الوَذْءُ
المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً عابَه وزَجَرَه
وحَقَرَه وقد اتَّذَأَ وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة المُحارِبيِّ
ثَمَمْتُ حوائِجي ووَذَأْتُ بِشْراً ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ
ثَمَمْتُ أَصْلَحْتُ ق
الوَذْءُ
المكروه من الكلام شَتْماً كان أَو غيره ووذَأَه يَذَؤُه وَذْءاً عابَه وزَجَرَه
وحَقَرَه وقد اتَّذَأَ وأَنشد أَبو زيد لأَبي سلمة المُحارِبيِّ
ثَمَمْتُ حوائِجي ووَذَأْتُ بِشْراً ... فَبِئْسَ مُعَرَّسُ الرَّكْبِ السِّغابِ
ثَمَمْتُ أَصْلَحْتُ قال ابن بَرِّي وفي هذا البيت شاهد على أَنَّ حَوائجَ جمع
حاجةٍ ومنهم من يقول جمع حائجةٍ لغة في الحاجةِ وفي حديث عثمان أَنه بينما هو
يَخْطُبُ ذاتَ يوم فقام رجل ونال منه ووَذَأَه ابن سَلامٍ فاتَّذَأَ فقال له رجل
لا يَمنَعَنَّكَ مَكانُ ابن سَلامٍ أَن تَسُبَّه فإِنه من شِيعتِه قال الأُموي
يقال وذَأْتُ الرجُلَ إِذا زَجَرْتَه فاتَّذَأَ أَي انْزَجَر قال أَبو عبيد وذَأَه
أَي زَجَرَه وذَمَّه قال وهو في [ ص 193 ] الأَصل العَيْبُ والحَقارة وقال ساعدةُ
بن جُؤَيَّة
أَنِدُّ منَ القِلَى وأَصُونُ عِرْضِي ... ولا أَذَأُ الصَّدِيقَ بما أَقولُ
وقال أَبو مالك ما به وَذْأَةٌ ولا ظَبْظَابٌ أَي لا عِلَّةَ به بالهمز وقال
الأَصمعي ما به وَذْيةٌ وسنذكره في المعتل