التهذيب الكسائي
المُصْطارُ الخَمْر الحامِض قال الأَزهري ليس المُصْطار من المُضاعَف وقال في موضع
آخر هو بتخفيف الراء وهي لغة رومِيَّة قال الأَخطل يصف الخمر تَدْمَى إِذا
طَعَنُوا فيها بِجَائفَة فَوْقَ الزُّجاج عَتِيقٌ غير مُصْطارِ وقال المُصْطار
الحدِي
التهذيب الكسائي
المُصْطارُ الخَمْر الحامِض قال الأَزهري ليس المُصْطار من المُضاعَف وقال في موضع
آخر هو بتخفيف الراء وهي لغة رومِيَّة قال الأَخطل يصف الخمر تَدْمَى إِذا
طَعَنُوا فيها بِجَائفَة فَوْقَ الزُّجاج عَتِيقٌ غير مُصْطارِ وقال المُصْطار
الحدِيثة المُتَغَيِّرَةُ الطعم والريح قال الأَزهري والمُصْطار من أَسماء الخمر
التي اعْتُصِرَت من أَبكار العِنَب حَدِيثاً بِلُغة أَهل الشام قال وأُراه
رُومِيّاً لأَنه لا يُشْبه أَبنية كلام العرب قال ويقال المُسْطارُ بالسين وهكذا
رواه أَبو عبيد في باب الخمر وقال هو الحامِض منه قال الأَزهري المُصْطار أَظنه
مُفْتَعلاً من صار قلبت التاء طاء وجاء المُصْطارُ في شعر عَدِيّ ابن الرقاع في
نعت الخمر في موضعين بتخفيف الراء قال وكذلك وجدته مقيَّداً في كتاب الإِيادِي المَقْرُوِّ
على شمر ابن سيده في ترجمة سطر السَّطْر العَتود من المَعَزِ والصاد لغة وقرئ
وزاده بصْطَةً ومُصَيْطِر بالصاد والسين وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقرب
مَخارجها