بَيات [مفرد]:
1- مصدر باتَ1 وباتَ2/ باتَ على/ باتَ في.
2- مفاجأة القوم في جوف الليلّ "{فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ}".
3- (سق) لحن من ألحان الموسيقى.
• البيات الشِّتويّ: (حي) حالة تعين النبات أو الحيوان على قضاء الفصل البارد في سكون
بَيات [مفرد]:
1- مصدر باتَ1 وباتَ2/ باتَ على/ باتَ في.
2- مفاجأة القوم في جوف الليلّ "{فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ}".
3- (سق) لحن من ألحان الموسيقى.
• البيات الشِّتويّ: (حي) حالة تعين النبات أو الحيوان على قضاء الفصل البارد في سكون أو نوم "تلجأ البرمائيّات إلى البيات الشتويّ في فصل الشتاء".
• البياتيّ: (فن) فرعٌ من فروع السُّلَّم الموسيقيّ الغربيّ الكثير الاستعمال.
معنى
في قاموس معاجم
كبا يكبو ، اكب ، كبوا وكبوا وكبوة ، فهو كاب ، والمفعول مكبو ( للمتعدي ) • كبا الرجل : غفا وهو قاعد غفوات قصيرة متوالية يستيقظ منها ثم يعود
إليها ظل محمد يكبو خلال ساعات العمل . • كبا الشخص أو الحيوان : سقط على وجهه ، عثر ، فقد توازنه في سيره ، زل كبا الحص
كبا يكبو ، اكب ، كبوا وكبوا وكبوة ، فهو كاب ، والمفعول مكبو ( للمتعدي ) • كبا الرجل : غفا وهو قاعد غفوات قصيرة متوالية يستيقظ منها ثم يعود إليها ظل محمد يكبو خلال ساعات العمل . • كبا الشخص أو الحيوان : سقط على وجهه ، عثر ، فقد توازنه في سيره ، زل كبا الحصان - كبا محمد ووقع أرضا ° كبا السهم : لم يصب - كبا النور : نقص - كبا جواده : أخفق ، فشل - كبا لون الصبح : أظلم . - [ 1901 ] - • كبا الإناء : صب ما فيه ، أفرغه ، نثره .
معنى
في قاموس معاجم
كَبَا
الحيوانُ ـُ كَبْواً، وكُبُوًّا: انكبّ على وجهه. وـ الرجل كَبْواً، وكَبْوَة: عثر. وـ الزَّنْد: لم يخرج ناره. وـ النار: ألقى عليها الرماد. ويقال: كبت النار: غطَّاها الرَّماد. وـ السَّهْم: لم يُصِب. وـ وجهه أو لونه: تغيَّر من غيظ أو تراب. وـ لون الصُّبح والشمس: أظلم. وـ ...
الحيوانُ ـُ كَبْواً، وكُبُوًّا: انكبّ على وجهه. وـ الرجل كَبْواً، وكَبْوَة: عثر. وـ الزَّنْد: لم يخرج ناره. وـ النار: ألقى عليها الرماد. ويقال: كبت النار: غطَّاها الرَّماد. وـ السَّهْم: لم يُصِب. وـ وجهه أو لونه: تغيَّر من غيظ أو تراب. وـ لون الصُّبح والشمس: أظلم. وـ النَّبْت: يَبِس. وـ الغُبار: علا وارتفع.( أكْبَى ) الرجل: لم تخرج نار زَنْده. وـ وجهه: غيَّره. وـ الحَرّ النَّبْت: أذواه.( كَبَّى ) النارَ: ألقى عليها رماداً. وـ الثوب: بخَّرَه.( اكْتَبَى ) على المِجْمرة: أكَبَّ عليها بثوبه عند التبخّر.( تَكَبَّى ) على المجمرة: اكتبى عليها بثوبه.( الكَابِي ): التُّراب الذي لا يستقرّ على وجه الأرض. وـ الفحم الذي خمدت ناره فخلا من النار. ويقال: فلان كابي الرماد: عظيمه مجتمعه في المواقد، أي مضياف.( الكِبَا ): الزَّبَد المتكاثف في جنبات الماء. ( الجمع ) أكباء.( الكِبَاء ): عُود البَخور، أو ضرب منه. ( الجمع ) كُباً.( الكَبْوة ): السُّقوط للوجه. وفي المثل: ( لكل جوادٍ كبوة ). وـ الوقفة عند الشيء يدعى إليه الإنسان أو يطلب منه. وفي الحديث: ( ما عرضت الإسلام على أحد إلاَّ كانت عنده له كَبْوة، غير أبي بكر فإنَّه لم يتلعثم ).( الكُبْوَة ): المجمرة يتبخَّر بها.
معنى
في قاموس معاجم
روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أَنه قال ما أَحدٌ عَرَضْتُ عليه الإِسلامَ إِلا كانت له عنده
كَبْوةٌ غَيرَ أَبي بكر فإِنه لم يَتَلَعْثَمْ قال أَبو عبيد الكَبْوةُ مثل
الوَقْفة تكون عند الشيء يكرهه الإِنسان يُدْعَى إِليه أَو يُراد منه كوَقْفةِ
العاثر وم
روي عن النبي
صلى الله عليه وسلم أَنه قال ما أَحدٌ عَرَضْتُ عليه الإِسلامَ إِلا كانت له عنده
كَبْوةٌ غَيرَ أَبي بكر فإِنه لم يَتَلَعْثَمْ قال أَبو عبيد الكَبْوةُ مثل
الوَقْفة تكون عند الشيء يكرهه الإِنسان يُدْعَى إِليه أَو يُراد منه كوَقْفةِ
العاثر ومنه قيل كَبا الزَّندُ فهو يَكْبُو إِذا لم يُخْرج نارَه والكَبْوةُ في
غير هذا السقوط للوجه كَبا لوَجْهِهِ يَكْبُو كَبْواً سقط فهو كابٍ ابن سيده كَبا
كَبْواً وكُبُوًّا انكبَّ على وجهه يكون ذلك لكل ذي رُوح وكَبا كَبْواً عثَر قال
