اللَّدَكُ لُزوق
الشيء بالشيء كاللَّكَدِ ورواه الأَزهري عن الليث وقال إن صح ما قال الليث فإن
الأَصل فيه لكِدَ أَي لَصِقَ ثم قلب فقيل لَدِكَ لَدَكاً كما قالوا جَذَب وجَبَذ...
اللَّدَكُ لُزوق
الشيء بالشيء كاللَّكَدِ ورواه الأَزهري عن الليث وقال إن صح ما قال الليث فإن
الأَصل فيه لكِدَ أَي لَصِقَ ثم قلب فقيل لَدِكَ لَدَكاً كما قالوا جَذَب وجَبَذ
معنى
في قاموس معاجم
اللَّديدانِ
جانبا الوادي واللَّديدانِ صَفْحتا العُنُق دون الأُذنين وقيل مَضْيَعَتاه
وعَرْشاه قال رؤْبة على لَديدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخاد ولَديدا الذَّكَر ناحِيتاهُ
ولَديدا الوادي جانباه كل واحد منهما لَديدٌ أَنشد ابن دريد يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ
اللَّديد
اللَّديدانِ
جانبا الوادي واللَّديدانِ صَفْحتا العُنُق دون الأُذنين وقيل مَضْيَعَتاه
وعَرْشاه قال رؤْبة على لَديدَيْ مُصْمَئِلٍّ صَلْخاد ولَديدا الذَّكَر ناحِيتاهُ
ولَديدا الوادي جانباه كل واحد منهما لَديدٌ أَنشد ابن دريد يَرْعُوْنَ مُنْخَرقَ
اللَّديدِ كأَنهم في العزِّ أُسْرَةُ صاحِبٍ وشِهابِ وقيل هما جانبا كلِّ شيء
والجمع أَلِدَّةٌ أَبو عمرو اللَّديدُ ظاهر الرقبة وأَنشد كلُّ حُسام مُحْكَمِ
التَّهْنِيدِ يَقْضِبُ عند الهَزِّ والتَّحْريدِ سالِفَةَ الهامةِ واللَّديدِ
وتَلَدَّدَ تَلَفَّتَ يميناً وشمالاً وتحير مُتَبَلِّداً وفي الحديث حين صُدَّ عن
البيت أَمَرْتُ الناس فإِذا هم يَتَلَدَّدُون أَي يَتَلَبَّثُون والمُتَلَدَّدُ
العُنق منه قال الشاعر يذكر ناقة بَعِيدة بين العَجْبِ والمُتَلَدَّدِ أَي أَنها
بعيدة ما بين الذنَب والعُنُق وقولهم ما لي عنه مُحْتَدٌّ ولا مُلْتَدٌّ أَي بُدٌّ
واللَّدُودُ ما يُصَبُّ بالمُسْعُط من السقْي والدَّواء في أَحد شِقّي الفم
فَيَمُرُّ على اللَّديد وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال خَيْرُ ما
تَداوَيْتُمْ به اللَّدودُ والحِجامةُ والمَشِيُّ قال الأَصمعي اللَّدود ما سُقِيَ
الإِنسان في أَحدِ شقَّيِ الفم ولديدا الفم جانباه وإِنما أُخذ اللَّدُودُ من
لديدَيِ الوادي وهما جانباه ومنه قيل للرجل هو يَتَلَدَّدُ إِذا تَلَفَّت يميناً
وشمالاً ولَدَدْتُ الرجل أَلُدُّهُ لَدّاً إِذا سقيتَه كذلك وفي حديث عثمان
فَتَلَدَّدْت تَلَدُّد المضطرّ التلَدُّدُ التلفت يميناً وشمالاً تحيراً مأْخوذ من
لَديدَيِ العنق وهما صفحتاه الفراء اللَّدُّ أَنْ يؤخَذَ بلسان الصبي فَيُمَدَّ
إِلى أَحد شِقَّيْه ويُوجَر في الآخر الدواءُ في الصدَف بين اللسان وبين الشِّدْق
