" الرَّسَح محرَّكةً : قِلَّةُ لَحْمِ " الأَلْيتَيْنِ ولُصوقُها . رجُلٌ أَرْسحُ بيِّن الرَّسَحِ : قَليلُ لحْم " العَجُزِ والفَخِذيْن " . وامرأَةٌ رَسْحاءُ . وقد رَسِحَ رَسحاً . الأَرْسح : الذِّئْب . و " كلُّ ذِئْبٍ أَرْسحُ لخِفَّةِ وَرِكَيْهِ " . وقيل للسَّمْعِ الأَزلّ : أَرْسحُ . " والرَّسْحاءُ : القَبيحَةُ " من النِّساءِ وهي الزَّلاّءُ والمِزْلاَجُ . وإِنكارُ شَيْخِنا إِيّاه قُصورٌ ظاهر . " ج رُسْحٌ " بضمّ فسكون هكذا هو مضبوط في الصحاح . وفي الحديث : " لا تَسْتَرْضِعوا أَولادَكم الرُّسْحَ ولا العُمْشَ فإِنّ الَّلبنَ يُورِث الرَّسَحَ " . وقيل لامرأَة : ما بالُنا نَراكُنَّ رُسْحاً ؟ فقالت : أَرْسَحَتْنا نارُ الزَّحْفَتَيْن . كذا في الصّحاح والأَساس . وفي شرْح شيخنا : أَرْسَحَهنّ عرْفَجُ الهَبَاءِ