الكَيْدُ : المَكْرُ والخُبْثُ كالمَكِيدَةِ قال الليث : الكَيْدُ مِن المَكِيدة وقد كَادَه يَكِيدُه كَيْداً ومَكِيدَةً . قال شيخُنا : ظاهِرُ كلامِهِم أَنْ الكَيْدَ المَكْرَ مُترادفانِ وهو الظاهر وقد فَرَّق بينهما بعضُ فُقَهَاءِ اللُّغَة فقال : الكَيْدُ : المَضَرَّة والمَكْرُ : إِخفاءُ الكَيْدِ وإِيصالُ المَضَرَّة وقيل : الكَيْدُ : الأَخْذُ على خَفَاءٍ ولا يُعْتَبر فيه إِظهارُ خِلاَفِ ما أَبْطَنَه ويُعْتَبر ذلك في المَكْرِ . والله أَعلم . الكَيْدُ : الحِيلَةُ وبه فُسِّر قَولَه تعالى " فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى " وقوله تعالى " فَيَكْدُوا لَكَ كَيْداً " أَي فَيحْتَالوا احتِيَالاً . وفلانٌ يَكِيدُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو إِذا كان يُرِيغُه ويَحتال له ويَسْعَى له ويَخْتِله وكلّ شيْءٍ تُعالِجه فأَنت تَكِيدُه . الكَيْدك الاحتيالُ والاجتهاد وبه سُمِّيت الحَرْبُ كَيْداً لاحتيالِ الناسِ فيها وهو مَجاز وفي الأَساس : ومن المجاز غَزَا فَلَمْ يَلْقَ كَيْداً أَي لم يُقَاتلْ انتهى . قلت : وهو في حديث ابن عمر . وفي حديث صُلْحِ نَجَرانَ إِنْ كانَ باليَمَنِ كَيْدٌ ذَاتُ غَدْرٍ أَي حَرْبٌ ولذلك أَنَّثَها . الكَيْدُ : إِخرَاجُ الزَّنْدِ النَّارَ ؛ الكَيْدُ : القَيْءُ ومنه حَديث قَتَادَة إِذا بَلَغ الصائمُ الكَيْدَ أَفْطَر حكاه الهَرَويّ في الغَريبينِ وابنُ سِيده عن ابن الأَعرابيّ : الكَيْدُ : اجْتِهَادُ الغُرَابِ في صِياحِه وقد كَادَ الرجُلُ إِذا قَاءَ . من المجازِ : كادَ بِنَفْسِه كَيْداً : جَادَ بها جَوْداً وسَاقَ سِياقاً . وفي الأَساس : رأَيتُه يَكِيد بِنَفْسِه : أَن النبيّ صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ دَخَلَ على سَعْدِ بن مُعَاذٍ وهو يَكيدُ بِنَفْسِه فقال : جَزَاكَ اللهُ مِنْ سَيِّدِ قَوْمٍ . يريد النَّزْعَ . كادَت المَرْأَةُ تَكِيد كَيْداً : حَاضَتْ ومنه حَديث ابنِ عبَّاس أَنه نَظَر إِلى جَوَارٍ قَدْ كِدْنَ في الطَّريقِ فَأمَر أَن يَتَنَحَّيْنَ معناه : حِضْنَ . والكَيْدُ : الحَيْضُ . كَادَ يَفْعَلُ كذا : قَارَبَ وهَمَّ قال الفَرَّاءُ : العَرب تَقولُ مَا كِدْت أَبْلُغ إِليكَ وأَنت قد بَلَغْتَ . قال : وهذا هو وجه العَرَبِيَّة ومن العرب مَنْ يُدخِل كاد وَيكادُ في اليَقِينِ وهو بمنزلة الظَّنِّ أَصْلُه الشَّكُّ ثُمَّ يُجْعَل يَقيناً . كَكِيدَ في لُغة بعضِ العَرب كما تَقدَّم وهو على وَجْهِ الشُّذُوذِ وإِنما اسْتَطْرَده هنا مع ذِكْرِه أَوَّلاص في كود إِشارةً إِلى أَنه واويّ ويائيّ وهو صَنيع غالِبِ أَئمّة اللُّغَة ومنهم من اقتصر على أَحدهما . وفيه تَكَايُدٌ أَي تَشَدُّدٌ به فَسَّر السَّرِيُّ قولَ أَبي ضَبَّةَ الهُذَلِيّ :
