[الفلق آية 3]ومِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب! . (قرآن). 3. "وَقَبَ القَمَرُ" : دَخَلَ فِي ...
[الفلق آية 3]ومِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَب! . (قرآن). 3. "وَقَبَ القَمَرُ" : دَخَلَ فِي الخُسُوفِ. 4. "وَقَبَتِ العَيْنَانِ" : غَارَتَا. 5. "وَقَبَ الوَلَدُ" : غَارَتْ عَيْنَاهُ.
الوَقْبُ في الجَبَل نُقْرَةٌ يَجتمعُ فيها الماءُ ونَقْرٌ في الصَّخْرَةِ يَجْتَمعُ فيها الماءُ كالوَقْبَةِ بزيادة الهاءِ والجمع أَوْقابٌ أو الوَقْبَةُ : نَحْوُ البِئرِ في الصَّفَا تكونُ قامةً أو قامَتَيْنِ يسْتَنْقِعُفيها ماءُ السّمَاءِ . الوَقْبُ : كُلُّ نَقْرٍ في الجَسَد كنَقْر العَيْنِ والكَتفِ . ووَقْبُ العَيْنِ : نُقْرَتُها تقولُ : وَقَبَتْ عَيْنَاهُ : غارَتَا . وفي حديث جَيْشِ الخَبطِ " فاغْتَرَفْنا من وَقْبِ عَيْنِهِ بالِقلالِ الدُّهْنَ " . الوَقْبَانِ مِنَ الفَرَسِ : هَزْمَتَانِ فَوْقَ عَيْنَيهِ . والجمعُ من كّل ذلك وُقُوبٌ ووِقَابٌ . الوَقْبُ من المَحَالَةِ : ثَقْبٌ يَدْخُلُ فيه المِحْوَرُ
الوَقْبُ : الغَيْبَةُ كالوُقُوبِ بالضَّمّ وهو الدُّخُول في كلِّ شْيءٍ . وقيلَ : كُلُّ ما غابَ فقد وَقَبَ وَقْباً : ومنه وَقَبَتِ لشَّمْسُ على ما يأْتي . الوَقْبُ : الرّجُلُ الأَحْمَقُ مِثْلُ الوَغْبِ قال الأَسودُ بْنُ يَعفُرَ :
أَبَنِي نُجَيْحٍ إِنَّ أُمَّكُمُ ... أَمَةٌ وإِنَّ أَباكُمُ وَقْبُ
أَكَلَتْ خَبِيثَ الزّادِ فاتَّخَمَتْ ... عنه وشَمَّ خِمَارَهَا الكَلْبُ ورجل وَقْبٌ : أَحمَقُ . والجمع أَوْقَابٌ . والأُنثى وَقْبَةٌ . قال ثَعْلب : الوَقْبُ : النَّذْلُ الدَّنِيءُ من قولك : وَقَبَ في الشيءِ : دَخَلَ فكأَنَّه يَدخُلُ في الدَّناءَة وهذا من الاشتقاقِ البعيد . كذا في لسان العرب . الوَقْبُ : الدُّخُولُ في الوَقْبِ . وقَبَ الشَّيْءُ يَقِبُ وَقْباً : أَي دَخلَ . هكذا في الصَّحِاح ورأَيت في هامِش : صوابُه وُقُوباً ؛ لأَنّهُ لازِم . وقيل : وَقَبَ : دَخَل في الوَقْبِ . الوَقْبُ : المَجِيءُ والإِقبالُ ومنه حديثُ عائشةَ رضي الله عنها : " تَعَوَّذِي باللهِ من هذا الغاسِقِ إِذا وَقَبَ " أَي : الليلِ إِذا دَخَلَ وأَقبل بظَلامه . والوَقْبَةُ : الكُوَّةُ العَظِيمةُ فيها ظِلٌّ والجمعُ : الأَوْقَابُ وهي الكُوَى . الوَقْبَةُ مِنَ الثَّرِيدِ والدُّهْنِ هكذا في نسختنا بضم الدّال المهملة والصَّواب : والمُدْهُن بالميم والدّال : أُنْقُوعَتُهُمَا بالضَّمّ . قال اللَّيْثُ : الوَقْبُ : كُلُّ قَلْتٍ أَو حُفْرَةٍ َكقَلْت في فِهرٍ وكَوَقْبِ المُدْهُنْةِ وأَنشد :
