حَصَرَت
الناقةُ ـُ حَصْراً: ضاق إحليلُها فهي حَصُور. ويقال حَصرَ الإحليل. وـ البعير: شدَّه بالحصار. وـ فلاناً: ضيَّق عليه وأحاط به. ويقال: حصرَه المرض أو الخوف: منعه عن المضي لأمره. فهو محصور، وحصير. وـ الشيء: أحصاه.( حَصِر ) فلان ـَ حَصَراً: ضاق صدره. وـ بخل، ويقال: حَصِر على ...
الناقةُ ـُ حَصْراً: ضاق إحليلُها فهي حَصُور. ويقال حَصرَ الإحليل. وـ البعير: شدَّه بالحصار. وـ فلاناً: ضيَّق عليه وأحاط به. ويقال: حصرَه المرض أو الخوف: منعه عن المضي لأمره. فهو محصور، وحصير. وـ الشيء: أحصاه.( حَصِر ) فلان ـَ حَصَراً: ضاق صدره. وـ بخل، ويقال: حَصِر على فلان: قطع معروفه عنه. وـ مُنِع من شيء عجزاً أو حياء. ويقال: حَصِر القارئ: عَيَّ في منطقه ولم يقدر على الكلام. وـ بالسِّرِّ: كتمه. وـ عن الشيء: امْتَنع عنه عجزاً. فهو حَصُور. وـ الناقة: صارت حَصُوراً.( حُصِر ) فلان: احتبس ما في بَطْنه من فضلات. فهو مَحْصُور.( أحْصَرَ ) البعير: حصره. وـ فلاناً: حبسه. ويقال: أحصره المرض، وأحصره الخوف. وفي التنزيل العزيز: ( فَإنْ أُحْصِرْتُمْ فَما اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ ).( أُحْصِر ) فلان: حُبِس ما في بطنه من فضلات. ويقال: أُحصِر الرجل، وأُحْصِر بغائطه أو بَوْلِهِ، وأُحْصِر عليه غائطه أو بَوْله.( حاصَرَه ) محاصرة وحِصاراً: أحاط به ومنعه من الخروج من مكانه.( احْتَصَرَ ) البعير: حَصَرَه.( الحِصَارُ ): قَيْدُ الدابّة. وـ الموضع الذي يُحْصَر فيه الإنسان. وـ لحن من ألحان الموسيقى. وـ سور القلعة أو المدينة. ( الجمع ) حُصُر، وأحْصِرَة.( الحَصْر ): ( عند أهل العربية ): إثبات الحكم للمذْكور ونفيه عما عداه، ويعرف أيضاً بالقصر. وـ ( عند المناطقة ): عبارة عن كون القضية محصورة. وتسمَّى مسوَّرة. وـ الحَصْر العقلي: الدائر بين الإثبات والنفي لا يجوّز العقل فيما وراءه شيئاً آخر، كقولنا: العدد إما زوج وإما فرد.( الْحُصُْرُ ): احتباس الغائط أو البول.( الحَصُور ): الممتنع عن الانغماس في الشهوات، وفي التنزيل العزيز: ( إنَّ اللهَ يُبَشِّركَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بكلمةٍ مِنَ اللهِ وسَيِّداً وَحَصُوراً ).( الحَصِير ): الضيِّق الصدر. وـ البخيل الممْسِك. وـ البِساط المنْسُوج من أوراق البرديّ أو الباريّ أو نحوهما. وـ السَّجين. وـ الحابس المانع من الحركة، وفي التنزيل العزيز: ( وَجعلنا جَهَنَّمَ للكافرينَ حَصِيراً ). ( الجمع ) حُصُر، وأحْصِرَة.( الحَصيرَةُ ): البساط الصَّغير المنسوج من أوراق البرديّ أو الباريّ ونحوهما.( المَحْصُورَةُ ): أرض محْصُورة: ممطورة.