وفي الحديث أَنه لُدَّ في مرضه فلما أَفاق قال لا يبقى في البيت أَحدٌ إِلا لُدَّ
فَعَل ذلك عقوبة لهم لأَنهم لَدُّوه بغير إِذنه وفي المثل جرى منه مَجْرى
اللَّدُود وجمعه أَلِدَّة وقد لدّ الرجلُ فهو مَلْدُودٌ وأَلْدَدْتُه أَنا
والتَدَّ هو قال ابن أَحمر شَرِبْتُ الشُّكاعى والتَدَدْتُ أَلِدَّةً وأَقْبَلْتُ
أَفواهَ العُرُوق المَكاوِيا والوَجُور في وسَط الفم وقد لَدَّه به يَلُدُّه
لَدّاً ولُدوداً بضم اللام عن كراع ولَدّه إِياه قال لَدَدْتُهُمُ النَّصِيحةَ
كلَّ لَدٍّ فَمَجُّوا النُّصْحَ ثم ثَنَوا فَقاؤوا استعمله في الاعراض وإِنما هو
في الأَجسام كالدواء والماء واللَّدودُ وجع يأْخذ في الفم والحلق فيجعل عليه دواء
ويوضع على الجبهة من دمه ابن الأَعرابي لَدَّد به ونَدَّدَ به إِذا سَمَّع به
ولَدَّه عن الأَمر لَدّاً حبَسَه هُذَلِيَّةٌ ورجل شَديد لَديدٌ والأَلَدُّ
الخَصِمُ الجَدِلُ الشَّحِيحُ الذي لا يَزيغُ إِلى الحق وجمعه لُدّ ولِدادٌ ومنه
قول عمر رضي الله عنه لأُم سلمة فأَنا منهم بين أَلْسِنَةٍ لِدادٍ وقلوب شِداد
وسُيوف حِداد والأَلَنْدَدُ واليَلَنْدَد كالأَلَدِّ أَي الشديد الخصومة قال
الطرِمَّاح يصف الحرباء يُضْحِي على سُوقِ الجُذُولِ كَأَنه خَصْمٌ أَبَرَّ على
الخُصُومِ يَلَنْدَدُ قال ابن جني همزة أَلَنْدَد وياء يلَنْدد كلتاهما للإِلحاق
فإِن قلت فإِذا كان الزائد إِذا وقع أَولاً لم يكن للإِلحاق فكيف أَلحقوا الهمزة
والياء في أَلَنْدد ويلَنْدد والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف ؟ قيل إِنهم
لا يلحقون بالزائد من أَول الكلمة إِلا أَن يكون معه زائد آخر فلذلك جاز الإِلحاق
بالهمزة والياء في أَلندد ويلندد لما انضم إِلى الهمزة والياء من النون وتصغير
أَلندد أُلَيْد لأَن أَصله أَلد فزادوا فيه النون ليلحقوه ببناء سفرجل فلما ذهبت
النون عاد إِلى أَصله ولَدَدْتَ لَدَداً صِرْت أَلَدَّ ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً
خصَمْتُه وفي التنزيل العزيز وهو أَلَدُّ الخِصام قال أَبو إِسحق معنى الخَصِم
الأَلَدِّ في اللغة الشديدُ الخصومة الجَدِل واشتقاقه مِن لَديدَيِ العنق وهما
صفحتاه وتأْويله أَن خَصْمَه أَيّ وجه أَخَذ من وجوه الخصومة غلبه في ذلك يقال رجل
أَلَدُّ بَيِّنُ اللَّدَد شديد الخصومة وامرأَة لَدَّاء وقوم لُدٌّ وقد لَدَدْتَ
يا هذا تَلُدُّ لَدَداً ولَدَدْتُ فلاناً أَلُدُّه إِذا جادلته فغلبته وأَلَدَّه
يَلُدُّه خصمه فهو لادٌّ ولَدُود قال الراجز أَلُدُّ أَقرانَ الخُصُوم اللُّدِّ
ويقال ما زلت أُلادُّ عنك أَي أُدافِع وفي الحديث إِنَّ أَبْغَضَ الرجالِ إِلى
