الحِضْبُ
والحُضْبُ جميعاً صَوْتُ القَوْس والجمع أَحْضابٌ قال شمر يقال حِضْبٌ وحَبْضٌ وهو
صَوْتُ القَوْسِ والحَضْبُ والحِضْبُ ضَرْبٌ من الحَيّاتِ وقيل هو الذكر الضَّخْمُ
منها قال وكلُّ ذكر من الحَيَّاتِ حِضْبٌ قال أَبو سعيد هو بالضاد المعجمة وهو
كالأَ
الحِضْبُ
والحُضْبُ جميعاً صَوْتُ القَوْس والجمع أَحْضابٌ قال شمر يقال حِضْبٌ وحَبْضٌ وهو
صَوْتُ القَوْسِ والحَضْبُ والحِضْبُ ضَرْبٌ من الحَيّاتِ وقيل هو الذكر الضَّخْمُ
منها قال وكلُّ ذكر من الحَيَّاتِ حِضْبٌ قال أَبو سعيد هو بالضاد المعجمة وهو
كالأَسْوَدِ والحُفَّاثِ ونحوهما وقيل هو حَيَّة دقيقة وقيل هو الأَبْيضُ منها قال
رؤبة جاءَتْ تَصَدَّى خَوْفَ حِضْبِ الأَحْضابْ وقول رؤبة
وقد تَطَوَّيْتُ انْطِواءَ الحِضْبِ ... بَيْنَ قَتادِ رَدْهةٍ وشِقْبِ
يجوز أَن يكون أراد الوَتَرَ وأَن يكون أَراد الحَيَّةَ والحَضَبُ الحَطَبُ في لغة
اليمن وقيل هو كلُّ ما أَلْقَى في النار مِن حَطَبٍ وغيره يُهَيِّجُها به
والحَضَبُ لغة في الحَصَب ومنه قرأَ ابن عباس حَضَبُ جَهنمَ منقوطة قال الفرَّاءُ
يريد الحَصَبَ وحَضَبَ النارَ يَحْضِبُها رَفَعَها وقال الكسائي حَضَبْتُ النارَ
إِذا خَبَتْ فأَلْقَيْتَ عليها الحَطَبَ لتَقِدَ والمِحْضَبُ المِسْعَرُ وهو عُود
تُحَرَّكُ به النارُ عند الإِيقاد قال الأَعشى
فلا تَكُ فِي حَرْبِنا مِحْضَباً ... لِتَجْعَلَ قَوْمَكَ شَتَّى شُعُوبَا
وقال الفرّاءُ هو المِحْضَبُ والمِحْضَأُ والمِحْضَجُ والمِسْعَرُ بمعنى واحد وحكى
ابن دريد عن أَبي حاتم أَنه قال يُسمى المِقْلَى المِحْضَب وأَحْضابُ الجبَلِ
جَوانِبُه وسَفْحُه واحدها حِضْبٌ والنون أَعلى وروى الأَزهري عن الفرَّاءِ
الحَضْبُ بالفتح سُرْعةُ أَخْذِ الطَّرْقِ الرَّهْدَنَ إِذا نَقَر الحَبَّة
والطَّرْقُ الفَخُّ والرَّهْدَنُ العُصْفُور قال والحَضْبُ أَيضاً انْقِلابُ
الحَبْلِ حتى يَسْقُط والحَضْبُ أَيضاً دُخول الحَبْلِ بين القَعْو والبَكْرة وهو
مثل المَرَسِ تقول حَضِبَتِ البَكْرةُ ومَرِسَتْ وتأْمر فتقول أَحْضِبْ بمعنى
أَمْرِسْ أَي رُدَّ الحَبْل إِلى مَجْراهُ