معنى
في قاموس معاجم
الحَصَرُ ضربٌ
من العِيِّ حَصِرَ الرجلُ حَصَراً مثل تَعِبَ تَعَباً فهو حَصِرٌ عَيِيَ في منطقه
وقيل حَصِرَ لم يقدر على الكلام وحَصِرَ صدرُه ضاق والحَصَرُ ضيق الصدر وإِذا ضاق
المرء عن أَمر قيل حَصِرَ صدر المرء عن أَهله يَحْصَرُ حَصَراً قال الله عز وجل
إ
الحَصَرُ ضربٌ
من العِيِّ حَصِرَ الرجلُ حَصَراً مثل تَعِبَ تَعَباً فهو حَصِرٌ عَيِيَ في منطقه
وقيل حَصِرَ لم يقدر على الكلام وحَصِرَ صدرُه ضاق والحَصَرُ ضيق الصدر وإِذا ضاق
المرء عن أَمر قيل حَصِرَ صدر المرء عن أَهله يَحْصَرُ حَصَراً قال الله عز وجل
إِلاَّ الذين يَصِلُون إِلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أَو جاؤوكم حَصِرَتْ صُدورُهُم
أَن يقاتلوكم معناه ضاقت صدورهم عن قتالكم وقتال قومهم قال ابن سيده وقيل تقديره
وقد حَصِرَتْ صدورهم وقيل تقديره أَو جاؤوكم رجالاً أَو قوماً فَحَصِرَتْ صدورهم
الآن في موضع نصب لأَنه صفة حلت محل موصوف منصوب على الحال وفيه بعض صَنْعَةٍ
لإِقامتك الصفة مقام الموصوف وها مما
( * كذا بياض بالأَصل ) وموضع الإِضطرار أَولى به من النثر
( * قوله النثر هكذا في الأَصل ) وحال الاختيار وكل من بَعِلَ بشيءٍ أَو ضاق صدره
بأَمر فقد حَصِرَ ومنه قول لبيد يصف نخلة طالت فحَصِرَ صدرُ صارِمِ ثمرها حين نظر
إِلى أَعاليها وضاق صدره أَن رَقِيَ إِليها لطولها أَعْرَضْتُ وانْتَصَبَتْ
كَجِذْع مُنِيفةٍ جَرْداءَ يَحْصَرُ دونَها صُرَّامُها أَي تضيق صدورهم بطول هذه
النخلة وقال الفراء في قوله تعالى أَو جاؤوكم حَصِرَتْ صدورهم العرب تقول أَتاني
فلان ذَهَبَ عَقْلُهُ يريدون قد ذهب عقله قال وسمع الكسائي رجلاً يقول فأَصبحتُ
نظرتُ إِلى ذات التنانير وقال الزجاج جعل الفراء قوله حَصِرَتْ حالاً ولا يكون
حالاً إِلاَّ بقد قال وقال بعضهم حَصِرَتْ صدورهم خبر بعد خبر كأَنه قال أَو
جاؤوكم ثم أَخبر بعدُ قال حَصِرَتْ صدورهم أَن يقاتلوكم وقال أَحمد بن يحيى إِذا
أَضمرت قد قرّبت من الحال وصارت كالاسم وبها قرأَ من قرأَ حَصِرَةً صُدورُهُمْ قال
أَبو زيد ولا يكون جاءني القوم ضاقت صدورهم إِلاَّ أَن تصله بواو أَو بقد كأَنك قلت
جاءني القوم وضاقت صدورهم أَو قد ضاقت صدورهم قال الجوهري وأَما قوله أَو جاؤوكم
حصرت صدورهم فأَجاز الأَخفش والكوفيون أَن يكون الماضي حالاً ولم يجزه سيبويه
إِلاَّ مع قد وجعل حَصِرَتْ صدورهم على جهة الدعاء عليهم وفي حديث زواج فاطمة
رضوان الله عليه فلما رأَت عليّاً جالساً إِلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم
حَصِرَتْ وبكت أَي استحت وانقطعت كأَن الأَمر ضاق بها كما يضيق الحبس على المحبوس
والحَصُورُ من الإِبل الضَّيِّقَةُ الأَحاليل وقد حَصَرَتْ بالفتح وأَحْصَرَتْ
ويقال للناقة إِنها لِحَصِرَةُ الشَّخْب نَشِبَةُ الدَّرِّ والحَصَرُ نَشَبُ
الدِّرَّةِ في العروق من خبث النفس وكراهة الدَّرَّةِ وحَصَرَهُ يَحْصُرُهُ
حَصْراً فهو مَحْصُورٌ وحَصِيرٌ وأَحْصَرَهُ كلاهما حبسه عن السفر وأَحْصَرَهُ
