نغِصَ نَغَصاً
لم تَتِمَّ له هَناءَتُه قال الليث وأَكثرُه بالتشديد نُغِّصَ تَنْغِيصاً وقيل
النَّغَصُ كَدَرُ العيش وقد نَغَّصَ عليه عَيْشَه تَنْغِيصاً أَي كَدَّرَه وقد
جاءَ في الشعر نَغَّصَه وأَنشد الأَخفش لعدي بن زيد وقيل هو لسوادة بن زيد ابن
عديّ لا
نغِصَ نَغَصاً
لم تَتِمَّ له هَناءَتُه قال الليث وأَكثرُه بالتشديد نُغِّصَ تَنْغِيصاً وقيل
النَّغَصُ كَدَرُ العيش وقد نَغَّصَ عليه عَيْشَه تَنْغِيصاً أَي كَدَّرَه وقد
جاءَ في الشعر نَغَّصَه وأَنشد الأَخفش لعدي بن زيد وقيل هو لسوادة بن زيد ابن
عديّ لا أَرَى الموتَ يَسْبِقُ الموتُ شيئاً نَغَّصَ الموتُ ذا الغِنَى والفَقِيرا
قال فأَظهر الموت في موضع الإِضمار وهذا كقولك أَمّا زيدٌ فقد ذهب زيد وكقوله عزّ
وجلّ وللّه ما في السموات وما في الأَرض وإِلى اللّه تُرْجَعُ الأُمور فثنى الاسم
وأَظهره وتنَغَّصَتْ عيشَتُه أَي تَكدَّرت ابن الأَعرابي نَغَّصَ علينا أَي قطع
علينا ما كنا نُحِبُّ الاستكثار منه وكل من قطع شيئاً مما يُحَبُّ الازديادُ منه
فهو مُنَغِّصٌ قال ذو الرمة غَدَاة امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونَغَّصَتْ لُبَاناً
من الحاجِ الخدورُ الروافع وأَنشده غيره وطالَما نُغِّصُوا بالفَجْعِ ضاحِيةً
وطالَ بالفَجْعِ والتَّنْغِيصِ ما طُرِقُوا والنَّغْصُ والنَّغَصُ أَن يُورِدَ
الرجلُ إِبلَه الحوض فإِذا شربت أُخْرِجَ من كل بعيرين بعيرٌ قويٌّ وأُدخل مكانه
بعير ضعيف قال لبيد فأَرْسَلَها العِرَاكَ ولم يَذُدْها ولم يُشْفِقْ على نَغَصِ
الدِّخالِ ونَغِصَ الرجلُ بالكسر يَنْغَصُ نَغَصاً إِذا لم يَتِمَّ مراده وكذلك
البعير إِذا لم يَتِمَّ شُرْبُه ونَغَصَ الرجلَ نَغْصاً منعَه نصيبَه من الماء
فحال بين إِبله وبين أَن تشرب قالت غادية الدبيرية قد كَرِهَ القِيامَ إِلا
بالعَصا والسَّقْيَ إِلا أَن يُعدَّ الفُرَصا أَوْ عَنْ يَذُودَ مالَه عن يُنْغَصا
وأَنْغَصَه رَعْيَه كذلك هذه بالأَلف