القُنُوع السؤال والتذلل وبابه خضع فهو قانعٌ و قَنِيعٌ وقال الفراء القَانِعُ الذي يسألك فما أعطيته قبله و القَنَاعةُ الرضا بالقسم وبابه سلم فهو قَنِع و قَنوعُ و أقْنَعَهُ الشيء أي أرضاه وقال بعض أهل العلم إن القُنُوعَ أيضا قد يكون بمعنى الرضا و القَانِعُ بمعنى الراضي وأنشد وقالوا ...
القُنُوع السؤال والتذلل وبابه خضع فهو قانعٌ و قَنِيعٌ وقال الفراء القَانِعُ الذي يسألك فما أعطيته قبله و القَنَاعةُ الرضا بالقسم وبابه سلم فهو قَنِع و قَنوعُ و أقْنَعَهُ الشيء أي أرضاه وقال بعض أهل العلم إن القُنُوعَ أيضا قد يكون بمعنى الرضا و القَانِعُ بمعنى الراضي وأنشد وقالوا قد زهيت فقلت كلا ولكني أعزني القنوع وقال لبيد فمنهم سعيد آخذ بنصيبه ومنهم شقي بالمعيشة قانع وفي المثل خير الغنى القُنُوعُ وشر الفقر الخضوع قال ويجوز أن يكون السائل سمي قانِعا لأنه يرضى بما يعطى قل أو كثر ويقبله ولا يرده فيكون معنى الكمتين راجعا إلى الرضا و المِقْنَعُ و المِقْنَعَةُ بكسر أولهما ما تقنع به المرأة رأسها و القِنَاعُ أوسع من المِقنعة و أقْنَعَ رأسه رفعه ومنه قوله تعالى { مقنعي رءوسهم }