لَقَّيْتُ لَبَّتَه السِّنَانَ فَكَبَّه ... مِنِّي تَكَايُدُ طَعْنَةٍ وتَأْيُّدُ
قولهم : لا أَفعل ذلك ولا كَيْداً ولا هَمًّا أَي لا أَكادُ ولا أَهُمُّ كقولهم : لا مَكَادَةَ ولا مَهَمَّةَ وقد تَقَدَّم وهذه قِطْعَة مِن عِبارة ابنِ بُزُرج كما سيأْتي بَيانُها فلو أَخَّرَها فيما بَعْدُ كان أَلْيَقَ بالسَّبْكِ وأَنْسَبَ . واكْتَادَ افْتَعَلَ من الكَيْدِ وقال ابنُ بُزُرْج : يقال مِنْ كَادَ : هُمَا يَتَكَايَدَانِ أِي بالياءِ ولا تَقُلْ أَي أَيُّهَا النحويّ : يَتَكَاوَدَانِ أَي بالوَاو فإِنه خَطَأٌ لأَنهم يقولون إِذا حُمِلَ أَحدُهُمْ على ما يَكْرهُ : لا واللهَ ولا كَيْداً ولا هَمًّا يريد : لا أُكَادُ ولا أُهَمُّ وحكَى ابنُ مُجاهدٍ عن أَهل اللغةِ كَادَ يَكَادُ كان في الأَصلِ كَيِدَ يَكْيَدُ . ومما يستدرك عليه : كادَه : عَلَّمَه الكَيْدَ وبه فُسِّرَ قولُه تعالى " كَذلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ " أَي عَلَّمْنَاه الكَيْدَ على إِخْوَتِه . وكادَه : أِرادَه بِسُوءٍ . وبه فُسِّرَ قولُه تعالى " لأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ " . وكَيْد اللهِ للكُفَّار هو استِدْراجُهم من حيث لا يُعْمَلُون . والمُكَايَدَةُ : المُخَاتَلَة . وكَيْدَانُ بالفتح : قَرْيَةٌ بِفَارِسَ . وأَكْيَادُ مِنْ قُرَى مِصْرَ وتُضَاف إِليها دِجْوَة وقَرْيَة أُخرى تُسَمَّى بأَكْيَادِ العَتَاوِرَةِ
فصل اللام مع الدال المهملة
" كَانُوا إِذَا جَعَلُوا فِي صِيرِهِمْ بَصَلاًثُمَّ اشْتَوْوا كَنْعَداً مِنْ مَالِح جَدَفُوا ك و د
الكَوْدُ : المَنْعُ ومنه حديث عمرو بن العاص ولكنْ ما قَوْلُكَ في عُقُولٍ كَادَهَا خَالِقُهَا قال ثعلب أَي مَنَعَها . يقال كاَدَ زَيْدٌ يَفْعَل كذا . حكى أَبو الخَطّاب أَن ناساً من العرب يقولون كِيدَ زَيْدٌ يَفْعَل كذا وما زِيلَ يَفْعَل كذا يريدون كَادَ وزَالَ وقد رُوِيَ بَيْتُ أَبي خِرَاش :
وكِيدَ ضِيَاعُ القُفِّ يَأْكُلْنَ جُثَّتِي ... وكِيدَ خِرَاشٌ يَوْمَ ذلِكَ يَيْتَمُ