المرض منعه من السفر أَو من حاجة يريدها قال الله عز وجل فإِن أُحْصِرْتُمْ
وأَحْصَرَني بَوْلي وأَحْصَرني مرضي أَي جعلني أَحْصُرُ نفسي وقيل حَصَرَني الشيء
وأَحْصَرَني أَي حبسني وحَصَرَهُ يَحصُِرهُ حَصْراً ضيق عليه وأَحاط به والحَصِيرُ
الملِكُ سمي بذلك لأَنه مَحصُورٌ أَي محجوب قال لبيد وقَماقِمٍ غُلْبِ الرِّقاب
كأَنَّهُمْ جِنُّ على باب الحَصِير قِيامُ الجوهري ويروى ومَقامَةٍ غُلْبِ الرقابِ
على أَن يكون غُلْبُ الرقاب بدلاً من مَقامَةٍ كأَنه قال ورُبَّ غُلْبِ الرقاب
وروي لَدى طَرَفِ الحصير قيام والحَصِيرُ المَحْبِسُ وفي التنزيل وجعلنا جهنم
للكافرين حَصِيراً وقال القتيبي هو من حَصَرْته أَي حبسته فهو محصور وهذا حَصِيرُه
أَي مَحْبِسُه وحَصَرَهُ المرض حبسه على المثل وحَصِيرَةُ التمر الموضع الذي
يُحْصَرُ فيه وهو الجَرِينُ وذكره الأَزهري بالضاد المعجمة وسيأْتي ذكره والحِصارُ
المَحْبِس كالحَصِيرِ والحُصْرُ والحُصُرُ احتباس البطن وقد حُصِرَ غائطه على ما لم
يسمَّ فاعله وأُحْصِرَ الأَصمعي واليزيدي الحُصْرُ من الغائط والأُسْرُ من البول
الكسائي حُصِرَ بغائطه وأُحْصِرَ بضم الأَلف ابن بُزُرج يقال للذي به الحُصْرُ
محصور وقد حُصِرَ عليه بولُه يُحْصَرُ حَصْراً أَشَدَّ الحصْرِ وقد أَخذه الحُصْرُ
وأَخذه الأُسْرُ شيء واحد وهو أَن يمسك ببوله يَحْصُرُ حَصْراً فلا يبول قال
ويقولون حُصِرَ عليه بولُه وخلاؤُه ورجل حَصِرٌ كَتُومٌ للسر حابس له لا يبوح به
قال جرير ولقد تَسَقَّطني الوُشاةُ فَصادفوا حَصِراً بِسرِّكِ يا أُمَيْم ضَنِينا
وهم ممن يفضلون الحَصُورَ الذي يكتم السر في نفسه وهو الحَصِرُ والحَصِيرُ
والحَصورُ المُمْسِكُ البخيل الضيق ورجل حَصِرٌ بالعطاء وروي بيت الأَخطل باللغتين
جميعاً وشارب مُرْبِحٍ بالكاس نادَمَنيِ لا بالحَصُورِ ولا فيها بِسَوَّارِ
وحَصِرَ بمعنى بخل والحَصُور الذي لا ينفق على النَّدامَى وفي حديث ابن عباس ما رأَيت
أَحداً أَخْلَقَ للمُلْكِ من معاوية كان الناس يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ
ليس مثلَ الحَصِرِ العَقِصِ يعني ابن الزبير الحَصِرُ البخيل والعَقِصُ الملتوي
الصَّعْبُ الأَخلاق ويقال شرب القوم فَحَصِرَ عليهم فلان أَي بخل وكل من امتنع من
شيء لم يقدر عليه فقد حَصِرَ عنه ولهذا قيل حَصِرَ في القراءة وحَصِر عن أَهله
والحَصُورُ الهَيُوبُ المُحْجِمُ عن الشيء وعلى هذا فسر بعضهم بيت الأَخطل وشارب
مربح والحَصُور أَيضاً الذي لا إِرْبَةَ له في النساء وكلاهما من ذلك أَي من
الإِمساك والمنع وفي التنزيل وسَيِّداً وحَصُوراً قال ابن الأَعرابي هو الذي لا
يشتهي النساء ولا يقربهنّ الأَزهري رجل حَصُورٌ إِذا حُصِرَ عن النساء فلا
يستطيعهنّ والحَصُورُ الذي لا يأْتي النساء وامرأَة حَصْراءُ أَي رَتْقاء وفي حديث
القِبْطِيِّ الذي أَمر النبي صلى الله عليه وسلم عليّاً بقتله قال فرفعت الريحُ
ثوبَهُ فإِذا هو حَصُورٌ هو الذي لا يأْتي النساء لأَنه حبس عن النكاح ومنع وهو