الله الأَلَدُّ الخَصِمُ أَي الشديد الخصومة واللَّدَد الخُصومة الشديدة ومنه حديث
علي كرم الله وجهه رأَيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت يا رسول الله
ماذا لقِيتُ بعدك من الأَوَدِ واللَّدَد ؟ وقوله تعالى وتنذر به قوماً لُدّاً قيل
معناه خُصَماءُ عُوج عن الحق وقيل صُمٌّ عنه قال مهدي بن ميمون قلت للحسن قوله
وتنذر به قوماً لُدّاً قال صُمّاً واللَّدُّ بالفتح الجُوالِقُ قال الراجز كأَن
لَدَّيْهِ على صَفْحِ جَبَل واللديد الرَّوْضة
( * قوله « واللديد الروضة » كذا بالأصل وفي القاموس وبهاء الروضة )
الخضراء الزَّهْراءُ ولُدٌّ موضع وفي الحديث في ذكر الدجال يقتله المسيح بباب لُدّ
لُدٌّ موضع بالشام وقيل بِفِلَسْطين وأَنشد ابن الأَعرابي فَبِتُّ كأَنَّني
أُسْقَى شَمُولاً تَكُرُّ غَرِيبَةً مِن خَمْرِ لُدٍّ ويقال له أَيضاً اللُّدُّ
قال جميل تَذَكَّرْتُ مَنْ أَضْحَتْ قُرَى اللُّدِّ دُونَه وهَضْبٌ لِتَيْما
والهِضابُ وُعُورُ التهذيب ولُدُّ اسم رَمْلة بضم اللام بالشام واللَّدِيدُ موضع
قال لبيد تَكُرُّ أَخادِيدُ اللَّدِيدِ عَليْهِمُ وتُوفَى جِفانُ الصيفِ مَحْضاً
مُعَمِّما ومِلَدٌّ اسم رجل
معنى
في قاموس معاجم
الدَّكُّ هدم
الجبل والحائط ونحوهما دَكَّه يَدُكُّه دَكّاً الليث الدَّكّ كسر الحائط والجبل
وجبل دُكٌّ ذليل وجمعه دِكَكَةٌ مثل جُحْر وجِحرَة وقد تَدَكْدَكَتِ الجبالُ أَي
صارت دَكَّاوَات وهي رواب من طين واحدتها دَكَّاء وقوله سبحانه وتعالى وحُمِلت
الأَرض
الدَّكُّ هدم
الجبل والحائط ونحوهما دَكَّه يَدُكُّه دَكّاً الليث الدَّكّ كسر الحائط والجبل
وجبل دُكٌّ ذليل وجمعه دِكَكَةٌ مثل جُحْر وجِحرَة وقد تَدَكْدَكَتِ الجبالُ أَي
صارت دَكَّاوَات وهي رواب من طين واحدتها دَكَّاء وقوله سبحانه وتعالى وحُمِلت
الأَرض والجبالُ فدُكَّتَا دَكَّةً واحدة قال الفراء دَكُّها زلزلتها ولم يقل
فدكِكْنَ لأنه جعل الجبال كالواحدة ولو قال فدُكَّتْ دَكَّةً لكان صواباً قال ابن
الإعرابي دَكَّ هَدَم ودُكَّ هُدِمَ والدِّكَكُ القيرانُ المُنْهالة والدِّكَكُ
الهِضاب المفسَّخة والدَّكُّ شبيه بالتل والدَّكَّاءُ الرَّابية من الطين ليست
بالغليظة والجمع دَكَّاوَاتٌ أَجروه مجرى الأسماء لغلبته كقولهم ليس في
الخَضْرَاواتِ صدقة وأَكَمة دَكَّاء إذا اتسع أَعلاها والجمع كالجمع نادر لأن هذا
صفة والدَّكَّاواتُ تلال خلقة لا يفرد لها واحد قال ابن سيده هذا قول أَهل اللغة
قال وعندي أَن واحدتها دَكَّاءِ كما تقدم قال الأصمعي الدَّكَّاوَاتُ من الأَرض
الواحدة دَكَّاء وهي رَوَابٍ من طين ليست بالغِلاظ قال وفي الأَرض الدِّكَكَةُ
