داعَبَه
مُداعَبةً مازَحَه والاسم الدُّعابةُ والمُداعَبةُ المُمازَحةُ وفي الحديث أَنه
عليه السلام كان فيه دُعابةٌ حكاه ابن الأَثير في النهاية [ ص 376 ] وقال
الدُّعابةُ المِزاحُ وفي الحديث أَنه صلى اللّه عليه وسلم قال لجابرٍ رضي اللّه
عنه وقد تَزوّجَ أ
داعَبَه
مُداعَبةً مازَحَه والاسم الدُّعابةُ والمُداعَبةُ المُمازَحةُ وفي الحديث أَنه
عليه السلام كان فيه دُعابةٌ حكاه ابن الأَثير في النهاية [ ص 376 ] وقال
الدُّعابةُ المِزاحُ وفي الحديث أَنه صلى اللّه عليه وسلم قال لجابرٍ رضي اللّه
عنه وقد تَزوّجَ أَبِكْراً تَزوّجْتَ أَم ثَيِّباً ؟ فقال بل ثَيِّباً قال
فَهَلاَّ بِكراً تُداعِبُها وتُداعِبُك ؟ وفي حديث عمر وذُكِر له علي للخلافة فقال
لولا دُعابةٌ فيه والدُّعابةٌ اللَّعِبُ وقد دَعَبَ فهو دَعَّابٌ لَعّابٌ
والدُّعْبُبُ الدُّعابةُ عن السيرافي والدُّعْبُبُ المَزَّاحُ وهو المُغَنِّي
المُجِيدُ والدُّعْبُبُ الغلامُ الشَّابُّ البَضُّ ورجلٌ دَعَّابةٌ ودَعِبٌ
وداعِبٌ لاعبٌ وأَدْعَبَ الرجلُ أَمْلَحَ أَي قال كلمة مليحةً وهو يَدْعَبُ
دَعْباً أَي قال قولاً يُسْتَمْلَحُ كما يقال مَزَحَ يَمْزَحُ وقال الطِّرمَّاح
واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُم لمَّا احْزَأَلَّ بهم ... مع الضُّحَى ناشطٌ من داعِباتِ
دَدِ
يعني اللَّواتِي يَمْزَحْنَ ويَلْعَبْن ويُدِأْددْن بأَصابعهنَّ ورجل أَدْعَبُ
بيَّن الدُّعابةِ أَحمقُ ابن شميل يقال تَدَعَّبْتُ عليه أَي تَدَلَّلْتُ وإِنه
لَدَعِبٌ وهو الذي يتمايل على الناس ويَرْكَبُهم بثَنِيَّتِه أَي بناحيتِه وإِنه
ليَتَداعَبُ على الناسِ أَي يَرْكَبُهم بِمزاحٍ وخُيَلاء ويَغُمُّهم ولا يَسُبُّهم
والدَّعِبُ اللَّعَّابةُ قال الليث فأَما المُداعَبةُ فعلى الاشتراك كالمُمازَحةِ
اشترك فيها اثنان أَو أَكثر والدَّعْبُ الدّفْعُ ودَعَبَها يَدْعَبُها دَعْباً
نَكَحها والدُّعابةُ نَمْلة سَوْداء والدُّعْبُوبُ ضربٌ من النَّمل أَسود
والدُّعابُ والطَّثْرَجُ والحَرامُ والحَذالُ من أَسماءِ النَّمل والدُّعْبوبُ
حبَّةٌ سوداء تؤكل الواحدةُ دُعبوبةٌ وهي مثلُ الدُّعاعة وقيل هي أَصل بَقْلةٍ
تُقْشَر فيؤْكل وليلةٌ دُعْبوبٌ ليلةُ سوءٍ شديدةٌ وقيل مُظْلمةٌ سُميت بذلك
لسَوادها قال ابن هَرْمةَ
ويَعْلَمُ الضَّيْفُ إِمّا ساقه صَرَدٌ ... أَو ليلةٌ من مُحاق الشَّهْر دُعْبوبُ
أَراد ظلام ليلة فحذف المضافَ وأَقامَ المضافَ إِليه مقامه والدُّعْبوبُ الطَّريقُ
المُذَلَّلُ الموطوءُ الواضحُ الذي يَسْلُكُه الناسُ قالت جَنوبُ الهُذَليَّةُ
وكلُّ قَوْم وإِنْ عَزُّوا وإِنْ كَثُروا ... يَوْماً طَريقُهُمُ في الشَّرِّ
دُعْبوبُ
قال الفرَّاءُ وكذلك الذي يَطَؤُه كلُّ أَحد والدُّعْبوبُ الضَّعيفُ
الذي يَهْزَأُ منه الناسُ وقيل هو القصيرُ الدَّمِيمُ وقيل الدُّعْبُوبُ
والدُّعْبُوثُ من الرجال المأْبُونُ المُخَنَّثُ وأَنشد يا فَتىً ما قَتَلْتُمُ
غير دُعْبُو ... بٍ ولا مِن قُوارةِ الهِنَّبْرِ
وقيل الدُّعْبُوب النَّشِيطُ قال الراجز يا رُبَّ مُهْرٍ حَسَنٍ دُعْبُوبِ رَحْبِ
اللَّبانِ حَسَنِ التَّقْريبِ ودُعْبُبٌ ثَمَر نَبْتٍ قال السِّيرافي هو عِنَبُ [
ص 377 ] الثَّعْلَبِ قال الأَزهري وقول أَبي صخر
ولكن يُقِرُّ العَيْنَ والنفْسَ أَن تَرى ... بعُقْدَتِه فَضْلاتِ زُرْقٍ دَواعِبِ
قال دَواعِب جَوارٍ ماءٌ داعِبٌ يَسْتَنُّ في سَبيله وقال لا أَدري دَواعِب أَم
ذَواعِب فلينظر في شعر أَبي صخر