أَبو ذؤيب يصف ثوراً رُمِيَ فسقَط فكَبا كما يَكْبُو فَنِيقٌ تارِزٌ بالخَبْتِ
إِلا أَنه هُوَ أَبْرَعُ وكَبا يَكْبُو كَبْوَةً إِذا عَثَر وفي ترجمة عنن لكُلِّ
جَوادٍ كَبْوة ولكل عالِم هَفْوة ولكل صارِم نَبْوة وكَبا الزَِّنْدُ كَبْواً
وكُبُوًّا وأَكْبَى لم يُورِ يقال أَكْبَى الرجلُ إِذا لم تَخرج نارُ زندِه
وأَكْباه صاحبه إِذا دَخَّن ولم يُورِ وفي حديث أُم سلمة قالت لعثمان لا تَقْدَحْ
بزَنْدٍ كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَكْباها أَي عطَّلها من القَدْح فلم
يُورِ بها والكابي التراب الذي لا يستقر على وجه الأَرض وكبَا البيتَ كَبْواً
كَنَسه والكِبا مقصور الكُناسة قال سيبويه وقالوا في تثنيته كِبوانِ يذهب إِلى أَن
أَلفها واو قال وأَما إِمالتهم الكِبا فليس لأَن أَلفها من الياء ولكن على التشبيه
بما يمال من الأَفعال من ذوات الواو نحو غَزا والجمع أَكْباء مثل مِعًى وأَمْعاء
والكُبَةُ مثله والجمع كُبِين وفي المثل لا تكونوا كاليهودِ تَجمع أَكْباءها في
مَساجدِها وفي الحديث لا تَشَبَّهوا باليهود تجمع الأَكْباء في دورها أَي
الكُناساتِ ويقال للكُناسة تلقى بِفِناء البيت كِبا مقصور والأَكْباء للجمع
والكباء ممدود فهو البَخُور ويقال كَبَّى ثوبه تكبية إِذا بَخَّره وفي الحديث عن
العباس أَنه قال قلت يا رسول الله إِنَّ قريشاً جلسوا فتذاكروا أَحْسابَهم فجعلوا
مَثَلَك مثل نَخلة في كَبْوةٍ من الأَرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ
الله خلق الخَلْق فجعلني في خيرهم ثم حين فَرَّقهم جعلني في خير الفَرِيقين ثم
جعلهم بُيوتاً فجعلني في خير بيوتهم فأَنا خَيْرُكم نفساً وخيركم بَيْتاً قال شمر
قوله في كَبْوة لم نسمع فيها من علمائنا شيئاً ولكنا سمعنا الكِبا والكُبَة وهو
الكُناسة والتراب الذي يُكْنَس من البيت وقال خالد الكُبِينَ السِّرْجِين والواحدة
كُبةٌ قال أَبو منصور الكُبةُ الكُناسةُ من الأَسماء الناقصة أَصلها كُبْوة بضم
الكاف مثل القُلةِ أَصلها قُلْوة والثُّبة أَصلها ثُبْوة ويقال للرّبْوة كُبوةٌ
بالضم قال وقال الزمخشري الكِبا الكُناسة وجمعه أَكْباء والكُبةُ بوزن قُلةٍ
وظُبةٍ نحوها وأَصلها كُبوة وعلى الأَصل جاء الحديث قال وكأَنَّ المحدِّث لم يضبطه
فجعلها كَبْوَة بالفتح قال ابن الأَثير فإِن صحت الرواية بها فوجهه أَن تطلق
الكَبْوة وهي المرة الواحدة من الكَسْح على الكُساحة والكُناسة وقال أَبو بكر
الكُبا جمع كُبةٍ وهي البعر وقال هي المَزْبُلة ويقال في جمع لُغَةٍ وكُبةٍ لُغِين
وكُبين قال الكميت وبالعَذَواتِ مَنْبِيُنا نُضارٌ ونَبْعٌ لا فَصافِصُ في كُبِينا
أَراد أَنَّا عرب نشأْنا في نُزْهِ البلاد ولسنا بحاضرة نَشَؤوا في القرى قال ابن
بري والعَذَوات جمع عَذاة وهي الأَرض الطيبة والفَصافِصُ هي الرَّطْبة وأَما
كِبُون في جمع كِبة فالكِبةُ عند ثعلب واحدة الكِبا وليس بلغة فيها فيكون كِبةٌ
وكِباً بمنزلة لِثةٍ ولِثًى وقال ابن ولاد الكِبا القُماش بالكسر والكُبا بالضم
جمع كُبةٍ وهي البعر وجمعها كُبُون في الرفع وكُبِين في النصب والجر فقد حصل من
هذا أَن الكُبا والكِبا الكُناسة والزِّبل يكون مكسوراً ومضموماً فالمكسور جمع
كِبةٍ والمضموم جمع كُبةٍ وقد جاء عنهم الضم والكسر في كُِبة فمن قال كِبة بالكسر
فجمعها كِبون وكِبينَ في الرفع والنصب بكسر الكاف ومن قال كُبة بالضم فجمعها
كُبُون وكِبُون بضم الكاف وكسرها كقولك ثُبون وثِبون في جمع ثُبة وأَما الكِبا
الذي جمعه الأَكْباء عند ابن ولاد فهو القُماش لا الكُناسة وفي الحديث أَنَّ ناساً
من الأَنصار قالوا له إِنَّا نسمع من قومك إِنما مثَلُ محمد كمثَل نخلة تَنْبُت في
كِباً قال هي بالكسر والقصر الكناسة وجمعها أَكْباء ومنه الحديث قيل له أَيْنَ
تَدْفِنُ ابنك ؟ قال عند فَرَطِنا عثمان بن مظعون وكان قبر عثمان عند كِبا بني
عمرو بن عوف أَي كُناستهم والكِباء ممدود ضرب من العُود والدُّخْنة وقال أَبو
حنيفة هو العود المُتَبَخَّر به قال امرؤ القيس وباناً وأَلْوِيّاً من الهِنْدِ
ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباء المُقَتَّرا