والواحد دُكّ وهي رََوابٍ مشرفة من طين فيها شيء من غلظ ويُجْمَع الدَّكَّاءُ من
الأَرض دَكَّاوات ودُكّاً مثل حَمْراوات وحُمْر والدُّكُكُ النوق المنفضِخة
الأَسْنِمَةِ وبعير أَدَكُّ لا سنام له وناقة دَكَّاءِ كذلك والجمع دُكّ
ودَكَّاوات مثل حُمْر حُمْراوات قال ابن بري حَمْراء لا يجمعع بالألف والتاء فيقال
حَمْراوات كما لا يجمع مذكره بالواو والنون فيقال أَحْمَرُون وأَما دَكَّاءِ فليس
لها مذكر ولذلك جاز أَن يقال دَكَّاوَات وقيل ناقة دَكَّاءُ للتي افترش سنامها في
جنبيها ولم يُشْرِف والاسم الدَّكَكُ وقد اندك وفرس مَدْكُوك لا إشْرَاف
لِحَجَبَتِه وفرس أَدَكُّ إذا كان مُتدانياً عريض الظهر وكتب أبو موسى إلى عمر
إنَّا وجدنا بالعِراق خيلاً عِرَاضاً دُكَّا فما يرى أَمير المؤمنين من أَسهامها
أَي عِراض الظهور قصارها وخيل دُكٌّ وفرس أَدَكّ إذا كان عريض الظهر قصيراً حكاه
أَبو عبيدة عن الكسائي قال وهي البَرَاذين والدَّكَّةُ بناء يسطح أَعلاه وانْدَكَّ
الرمل تلبد والدُّكَّانُ من البناء مشتق من ذلك الليث اختلفوا في الدُّكَّان فقال
بعضهم هو فَعْلان من الدَّكّ وقال بعضهم هو فُعّال من الدَّكَن وقال الجوهري
الدَّكَّة والدُّكَّانُ الذي يقعد عليه قال المُثَقّب العبدي فأَبقَى باطِلِي
والجِدُّ منها كدُكَّآنِ الدَّرَابِنَةِ المَطِين قال وقوم يجعلون النون أَصلية
والدَّرَابِنَة البَوَّابُون واحدهم دَرْبانٌ والدَّكُّ والدَّكَّةُ ما استوى من
الرمل وسهل وجمعها دِكاكٌ ومكان دَكٌّ مسْتَوٍ وفي التزيل العزيز حتى إِذا جاء وعد
ربي جعله دَكّاً قال الأَخفش في قوله دَكّاً بالتنوين قال كأَنه قال دَكَّهُ
دَكّاً مصدر مؤَكد قال ويجوز جعله أَرضاً ذا دَكٍّ كقوله تعالى واسأَلِ القريةَ
قال ومن قرأَها دَكَّاءَ ممدوداً أَراد جَعَله مثل دَكَّاءَ وحذف مثل قال أَبو
العباس ولا حاجة به إلى مثل وإِنما المعنى جعل الجبل أَرضاً دَكَّاء واحداً
( * قوله واحداً هكذا في الأصل ) قال وناقة دَكَّاءُ إذا ذهب سنَامها قال الأَزهري
وأَفادني ابن اليزيدي عن أَبي زيد جعله دَكَّاً قال المفسرون ساخ في الأرض فهو
يذهب حتى الآن ومن قرأَ دَكَّاءَ على التأَنيث فلتأْنيث الأَرض جَعَله أَرضاً
دَكَّاء الأَخفش أَرض دَكٌّ والجمع دُكُوك قال الله تعالى جعله دَكَّا قال ويحتمل
أَن يكون مصدراً لأنه حين قال جعَلَه كأَنه قال دَكَّه فقال دَكَّهُ فقال دَكّاً
أَو أَراد جَعله ذا دَكٍّ فحذف وقد قُرئ بالمد أي جعله أرضاً دَكَّاء محذف لأَن
الجبل مذكر ودَكَّ الأَرضَ دَكّاً سَوّى صَعُودَها وهَبُوطها وقد انْدَكَّ المكان
