الجُرأَةُ مثل
الجُرْعةِ الشجاعةُ وقد يترك همزه فيقال الجُرةُ مثل الكُرةِ كما قالوا للمرأَة
مَرةٌ ورجل جَرِيءٌ مُقْدِمٌ من قومٍ أَجْرِئاء بهمزتين عن اللحياني ويجوز حذف
إِحدى الهمزتين وجمعُ الجرِيِّ الوكيلِ اجْرياءُ بالمدة فيها همزة والجَرِيءُ
المِقْدا
الجُرأَةُ مثل
الجُرْعةِ الشجاعةُ وقد يترك همزه فيقال الجُرةُ مثل الكُرةِ كما قالوا للمرأَة
مَرةٌ ورجل جَرِيءٌ مُقْدِمٌ من قومٍ أَجْرِئاء بهمزتين عن اللحياني ويجوز حذف
إِحدى الهمزتين وجمعُ الجرِيِّ الوكيلِ اجْرياءُ بالمدة فيها همزة والجَرِيءُ
المِقْدامُ وقد جَرُؤَ يَجْرُؤُ جُرْأَةً وجَراءةً بالمدّ وجَرايةً بغير همز نادر
وجَرائِيةً على فعالِيةٍ واستَجْرَأً وتَجَرَّاً وجَرَّأَه عليه حتى اجتَرَأَ عليه
جُرْأَةً وهو جَرِيءُ المَقْدَم أي جَريءٌ عند الاقدامِ وفي حديث ابن الزبير
وبِناء الكعبة تَرَكها حتى إِذا كان المَوسِمُ وقَدِمَ الناسُ يريد أَن يُجَرِّئهم
عل أَهل الشام هو من الجُرأَةِ والإِقدامِ على الشيء أَراد أَن يَزِيدَ في
جُرْأَتهِم عليهم ومُطالبَتِهِم بإِحراقِ الكعبة ويروى بالحاء المهملة والباء وهو
مذ كور في موضعه ومنه حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه قال فيه ابن عمر رضي اللّه
عنهما لكنه اجْتَرَأَ وجَبُنَّا يريد أَنه أَقْدَمَ على الإِكثار من الحديث عن
النبي صلى اللّه عليه وسلم وجَبُنَّا نحن عنه فكثُر حديثُه وقَلَّ حديثُنا وفي
الحديث وقومُه جُرَآءُ عليه بوزن عُلماءَ جمع جَريءٍ أَي مُتَسَلِّطين غيرَ
هائِبين له قال ابن الأَثير هكذا رواه وشرحه بعض المتأَخرين والمعروف حِراءٌ
بالحاء المهملة وسيجيء والجِرِّيَّة والجِرِّيئةُ الحُلْقومُ والجِرِّيئةُ ممدود
القانِصةُ التهذيب أَبو زيد هي الفِرِّيَّةُ والجِرِّيَّةُ والنَّوْطةُ
لِحَوْصَلةِ الطائر هكذا رواه ثعلب عن ابن نجْدةَ بغير هَمْز وأَماابن هانئ فإِنه
قال الجِرِّيئةُ [ ص 45 ] مهموز لأَبي زيد والجَرِيئةُ مثال خَطِيئةٍ بَيْتٌ
يُبْنى من حِجارة ويُجعل على بابه حَجَر يكون أَعلى الباب ويَجْعلون لحمَةَ
السَّبُع في مُؤَخَّر البيت فإِذا دَخل السبُعُ فَتناوَلَ اللَّحْمَةَ سقَط
الحَجرُ على الباب فسَدَّه وجَمْعُها جَرائِئُ كذلك رواه أَبو زيد قال وهذا من
الأُصول المرفوضة عند أَهل العربية إِلاَّ في الشُّذُوذ