( * قوله « المقترا » هذا هو الصواب بصيغة اسم المفعول فما وقع في رند خطأ )
والكُبةُ كالكِباء عن اللحياني قال والجمع كُباً وقد كَبَّى ثوبه بالتشديد أَي
بَخَّره وتَكَبَّت المرأَة على المِجمر أَكَبَّت عليه بثوبها وتَكَبَّى واكْتَبى
إِذا تبخر بالعود قال أَبو دواد يَكْتَبِينَ اليَنْجُوجَ في كُبةِ المَشْ تَى
وبُلهٌ أَحْلامُهُنَّ وِسامُ
( * قوله « في كبة » تقدم ضبطه في نجج من اللسان خطأ والصواب ما هنا )
أَي يَتَبَخَّرْن اليَنْجُوج وهو العُود وكُبةُ الشتاء شدّة ضرره وقوله بُلْه
أَحلامهن أَراد أَنهن غافلات عن الخَنى والخِبّ وكَبَت النارُ علاها الرَّماد
وتحتها الجمر ويقال فلان كابي الرماد أَي عظيمه منتفخه ينهال أَي أَنه صاحب طعام
كثير ويقال نار كابيةٌ إِذا غطَّاها الرماد والجمر تحتها ويقال في مثل الهابي شرٌّ
من الكابي قال والكابي الفحم الذي قد خَمدت ناره فكَبا أَي خَلا من النار كما يقال
كَبا الزَّند إِذا لم يخرج منه نار والهابي الرماد الذي تَرَفَّتَ وهَبا وهو قبل
أَن يكون هَباء كابٍ وفي حديث جرير خلقَ اللهُ الأَرضَ السُّفلَى من الزبَد
الجُفاء والماء الكُباء قال القتيبي الماء الكُباء هو العظيم العالي ومنه يقال
فلان كابي الرّماد أي عظيم الرماد وكَبا الفَرسُ إِذا ربَا وانتفخ المعنى أَنه
خلقها من زَبَد اجتمع للماء وتكاثفَ في جنَبات الماء ومن الماء العظيم وجعله
الزمخشري حديثاً مرفوعاً وكَبا النارَ أَلقى عليها الرّماد وكَبا الجَمْرُ ارتفع
عن ابن الأَعرابي قال ومنه قول أَبي عارِم الكلابي في خبر له ثم أَرَّثْت نارِي ثم
أَوْقَدْتُ حتى دفِئَتْ حَظيرتي وكَبا جَمرها أَي كَبا جَمْر ناري وخَبَتِ النارُ
أَي سكن لهبها وكَبَت إِذا غطَّاها الرَّماد والجمر تحته وهَمَدت إِذا طَفِئَت ولم
يبق منها شيء البتة وعُلْبة كابية فيها لبن عليها رَغْوة وكَبَوت الشيء إِذا
كسَحْته وكَبَوْت الكُوز وغيره صَبَبْت ما فيه وكَبا الإِناءَ كَبْواً صبَّ ما فيه
وكَبَا لونُ الصبح والشمس أَظلم وكَبا لونُه كَمَد وكَبَا وجهُه تَغيّر والاسم من
ذلك كله الكَبْوة وأَكبى وَجْهَه غَيَّره عن ابن الأَعرابي وأَنشد لا يَغْلِبُ
الجَهْلُ حِلْمي عند مَقْدُرةٍ ولا العظيمةُ من ذي الظُّعْنِ تُكْبِيني وفي حديث
أَبي موسى فشقّ عليه حتى كَبا وجههُ أَي ربَا وانتفخ من الغَيْظ يقال كَبا الفرسُ يكبو
إِذا انتفخ وربا وكَبا الغبارُ إِذا ارتفع ورجل كابي اللونِ عليه غَبَرة وكَبا
الغُبار إِذا لم يَطِر ولم يتحرك ويقال غُبار كابٍ أَي ضخم قال ربيعة الأَسدي
أَهْوَى لها تحتَ العَجاجِ بطَعْنةٍ والخَيْلُ تَرْدِي في الغُبارِ الكابي
والكَبْوة الغَبَرَةُ كالهَبْوَة وكَبا الفرس كَبْواً لم يَعرق وكَبا الفرس
يَكْبُو إِذا رَبا وانتفخ من فَرَق أَو عَدْوٍ قال العجاج جَرَى ابنُ لَيْلى
جِرْيةَ السَّبُوحِ جِريةَ لا كابٍ ولا أَنُوحِ الليث الفرس الكابي الذي إِذا
أَعْيا قام فلم يتحرك من الإِعياء وكبا الفرس إِذا حُنِذَ بالجِلال فلم يَعرق أَبو
عمرو إِذا حَنَذْتَ الفرس فلم يعرق قيل كَبا الفرسُ وكذلك إِذا كَتَمْت الرَّبْوَ
معنى
في قاموس معاجم
كَبا
لوجهه يَكْبو
كَبْواً: سقط؛
فهو كابٍ. أبو
عمرو: إذا
حُنِذَتِ
الفرس قلم
تَعرقْ قيل: كَبا
الفرس. قال
أبو الغوث:
وكذلك إذا كَتَم
الربو. وكَبا
الزندُ، إذا
لم تخرج نارُه.
وأكْباهُ
صاحبُه، إذا
دخَّن ولم
يورِ. وكَبَوْتُ
الشيء، إذا
كسحته.
كَبا
لوجهه يَكْبو
كَبْواً: سقط؛
فهو كابٍ. أبو
عمرو: إذا
حُنِذَتِ
الفرس قلم
تَعرقْ قيل: كَبا
الفرس. قال
أبو الغوث:
وكذلك إذا كَتَم
الربو. وكَبا
الزندُ، إذا
لم تخرج نارُه.
وأكْباهُ
صاحبُه، إذا
دخَّن ولم
يورِ. وكَبَوْتُ
الشيء، إذا
كسحته.
وكَبَوْتُ
الكوز، إذا
صببت ما فيه.
والكِبا
مقصورٌ:
الكناسة، والجمع
الأكْباءُ،
والكُبَةُ
مثله، والجمع
كُبونَ.
والكِباءُ
ممدودٌ: ضربٌ
من العدو.
يقال منه:
كَبَّى ثوبَه
بالتشديد، أي
بخَّره. وتَكَبَّى
واكْتَبَى،
أي تبخَّر.
والكَبْوَةُ:
مثل الوقفة
تكون منك
لرجلٍ عند
الشيء تكرهُه.
ابن السكيت:
خَبَتِ
النار، أي سكن
لهبها. وكَبَتْ،
إذا غطَّاها
الرماد
والجمر تحته.
وهَمَدَتْ،
إذا طَفِئَتْ
ولم يبقَ منها
شيءٌ البتَّة.
وفلان كابي
الرماد، أي
عظيم الرماد
ينهال.