كَوْداً بالواو وكاداً بالأَلف وكِيداً بالياءِ ومَكَاداً ومَكَادَةً هكَذَا سَرَدَ ابنُ سِيده مصادِرَه أَي هَمَ وقَارَبَ ولمَ يَفْعَل وقال الليث : الكَْدُ مصدرُ كادَ يَكُودُ كَوْداً ومَكَاداً ومَكَادَةً وكِدْت أَفْعَل كذا أَي هَمَمْتُ ولغة بني عَدِيٍّ بالضَّمّ وحكاه سيبويه عن بعضِ العربِ . وفي الأَفعال لابن القَطَّاع : كادَ يَكَادُ كَاداً وكَوْداً هم وأَكثرُ العَرَب على كِدْت أَي بالكسر ومنهم من يقول كُدْتُ أَي بالضمّ وأَجمعوا على يَكَادُ في المستقبل ونقل شيخنا عن تصريف الميدانيّ أَنه قد جاءَ فيه فَعُلَ أَي بالضم يَفْعَل بالفتح على لغة من قال كُدْتَ تَكادُ بضم الكاف في الماضي قال شيخُنا : وذكر غيرُه : وقالوا : هو مما شَذَّ في باب فَعُلَ بالضمّ فإِن مضارعه لا يكون إِلاّ يَفْعُلُ بالضمّ وقد سبق أَنه شَذَّ لَبَّ وما مَعَهُ وهذا مما زادوه كما في شروح اللامِيّة . وقال الزمخشريّ : قد حَوَّلُوا عند اتصال ضميرِ الفَاعِل فَعَل من الواو إِلى فَعُل ومن الياءِ إِلى فَعِل ثم نقلت الضمّة والكسرة إِلى الفاءِ فيقال قُلْت وقُلْن وبِعْث وبِعْنَ ولم يحوِّلوا في غير الضمير إِلاَّ ما جاءَ في قول ناسٍ من العرب كِيدَ يَفْعَل ومَا زِيلَ . قلت : وأَورد هذا البحثَ أَبو جعفرٍ اللّبْلِيّ في بُغْية الآمال وأَلْمَمنا ببعضه في التعريف بضروريّ اللغة والتصريف فراجعه . وفي اللسان : كاد وُضِعتء لمُقَارَبة الشيْءِ فُعِلَ أَو لم يَفْعَل مُجَرَّدَةً تُبْنىءُ عن نَفْيِ الفِعْلِ ومَقْرُونَةً بالجَحْدِ تُنْبِىءُ عن وقُوعهِ أَي الفعل وفي الإِتقان للسيوطيّ : كادَ فِعْلٌ ناقِصٌ أَتى منه الماضي والمضارع فقط له اسمٌ مَرفوع وخبرٌ مُضَارع مُجَرَّد من أَنْ ومعناها : قارَبَ فَنَفْيُهَا نَفْيٌ للمُقَارَبَة وإِثباتها إِثباتٌ للمُقَارَبة واشتره على أَلسنة كثيرٍ أَن نَفْيَها إِثباتٌ وإِثباتَها نَفْيٌ فقولك : كاد زيدٌ يَفْعَل معناه لم يَفْعَل بدليل " وإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ " . وما كاد يفعل معناه فَعَل بدليل " وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ " أَخرجَ ابنُ أَبي حاتمٍ من طريق الضَّحَّاك عن ابنِ عبَّاس قال : كُلّ شيْءٍ في القرآن كادَ وأَكَادُ ويَكادُ فإِنه لا يكون أَبداً وقيل : إِنها تُفيد الدّلالة على وُقوعِ الفِعْل بِعُسْرٍ وقيل : نَفْيُ الماضي إِثباتٌ بدليل " ومَا كَادُوا يَفْعَلُونَ " ونفى المضارع نَفيٌ بدليل لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا " مع أَنه لم يَرَ شيئاً . والصحيح الأَوّل أَنها كغيرها نَفْيها نَفيٌ وإِثباتُهَا إِثباتٌ فمعنى كادَ يَفعل : قارَبَ الفِعْل ولمْ يَفْعَل . وما كادَ يَفْعَل : ما قَارَب الفِعْل فَضْلاً عنْ أَنْ يَفْعَل : ما قَارَب الفِعْلِ لازِمٌ مِن