" الإِهْلِيلَجُ " بكسر الأَوّل والثاني وفتح الثالث " وقد تُكْسَر اللاّم الثانيةُ " قاله الفرّاءُ وكذلك رواه الإِياديّ عن شَمِرٍ وهو مُعرَّبُ إِهْليله وإِنما فَتحوا اللاّمَ ليوافق وَزنُه أَوزانَ العَرب ؛ حقّقه شيخنا " والواحِدة بهاءٍ " - إِهْلِيلَجَة . قال الجوهريّ : ولا تَقُلْ هَلِيلِجَة . قال ابن الأَعرابيّ : وليس في الكلامِ إِفْعِيلِل - بالكسر - ولكن إِفْعِيلَل مثل إِهلِيلَج وإِبْرِيسَم وإِطْرِيفَل - " ثَمَرٌ م " أَي معروفٌ وهو على أَقسامٍ . " منه أَصْفرُ ومنه أَسودُ وهو البالِغُ النَّضيجُ ومنه كابِلِيٌّ " . وله منافِعُ جَمَّةٌ ذَكرَها الأَطبَّاءُ في كُتبهم منها أَنه " يَنْفَعُ من الخَوانِيقِ ويَحفَظ العَقْلَ ويُزِيل الصُّداعَ " باستعماله مُرَبّىً " وهو في المَعِدة كالكَذْبانُونَةِ " بفتح فسكون " في البيتِ وهي المَرْأَة العاقِلةُ المُدَبِّرة " تَتركُ البَيتَ في غايةِ الصَّلاحِ فكذلك هذا الدَّواءُ للدِّماغِ والمَعدة . " والهالِجُ : الكَثيرُ الأَحلامِ بلا تَحصيل " " وهَلَجَ يَهْلِجُ " بالكسر " هَلْجاً : أَخْبرَ بما لا يُؤْمَن به " من الأَخباء ؛ هكذا في النُّسخ وفي بعض الأُمّهات : بما لا يُوقَن به بالقاف بدل الميم . " والهُلْجُ بالضّمِّ : الأَضْغاثُ في النَّوْم " . الهَلْج " بالفتح " : أَخَفُّ النَّوْم وشَيْءٌ تَراه في نَوْمك ممّا ليس برُؤْيَا صادقةٍ و " جَدُّ محمَّد بن العبَّاس البَلْخِيّ المُحدِّث " . وهَلَجَةُ محرَّكَةً : جَدُّ يَعقوبَ بن زَيدِ بن هَلَجةَ بن عبد الله بن أَبي مُلَيكة التَّيْميّ ثقةٌ حَدَّث . " وأَهْلَجَه " : إِذا " أَخفاه " كأَهْمَجَه أَو أَنّ اللاّم بدَلٌ عن الميم كما سيأَتي . وقد مرّ في " هرج " شيْءٌ من ذلك