معنى
في قاموس معاجم
البَيْتُ من
الشَّعَر ما زاد على طريقةٍ واحدة يَقَع على الصغير والكبير وقد يقال للمبنيّ من
غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ والخِباءُ بيت صغير من صوف أَو شعر
فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء فهو بيتٌ ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت وهي
تسمى بيتا
البَيْتُ من
الشَّعَر ما زاد على طريقةٍ واحدة يَقَع على الصغير والكبير وقد يقال للمبنيّ من
غير الأَبنية التي هي الأَخْبِيَةُ بَيْتٌ والخِباءُ بيت صغير من صوف أَو شعر
فإِذا كان أَكبرَ من الخِباء فهو بيتٌ ثم مِظَلَّة إِذا كَبِرَتْ عن البيت وهي
تسمى بيتاً أَيضاً إِذا كان ضَخْماً مُرَوَّقاً الجوهري البيتُ معروف التهذيب وبيت
الرجل داره وبيته قَصْره ومنه قول جبريل عليه السلام بَشِّرْ خديجة ببيتٍ من قَصَب
أَراد بَشِّرْها بقصر من لؤلؤةٍ مُجَوَّفةٍ أَو بقصر من زُمُرُّذَة وقوله عز وجل
ليس عليكم جُناحٌ أَن تدخُلوا بُيوتاً غيْرَ مسكونة معناه ليس عليكم جناح أَن
تدخلوها بغير إِذن وجاء في التفسير أَنه يعني بها الخانات وحوانيتَ التِّجارِ
والمواضعَ المباحةَ التي تُباع فيها الأَشياء ويُبيح أَهلُها دُخولَها وقيل إِنه
يعني بها الخَرِباتِ التي يدخلها الرجلُ لبول أَو غائط ويكون معنى قوله فيها متاع
لكم أَي إِمتاع لكم تَتَفَرَّجُونَ بها مما بكم وقوله عز وجل في بُيوتٍ أَذِنَ
اللَّهُ أَن تُرْفَعَ قال الزجاج أَراد المساجدَ قال وقال الحسن يعني به بيتَ
المَقْدس قال أَبو الحسن وجمعَه تفخيماً وتعظيماً وكذلك خَصَّ بناءَ أَكثر العدد
وفي متصلة بقوله كَمِشْكاة وقد يكون البيتُ للعنكبوت والضَّبِّ وغيره من ذوات
الجِحَرِ وفي التنزيل العزيز وإِنَّ أَوْهَنَ البُيوت لَبَيْتُ العنكبوت وأَنشد
سيبويه فيما تَضَعُه العربُ على أَلسنة البهائم لضَبٍّ يُخاطِبُ ابنه أَهْدَمُوا
بَيْتَكَ لا أَبا لَكا وأَنا أَمْشِي الدَّأَلَى حَوالَكا ابن سيده قال يعقوب
السُّرْفةُ دابة تَبْني لنفسها بيتاً من كِسارِ العِيدانِ وكذلك قال أَبو عبيد
السُّرْفة دابة تبني بيتاً حَسَناً تكون فيه فجعَل لها بيتاً وقال أَبو عبيد
أَيضاً الصَّيْدانيُّ دابة تَعْمَلُ لنفسها بيتاً في جَوْفِ الأَرض وتُعَمِّيه قال
وكلُّ ذلك أُراه على التشبيه ببيت الإِنسان وجمعُ البَيْت أَبياتٌ وأَباييتُ مثل
أَقوالٍ وأَقاويلَ وبيُوتٌ وبُيوتاتٌ وحكى أَبو عليّ عن الفراء أَبْياواتٌ وهذا
نادر وتصغيره بُيَيْتٌ وبِيَيْتٌ بكسر أَوله والعامة تقول بُوَيْتٌ قال وكذلك
القول في تصغير شَيْخ وعَيْرٍ وشيءٍ وأَشباهِها وبَيَّتُ البَيْتَ بَنَيْتُه
والبَيْتُ من الشِّعْرِ مشتقٌّ من بَيْت الخِباء وهو يقع على الصغير والكبير
كالرجز والطويل وذلك لأَنه يَضُمُّ الكلام كما يَضُمُّ البيتُ أَهلَه ولذلك سَمَّوْا
مُقَطَّعاتِه أَسباباً وأَوتاداً على التشبيه لها بأَسباب البيوت وأَوتادها والجمع
أَبْيات وحكى سيبويه في جمعه بُيوتٌ فتَبِعَه ابنُ جني فقال حين أَنشد بَيْتَي
العَجَّاج يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي فَخنْدِفٌ هامَةُ هذا العالَمِ
جاءَ بالتأْسيس ولم يجئْ بها في شيء من البُيوتِ قال أَبو الحسن وإِذا كان
البَيْتُ من الشِّعْرِ مُشَبَّهاً بالبيت من الخِباءِ وسائر البناءِ لم يمتنع أَن
يُكَسَّرَ على ما كُسِّرَ عليه التهذيب والبَيْتُ من أَبيات الشِّعْر سمي بيتاً
لأَنه كلامٌ جُمِعَ منظوماً فصار كبَيْتٍ جُمِعَ من شُقَقٍ وكِفاءٍ ورِواقٍ وعُمُد
وقول الشاعر وبيتٍ على ظَهْر المَطِيِّ بَنَيْتُه بأَسمرَ مَشْقُوقِ الخَياشِيم
يَرْعُفُ قال يعني بيت شِعْرٍ كتَبه بالقلم وسَمَّى اللَّهُ تعالى الكعبةَ شرَّفها
اللَّه البيتَ الحرامَ ابن سيده وبَيْتُ اللَّهِ تعالى الكعبةُ قال الفارسي وذلك
كما قيل للخليفة عبدُ اللَّه وللجنة دار السلام قال والبيْتُ القَبْر على التشبيه
قال لبيد وصاحِبِ مَلْحُوبٍ فُجِعْنا بيومه وعِنْدَ الرِّداعِ بَيتُ آخَرَ كَوْثَر
( * قوله « وصاحب ملحوب » هو عوف بن الأَحوص بن جعفر بن كلاب مات بملحوب وعند
الرداع موضع مات فيه شريح بن الأَحوص بن جعفر بن كلاب اه من ياقوت )
وفي حديث أَبي ذر كيف نَصْنَعُ إِذا مات الناس حتى يكون البيتُ بالوَصِيف ؟ قال
ابن الأَثير أَراد بالبَيْتِ ههنا القَبْر والوَصِيفُ الغلامُ أَراد أَن مواضع
القُبور تَضيقُ فيَبتاعُوْنَ كلَّ قبر بوَصِيفٍ وقال نوح على نبينا وعليه أَفضلُ
