العَطَبُ الهلاك
يكون في الناس وغيرهم عَطِبَ بالكسر عَطَباً وأَعْطَبه أَهْلَكه والمَعاطِبُ
المَهالِكُ واحدُها مَعْطَبٌ وعَطِبَ الفَرَسُ والبعيرُ انْكَسَرَ أَو قامَ على
صاحِبه وأَعْطَبْته أَنا إِذا أَهلكته وفي الحديث ذِكْرُ عَطَبِ الهَدْيِ وهو
هَلاكُه
العَطَبُ الهلاك
يكون في الناس وغيرهم عَطِبَ بالكسر عَطَباً وأَعْطَبه أَهْلَكه والمَعاطِبُ
المَهالِكُ واحدُها مَعْطَبٌ وعَطِبَ الفَرَسُ والبعيرُ انْكَسَرَ أَو قامَ على
صاحِبه وأَعْطَبْته أَنا إِذا أَهلكته وفي الحديث ذِكْرُ عَطَبِ الهَدْيِ وهو
هَلاكُه وقد يُعَبَّر به عن آفةٍ تَعتَريه تمنعه عن السير فيُنْحَرُ واستعمل أَبو
عبيد العَطَبَ في الزَّرْع فقال فنَرَى أَنَّ نَهْيَ النبي صلى اللّه عليه وسلم عن
المُزارعة إِنما كان لهذه الشروط لأَنها مجهولة لا يُدْرَى أَتَسْلَم أَم تَعْطَبُ
والعَوْطَبُ الداهيةُ والعَوْطَبُ لُجَّةُ البَحْرِ قال الأَصمعي هما من العَطَب
وقال ابن الأَعرابي العَوْطَبُ أَعْمَقُ موضع في البحر وقال في موضع آخر
العَوْطَبُ المُطْمَئِنُّ بين المَوجَتَيْن والعُطُبُ والعُطْبُ القُطْنُ مثل
عُسُرٍ وعُسْر واحِدتُهُ عُطْبة وفي التهذيب العَطْبُ لِينُ القُطْن ( 1 )
( 1 قوله « العطب لين إلخ » أي بفتح فسكون بضبط المجد والصاغاني والتهذيب وأما
القطن نفسه فهو العطب بضم أوله وسكون ثانيه وفتحه كما ضبطوه ) والصُّوفِ وفي حديث
طاووسٍ أَو عِكْرمة ليس في العُطْب زكاة هو القطْن قال الشاعر
كأَنه في ذُرَى عَمائِمهم ... مُوَضَّعٌ من مَنادِفِ العُطُب
والعُطْبة قطعة منه ويقال عَطَبَ يَعْطُبُ عَطْباً وعُطُوباً لان وهذا الكَبْشُ
أَعْطَبُ من هذا أَي أَلْيَنُ وعَطَّبَ الكَرمُ بَدَتْ زَمَعاتُه والعُطْبة خِرقة تؤْخَذُ
بها النارُ قال الكميت
ناراً من الحَرب لا بالمَرْخِ ثَقَّبَها ... قَدْحُ الأَكُفِّ ولم تُنْفَخْ بها
العُطَبُ
ويقال أَجد ريح عُطْبةٍ أَي قُطْنةٍ أَو خِرقَةٍ مُحتَرِقةٍ والتَّعْطِيبُ علاجُ
الشَّراب لتطِيبَ ريحُه يقال عَطَّبَ الشَّرَابَ تَعْطِيباً وأَنشد بيت لبيد
إِذا أَرْسَلَت كفُّ الوليدِ عِصَامَهُ ... يَمُجُّ سُلافاً من رَحِيقٍ مُعَطَّبِ
ورواه غيره من رحِيق مُقَطَّبِ قال الأَزهري وهو المَمْزوجُ ولا أَدري ما
المُعَطَّب