بابل موضع
بالعراق وقيل موضع إِليه يُنْسب السِّحرُ والخمر قال الأَخفش لا ينصرف لتأْنيثه
وذلك أَن اسم كل شيء مؤنث إِذا كان أَكثر من ثلاثة أَحرف فإِنه لا ينصرف في
المعرفة قال الله تعالى وما أنزل على الملكين ببابل قال الأَعشى ببابِلَ لم
تُعْصَر فجاءت سُل
بابل موضع
بالعراق وقيل موضع إِليه يُنْسب السِّحرُ والخمر قال الأَخفش لا ينصرف لتأْنيثه
وذلك أَن اسم كل شيء مؤنث إِذا كان أَكثر من ثلاثة أَحرف فإِنه لا ينصرف في
المعرفة قال الله تعالى وما أنزل على الملكين ببابل قال الأَعشى ببابِلَ لم
تُعْصَر فجاءت سُلافَةً تُخالِطُ قِنْدِيداً ومِسْكاً مُخَتَّما وقول أَبي كبير
الهذلي يصف سهاماً يَكْوِي بها مُهَجَ النفوس كأَنَّما يَكْوِيهِمُ بالبابِلِيّ
المُمْقِرِ قال السُّكَّري عنى بالبابليّ هنا سُمّاً وفي حديث عليّ كرم الله وجهه
إِن حِبِّي نهاني أَن أُصلي في أَرض بابِلَ فإِنها ملعونة بابِلُ هذا الصُّقْع
المعروف بأَرض العراق وأَلفه غير مهموزة قال الخطابي في إِسناد هذا الحديث مقال
قال ولا أَعلم أَحداً من العلماء حَرَّمَ الصلاة في أرض بابل ويشبه إِن ثبت هذا
الحديث أَن يكون نهاه أَن يتخذها وَطَناً ومُقاماً فإِذا أَقام بها كانت صلاته فيها
قال وهذا من باب التعليق في علم البيان أَو لعل النهي له خاصة أَلا تراه قال نهاني
؟ ومثله حديثه الآخر نهاني أَن أَقرأ ساجداً وراكعاً ولا أَقول نهاكم ولعل ذلك
إِنذار منه بما لقي من المحنة بالكوفة وهي من أَرض بابل