الصلاة والسلام حينَ دَعا رَبَّه رَبِّ اغْفِرْ لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي
مؤْمناً فسَمَّى سَفِينَته التي رَكبَها أَيام الطُّوفانِ بَيْتاً وبَيْتُ العرب
شَرَفُها والجمع البُيوتُ ثم يُجْمَعُ بُيوتاتٍ جمع الجمع ابن سيده والبَيْتُ من
بُيُوتات العرب الذي يَضُمُّ شَرَفَ القبيلة كآل حِصْنٍ الفَزاريِّين وآلِ
الجَدَّيْن الشَّيْبانِيّين وآل عَبْد المَدانِ الحارِثِيّين وكان ابن الكلبي يزعم
أَن هذه البُيوتاتِ أَعْلى بُيوتِ العرب ويقال بَيْتُ تَميم في بني حَنْظلة أَي
شَرَفُها وقال العباس يَمْدَحُ سيدَنا رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حتى
احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ منْ خِنْدِفَ عَلْياءَ تَحْتَها النُّطُقُ جَعَلَها
في أَعْلى خِنْدِفَ بيتاً أَراد ببيته شَرَفَه العاليَ والمُهَيْمِنُ الشاهدُ
بفَضْلك وقولُه تعالى إِنما يُريدُ اللَّهُ ليُذْهِبَ عنكم الرِّجْسَ أَهلَ البيتِ
إِنما يريد أَهلَ بيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم أَزواجَه وبِنْتَه وعَلِيّاً رضي
اللَّهُ عنهم قال سيبويه أَكثر الأَسماء دخولاً في الاختصاص بَنُو فلانٍ ومَعْشَرٌ
مضافةً وأَهلُ البيتِ وآل فلانٍ يعني أَنك تقول نحنُ أَهْلَ البيتِ نَفْعَلُ كذا
فتنصبه على الاختصاص كما تنصب المنادى المضاف وكذلك سائر هذه الأَربعة وفلانٌ
بَيْتُ قومِهِ أَي شَريفُهم عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي وبَيْتُ الرجلُ
امرأَتُه ويُكْنى عن المرأَة بالبَيْتِ وقال أَلا يا بَيْتُ بالعَلْياءِ بَيْتُ
ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ما أَتَيْتُ أَراد لي بالعَلْياءِ بَيْتٌ ابن الأَعرابي
العرب تَكْني عن المرأَة بالبَيْت قاله الأَصمعي وأَنشد أَكِبَرٌ غَيَّرَني أَم
بَيْتُ ؟ الجوهري البَيْتُ عِيالُ الرجل قال الراجز ما لي إِذا أَنْزِعُها
صَأَيْتُ ؟ أَكِبَرٌ غَيَّرني أَم بَيْتُ ؟ والبَيْتُ التَزْويجُ عن كراع يقال
باتَ الرجلُ يَبيتُ إِذا تَزَوَّجَ ويقال بَنى فلانٌ على امرأَته بَيْتاً إِذا
أَعْرَسَ بها وأَدخلها بَيْتاً مَضْروباً وقد نَقَل إِليه ما يحتاجون إِليه من آلة
وفِراشٍ وغيره وفي حديث عائشة رضي اللَه عنها تَزَوَّجني رسولُ اللَّه صلى اللَّه
عليه وسلم على بَيْتٍ قِيمَتُه خمسون دِرْهماً أَي متاعِ بَيْتٍ فحذف المضاف
وأَقام المضافَ إِليه مُقامَه ومَرَةٌ مُتَبَيِّتَةٌ أَصابت بَيْتاً وبَعْلاً وهو
جاري بَيْتَ بَيْتَ قال سيبويه من العرب مَن يَبْنيه كخمسة عشر ومنهم من يُضِيفه
إِلا في حَدِّ الحال وهو جاري بَيْتاً لبَيْتٍ وبيتٌ لِبَيْتٍ أَيضاً الجوهري وهو
جاري بَيْتَ بَيْتَ أَي مُلاصِقاً بُنيا على الفتح لأَنهما اسمان جُعِلا واحداً
ابن الأَعرابي العرب تقول أَبِيتُ وأَباتُ وأَصِيدُ وأَصاد ويموتُ ويَماتُ
ويَدُومُ ويَدامُ وأَعِيفُ وأَعافُ ويقال أَخيلُ الغَيْثَ بناحِيَتِكم وأَخالُ
لغةٌ وأَزيلُ يقال زالَ
( * قوله « وأزيل يقال زال » كذا بالأصل وشرح القاموس ) يريدون أَزال قال ومن كلام
بني أَسَد ما يَلِيق بك الخَيْر ولا يعِيقُ إِتباع الصحاح باتَ يَبِيتُ ويَباتُ
بَيْتُوتة ابن سيده باتَ يفعل كذا وكذا يَبِيتُ ويَباتُ بَيتاً وبَياتاً ومَبيتاً
وبَيْتُوتة أَي ظَلَّ يفعله لَيْلاً وليس من النَّوم كما يقال ظَلَّ يفعل كذا إِذا
فعله بالنهار وقال الزجاج كل من أَدركه الليلُ فقد باتَ نام أَو لم يَنَم وفي
التنزيل العزيز والذين يَبيتُون لربهم سُجَّداً وقياماً والاسم من كلِّ ذلك
البِيتةُ التهذيب الفراءُ باتَ الرجلُ إِذا سَهِر الليلَ كله في طاعة اللَّه أَو
معصيته وقال الليث البَيْتُوتة دُخُولُك في الليل يقال بتُّ أَصْنَعُ كذا وكذا قال
ومن قال باتَ فلانٌ إِذا نام فلقد أَخطأَ أَلا ترى أَنك تقول بِتُّ أُراعي النجومَ
؟ معناه بِتُّ أَنْظرُ إِليها فكيف ينام وهو يَنْظُر إِليها ؟ ويقال أَباتَكَ
اللَّه إِباتَةً حَسَنةً وباتَ بَيْتُوتةً صالحةً قال ابن سيده وغيره وأَباتَه
اللَّهُ بخَيْر وأَباتَه اللَّهُ أَحْسَنَ بِيتَةٍ أَي إِباتَةٍ لكنه أَراد به
الضَّرْبَ من التَّبْيِيت فبناه على فِعْلِه كما قالوا قَتَلْته شَرَّ قِتْلة
وبِئْست المِيتَةُ إِنما أَرادوا الضَّرْب الذي أَصابه من القتل والموت وبِتُّ
القومَ وبِتُّ بهم وبِتُّ عندَهم حكاه أَبو عبيد وبَيَّتَ الأَمْرَ عَمِلَه ليلاً
