الدرْء:
الدفع. وفي
الحديث:
"ادرءوا
الحدود ما
استطعتم". ودرأ
علينا فلان
يردأ دروءاً،
واندرأ، أي
طلع مفاجأة،
ومنه كوكب
دِرِّيءٌ على
فِعِّيلٍ مثل:
سِكِّيرٍ
وخِمِّيرٍ؛
لشدة توقده
وتلألئه. وقد
درأ الكوكب
دُرُوءاً. قال
الفراء: والعرب
تسمي
ا
الدرْء:
الدفع. وفي
الحديث:
"ادرءوا
الحدود ما
استطعتم". ودرأ
علينا فلان
يردأ دروءاً،
واندرأ، أي
طلع مفاجأة،
ومنه كوكب
دِرِّيءٌ على
فِعِّيلٍ مثل:
سِكِّيرٍ
وخِمِّيرٍ؛
لشدة توقده
وتلألئه. وقد
درأ الكوكب
دُرُوءاً. قال
الفراء: والعرب
تسمي
الكواكبَ
العظامَ التي
لا تعرف أسماءها:
الدراريّ.
وتقول:
تَدَرَّأَ
علينا فلان، أي
تطاول. قال
الشاعر:
لقيتم
من
تَدَرُّئِكُمْ
عـلـينـا
وقَتْلِ
سَراتِنا
ذاتَ
العَراقي
يَعْني
الداهِيَةَ.
وقولهم:
السلطان ذو
تَدْرَإٍ بضم
التاء، أي ذو
عُدَّةٍ
وقوةٍ على دفع
أعدائه عن
نفسه، وهو
اسمِ موضوع
للدفع،
والتاء زائدة.
وتقول:
تَدارَأْتُمْ
أي اختلفتم
وتدافعتم،
وكذلك
ادَّارَأْتُمْ.
وأصله: تدارأتم
فأُدْغِمَتِ
التاء في
الدال، واجْتُلِبَتِ
الألفُ ليصح
الابتداء بها.
والمدارأة:
المخالفة
والمدافعة.
يقال: فلان لا
يدارئ ولا
يمارئ. فأما
المدارأة في
حُسْنِ
الخُلُق والمعاشرة.
وتقول: جاء
السيل
دُرْءًا
بالضم، أي من
بلد بعيد.
والدَرْءُ
بالفتح:
العَوَجُ، يقال
أقمتُ دَرْءَ
فلانٍ، أي
اعوجاجه
وشَغْبَهُ.
قال الشاعر
المتلمس:
وكنا
إذا الجبار
صَعَّرَ
خَدَّهُ
أقمنا له
من دَرْئِهِ فتقوَّما
ومنه
قولهم: بئرٌ
ذاتُ دَرْءٍ،
وهو الحَيْدُ.
وطريق ذو
دُرُوءٍ على
فُعولٍ أي ذو
كسور وجِرَفَةٍ.
والدَرِيئَةُ:
البعير أو
غيره، يستتر
به الصائد،
فإذا أمكنه
الرمْيُ
رَمى، قال أبو
زيد: وهو
مهموز لأنها
تُدْرَأُ نحو
الصيد أي
تُدْفَعُ. أبو
عبيدة:
ادَّرَأْتُ
للصيد على
افتَعَلْتُ،
إذا اتخذت له
دريئة. والدريئة
أيضاً:
حَلْقَةٌ
يُتَعَلَّمُ
عليها الطعنُ،
قال عمرو بن
معدي كرب:
ظَلِلْتُ
كأني
للرمـاح
دريئةٌ
أقاتل عن
أبناء
جَرْمٍ
وفَرَّتِ
ودرأ
البعيرُ
دُرُوءًا، أي
أغَدَّ وكان
مع الغُدَّةِ
وَرَمٌ في
ظهره، فهو
داريٌّ. أبو
زيد:
أدْرَأَتِ
الناقَةُ
بضَرْعِها
فهي مُدْرِئٌ
إذا
أَنْزَلأَتِ
اللبنَ
وأَرْخَتْ ضَرْعَهَا
عند النَتاجِ.