دامَ
الشيء يَدومُ
ويَدامُ،
دَوْماً
ودَواماً
ودَيْمومَةً،
وأَدامَهُ
غيره. ودَوَّمَتِ
الشمسُ في كبد
السماء. وقال:
والشمسُ
حَيرى لها في
الجوِّ
تَدْويم
أي
كأنَّها لا
تمضي. قال
الأصمعيّ:
دَوَّمَتِ الخمرُ
شاربَها، إذا
سكِر
دامَ
الشيء يَدومُ
ويَدامُ،
دَوْماً
ودَواماً
ودَيْمومَةً،
وأَدامَهُ
غيره. ودَوَّمَتِ
الشمسُ في كبد
السماء. وقال:
والشمسُ
حَيرى لها في
الجوِّ
تَدْويم
أي
كأنَّها لا
تمضي. قال
الأصمعيّ:
دَوَّمَتِ الخمرُ
شاربَها، إذا
سكِر فدار.
ويقال: أخذه دُوامٌ
بالضم، أي
دُوارٌ، وهو
دُوار الرأس.
ودامَ الشيء:
سكنَ. وفي
الحديث: نَهى
أن يُبَالَ في
الماء
الدائم، وهو
الساكن.
ودَوَّمْتُ
القِدْرَ
وأَدَمْتُها،
إذا سكَّنتَ
غليانَها
بشيءٍ من
الماء.
ودَوَّمْتُ
الشيءَ:
بَلَلْتُهُ. قال
ابن أحمر:
وقد
يُدَوِّمُ
ريقَ
الطامِع الأَمَل
وتَدْويمُ
الزعفران:
دَوْفُهُ. قال
الفراء: والتَدْويمُ:
أن يَلوكَ
لسانَه
لئلاَّ يَيبَسَ
ريقُه.
وتَدْويمُ
الطير:
تحليقه، وهو
دورانه في
طَيرانه
ليرتفع إلى
السماء. وقد
جعل ذو الرمة
التدويمَ في
الأرض بقوله
يصفُ ثوراً:
حتَّى
إذا
دَوَّمَتْ
في الأرضِ
راجَعَهُ
كِبْرٌ
ولو شاء
نَجَّى
نَفْسَهُ الهَـرَبُ
وأنكر
الأصمعيُّ
ذلك وقال:
إنَّما يقال
دَوَّى في
الأرض،
ودَوَّمَ في
السماء. وغيره
يقول: إنَّما
سُمِّيت
الدُوَّامَةُ
من قولهم: دَوَّمْتُ
القِدْرَ،
إذا سكّنتَ
غليانَها بالماء؛
لأنها من سرعة
دورانها
كأنَّها قد سَكَنَتْ
وهدأت.
والتدْوامُ
مثل
التَدْويم. وتَدْويمُ
الكلب:
إمعانُه في
الهرب.
والمُديمُ:
الراعِفُ.
والدَوْمُ:
شجرُ
المُقْلِ.
والظلُّ
الدَوْمُ:
الدائمُ.
والمُدامةُ
والمُدامُ:
الخمرُ.
واسْتَدَمْتُ
الأمرَ، إذا
تأنَّيت به
وقال الشاعر:
وإنِّ
على لَيْلى
لَزارٍ وإنَّنـي
على ذاك
فيما بيننا
مُسْتَديمُها
أي
منتظرٌ أن
تُعْتِبَني
بخير.
والمُداوَمَةُ
على الأمر:
المواظَبة
عليه. وأما
قولهم: ما دام،
فمعناه
الدَوامُ.