الحِضْبُ بالكَسْرِ ويُضَمُّ معاً : صَوْتُ القَوْسِ ج أَحْضَابٌ قال شَمِرٌ يقال : حِضْبٌ وحِبْضٌ
والحَضْبُ بالفَتْح ويُكْسَرَ : حَيَّةٌ أَو هو ذَكَرُهَا الضَّخْمُ وكًُلُّ ذَكَرٍ من الحَيَّاتِ : حِضْب قال أَبو سَعِيدٍ : وهو بالضَّادِ مُعْجَمَةً وهو كالأَسْوَدِ والحُفَّاثِ ونَحْوِهِمَا أَوْ أَبْيَضُهَا أَوْ دَقِيقُهَا يقال : هو حِضْبُ الأَحْضَابِ قال رؤبة :
" وَقَدْ تَطَوَّيْتُ انْطِوَاءَ الحِضْبِ
" بَيْنَ قَتَادِ رَدْهَةٍ وشِقْبِ يجوزُ أَن يكونَ المرادُ به الوتَرَ وأن يكونَ أَرادَ الحَيَّةَ
والحِضْبُ بالكسْرِ : سَفْحُ الجَبَلِ وجَانِبُهُ والجَمْعُ أَحْضَابٌ وقال الأَزهريّ : الحَضْبُ بالفتْحِ : انْقِلاَبُ الحَبْلِ حتى يَسْقُط والحَضْبُ أَيضاً : دُخُولُ الحَبْلِ بَيْنَ القَعْوِ والبَكْرَةِ وهو مِثْلُ المَرَس تقول حَضِبَتِ البَكْرَةُ كَسَمِعَ ومَرِسَتْ وتَأْمُرُ فَتَقُولُ : أَحْضِبْ بمَعْنَى أَمْرِسْ أَيْ رُدَّ الحَبْلَ إلى مَجْرَاهُ وروى الأَزهريّ عن الفِرَاءِ : الحَضْبُ بالفَتْحِ : سُرْعَةُ أَخْذِ الطَّرْقِ بالفَتْحِ الرَّهْدَنَ إذا نقَرَ الحَبَّةَ والطَّرْقُ : الفَخُّ والرَّهْدَنُ : القُنْبَرُ كذا في لسان العرب وبه عَبَّر جماعةٌ من أئمة اللغة ثم فَسَّرُوا وليس المصنفُ بمُبْدِعٍ لهذه العبارةِ حتَّى يُقيمَ عليه شيخُنَا النَّكِيرَ والنفِيرَ فإن كان فعلى الأَزهريِّ والفَرَّاءِ وكما يَدِينُ الفَتَى يَدَانُ وليس مِن الجَزَاءِ مَفَرُّ