نَفْيِ المُقَارَبَة عَقْلاً . وأَما آية " فَذَبَحُوهَا وضمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ " فهو إِخبار عن حالهم في أَوّلِ مِن ذَبْحِهَا وإِثبات الفِعْل إِنما فُهِم من دَلِيل آخِرَ وهو قوله تعالى : " فَذَبَحُوهَا " وأَما قوله " لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِم " من أَنّه صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّمَ لم يَرْكَنْ لاَ قَليلاً ولا كثيراً فإِنه مَفهومٌ مِن جِهَةِ أَنّ لَوْلاَ الا متناعِيَّةَ تقتضِي ذلك انتهى . وفي اللسان : وقال أَبو بكر في قولهم : قَدْ كَادَ فُلاَنٌ يَهْلِك : معناه : قد قَارَبَ الهَلاَكَ ولم يَهْلِك : فإِذا قُلتَ ما كَادَ فُلانٌ يَقُوم فمعناه : قامَ بعد إِبطاءِ وكذلك كاد يَقوم معناه قاربَ القِيَامَ ولم يَقُمْ . قال : وهذا وَجْهُ الكلام ثم قال : وقَد تَكون كاد صِلَةً للكلامِ أَجاز ذلك الأَخْفَشُ وقُطْرُبٌ وأَبو حاتمٍ واحتجّ قُطربٌ بقولِ زيدِ الخَيْلِ :
سَرِيعٍ إِلى الهَيْجَاءِ شَاكٍ سِلاحُهُ ... فَما إِنْ يَكادُ قِرْنُه يَتَنَفَّسُ معناهُ ما يَتَنَفَّسُ قِرْنُه . وقال حَسَّان :
وَتَكَادُ تَكْسَلُ أَنْ تَجِيءَ فِرَاشَهَا ... فِي لِينِ خَرْعَبَةٍ وحُسْنِ قَوَامِمعناه وتضكسل ومنه قوله تعالى : " لَمْ يَكَدء يَرَاهَا " أَي لمْ يَرَهَا ولم يقارب ذلك وقال بعضُهم : رَآهَا مِن بَعْدِ أَن لم يَكَدْ يَراهَا مِن شِدَّةِ الظُّلْمَة . فاتَّضَح بذلك أَن قولَ شيخِنَا : كَوْن كاد صِلَةً للكلام لا قائلَ به إِلا ما وَرَد عن ضَعَفَةِ المُفسِّرين تَحَامُلٌ على المُصنِّف وقُصًورٌ لا يَخْفَى . وقال الأَخْفَشُ في قوله تعالى " لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا " حَمْلٌ على المَعنَى وذلك أَنه لا يراها وذلك أَنك إِذا قلت كاد يَفْعَل إِنما تَعنِي قَارَب الفِعْل على صِحَّةِ الكَلاَمِ وهكذا معنى هذه الآية إِلاّ أَنّ اللغة قد أَجازَتء : لم يَكَدْ يَفْعَل وقد فعَل بَعْدَ شِدَّة وليس هذا صِحَّةَ الكلامِ لأَنه إِذا قال : كادَ يَفْعَل فإِنما يعنِي قارَبَ الفِعْل وإِذا قال لم يَكد يَفْعَل يقول : لم يُقَارِب الفِعْلَ إِلاَّ أَن اللُّغَة جاءَت على ما فُسِّرَ . وقال الفَرَّاءُ : كُلَّمَا أَخْرَجَ يَدَه لمْ يَكد يَرَاهَا مِن شِدَّة الظُّلمَةِ لأَن أَقَلَّ مِن هذه الظُّلمةِ لا تُرَى اليَدُ فيه وأَما لم يَكَد يَقُوم فقَدْ قَام هذا أَكْثَر اللُّغَة . قد يكون كاد بمعنى أَرادَ ومنه قوله تَعالى " كذلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ " وقوله تعالى : " أَكَادُ أُخْفِيهَا " أَي أَردنا وأُرِيدُ وأَنشد أَبو بَكْرٍ للأَفْوَه :