ودَكَّ الترابَ يَدُكُّه دَكّاً كبسه وسَوّاه وقال أَبو حنيفة عن أَبي زيد إِذا
كبس السطح بالتراب قيل دَكّ التراب عليه دَكّاً ودَكَّ التراب على الميت يَدُكُّه
دَكّاً هاله ودَكَكْتُ التراب على الميت أَدُكُّه إِذا هِلْته عليه ودَكْدَكْتُ
الرَّكِيَّ أَي دفنته بالتراب ودَكَّ الرَّكِيّة دَكّاً دفنها وطَمَّها والدَّك
الدقّ وقد دَكَكْتُ الشيء أَدُكُّه دَكّاً إذا ضربته وكسرته حتى سوّيته بالأَرض
ومنه قوله عز وجل فَدُكَّتا دَكَّةً واحدة والدِّكْدِكُ والدَّكْدَكُ
والدَّكْدَاكُ من الرمل ما تَكَبَّس واستوى وقيل هوبطن من الأَرض مستو وقال أَبو
حنيفة هو رمل ذو تراب يتلبد الأَصمعي الدَّكْدَاكُ من الرمل ما الْتَبَد بعضه على
بعض بالأَرض ولم يرتفع كثيراً وفي الحديث أَنه سأَل جرير بن عبد الله عن منزله
فقال سَهْلٌ ودَكْدَاكٌ وسَلَمٌ وأَراكٌ أَي أَن أَرضهم ليست ذات خُزُونة قال لبيد
وغيث بدَكْدَاكٍ يَزِينُ وِهَادَهُ نباتٌ كوَشْي العَبْقَريِّ المُخَلَّب والجمع
الدَّكادِك والدَّكادِيك وفي حديث عمرو بن مرة إليك أَجُوبُ القُورَ بعد الدَّكادِكِ
وقال الراجز يا دار سَلْمَى بدَكادِيكِ البُرَقْ سَقْياً فقد هَيَّجْتِ شَوْق
المُشْتَأَقْ والدَّكْدَك والدِّكْدَكُ والدِّكْدَاكُ أَرض فيها غلظ وأَرض
مَدْكوكة إذا كثر بها الناس ورُِعاة المال حتى يفسدها ذلك وتكثر فيها آثار المال
وأَبواله وهم يكرهون ذلك إلا أَن يجمعهم أَثر سحابة فلا يجدون منه بدّاً وقال أَبو
حنيفة أَرض مَدْكوكة لا أَسناد لها تُنْبتُ الرِّمْث ودُكَّ الرجل على صيغة ما لم
يسم فاعله فهو مَدْكوك إذا دَكَّتْه الحُمَّى وأَصابه مرض ودَكَّتْه الحمى دكّاً
أضعفته وأَمة مِدَكَّةٌ قوية على العمل ورجل مِدَكٌّ بكسر الميم شديد الوطء على
الأَرض الأَصمعي صَكَمْتُه ولَكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولَكَكْتُه كله إذا
دفعته ويوم دَكِيك تامّ وكذلك الشهر والحول يقال أَقمت عنده حولاً دَكيكاً أَي
تامّاً ابن السكيت عامٌ دَكِيكٌ كقولك حول كَرِيتٌ أَي تامٌّ قال أَقمت بجُرْجَانَ
حولاً دَكِيكا وحَنْظل مُدَكّكٌ يؤكل بتمر أَو غيره ودَكَّكه خلطه يقال دَكَّكُوا
لنا وتَدَاكَّ عليه القوم إذا ازدحموا عليه وفي حديث عليّ ثم تَدَاكَكْتم عليَّ
تَدَاكُكَ الإبل الهِيم على حياضها أَي ازدحمتم وأَصل الدَّكّ الكسر وفي حديث أَبي
هريرة أَنا أَعلم الناس بشفاعة محمد يوم القيامة قال فتَدَاكَّ الناس عليه أَبو
عمرو دَكَّ الرجل جاريته إذا جهدها بإلقائه ثقله عليها إذا أَراد جماعها وأَنشد
الإبادي فقَدْتُكَ من بَعْلٍ عَلامَ تَدُكُّني بصدرك لا تُغْني فَتِيلاً ولا
تُعْلي ؟