب وملَخ المرأَةَ ملْخاً وهو من شدة الرَّطْم وملَخ الضِّبْعانُ
الضَّبُعَ مَلْخاً نزا عليها عن ابن الأَعرابي والحافر نزواً وملَخ الفحلُ يملَخ
مَلْخاً ومُلوخاً ومَلاخة وهو مَليخٌ جفر عن الضراب ابن الأَعرابي إِذا ضرب الفحل
الناقة فلم يلقحها فهو مَليخ والمَليخُ البطيءُ الإِلقاح وقيل هو الذي لا يلقح
الضّبْعَى
( * قوله « الضبعى » كذا في نسخة المؤلف ) هو الذي لا يلقح أَصلاً وإِن ضرب والجمع
أَمْلِخَة أَبو عبيد فرس مَلِيخٌ ونَزُورٌ وصَلُود إِذا كان بطيء الإِلقاح وجمعه
مُلُخ والمَلِيخ الضعيف والمَليخ الذي لا طعم له مثل المَسيخ وقد مَلخخ بالضم
ملاخة وخص بعضهم الحُوار الذي يُنحر حين يقع من بطن أُمه فلا يوجد له طعم وفيه
مَلاخَة والمَلِيخ الفاسد وقيل كل طعام فاسد مليخ حكاه ابن الأَعرابي وقال مرّة هو
من الرجال الذي لا تشتهي أَن تراه عينك فلا تجالسه ولا تسمع أُذنك حديثه والمَليخ
اللبن الذي لا ينسلُّ من اليد ومَلَخَ التيسُ يَمْلَخُ مَلْخاً شرِبَ بَوْلَهُ