النَحْبُ:
النَذْرُ.
تقول منه:
نَحَبْتُ أنْحُبُ
بالضم. وسارَ
فلانٌ على
نَحْبٍ، إذا
سار فأجهدَ
السَيْرَ،
كأنَّه خاطر
على شيءٍ
فجدَّ.
والنَحْبُ:
المدَّة والوقت؛
يقال: قضى
فلانٌ
نَحْبَهُ،
إذا مات. والنَحيبُ:
رفع الصوت
بالبكاء. وقد
نَحَبَ
النَحْبُ:
النَذْرُ.
تقول منه:
نَحَبْتُ أنْحُبُ
بالضم. وسارَ
فلانٌ على
نَحْبٍ، إذا
سار فأجهدَ
السَيْرَ،
كأنَّه خاطر
على شيءٍ
فجدَّ.
والنَحْبُ:
المدَّة والوقت؛
يقال: قضى
فلانٌ
نَحْبَهُ،
إذا مات. والنَحيبُ:
رفع الصوت
بالبكاء. وقد
نَحَبَ يَنْحِبُ
بالكسر
نَحيباً.
والانتحاب
مثله. ونَحَبَ
البعير أيضاً
يَنْحِبُ
نُحاباً، إذا
أخذه السعال.
أبو عمرو:
النَحْبُ:
السير
السريع، مثل
النَعْبِ.
قال: ونَحَّبَ
القومُ
تَنْحيباً،
إذا جدُّوا في
عملهم.
والتنحيب:
شدَّة القَرَب
للماء.
وناحَبْتُ
الرجلَ إلى
فلانٍ، مثل
حاكمته.
معنى
في قاموس معاجم
حَسَبْتُهُ
أَحْسَبُهُ
بالضم
حَسْباً وحِساباً
وحُسْباناً
وحِسابَةً،
إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود
محسوبٌ
وحَسَبٌ
أيضاً، وهو فَعَلٌ
بمعنى مفعول،
مثل نَفَضٍ
بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم:
ليَكُنْ
عملُكَ
بِحَسَبِ
ذلك، أي على
قَدْرِهِ
وعدده. قال
الك
حَسَبْتُهُ
أَحْسَبُهُ
بالضم
حَسْباً وحِساباً
وحُسْباناً
وحِسابَةً،
إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود
محسوبٌ
وحَسَبٌ
أيضاً، وهو فَعَلٌ
بمعنى مفعول،
مثل نَفَضٍ
بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم:
ليَكُنْ
عملُكَ
بِحَسَبِ
ذلك، أي على
قَدْرِهِ
وعدده. قال
الكسائي: ما
أدري ما
حَسَبُ
حديثك، أي ما
قَدْرُهُ،
وربما سُكِّنَ
في ضرورة
الشعر.
والحَسَبُ
أيضاً: ما
يعدُّه
الإنسان من
مفاخر آبائه.
ويقال:
حَسَبُهُ دينُهُ،
ويقال مالُهُ.
والرجل
حسيبٌ، وقد حَسُبَ
بالضم
حَسابَةً. قال
ابن السكيت:
الحسب والكرم
يكونان في
الرجل وإن لم
يكن له آباء
لهم شرفٌ. قال:
والشَرف
والمجد لا
يكونان إلا بالآباء.
حاسَبْتُهُ
من المحاسبة.
واحتسبت عليه
كذا، إذا
أنكرته عليه.
قاله ابن
دريد. واحتسبت
بكذا أجراً
عند الله،
والاسم
الحِسْبة
بالكسر وهي
الأجر والجمع
الحِسب. وفلان
محتسِب
البلد، ولا
تقل مُحْسِب.
واحتَسَبَ
فلانٌ ابناً
له أو بنتاً،
إذا ما مات
وهو كبير، فإن
مات صغيراً
قيل افترطه.
ويقال أيضاً
إنه لَحَسنُ
الحِسبة في
الأمر، إذا
كان حَسَنَ
التدبير له.
والحِسبة
أيضاً من
الحساب قال
النابغة:
فَكَمَّلَتْ
مِائَةً
فيها
حَمامَتُـهـا
وأَشْرَعَتْ
حِسْبَةً في
ذلك العَدَِ
وأحَسَبني
الشيءُ، أي
كفاني.
وأحسبتُهُ
وحَسَّبْتُهُ
بالتشديد
بمعنىً، أي
أعطيته ما يرضيه.
قال الشاعر:
ونُقْفي
وَليدَ
الحيِّ إن
كان جائعاً
ونُحْسِبُهُ
إن كان ليس بجـائِع
أي نعطيه
حتى يقول
حَسْبي.
وحِسْبُكَ
دِرْهمٌ أي
كفاك، وهو
اسمٌ. وشَيْءٌ
حِسابٌ، أي
كافٍ. ومنه
قوله تعالى:
"عَطاءً
حِساباً"، أي
كافياً.
وتقول: أعطى
فأحْسَبَ، أي
أكْثَرَ. وهذا
رجل حَسْبُكَ
من رجلٍ، وهو
مدح
للنَكِرَةِ،
لأن فيه تأويل
فَعْل كأنه
قال مُحْسِبٌ
لك، أي كافٍ
لك من غيره،
يستوي فيه
الواحد
والجمع والتثنية
لأنه مصدر.
وقولهم:
حَسِيبُكَ
الله: أي
انتقم الله
منك.
والحُسبان
بالضم:
العذابُ. وقال
أبو زياد الكلابي:
أصاب الأرضَ
حُسْبانٌ، أي
جرادٌ. والحُسْبانُ:
الحساب، قال
الله تعالى:
"الشمسُ والقمرُ
بِحُسْبانٍ"
قال الأخفش:
الحُسْبانُ
جماعةُ
الحِسابِ،
مثل شِهابٍ
وشُهبانٍ.
والحُسْبانُ
أيضاً: الوِسادة
الصغيرة،
تقول منه
حَسَّبْتُهُ،
إذا وسَّدْتَهُ.
وتحسَّبْتُ
الخبر، أي
اتسخبرت. وقال
رجل من بني
الهُجَيم:
تَحَسَّبَ
هَوَّاسٌ
وأيقن
أنـنـي
بها
مُفْتَدٍ من
واحدٍ لا
أغامِرُهُ
يقول:
تشمَّمَ
الأسدُ ناقتي
وظنّ أني
أتركها له ولا
أقاتله.
والأَحْسَبُ
من الإبل، هو
الذي فيه
بياضٌ
وحُمرةٌ. تقول
منه: احْسَبَّ
البعيرُ
احسِباناً،
والأحسب من
الناس: الذي
في شَعْرِ
رأسِه
شُقْرَةٌ.
وحَسِبْته
صالحاً أَحْسَبُهُ
بالفتح،
مَحْسَبَةً
ومَحْسِبَةً وحِسْباناً
بالكسر، أي
ظَنَنْتُه.
ويقال أَحْسِبُهُ،
بالكسر.