فَعُول بمعنى مَفْعُول وهو في هذا الحديث المحبوب الذكر والانثيين وذلك أَبلغ في
الحَصَرِ لعدم آلة النكاح وأَما العاقر فهو الذي يأْتيهنّ ولا يولد له وكله من
الحَبْسِ والاحتباس ويقال قوم مُحَصْرُون إِذا حُوصِرُوا في حِصْنٍ وكذلك هم
مُحْصَرُون في الحج قال الله عز وجل فإِن أُحْصِرْتم والحِصارُ الموضع الذي
يُحْصَرُ فيه الإِنسان تقول حَصَرُوه حَصْراً وحاصَرُوه وكذلك قول رؤبة مِدْحَةَ
مَحْصُورٍ تَشَكَّى الحَصْرَا قال يعني بالمحصور المحبوس والإِحصارُ أَن يُحْصَر
الحاج عن بلوغ المناسك بمرض أَو نحوه وفي حديث الحج المُحْصَرُ بمرض لا يُحِلُّ
حتى يطوف بالبيت هو ذلك الإِحْصارُ المنع والحبس قال الفرّاء العرب تقول للذي
يمنعه خوف أَو مرض من الوصول إِلى تمام حجه أَو عمرته وكل ما لم يكن مقهوراً كالحبس
والسحر وأَشباه ذلك يقال في المرض قد أُحْصِرَ وفي الحبس إِذا حبسه سلطان أَو قاهر
مانع حُصِرَ فهذا فرق بينهما ولو نويت بقهر السلطان أَنها علة مانعة ولم تذهب إِلى
فعل الفاعل جاز لك أَن تقول قد أُحْصِرَ الرجل ولو قلت في أُحْصِرَ من الوجع
والمرض إِن المرض خَصَره أَو الخوف جاز أَن تقول حُصِرَ قوله عز وجل وسيداً
وحصوراً يقال إِنه المُحْصَرُ عن النساء لأَنها علة قيس بمحبوس فعلى هذا فابْنِ
وقيل سمي حصوراً لأَنه حبس عما يكون من الرجال وحَصَرَني الشيء وأَحْصَرَني حبسني
وأَنشد لابن ميادة وما هجرُ لَيْلَى أَن تكونَ تَباعَدَتْ عليكَ ولا أَنْ
أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ في باب فَعَلَ وأَفْعَلَ وروى الأَزهري عن يونس أَنه قال
إِذا رُدَّ الرجل عن وجه يريده فقد أُحْصِرَ وإِذا حبس فقد حُصِرَ أَبو عبيدة
حُصِرَ الرجل في الحبس وأُحْصِرَ في السفر من مرض أَو انقطاع به قال ابن السكيت
يقال أَحصره المرض إِذا منعه من السفر أَو من حاجة يريدها وأَحصره العدوّ إِذا ضيق
عليه فَحصِرَ أَي ضاق صدره الجوهري وحَصَرَهُ العدوّ يَحْصُرُونه إِذا ضيقوا عليه
وأَحاطوا به وحاصَرُوه مُحاصَرَةً وحِصاراً وقال أَبو إِسحق النحوي الروية عن أَهل
اللغة أَن يقال للذي يمنعه الخوف والمرض أُحْصِرَ قال ويقال للمحبوس حُصِرَ وإِنما
كان ذلك كذلك لأَن الرجل إِذا امتنع من التصرف فقد حَصَرَ نَفْسَه فكَأَنَّ المرض
أَحبسه أَي جعله يحبس نفسه وقولك حَصَرْتُه حبسته لا أَنه أَحبس نفسه فلا يجوز فيه
أَحصر قال الأَزهري وقد صحت الرواية عن ابن عباس أَنه قال لا حَصْرَ إِلاَّ حَصْرُ
العدوّ فجعله بغير أَلف جائزاً بمعنى قول الله عز وجل فإِن أُحْصِرْتُمْ فما
اسْتَيْسَرَ من الهَدْيِ قال وقال الله عز وجل وجعلنا جهنم للكافرين حَصِيراً أَي
مَحْبِساً ومَحْصَِراً ويقا حَصَرْتُ القومَ في مدينة بغير أَلف وقد أَحْصَرَه
المرض أَي منعه من السفر وأَصلُ الخَصْرِ والإِحْصارِ المنعُ وأَحْصَرَهُ المرضُ
وحُصِرَ في الحبس أَقوى من أُحْصِرَ لأَن القرآن جاء بها والحَصِيرُ الطريق والجمع
حُصُرٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لما رأَيتُ فِجاجَ البِيدِ قد وضَحَتْ ولاحَ من نُجُدٍ