أَوْ دَبَّره ليلاً وفي التنزيل العزيز بَيَّتَ طائفةٌ منهم غيرَ الذي تَقُولُ
وفيه إِذ يُبَيِّتُون ما لا يَرْضى من القَوْل قال الزجاج إِذ يُبَيِّتُون ما لا
يَرْضى من القول كلُّ ما فُكِرَ فيه أَو خِيضَ فيه بلَيْل فقد بُيِّتَ ويقال هذا
أَمرٌ دُبِّرَ بلَيْل وبُيِّتَ بلَيْل بمعنى واحد وقوله واللَّهُ يَكْتُبُ ما
يُبَيِّتون أَي يُدَبِّرونَ ويُقَدِّرونَ من السُّوءِ ليلاً وبُيِّتَ الشيءُ أَي
قُدِّر وفي الحديث أَنه كان لا يُبَيِّتُ مالاً ولا يُقَيِّلُه أَي إِذا جاءَه
مالٌ لا يُمْسِكُه إِلى الليل ولا إِلى القائلة بل يُعَجِّلُ قِسْمَته وبَيَّتَ
القوْمَ والعَدُوَّ أَوقع بهم ليلاً والاسمُ البَياتُ وأَتاهم الأَمر بَياتاً أَي
أَتاهم في جوفِ الليل ويقال بَيَّتَ فلانٌ بني فلانٍ إِذا أَتاهم بَياتاً
فكَبَسَهم وهم غارُّونَ وفي الحديث أَنه سُئِل عن أَهل الدار يُبَيَّتُونَ أَي
يُصابُون لَيْلاً وتَبْيِيْتُ العَدُوِّ هو أَن يُقْصَدَ في الليل مِن غير أَن
يَعْلم فَيُؤْخَذَ بَغْتَةً وهو البَياتُ ومنه الحديث إِذا بُيِّتُّمْ فقولوا هم
لا يُنْصَرُونَ وفي الحديث لا صيامَ لمن لم يُبَيِّتِ الصِّيامَ أَي يَنْوِه من
الليل يقال بَيَّتَ فلانٌ رأْيه إِذا فَكَّرَ فيه وخَمَّره وكلُّ ما دُبِّر فيه
وفَُكِّرَ بلَيْلٍ فقد بُيِّتَ ومنه الحديث هذا أَمْرٌ بُيِّت بلَيْلٍ قال ابن
كَيْسانَ باتَ يجوز أَن يَجْرِيَ مُجْرَى نامَ وأَن يَجْريَ مُجْرَى كانَ قاله في
كان وأَخواتها ما زال وما انْفَكَّ وما فَتِئَ وما بَرِحَ وماءٌ بَيُّوتٌ باتَ
فبَرَدَ قال غَسَّانُ السُّلَيْطِيُّ كفاكَ فأَغْناكَ ابْنُ نَضْلَة بعدَها
عُلالَةَ بَيُّوتٍ من الماءِ قارِسِ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي فصَبَّحَتْ حَوْضَ
قَرًى بَيُّوتا قال أُراه أَراد قَرَى حَوْضٍ بَيُّوتاً فقلب والقَرَى ما يُجْمَعُ
في الحَوْض من الماء فأَنْ يكونَ بَيُّوتاً صفةً للماء خَيْرٌ من أَن يكونَ
للحَوْضِ إِذ لا معنى لوصف الحوض به قال الأَزهري سمعت أَعرابيّاً يقول اسْقِنِي
من بَيُّوتِ السِّقاءِ أَي من لَبَنٍ حُلِبَ ليلاً وحُقِنَ في السِّقاء حتى بَرَدَ
فيه ليلاً وكذلك الماء إِذا بَرَدَ في المَزادة لَيْلاً بَيُّوتٌ والبائِتُ
الغَابُّ يقال خُبْزٌ بائِتٌ وكذلك البَيُّوتُ والبَيُّوتُ أَيضاً الأَمْرُ
يُبَيِّتُ عليه صاحبُه مُهْتمّاً به قال الهذلي وأَجْعَلُ فِقْرَتَها عُدَّةً إِذا
خِفْتُ بَيُّوتَ أَمْرٍ عُضالْ وهَمٌّ بَيُّوتٌ باتَ في الصَّدْر وقال عَلى طَرَبٍ
بَيُّوتَ هَمٍّ أُقاتِلُهْ والمَبِيتُ الموضعُ الذي يُبَاتُ فيه وما لَهُ بِيتُ
ليلةٍ وبِيتَةُ ليلةٍ بكسر الباء أَي ما عنده قُوتُ لَيْلة ويقال للفقير
المُسْتَبِيتُ وفلان لا يَسْتَبِيتُ لَيْلةً أَي ليس له بِيتُ ليلةٍ مِن القُوتِ
والبِيتةُ حال المَبِيتِ قال طرفة ظَلِلْتُ بِذِي الأَرْطَى فُوَيْقَ مُثَقَّفٍ
بِبِيتَةِ سُوءٍ هالِكاً أَو كَهالِكِ وبيتٌ اسم موضع قال كثير عزة بوَجْهِ بَنِي
أَخِي أَسَدٍ قَنَوْنَا إِلى بَيْتٍ إِلى بَرْكِ الغُِمادِ
كَبَّ الشيءَ
يَكُبُّه وكَبْكَبَه قَلَبه وكَبَّ الرجلُ إِناءَه يَكُبُّه كَبّاً وحكى ابن
الأَعرابي أَكَبَّهُ وأَنشد
يا صاحبَ القَعْوِ المُكَبِّ المُدْبِرِ ... إِنْ تَمْنَعي قَعْوَكِ أَمْنَعْ
مِحْوَرِي
وكَبَّه لوجهه فانْكَبَّ أَي صَرَعَه وأَكَبَّ هو على وجْهه وهذا من النوادر أَن
يقال أَفْعَلْتُ أَنا وفَعَلْتُ غيري يقال كَبَّ اللّهُ عَدُوَّ المسلمين ولا يقال
أَكَبَّ وفي حديث ابن زِمْلٍ فأَكَبُّوا رواحِلَهم على الطريق هكذا الروايةُ قيل
والصوابُ كَبُّوا أَي أَلْزَموها الطريقَ يقال كَبَبْتُه فأَكَبَّ وأَكَبَّ الرجلُ
يُكِبُّ على عَمَلٍ عَمِلَه إِذا لَزِمَه وقيل هو من باب حذف الجارِّ وإِيصال
الفعل فالمعنى جَعَلُوها مُكِبَّةً على قَطْع الطريق أَي لازمةً له غيرَ عادلةٍ
عنه وكَبَبْتُ القَصْعَةَ قَلَبْتُها على وجْهِها وطَعَنه فَكَبَّه لوَجْهه كذلك
قال أَبو النجم فكَبَّه بالرُّمْح في دِمائِه وفي حديث معاوية إِنكم
لَتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً إِنْ وُقِيَ كَبَّةَ النار الكَبَّة بالفتح
شِدَّة الشيء ومُعْظَمُه وكَبَّةُ النار صَدْمَتُها وأَكَبَّ على الشيءِ أَقبلَ
عليه يفعله ولَزِمَه وانْكَبَّ بمعنًى قال لبيد
جُنُوحَ الهالِكيِّ على يَدَيهِ ... مُكِبّاً يَجْتَلي نُقَبَ النِّصالِ