" فِي وقْبِ خَوْصاءَ كَوَقْبِ المُدْهُنِ
ووقَبَ الظَّلامُ : أَقْبَلَ ودَخَلَ على النّاس وبه فُسِّرتِ الآيةُ . وروى الجوهريُّ ذلك عن الحَسن البصْرِيّ . وَقَبَتِ الشَّمْسُ تَقِبُ وَقْبا ووُقُوباً : غابَتْ . زاد في الصَّحِاح : ودخَلَت مَوضِعهَا . قال ابنُ منظور : وفيه تَجَوُّزٌ . وفي الحديث : " لَمَّا رَأَى الشَّمْسَ قد وَقَبَتْ قال : هذا حِينُ حِلِّها " أَي الوقت الّذِي يَحِلُّ فيه أَدَاؤُهَا يعني صلاةَ المَغْرِبْ . الوُقُوبُ : الدُّخُولُ في كُلّ شْيءٍ وقد تقدّم . وَقَبَ القَمَرُ وُقُوباً : دَخَلَ في الظِّلِّ الصَّنَوْبَرِيّ الّذِي يَعتَرِي منه الكُسُوف . ومِنْهُ عَلَى ما يُؤخَذُ من حديثِ عائشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها كما يأْتي - وقولُهُ عَزَّ وجَلَّ ومِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ رُوِىَ عنها أَنَّها قالَت : " قال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلَّم لَمّا طَلَعَ القَمرُ : هذا الغاسِقُ إِذا وَقَبَ فتَعَوَّذِي باللهِ من شَرِّه " . أَو مَعْنَاه : أَيْرٍ بالخَفْضِ أَي الذَّكَرِ إِذا قامَ . حكاهُ الإِمامُ أَبو حامِدٍ الغَزاليّ وغيرُهُ كالنَّقّاش في تفسيره وجماعةٌ عن الإِمام الحَبْر عبدِ الله بْنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما . وهذا من غرائِب التَّفْسِير . وسيأْتي للمُصَنَّف في غ س ق أَيضاً فيتحصّلُ مِمّا يُفْهَمُ من عبارته مِمّا يُناسِب تفسير الآية - أَقوالٌ خمسة : أَوّلُها : الليلُ إِذا أَظلَمَ وهو قول الأَكثرِ قال الفَرّاءُ : اللَّيْلُ إِذا دَخلَ في كلِّ شْيءِ وأَظلمَ ؛ ومثله قولُ عائشةَ . والثّاني : القمرُ إِذا غَابَ وهو المفهوم من حديث عائشةَ الّذِي أَخرجه النَّسائيُّ وغيرُهُ . والثالث : الشَّمْس إِذا غَرَبَت . والرّابعُ : أَنّهُ النَّهاُر إِذا دَخَل في اللَّيْلِ وهو قريبٌ ممّا قبلَهُ . الخامس : الذَّكَرُ إِذا قامَ . ويُسْتَدْرَكُ عليه : الثُّرَيّا إِذا سَقطت لأَنَّ الأَمْرَاضَ والطَّوَاعِينَ تَهِيجُ فيه . ووردَ في الحديث : أَنَّ الغاسِقَ : النَّجْمُ وإِذَا أُطْلِقَ فهو الثُّرَيّا . قاله السُّهَيْليُّ وشيخُه ابْنُ العربيّ . والغاسقُ : الأَسودُ من الحَيّات . ووَقْبُهُ : ضرْبهُ ويَنقُلُون في ذلك حكايةٍ سَمِعْتُهَا عن غير واحدٍ . وقيل : وَقْبُهُ : انْقِلابُهُ وقيلَ : الغاسقُ : إِبْليسُ ووَقْبُهُ : وَسْوَسَتُهُ . قاله السُّهيْليّ ونقله العلاّمة ابنُ جُزَيٍّ وغيرُه