عادِيَّةٌ حُصُرُ نُجْدٌ جمع نَجْدٍ كَسَحْلٍ وسُحُلٍ وعادية قديمة وحَصَرَ الشيءَ
يَحْصُرُه حَصْراً استوعبه والحَصِيرُ وجه الأَرض والجمع أَحْصِرَةٌ وحُصُر
والحَصِيرُ سَقيفَة تُصنع من بَرْديٍّ وأَسَلٍ ثم تفرش سمي بذلك لأَنه يلي وجه
الأَرض وقيل الحَصِيرُ المنسوجُ سمي حَصِيراً لأَنه حُصِرَتْ طاقته بعضها مع بعض
والحَصِيرُ أَفضلُ الجهاد وأَكملُه حجُّ مَبْرُورٌ ثم لزومُ الحَصِيرِ وفي رواية
أَنه قال لأَزواجه هذه ثم قال لزومُ الحُصُرِ أَي أَنكنَّ لا تَعُدْنَ تخرجن من
بيوتكنّ وتلزمن الحُصُرَ وهو جمع حَصِير الذي يبسط في البيوت وتضم الصاد وتسكن
تخفيفاً وقول أَبي ذؤيب يصف ماء مزج به خمر تَحَدَّرَ عن شاهِقِ كالحَصِي رِ
مُسْتَقْبِلَ الريحِ والفَيْءُ قَرّ يقول تَنَزَّلَ الماءُ من جبل شاهق له طرائق
كشُطَب الحصير والحَصِيرُ البِساطُ الصغير من النبات والحَصِيرُ الجَنْبُ والحَصِيرانِ
الجَنْبانِ الأَزهري الجَنْبُّ يقال له الحَصِيرُ لأَن بعض الأَضلاع مَحْصُورٌ مع
بعض وقيل الحَصِيرُ ما بين العِرْقِ الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضاً فما
فوقه إِلى مُنْقَطَعِ الجَنْبِ والحَصِيرُ لحمُ ما بين الكتف إِلى الخاصرة وأَما
قول الهذلي وقالوا تركنا القومَ قد حَصَرُوا به ولا غَرْوَ أَنْ قد كانَ ثَمَّ
لَحيمُ قالوا معنى حصروا به أَي أَحاطوا به وحَصِيرا السيف جانباه وحَصِيرُه
فِرِنْدُه الذي تراه كَأَنه مَدَبُّ النملِ قال زهير بِرَجْمٍ كَوَقْعِ
الهُنْدُوانِيِّ أَخْلَصَ الصَّ ياقِلُ منه عن حَصِيرٍ ورَوْنَقِ وأَرض مَحْصُورة
ومنصورة ومضبوطة أَي ممطورة والحَِصارُ والمِحْصَرَةُ حَقيبَةٌ وقال الجوهري
وسادَةٌ تلقى على البعير ويرفع مؤخرها فتجعل كآخِرَةِ الرجل ويحشى مقدّمها فيكون
كقادِمَةِ الرحل وقيل هو مَرْكَبٌ به الرَّاضَةُ وقيل هو كساء يطرح على ظهره
يُكْتَفَلُ به وأَحْصَرْتُ الجملَ وحَصَرْتُه جعلت له حِصاراً وهو كساء يجعل حول
سَنامِهِ وحَصَرَ البعيرَ يَحْصُرُه ويحْصِرُه حَصْراً واحْتَصَرَهُ شَدَّه
بالحِصار والمِحْصَرَةُ قَتَبٌ صغير يُحْصَرَ به البعير ويلقى غليه أَداة الراكب
وفي حديث أَبي بكر أَن سَعْداً الأَسْلَمِيَّ قال رأَيته بالخَذَواتِ وقد حَلَّ
سُفْرَةً مُعَلَّقَةً في مؤَخَّرَةِ الحِصَارِ هو من ذلك وفي حديث حذيفةَ تُعْرَضُ
الفِتَنُ على القلوب عَرْضَ الحصير أَي تحيط بالقلوب يقال حَصَرَ به القومُ أَي
أَطافوا وقيل هو عِرْقٌ يمتدّ معترِضاً على جنب الدابة إِلى ناحية بطنها فشبه
الفتن بذلك وقيل هو ثوب مزخرف منقوش إِذا نشر أَخذ القلوب بحسن صنعته وكذلك الفتنة
تزين وتزخرف للناس وعاقبة ذلك إِلى غرور
معنى
في قاموس معاجم
حَصَرَهُ
يَحْصُرُهُ
حَصْراً:
ضيَّق عليه وأحاط
به.
والحَصيرُ:
الضيِّق
البخيل.
والحَصيرُ:
البارِيَّةُ.
والحَصيرُ:
الجَنْبُ. قال
الأصمعيّ: هو
ما بين
العِرْقِ
الذي يظهر في
جَنْب البعير
والفرس
معترِضاً فما
فوقَه إلى مُنْقَطَع
الجنْب.
والحَ
حَصَرَهُ
يَحْصُرُهُ
حَصْراً:
ضيَّق عليه وأحاط
به.