وأَكَبَّ فلانٌ على فلانٍ يُطالِبُه والفرسُ يَكُبُّ الحِمارَ إِذا أَلقاه على
وجهه وأَنشد فهو يَكُبُّ العِيطَ منها للذَّقَنْ والفارسُ يَكُبُّ الوَحْشَ إِذا
طعنها فأَلقاها على وجوهها وكَبَّ فلانٌ البعير إِذا عَقَرَه قال
يَكُبُّونَ العِشارَ لمن أَتاهم ... إِذا لم تُسْكِتِ المائةُ الوَليدا
[ ص 696 ] أَي يَعْقِرُونَها وأَكَبَّ الرَّجلُ يُكِبُّ إِكْباباً إِذا ما نَكَّسَ
وأَكَبَّ على الشيءِ أَقبل عليه ولزمه وأَكَبَّ للشَّيء تَجانَأَ ورجل مُكِبٌّ
ومِكْبابٌ كثير النَّظَر إِلى الأَرض وفي التنزيل العزيز أَفَمَنْ يَمْشي مُكِبّاً
على وَجْهه وكَبْكَبه أَي كَبَّه وفي التنزيل العزيز فكُبْكِبُوا فيها والكُبَّةُ
بالضم جماعةُ الخيل وكذلك الكَبْكَبةُ وكُبَّةُ الخيلِ مُعْظَمُها عن ثعلب وقال
أَبو رِياشٍ الكُبَّة إِفْلاتُ الخيل ( 1 )
( 1 قوله « والكبة إفلات إلخ » وقوله فيما بعد والكبكبة كالكبة بضم الكاف وفتحها
فيهما كما في القاموس ) وهي على المُقَوَّسِ للجَرْي أَو للحملة والكَبَّةُ بالفتح
الحَمْلةُ في الحرب والدَّفْعة في القتال والجَرْي وشدَّتُه و أَنشد ثارَ غبار
الكَبَّة الماثرُ ومن كلام بعضهم لبعضِ الملوك طَعَنْتُه في الكَبَّة طَعْنةً في
السَّبَّة فأَخرجْتُها من اللَّبَّة والكَبْكَبة كالكَبَّةِ ورماهم بكَبَّتِه أَي
بجماعته ونَفْسِه وثِقْلِه وكَبَّةُ الشِّتاءِ شدَّته ودَفْعَتُه والكَبَّةُ
الزِّحام وفي حديث أَبي قتادة فلما رأَى الناسُ المِيضأَة تَكابُّوا عليها أَي
ازْدَحَموا وهي تَفَاعَلُوا من الكُبَّةِ بالضم وهي الجماعة من الناس وغيرهم وفي
حديث ابن مسعود أَنه رأَى جماعة ً ذَهَبَتْ فرَجَعَتْ فقال إِياكم وكُبَّةَ
السُّوقِ فإِنها كُبَّةُ الشيطان أَي جماعةَ السُّوق والكُبُّ الشيءُ المُجْتَمِعُ
من ترابٍ وغيره وكُبَّةُ الغزل ما جُمِعَ منه مشتق من ذلك الصِّحاح الكُبَّةُ الجَرَوْهَقُ
من الغزلِ تقول منه كَبَبْتُ الغَزل أَي جَعَلْته كُبَباً ابن سيده كَبَّ الغَزْلَ
جَعَله كُبَّةً والكُبَّةُ الإِبلُ العظيمة وفي المثل إِنَّكَ لكالبائع الكُبَّةَ
بالهُبَّة الهُبَّةُ الريحُ ومنهم مَن رواه لكالبائع الكُبَةَ بالهُبَة بتخفيف
الباءَين من الكلمتين جعل الكُبَة من الكابي والهُبَة من الهابي قال الأَزهري
وهكذا قال أَبو زيد في هذا المثل شدّد الباءَين من الكُبَّة والهُبَّةِ قال ويقال
عليه كُبَّةٌ وبَقَرة أَي عليه عِيالٌ ونَعَمٌ كُبابٌ إِذا رَكِبَ بعضُه بعضاً من
كثرته قال الفرزدق
كُبابٌ من الأَخطارِ كانَ مُراحُهُ ... عليها فأَوْدَى الظِّلْفُ منه وجامِلُهْ
والكُبابُ الكثيرُ من الإِبل والغنم ونحوهما وقد يُوصَفُ به فيقال نَعَمٌ كُبابٌ
وتَكَبَّبَتِ الإِبلُ إِذا صُرِعَتْ من داءٍ أَو هُزال والكُبابُ التُّراب
والكُبابُ الطين اللازِبُ والكُبابُ الثَّرَى والكُبابُ بالضم ما تَكَبَّبَ من
الرَّمل أَي تَجَعَّدَ لرُطوبته قال ذو الرمة يصف ثوراً حَفَرَ أَصلَ أَرْطاةٍ
ليَكْنِسَ فيه من الحَرِّ
تَوَخَّاه بالأَظْلافِ حتى كأَنما ... يُثِرْنَ الكُبابَ الجَعْدَ عن مَتنِ
مِحْمَلِ
هكذا أَورده الجوهري يُثِرْنَ قال ابن بري وصواب إِنشاده يُثِيرُ أَي توخَّى
الكِناسَ يَحْفِرُه بأَظْلافِه والمِحْمَل محمل السيفِ شَبَّه عِرْقَ الأَرْطَى به
ويقال تَكَبَّبَ الرملُ إِذا نَدِيَ فتَعَقَّد ومنه سُمِّيت كُبَّةُ الغَزْل [ ص
697 ] والكُبابُ الثَّرى النَّدِيُّ والجَعْدُ الكثير الذي قد لَزمَ بعضُه بعضاً
وقال أُمَيَّة يذكر حمامةَ نوحٍ
فجاءَت بعدما ركَضَتْ بقطْفٍ ... عليه الثَّأْطُ والطينُ الكُبابُ
والكَبَابُ الطَّباهِجَةُ والفعل التَّكْبِيبُ وتَفْسيرُ الطَّباهجة مذكور في
موضعه وكَبَّ الكَبَابَ عَمِلَهُ والكُبُّ ضَرْبٌ من الحَمْضِ يَصْلُح وَرَقُه
لأَذْنابِ الخَيْلِ يُحَسِّنُها ويُطَوِّلُها وله كُعُوبٌ وشَوْكٌ مثلُ السُّلَّجِ
يَنْبُتُ فيما رَقَّ من الأَرض وسَهُلَ واحدَتُه كُبَّة وقيل هو من نَجِيلِ
العَلاةِ ( 1 )
( 1 قوله « من نجيل العلاة » كذا بالأصل والذي في التهذيب من نجيل العداة أي
بالدال المهملة ) وقيل هو شجر ابن الأَعرابي من الحَمْضِ النَّجيلُ والكُبُّ
وأَنشد
يا إِبلَ السَّعْدِيِّ لا تَأْتَبِّي ... لِنُجُلِ القَاحَةِ بعدَ الكُبِّ
أَبو عمرو كَبَّ الرجلُ إِذا أَوْقَدَ الكُبَّ وهو شجر جَيِّدُ الوَقُود والواحدة
كُبَّة وكُبَّ إِذا قُلِبَ وكَبَّ إِذا ثَقُلَ وأَلْقَى عليه كُبَّتَه أَي ثِقْلَه