قالَه شيخُنا . وأَوْقَب الرَّجُلُ : جاع . وعبارةُ الصَّحِاح : أَوْقَبَ القومُ : جاعُوا . أَوْقَبَ الشَّيْءَ إِيقاباً : أَدْخَلَهُ في الوَقْبَةِ قاله الفَرّاءُ . وفي بعض النُّسَخ من الأُمهاتِ : في الوَقْب والميقَبُ : الوَدَعَةُ محرّكَة نقلَه الصّاغانيُّ . والوُقْبِيُّ كَكُرْدِيٍّ وفي نسخة : بالضَّمّ بدل قوله ككُرِدِيٍّ وقَيَّدُهُ الصّاغانيُّ بالفتح : المُولَعُ بصُحْبَ'ِ الأَوْقَابِ وهم الحَمْقَي . وفي كلام الأَحنف بن قيس لبني تَمِيم وهو يُوصِيهم : تَبَاذَلُوا تَحَابُّوا وإِياكم وحَمِيَّةَ الأَوْقابِ . أَي الحَمْقَى حكاه أَبو عمروٍ . وفي الأَساس : وتقولُ العَرَبُ : تَعَوَّذُوا باللهِ من حَمِيَّةِ الأَوقابِ واللِئامِ . والمِيقَابُ : الرَّجُلُ الكَثِيرُ الشُّرْبِ لِلماءِ كذا فِي التكملة . وفي لسان العرب . للنَّبِيذِ . المِيقَاب : ُ الامرأَةُ الحَمْقاءُ أَو هي المُحْمِقَةُ نقله الصَّاغانيُّ وقيل : هي الوَاسِعةُ الفَرْجِ . قال مُبْتَكِرٌ الأَعْرَابِيّ : إِنّهم يَسيرُون سَيْرَ المِيقَابِ وهو أَنْ تُوَاصِلَ بَيْنَ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ . وبُنُو المِيقَابِ : نُسِبُوا إِلى أُمّهم يُرِيدُون به السَّبَّ والوُقوعَ . والقِبَةُ كعِدَةٍ : الّتي تكونُ في البَطن شِبْهَ الفَحْثِ . والقِبَةُ : الإِنْفَحَةُ إِذا عَظُمَتْ من الشّاةِ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : لا يكونُ ذلك في غير الشّاء وقد تقدّم في ق ب ب . والوِقيب : صَوتٌ يُسمَعُ من قُنْبِ الفَرَسِ وهو وعِاءُ قَضِيبِه . وَقَبَ الفَرَسِ يَقِب وَقْباً وَوَقِيباً وقيلَ : هو صوتُ تَقَلْقُلِ جُرْدانِ الفَرَسِ في قُنْبِه وهو الخَضِيعَة أَيضاً ولا فِعْلَ لَشيءٍ من أَصوات قُنْبِ الدّابَّةِ إِلا هذا وسيأْتي المَزِيدُ عَلى ذلك في خ ص ع . والأَوْقابُ : قماش البيْتِ ومَتاعُهُ مثلُ : البُرْمَةِ والرَّحَيَيْنِ والعُمُدِ كالأَوْغاب . والوَقْباءُ بفتح فسكونممدوداً : ع رواه العِمْرَانيُّ . وهو غيرُ الّذِي يأْتي فيما بَعْدُ . كذا في المُعْجَم ويُقَصَرُ قال ابْنُ منظور : والمّدُّ أَعرَفُ . وفي كتابِ نصْرٍ : الوَقْباءُ : ماءَةٌ قَريبةٌ من اليَنْسُوعَةِ في مَهَبِّ الشَّمَال منها عن يمين المُصْعِد وسأْتي بيانُ اليَنْسوعة في محلّه . والوَقَبَي محرَّكة كجَمَزَي وَبَشَكَيَ قال السَّكُونيّ : ماء لِبَنِي مالكِ بْنِ مازِنِ بْنِ مالكِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيمٍ لهم به حِصْنٌ وكانتْ لهم به وقائعُ مشهورَة . وفي المَرَاصد : لبني مالِك أَي وهو ابْنُ مازِنٍ وأَنِشد الجَوْهَرِيُّ لأَبي الغُولِ الطَّهَوِيّ إِسلاميّ : ً : ع رواه العِمْرَانيُّ . وهو غيرُ الّذِي يأْتي فيما بَعْدُ . كذا في المُعْجَم ويُقَصَرُ قال ابْنُ منظور : والمّدُّ أَعرَفُ . وفي كتابِ نصْرٍ : الوَقْباءُ : ماءَةٌ قَريبةٌ من اليَنْسُوعَةِ في مَهَبِّ الشَّمَال منها عن يمين المُصْعِد وسأْتي بيانُ اليَنْسوعة في محلّه . والوَقَبَي محرَّكة كجَمَزَي وَبَشَكَيَ قال السَّكُونيّ : ماء لِبَنِي مالكِ بْنِ مازِنِ بْنِ مالكِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيمٍ لهم به حِصْنٌ وكانتْ لهم به وقائعُ مشهورَة . وفي المَرَاصد : لبني مالِك أَي وهو ابْنُ مازِنٍ وأَنِشد الجَوْهَرِيُّ لأَبي الغُولِ الطَّهَوِيّ إِسلاميّ :
هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقَبي بِضَرْبٍ ... يُوَلِّفُ بينَ أَشْتاتِ المَنُونِ ووجدتُ في هامشه ما نصّهَ بخطّ أَبي سَهلٍ : هكذا في الأَصل بخطّ الجَوْهَرِيُّ مُسَكَّنُ القاف والّذِي أَحفظُه : الوَقَبَي بفتحها ووُجدَ بخطّ أَبي زكريا : في الأَصل ساكنةُ القاف وقد كتب عليها حاشية : هذا في كتابه والصّوابُ بفتح القَافِ . وأَشارَ إِليه ابْنُ بَرِّيّ أَيضاً في حاشيته وأَنشد في المُعْجَم :
يا وَقَبَي كَمْ فِيكَ مِنْ قَتيلِ ... قد مَاتَ أَوْ ذِي رَمَقٍ قَليلِ وهي على طريق المدينة من البَصْرة يَخرُجُ منها إِلى مياهٍ يُقَال لها : القَيْصومَةُ وقُنَّةُ وحَوْمَانَةُ الدَّرَّاجِ . قال : والوَقَبي من الضَّجُوع على ثلاثةِ أَميال وكان للعرب بها أَيّامٌ بين مازِنٍ وَبَكْرٍ . انتهى . وذَكَرٌ أَوْقَبُ : وَلاّجٌ في الهَنَاتِ نقله الصَّاغانيُّ . وهو مأَخُوذٌ من تفسير القول الّذِي نُقِلَ عن النَّقَّاش . ومما يستدرك عليه : رَكِيَّةٌ وَقْبَاءُ : غَاشِرَةُ الماءِ عن ابْنِ دُرَيْد . ووَقْبَانُ كسَحْبانَ مَوضعٌ النِّقابَ قال ياقوت : لَمّا كان يوم شِعْبِ جَبَلَةَ ودخَلَت بنو عامر ومَنْ معها الجَبَلَ كانَت كَبْشَةُ بنتُ عُرْوَةَ الرَّحّالِ بنِ عتبةَ بنِ جعفرِ بْنِ كلابٍ يومئذ حاملاً بعامرِ بن الطُّفَيْل فقالت : وَيْلَكُم يا بني عامر ارْفَعُوني . واللهِ إِنَّ في بَطْني لَمُعَزّ بني عامرٍ . فصَفوا القسيَّ على عَوَاتِقِهِم ثُمّ حَمَلُوهَا حتى بَوَّؤُوهَا القُنَّةَ فًنَّةَ وَقْبَانَ فزعَموا أَنها وَلَدَتْ عامراً يوم فَرَغَ النّاسُ من القِتال . وفي تهذيب الأَبنية لاِبنِ القَطَّاع وَأَوْقَبَ النَّخْلُ : عَفِنَتْ شَماريخهُ . وَوَقَبَ الرَّجُلُ : غارَتْ عَيْنَاهُ