والحَصيرُ:
الضيِّق
البخيل.
والحَصيرُ:
البارِيَّةُ.
والحَصيرُ:
الجَنْبُ. قال
الأصمعيّ: هو
ما بين
العِرْقِ
الذي يظهر في
جَنْب البعير
والفرس
معترِضاً فما
فوقَه إلى مُنْقَطَع
الجنْب.
والحَصيرُ:
الملكُ، لأنَّه
محجوب. قال
لبيد:
وقماقمٍ
غُلْبِ
الرِقابِ
كأنَّهم
جِنٌّ لدى
بابِ الحصير
قِيامُ
والحَصيرُ:
المَحْبِس.
قال الله
تعالى: "وَجَعَلْنا
جَهَنَّمَ
للكافِرينَ
حَصيراً". والحَصيرةُ:
موضع التمر،
وهو الجَرينُ.
والحِصارُ: وسادة
تُلقى على
البعير
ويُرفَع
مؤخَّرها فيُجْعَلُ
كآخِرةِ
الرحل ويُحشى
مقدَّمُها فيجعلُ
كقادمة الرحل.
تقول منه:
احتصرت
البعير. والحَصَرُ:
العِيُّ.
يقال: حَصِرَ
الرجل يَحْصَرُ
حَصَراً، مثل
تعب تعباً.
والحَصَرُ
أيضاً: ضيق
الصدر. يقال
حَصِرت
صُدورُهم، أي
ضاقت. قال
لبيد:
أَسْهَلْت
وانْتَصَبَتْ
كجِذْعِ
مُنيفةٍ
جَرْداءَ
يَحْصَرُ
دونَها
جُرَّامُها
أي
تضيق صدورهم
من طول هذه
النخلة.
وحَصِرَ أيضاً
بمعنى بَخِل.
قال أبو عمرو:
يقال: شربَ
القومُ
فَحَصَرَ
عليهم فلانٌ،
أي بَخِلَ.
وكلُّ من
امتنع من شيءٍ
فلم يقدر عليه
فقد حَصِرَ
عنه. ولهذا
قيل: حَصِرَ
في القراءة،
وحَصِرَ عن
أهله.
والحَصِرُ:
الكتومُ
للسرّ. قال جرير:
ولقد
تَسقَّطَني
الوُشاةُ
فصادَفوا
حَصِراً
بسرِّكِ يا
أميمَ ضَنينا
والحصور:
الناقة
الضيِّقة
الإحليلِ.
تقول منه: حَصَرَتِ
الناقة
بالفتح
وأَحْصَرَتْ.
والحَصورُ:
الذي لا يأتي
النساء.
والحَصورُ:
الضيِّق البخيل،
مثل الحصير.
قال الأخطل:
وشاربٍ
مُرْبحٍ
بالكأسِ
نادَمَني
لا
بالحَصورِ
ولا فيها بسَوَّارِ
والحُصْرُ
بالضم: اعتقال
البَطْن. تقول
منه: حُصِرَ
الرجل
وأُحْصِرَ
على ما لم
يسمَّ فاعلُه.
قال ابن
السكِّيت:
أَحْصَرَهُ
المرضُ، إذا
منَعه من
السفر أو من
حاجةٍ يريدها.
قال الله
تعالى: "فإنْ
أُحْصِرْتُمْ".
قال: وقد
حَصَرَهُ
العدوُّ
يَحْصُرونَه،
إذا ضيّقوا
عليه وأحاطوا
به. وحاصَروهُ
مُحاصَرَةً
وحِصاراً.
وقال الإخفش:
حَصَرْتُ
الرجلَ فهو
مَحْصورٌ، أي
حَبَسْتُه.
قال:
وأَحْصَرَني
بولي
وأَحْصرني
مَرَضي، أي
جعلني أَحْصُرُ
نفسي.
وحَصَرَني
الشيءُ
وأَحْصَرَني،
أي حَبَسَني.