قال والمُكَبَّبة حِنْطة غَبْراء وسُنْبُلُها غليظٌ أَمثالُ العصافير وتِبْنُها
غَليظٌ لا تَنشَطُ له الأَكَلة والكُبَّة الجماعةُ من الناس قال أَبو زُبَيْدٍ
وصَاحَ مَنْ صاحَ في الإِحْلابِ وانْبَعَثَتْ ... وعاثَ في كُبَّةِ الوَعْواعِ
والعِيرِ
وقال آخر
تَعَلَّمْ أَنَّ مَحْمِلَنا ثَقيلٌ ... وأَنَّ ذِيادَ كُبَّتِنا شَديدُ
والكَبْكَبُ والكَبْكَبةُ كالكُبَّةِ وفي الحديث كَبْكَبَةٌ مِن بني إِسرائيل أَي
جماعةٌ والكَبابةُ دواء والكَبْكَبَةُ الرَّمْيُ في الهُوَّةِ وقد كَبْكَبَه وفي
التنزيل العزيز فَكُبْكِبُوا فيها هُمْ والغاوونَ قال الليثُ أَي دُهْوِرُوا
وجُمِعُوا ثم رُمِيَ بهم في هُوَّةِ النار وقال الزجاج كُبْكِبُوا طُرحَ بعضُهم
على بعض قال أَهلُ اللغة معناه دُهْوِرُوا وحقيقةُ ذلك في اللغة تكرير الانْكِبابِ
كأَنه إِذا أُلْقِيَ يَنْكَبُّ مَرَّةً بعد مرَّة حتى يَسْتَقِرَّ فيها نَسْتَجيرُ
باللّه منها وقيل قوله فكُبْكِبُوا فيها أَي جُمِعُوا مأْخوذ من الكَبْكَبة
وكَبْكَبَ الشيءَ قَلَبَ بعضَه على بعض ورجل كُباكِبٌ مجتمع الخَلْق ورجل كُبَكِبٌ
( 2 )
( 2 قوله « ورجل كبكب » ضبط في المحكم كعلبط وفي القاموس والتكملة والتهذيب كقنفذ
لكن بشكل القلم لا بهذا الميزان ) مجتمع الخَلْق شديد ونَعَمٌ كُبَاكِبٌ كثير
وجاءَ مُتَكَبْكِباً في ثيابه أَي مُتَزَمِّلاً وكَبْكَبٌ اسم جبل بمكة ولم
يُقَيِّده في الصحاح بمكان قال الشاعر يَكُنْ ما أَساءَ النارَ في رَأْسِ
كَبْكَبَا وقيل هو ثَنِيَّة وقد صَرَفَه امْرؤ القيس في قوله
غَداةَ غَدَوْا فسَالكٌ بَطْنَ نَخْلَةٍ ... وآخَرُ منْهم جازِعٌ نَجْدَ كَبْكَبِ
وتَرَكَ الأَعْشَى صَرْفَه في قوله
ومَنْ يَغْتَرِبْ عن قَوْمِهِ لا يَزَلْ يَرَى ... مَصارِعَ مَظْلُومٍ مَجَرّاً
ومَسْحَبا
[ ص 698 ]
وتُدْفَنُ منه الصالحاتُ وإِن يُسِئْ ... يكنْ ما أَساءَ النارَ في رأْسِ كَبْكَبا
ويقال للجارية السمينة ( 1 )
( 1 قوله « ويقال للجارية السمينة إلخ » مثله في التهذيب زاد في التكملة وكواكة
وكوكاءة ومرمارة ورجراجة وضبطها كلها بفتح أولها وسكون ثانيها ) كَبْكابة
وبَكْباكَةٌ وكَبابٌ وكُبابٌ وكِبابٌ اسم ماء بعينه قال الراعي
قامَ السُّقاةُ فناطُوها إِلى خَشَبٍ ... على كُبابٍ وحَوْمٌ حامسٌ بَرِدُ
وقيل كُبابٌ اسم بئرٍ بعَيْنها وقَيْسُ كُبَّةَ قبيلةٌ من بني بَجيلةَ قال الراعي
يَهْجُوهم
قُبَيِّلَةٌ من قَيْسِ كُبَّةَ ساقَها ... إِلى أَهْلِ نَجْدٍ لُؤْمُها
وافْتِقارُها
وفي النوادر كَمْهَلْتُ المالَ كَمْهَلةً وحَبْكَرْتُه حَبْكَرةً ودَبْكَلْتُه
دَبْكَلَةً وحَبْحَبْتُه حَبْحَبةً وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً وصَرْصَرْتُه
صَرْصَرةً وكَرْكَرْتُه إِذا جمعته ورَدَدْتَ أَطْرافَ ما انْتَشرَ منه وكذلك
كَبْكَبْتُه
معنى
في قاموس معاجم
ب ي ت : جمع البَيْتِ بُيُوتٌ و أبيْاتٌ و أبَابيِتُ عن سيبويه مثل أقوال وأقاويل وتصغيره بُيَيْتٌ و بِيَيْتٌ بضم أوله وكسره والعامة تقول
بويت و البيتُ أيضا عيال الرجل وقول الشاعر وبيت على ظهر المطي بنيته بأسمر مشقوق الخياشيم يرعف يعني بيت شعر كتبه بالقلم و
ب ي ت : جمع البَيْتِ بُيُوتٌ و أبيْاتٌ و أبَابيِتُ عن سيبويه مثل أقوال وأقاويل وتصغيره بُيَيْتٌ و بِيَيْتٌ بضم أوله وكسره والعامة تقول بويت و البيتُ أيضا عيال الرجل وقول الشاعر وبيت على ظهر المطي بنيته بأسمر مشقوق الخياشيم يرعف يعني بيت شعر كتبه بالقلم و البائتُ و البَيُّوتُ الغاب يقال خبز بائت و باتَ الرجل يبيت ويبات بَيْتُوتَةً و بَاتَ يفعل كذا إذا فعله ليلا و بَيَّتَ العدو أوقع بهم ليلا والاسم البَيَاتُ و بَيَّتَ أمرا دبره ليلا ومنه قوله تعالى { إذ يبيتون ما لا يرضى من القول }
معنى
في قاموس معاجم
ك ب ب : كَبَّهُ الله لوجهه من باب رد أي صرعه فَأَكَبَّ هو على وجهه وهو من النوادر أن يكون يكون فعل متعديا وأفعل لازما و كَبُكَبَهُ أي كبه
ومنه قوله تعالى { فكبكبوا فيها } و أكَبَّ فلان على كذا يفعله و انكَبَّ بمعنى و الكَبَابُ الطباهج قلت قال الأزهري وال
ك ب ب : كَبَّهُ الله لوجهه من باب رد أي صرعه فَأَكَبَّ هو على وجهه وهو من النوادر أن يكون يكون فعل متعديا وأفعل لازما و كَبُكَبَهُ أي كبه ومنه قوله تعالى { فكبكبوا فيها } و أكَبَّ فلان على كذا يفعله و انكَبَّ بمعنى و الكَبَابُ الطباهج قلت قال الأزهري والفعل التَّكبيب