فِإِنْ تَجَمَّعَ أَوْتَادٌ وأَعْمِدَةٌ ... وسَاكِنٌ بَلَغُوا الأَمْرَ الذي كَادُوا أَراد : الّي أَرادوا وأَنشد الأَخفشُ :
كَادَتْ وكِدْتُ وتِلْكَ خَيْرُ إِِرَادَةٍ ... لَوْ كَانَ مِنْ الصَّبَابَةِ مَامَضَى قال : معناه أَرادَتْ وأَردْت وقال الأَخفش في تفسير الآية : مَعناه : أُخْفِيهَا . وفي تَذكرةِ أَبي عَلِيٍّ أَن بعضَ أَهلِ التأْوِيل قالوا : " أَكادُ أُخفيها مَعْنَاه : أُظهِرُها قال شَيْخُنَا : والأَكثر على بقائها على أَصْلِها كما في البحْر والنَّهْرِ وإِعرَابِ أَبي البقاءِ والسَّفاقِسيّ فلا حاجةَ إِلى الخُروج عن الظاهر والله أَعلمِ قال السيوطيّ : وعكسه كقوله . تعالى : " يُرِيدُ أَنْ يَنْقُضَّ " أَي يكاد قلت : وفي اللسان : قال بعضهم في قوله تعالى : " أَكاد أُخْفِيهَا : أُريد أُخفيها فكما جاز أَن تُوضَع أُريد مَوْضِعَ أَكاد في قوله " جِدَاراً يُرِيد أَنْ يَنْقَضَّ " فكذلك أَكادُ فتأَمَّلْ . وقال ابنُ العَوَّام : كاد زَيْدق أَن يَمُوتَ . وأَن لا تَدخل مَع كادَ ولا مع ما تَصرّف مِنها قال الله تعالى " وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي " وكذلك جميع ما في القُرآن قال : وقد يَدْخِلون عليها أَنْ تَشْبِيهاً بِعَسَى قال رؤبة :
" قَدْ كَادَ مِنْ طُولِ البِلَى أَنْ يَمْصَحَا من ذلك قولهم : عَرَفَ فلان ما يُكَادُ مِنْه أَي ما يُرَادُ وفي حديث عَمْرِو بن العاصِ : مَا قَوْلُك في عُقُولٍ كَادَهَا خَلِقُها وفي رواية تِلْكَ عُقولٌ كادَهَا بَارِئُها أَي أَرادَها بِسُوءٍ . قال الليث : الكَوْدُ مصْدر كادَ يَكُود كَوْداً ومَكَاداً ومَكَادَةً تقول لِمَن يَطلُب إِليك شيئاً ولا تُريد أَن تُعْطِيَه تقول : لا ولاَ مَهَمَّةَ ولا مَكادَةَ . ولا كَوْداً ولا هَمًّا ولا مَكَاداً ولا مَهَمَّا أَي لا أَهُمُّ ولا أَكادُ . ويَكُودُ على صِغة المضارع : عن الصاغانيّ ولم أَجده في معجم ياقوتٍ مع استيعابه . وهو يَكُودُ بِنفْسِه كَوْداً عن الصاغانيّ لُغَة في تَكِيد كَيْداً أَي يَجُود بها ويسوق وذكره غالبُ اللغويين في الياءِ وسيأْتي . وأَكْوَأَدَّ الفَرْخُ والشَّيْخُ : شَاخَ وارْتَعَشَ كاكْوَهَدَّ . والكَوْدَةُ : كلّ ما جَمَعْتَ من تُرَابٍ وطعام ونَحْوِه وجَعَلْتَه كُثَباً أَكْوَادٌ . وكَوَّدَه أَي الترابَ : جَمَعَه جعَله كُثْبَةً واحِدةً يمانية . وكُوَادٌ وكُوَيْدٌ كغُرَابٍ وزُبَيْرٍ : اسمانِ