معنى
في قاموس معاجم
الحاصِل من كل
شيء ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه يكون من الحِساب والأَعمال ونحوها حَصَل
الشيءُ يَحْصُل حُصُولاً والتحصيل تمييز ما يَحْصُل والاسم الحَصِيلة قال لبيد
وكُلُّ امرئ يوماً سَيُعْلَم سعيُه إِذا حُصِّلت عند الإِله الحَصائِل والحَصائل
البَقاي
الحاصِل من كل
شيء ما بَقِي وثَبَتَ وذَهَب ما سواه يكون من الحِساب والأَعمال ونحوها حَصَل
الشيءُ يَحْصُل حُصُولاً والتحصيل تمييز ما يَحْصُل والاسم الحَصِيلة قال لبيد
وكُلُّ امرئ يوماً سَيُعْلَم سعيُه إِذا حُصِّلت عند الإِله الحَصائِل والحَصائل
البَقايا الواحدة حَصِيلة وقد حَصَّلْتُ الشيء تحصيلاً وحاصِلُ الشيءِ ومَحْصُوله
بَقِيَّتُه وقال الفراء في قوله تعالى وحُصِّل ما في الصدور أَي بُيِّن وقال غيره
مُيِّز وقال بعضهم جُمِع وتَحَصَّل الشيءُ تَجَمَّع وثبت والمحصول الحاصل وهو أَحد
المصادر التي جاءت على مفعول كالمَعْقُول والمَيْسُور والمَعْسور وتحصيل الكلام
رَدُّه إِلى محصوله ومن أَدْواء الخَيْل الحَصَل والقَصَل فالحَصَل سفُّ الفرس
الترابَ من البَقْل فيجتمع منه تراب في بطنه فيقتله فإِن قتله الحَصَل قيل إِنه
لَحَصِلٌ قال ابن سيده وحَصِلَت الدابةُ حَصَلاً أَكلت التراب فبقي في جوفها
ثابتاً وإِذا وقع في الكَرِش لم يضرها وإِذا وقع في القِبَة قتَلَها قال الجوهري
والحَصِيل نَبْتٌ وقد حَصِل الفَرَسُ حَصَلاً إِذا اشتكى بطنه من أَكل تراب
النَّبْت وقيل الحَصَل أَن يثبت الحَصَى في لاقِطَة الحصى وهي ذوات الأَطباق من
قِطْنة البعير فلا تخرج في الجِرَّة حين يَجْتَرُّ فربما قُتِل إِذا تَوَكَّأْت
على جُرْدانه وقال الأَزهري الحَصَل في أَولاد الإِبل أَن تأْكل التراب ولا تخرج
الجِرَّة وربما قتلها ذلك وحَصَّل النخلُ استدار بَلَحُه قال ابن سيده والحَصَل ما
تناثر من حَمْل النخلة وهو أَخضر غَضٌّ مثل الخَرَز الخُصْر الصِّغار والحَصَل
البَلَح قبل أَن يشتد وتظهر تَفَاريقه واحدته حَصَلة قال مُكَمَّمٌ جَبّارُها
والجَعْلُ يَنْحَتُّ منهن السَّدَى والحَصْلُ سكن للضرورة وقيل هو الطَّلْع إِذا
اصفرَّ وقد أَحْصَل النخلُ وقيل التحصيل استدارة البلح وقد أَحْصَل البَلَحُ إِذا
خَرَجَ من تفاريقه صغاراً وأَحْصَل القومُ فهم مُحْصِلون إِذا حَصَّل نَخْلُهم
وذلك إِذا استبان البُسْر وتَدَحْرَج والحَصَل من الطعام ما يُخْرَج منه فيُرْمى
به من دَنْقة وزؤَان ونحوهما وقال أَبو حنيفة الحَصَل والحُصالة ما يبقى من الشعير
والبرّ في البَيْدَر إِذا نُقِّي وعُزِل رديئه وقال اللحياني الحُصالة ما يُخْرَج
منه فيُرْمى به إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق قليلاً ابن الأَعرابي وفي
الطعام مُرَيْراؤه وحَصَلُه وغَفَاه وفَغَاه وحُثَالته وحُفَالَته بمعنى واحد قال
الجوهري والحُصَالة بالضم ما يبقى في الأَنْدَر من الحَبّ بعدما يُرْفَع الحَبُّ
وهو الكُنَاسة والحَصِيل ضَرْب من النبات حكاه ابن دريد عن الحِرْمازي قال ولا
أَدري ما صحته والحَوْصَل والحَوْصَلة والحَوْصَلَّة والحَوْصَلاء ممدود من الطائر
والظَّلِيم بمنزلة المَعِدة من الإِنسان وهي المَصارين لذي الظِّلْف والخُفِّ قال
والقانِصَة من الطير تُدْعَى الجِرِّيئة مهموز على فِعِّيلة وقد حَوْصَل أَي مَلأَ
