الخَمَجُ بفتح الميم
الفُتُورُ من مَرَضٍ أَو تعب يمانية وأَصبح فلان خَمِجاً وخَمِيجاً أَي فاتراً
والأَول أَعرف أَبو عمرو ناقة خَمِجَةٌ ما تذوق الماء من دائها أَبو سعيد رجل
مُخَمَّجُ الأَخلاقِ فاسدُها وخَمِجَ اللحمُ يَخْمَجُ خَمَجاً أَرْوَحَ وأَنْتَنَ
الخَمَجُ بفتح الميم
الفُتُورُ من مَرَضٍ أَو تعب يمانية وأَصبح فلان خَمِجاً وخَمِيجاً أَي فاتراً
والأَول أَعرف أَبو عمرو ناقة خَمِجَةٌ ما تذوق الماء من دائها أَبو سعيد رجل
مُخَمَّجُ الأَخلاقِ فاسدُها وخَمِجَ اللحمُ يَخْمَجُ خَمَجاً أَرْوَحَ وأَنْتَنَ
وقال أَبو حنيفة خَمِجَ اللحمُ خَمَجاً وهو الذي يُغَمُّ وهو سُخْنٌ فَيُنْتِن
وقال مرة خَمِجَ خَمَجاً أَنْتَنَ الأَزهري وخَمِجَ التمر إِذا فسد جَوْفُهُ
وحَمُضَ وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال الخَمَجُ أَن يَحْمُضَ الرُّطَبُ إِذا لم
يُشَرَّرْ ولم يُشَرَّقْ أَبو عمرو الخَمَجُ فساد الدين وقول ساعدة بن جُؤَيَّة
ولا أُقِيمُ بِدارِ الهُونِ إِنَّ ولا آتي إِلى الخِدرِ أَخشى دونَه الخَمَجا قال
السكري الخَمَجُ الفساد وسوء الثناء وهذا البيت أَورده ابن بري في أَماليه ولا
أُقيمُ بِدارٍ لِلْهَوَانِ ولا آتي إِلى الغَدْرِ أَخشى دونَه الخَمَجا