خِرْبيلُ كقِنْدِيلٍ أهمله الجوهريّ وهو اسمُ مُؤْمِنِ آلِ فِرْعَونَ كما في العُباب . وفي التبصير : مُؤمِنُ آلِ ياسينَ . روى حديثَه عبدُ الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم . قلت : وقرأت في كتاب ليس لابن خالَوَيْه ما نَصُّه : ولم يكن في زمنِ فرعونَ مؤمنٌ إلا ثلاثةُ نَفَرٍ : خِربيلُ - مؤمنُ آل فرعون كَتَم إيمانَه مائةَ سنةٍ - وآسِيَةُ امرأةُ فِرعَوْن والذي أَنذَر موسى فقال : " إنَّ الْمَلَأَ يَأتمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُج إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ " . وقيل : الذي أنذَر كان قِبطَيّاً وكان اسمُه خِربيل . وقرأتُ في التَّبصير للحافظ : مؤمنُ آلِ فِرعون اسمُه شمعان هكذا سَمّاه شُعَيبُ الجُبّائي فيما رواه أحمدُ بن حَنْبَل بسَنَدِه فتأمَّلْ . قال اللَّيثُ : الخِربيلُ : المرأةُ الحَمقاءُ أو هي العَجُوزُ المُتَهدِّمةُ ج : خَرابِيلُ وقد تقدَّم مثلُ ذلك في ح - ز - ب - ل وهو تصحيف . وفي نُسَخ المُحكَم : امرأةٌ خَرَنْبَلٌ كسَمْندَلٍ بهذا المعنى فانظُر ذلك وسيأتي أيضاً في خ - ر - م - ل قريباً