حَوْصَلته ويقال حَوْصِلي وطِيري واحْوَنْصَل الطائر ثَنَى عنقه وأَخرج حَوْصلته
وحَوْصَلة الإِنسان وكلِّ شيء مُجْتَمَع الثُّفْل أَسفلَ من السُّرَّة وقيل
الحَوْصَلة المُرَيْطاء وهو أَسفل البطن إِلى العانة وقيل هو ما بين السرة إِلى
العانة وناقة ضَخْمة الحَوْصَلة أَي البطن والمُحَوْصِل والمُحَوْصَل الذي يَخْرج
أَسفله من قِبَل سُرَّته مثل بطن الحُبْلى والحَوْصَلة الشاة التي عَظُم من بطنها
ما فوق سُرَّتها وأَنشد أَو ذَات أَوْنَينِ لها حَوْصَل وحَوْصَلة الحوض
مُسْتَقَرُّ الماء في أَقصاه قال أَبو النجم وأَصبح الروضُ لَوِيّاً حَوْصَلُه
وحَوْصَلُ الروضِ قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجاً وبه سميت حَوْصَلة الطائر لأَنها
قرار ما يأْكله ابن الأَعرابي زَاوِرَةُ القَطَاة ما تَحْمِل فيه الماءَ لفِراخها
وهي حَوْصَلتها قال والغَراغِر الحَواَصِل ابن الأَعرابي الحاصِل ما خَلَص من
الفِضَّة من حجارة المَعْدِن ويقال للذي يُخَلِّصه مُحَصِّل الجوهري والمُحَصِّلة
المرأَة التي تُحصِّل تراب المَعْدِن قال الشاعر أَلا رَجُلٌ جَزَاه افيفي خيراً
يَدُلُّ على مُحَصِّلة تُبِيتُ قال الأَزهري أَي تُبِيتُني عندها لأُجامِعَها وقال
الجوهري أَي تَبيتُ تفعل كذا والبيت مُضَمَّن قال ابن بري رجل فاعل بإِضمار فعل
يفسره يدل تقديره هَلاّ يَدُلُّ رجل على مُحَصِّلة وأَنشده سيبويه أَلا رَجُلاً
بالنصب وقال تقديره أَلا تُرُوني رجلاً وقيل بمعنى هات لي رَجُلاً قال الجوهري
ويروى أَلا رجلٍ بمعنى أَما من رَجُلٍ قال ابن بري وقيل المُحَصِّلة التي تُمَيِّز
الذهب من الفضة وبعد البيت تُرَجِّل جُمَّتي وتَقُمُّ بَيْتي وأُعْطِيها الإِتاوَة
إِنْ رَضِيتُ وفي الحديث بذَهَب
( * قوله « بذهب » هكذا في الأصل والذي في نسخة النهاية التي بأَيدينا بذهبة
بالهاء ) لم تُحَصَّل من ترابها أَي لم تُخَلَّص والذهب يُذَكَّر ويؤَنث وحَصَّلْت
الأَمر حَقَّقْتُه وأَبَنْته وحَوْصَلاءُ والحَوْصَلاء موضع
معنى
في قاموس معاجم
ح ص ر : حَصَرَهُ ضيق عليه وأحاط به وبابه نصر و الحَصيرُ الضيق البخيل والحصير البالية والحصير أيضا المحبس قال الله تعالى { وجعلنا جهنم
للكافرين حصيرا } و الحَصَرُ العي وهو أيضا ضيق الصدر يقال حَصِر صدره أي ضاق وبابهما طرب وأما قوله تعالى { حصرت صدورهم } ف
ح ص ر : حَصَرَهُ ضيق عليه وأحاط به وبابه نصر و الحَصيرُ الضيق البخيل والحصير البالية والحصير أيضا المحبس قال الله تعالى { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا } و الحَصَرُ العي وهو أيضا ضيق الصدر يقال حَصِر صدره أي ضاق وبابهما طرب وأما قوله تعالى { حصرت صدورهم } فأجاز الأخفش والكوفيون أن يكون الماضي حالا ولم يجّوزه سيبويه إلا مع قد وجعل صحرت صدورهم على جهة الدعاء عليهم وكل من امتنع من شيء فلم يقدر عليه فقد حصر عنه ولهذا قيل حصر في القراءة وحصر عن أهله و الحُصْرُ بالضم اعتقال البطن قال بن السكيت أحْصَرَهُ المرض أي منعه من السفر أو من حاجة يريدها قال الله تعالى { فإن أُحصرتم } قال وقد حَصَرهُ العدو يحصرونه أي ضيقوا عليه وأحاطوا به وبابه نصر و حَاصرُوهُ أيضا مُحَاصَرَةً و حِصَاراً وقال الأخفش حَصَرْتُ الرجل فهو محصورٌ أي حبسته و أحْصَرَهُ بوله أو مرضه أي جعله يحصر نفسه وقال أبو عمرو حَصَرهُ الشيء و أحْصَرَهُ حبسه