هَطَعَ يَهْطَعُ
هُطُوعاً وأَهْطَعَ أَقْبَلَ على الشيء ببصره فلم يرفعه عنه وفي التنزيل
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رؤوسهم وقيل المُهْطِعُ الذي يَنْظُرُ في ذُلٍّ وخُشوعٍ
والمُقْنِعُ الذي يَرْفَع رأْسَه ينظر في ذلٍّ وهَطَعَ وأَهْطَعَ أَقبل مُسْرِعاً
خائفاً لا
هَطَعَ يَهْطَعُ
هُطُوعاً وأَهْطَعَ أَقْبَلَ على الشيء ببصره فلم يرفعه عنه وفي التنزيل
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رؤوسهم وقيل المُهْطِعُ الذي يَنْظُرُ في ذُلٍّ وخُشوعٍ
والمُقْنِعُ الذي يَرْفَع رأْسَه ينظر في ذلٍّ وهَطَعَ وأَهْطَعَ أَقبل مُسْرِعاً
خائفاً لا يكون إِلا مع خوف وقيل نظرَ بخُضُوعٍ عن ثعلب وقيل مَدَّ عنقه وصَوَّبَ
رأْسه وقال بعض المفسرين في قوله مُهْطِعِين مُحَمِّجِين والتَّحْمِيجُ إِدامةُ
النظر مع فتح العيْنَيْنِ وإِلى هذا مال أَبو العباس وقال الليث بعير مُهْطِعٌ في
عُنُقِه تصوِيبٌ خِلْقة يقال للرجل إِذا أَقَرَّ وذَلَّ أَرْيَخَ وأَهْطَعَ وأَنشد
تَعَبَّدَنِي نِمْرُ بن سَعْدٍ وقد أُرَى ونِمْرُ بن سَعْدٍ لي مُطِيعٌ ومُهْطِعُ
وقوله مُهْطِعِين إِلى الداعِ فسر بالوجهين جميعاً وأَنشد بِدَجْلةَ أَهلُها ولقدْ
أَراهُمْ بدَجْلةَ مُهْطِعِينَ إِلى السَّماعِ أَي مُسْرِعِين وفي حديث علي عليه
السلام سِراعاً إِلى أَمره مُهْطِعِين إِلى مَعادِه الإِهْطاعُ الإِسْراعُ في
العَدْوِ وأَهْطَعَ البعيرُ في سيْرِه واسْتَهْطَعَ إِذا أَسْرَعَ وناقة هَطْعَى
سريعةٌ والهَيْطَعُ الطريق الواسع وطريقٌ هَيْطَعٌ واسِعٌ وهَطْعَى وهَوْطَعٌ
اسمان وقال شمر لم أَسمع هاطِعاً إِلا لطُفَيْلٍ وهو الناكِسُ وقيل المُهْطِعُ
الساكِتُ المنطلق إِلى الهُتافِ إِذا هَتَفَ هاتِفٌ والإِقْناعُ رَفْعُ الرأْسِ في
اعْوِجاجٍ في جانِبٍ مِثْلِ الجانِفِ والجانِفُ الذي يَعْدِلُ في مَشْيَتِه فأَما
رَفْعُه في استِقامةٍ فليس عندهم بإِقْناعٍ