الهَرْفُ
مُجاوزةُ القَدْر في الثَّناء والمدْح والإطْناب في ذلك حتى كأَنه يَهْدِر وفي
الحديث أَن رُفْقة جاءت وهم يَهْرِفون بصاحِب لهم ويقولون ما رأَينا يا رسول اللّه
مثل فلان ما سِرنا إلاَّ كان في قراءة ولا نزلنا إلاَّ كان في صلاة قال أَبو عبيد
يَهْرِ
الهَرْفُ
مُجاوزةُ القَدْر في الثَّناء والمدْح والإطْناب في ذلك حتى كأَنه يَهْدِر وفي
الحديث أَن رُفْقة جاءت وهم يَهْرِفون بصاحِب لهم ويقولون ما رأَينا يا رسول اللّه
مثل فلان ما سِرنا إلاَّ كان في قراءة ولا نزلنا إلاَّ كان في صلاة قال أَبو عبيد
يَهْرِفون به أَي يَمدحونه ويُطْنِبون في الثناء عليه وفي المثل لا تَهْرِفْ بما
لا تَعْرِف وفي رواية قبل أَن تعرف أَي لا تمدح قبل التجربة وهو أَن تذكره في أَول
كلامك ولا يكون ذلك إلاّ في حمد وثناء التهذيب الهَرْف شِبْه الهَذَيان من الإعجاب
بالشيء يقال هو يَهْرِفُ بفلان نهارَه كله هَرْفاً ويقال لبعض السباع يَهرِف لكثرة
صوته ويقال هرَفت بالرجل أَهْرِفُ هَرْفاً ابن الأَعرابي هَرَف إذا هذى والهَرْفُ
مدْحُ الرجل على غير معرفة والهَرْفُ الأَوّل والهَرْفُ ابتداء النبات عن ثعلب
وهرَف السَّبُع يَهْرِفُ هرْفاً تابع صوته وأَهرف الرجل مثل أَحرَفَ أَي نَما
مالُه وأَهرَفَت النخلة أَي عَجَّلت إتاءها