السَّرْءُ والسَّرْأَةُ بفتحهما اقتصر عليه في المحكم : بيضَةُ الجرادِ والضَّبِّ والسَّمكةِ وما أَشبهه وتُكسَرُ سينهما في قولٍ أَو هي أَي الكلمة بالكسر وعليه اقتصر في الصحاح وصحَّحه الأَكثرون قال عليُّ بن حمزة الأَصبهانيُّ : السِّرْأَةُ بالكسر : بيضُ الجراد ويقال سِرْوَةَ وأَصلها الهمز وقيل : لا يقال ذلك حتَّى تُلْقَياهُ وجرادةٌ سَرُوءٌ على فَعولٍ قال الليث : وكذلك سَرْءُ السَّمكةِ وما أَشبهه من البيض فهي سَرُوءٌ والواحدة سِرْأَة قال الأَصمَعِيّ : الجراد يكون سَرْأً وهو بَيْض فإذا خرجتْ سوداءَ فهي دَباً وضَبَّةٌ سَرُوءٌ على فَعول وضِبابٌ سُرُؤٌ على فُعُلٍ وهي التي بَيْضُها في جوفِها لم تُلْقِه وقيل : لا يسمَّى البيض سَرْأً حتَّى تُلقيه وسَرَأت الضَّبَّةُ : باضتْ ج سُرُؤٌ ككُتُب قال الأَصبهانيُّ : وسَرَأت الجرادَةُ تَسْرَأُ سَرْأً فهي سَرُوءٌ : باضت والجمع سُرُؤٌ وسُرَّأٌ كرُكَّعٍ نادرةٌ فلا يُكَسَّرُ فَعُولٌ على فُعَّلٍ بتشديد العين وسَرَأت كمَنَعَت الجرادَةُ تَسْرَأُ سَرْأً : باضت وقال أَبو عُبَيد عن الأَحمر : أَي أَلقت بَيْضَها قال : ويقال : رَزَّتِ الجرادَةُ والرَّزُّ : أَن تُدخل ذَنَبَها في الأَرض فتُلقي سَرْأَها وسَرْؤُها : بَيْضُها وقال القَنانيُّ : إِذا أَلقى الجرادُ بيضهُ قيل : قد سَرَأ البَيْضَ يَسْرَأُ به وقال ابنُ دُريد : سَرَأت المرأَةُ سَرْأً : كثُر أَولادُها وفي نسخة : وَلَدُها كسَرَّأَتْ تَسْرِئَةً فيهما وهذا عن الفرَّاء وأَسْرَأَتْ أَي الجرادَةُ حان أَن تَبيضَ وقال الأَحمر : أَسرأَتْ : حان أَن تُلقي بَيْضَها وأَرضٌ مَسْرُوأَةٌ : كثيرَتُها أَي الجرادُ وقال الأَصبهانيُّ : أَي ذات سِرْوَةٍ وأَصله الهمز . وممَّا أَغفله المُؤَلِّف من هذه المادَّة : السَّراءُ كسحابٍ : ضَرْبٌ من شجر القِسِيّ الواحدة سَرَاءةٌ والسِّرْوَةُ : السهم لا غَيْرُ الأَخيرُ عن ابن عليّ بن حمزَةَ وأَصله الهمز