لُوطٌ بالضَّمِّ : من الأَنْبِيَاءِ عليهِم الصَّلاةُ والسَّلام وهو لُوطُ بنُ هارانَ ابنِ تارَحَ بنِ ناحُورَ بنِ سارُوغَ بن أَرْغُو بن فالَغ بنِ عابَرَ وهو رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم إِلى سَدُومَ وسائرِ القُرَى المُؤْتَفِكَةِ . وقيل : آمَنَ لُوطٌ بإِبَراهِيمَ عليهما السّلامُ وشَخَصَ معه مُهَاجِراً إِلى الشّامِ . فَنَزَلَ إِبْرَاهِيمُ فِلَسْطِينَ ونَزَلَ لُوطٌ الأُرْدُنَّ فأُرْسِل إِلى أَهْلِ سَدُومَ وهو اسم مُنْصَرِفٌ مع العُجْمَةِ والتَّعْرِيفِ وكذلِكَ نُوحٌ قالَ الجَوْهَرِيُّ : وإِنَّمَا أَلْزَمُوهُمَا الصَّرْفَ لأَنَّ الاسْمَ على ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ أَوْسَطُه ساكنٌ وهو على غايَةِ الخِفَّة فقاوَمَتْ خِفَّتُه أَحَدَ السَّبَبَيْنِ لسُكُونِ وَسَطِه وكذلِكَ القِيَاس فِي هِنْد ودَعْد إِلاّ أَنَّهُمْ لم يُلزِمُوا الصَّرْفِ وتَرْكهِ
ولاَطَ الرَّجُلُ يَلُوط لِوَاطاً : عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِهِ كلاَوَطَ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وكذلِكَ تَلَوَّطَ قالَ اللَّيْثُ : لُوطٌ كانَ نَبِيّاً بَعَثَه الله إِلى قَوْمِه فكَذَّبُوه وأَحْدَثُوا ما أَحدَثوا فاشْتَقَّ النّاسُ من اسْمِه فِعْلاً لمَنْ فَعَلَ فِعْلَ قَوْمِهِ
ولاَطَ الحَوْضَ : أَصْلَحَه بالطِّينِ . وقال اللِّحْيَانِيُّ : لاطَ فُلانٌ بِهِ : طَيَّنَهُ وطَلاَهُ بالطِّينِ ومَلَّسَه به فعَدَّى لاطَ بالباءِ . قالَ ابنُ سِيدَه : وهذا نادِرٌ لا أَعْرِفُه لغَيْرِه إلاَّ أَن يَكُونَ من بَابِ مَدَّه ومَدَّ به . والكَلِمَةُ وَاوِيَّةٌ ويائِيَّةٌ ومن ذلِكَ حَدِيثُ أَشْرَاطِ السّاعَةِ : ولَتَقُومَنَّ وهو يَلُوطُ حَوْضه وفي رِوَايَةٍ يَلِيطُ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاسٍ في مالِ اليَتِيم : إِنْ كُنْتَ تَلُوطُ حَوْضَها وتَهْنَأُ جَرْبَاهَا فأَصِبْ مِنْ رِسْلِها . وفي حَدِيثِ قَتَادَةَ : كانَتْ بَنُو إِسْرائِيلَ يَشْرَبُون في التِّيهِ ما لاَطُوا أَي مما يَجْمَعُونَهُ في الحِيَاضِ من الآبارِ . ولاطَ الشَيْءُ بقَلْبِي يَلُوطُ ويَلِيطُ لَوْطاً ولَيْطاً ولِيَاطاً ككِتَابٍ : حُبِّبَ إِليه وأُلْصِقَ يُقَالُ : هو أَلْوَطُ بقَلْبِي وأَلْيَطُ . وإِنِّي لأَجِدُ له في قَلْبِي لَوْطاً ولَيْطاً يَعْنِي الحُبَّ الَّلازِقَ بالقَلْبِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الكِسَائيِّ . وفي حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ رضِيَ الله عنه أَنَّه قال : إِنَّ عُمَرَ لأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ ثم قال : الَّلهُم أَعَزُّ والوَلَدَ أَلْوَطُ قال أَبو عُبَيْدٍ : أَيْ أَلْصَقُ بالقَلْبِ وكذلِكَ كُلُّ شَيْءٍ بشَيْءٍ فقد لاطَ به . والكَلِمَةُ وَاويَّةٌ ويَائِيَّةٌ . ولاَطَ فُلاناً بسَهْمٍ أَو بِعَيْنٍ : أَصابَهُ بهِ والهَمْزُ لُغَةٌ . قلْتُ : وكذلِكَ العَيْنُ كما تَقَدَّمتِ الإِشَارَةُ إِليهما
ولاَطَ القَاضِي فُلاناً بفُلانٍ : أَلْحَقَهُ بهِ يائِيَّة لحَدِيثِ عُمَرَ أَنَّه كان يَلِيطُ أَوْلادَ الجاهليَّةِ بِآبائِهِم أَي يُلْحِقُهم وهو مَجازٌ . ولاَطَ الشَّيْءَ لَوْطاً : أَخْفَاه وأَلْصَقَه . واوِيَّةٌ . ولاطَ في الأَمْرِ لاَطاً : أَلَحَّ قالَهُ اللَّيْثُ وهي وَاوِيَّةٌ لأَنَّ أَصْلَ الَّلاطِ اللَّوْطُ وهو قَرِيبٌ من اللُّصُوقِ ؛ لأَنَّ المُلِحَّ يَلْزَقُ عَادَةً . وقد مَرَّ في أَوَّلِ الفَصْلِ لأَطَهُ بهذا لمَعْنَى وسَيَأْتِي أَيضاً في لأَظَه بالظاءِ . قالَ الصّاغَانِيُّ : فإِنْ صَحَّ ما قَالَهُ اللَّيْثُ فالّلاطُ كالقالِ بمَعْنَى القَوْلِ في المَصْدَرِ . وقال اللَّيْثُ : لاطَ اللهُ تَعالى فُلاناً لَيْطاً : لَعَنه يائِيَّةٌ ومنه قولُ عَدِيِّ بنِ زَيْدٍ يصِفُ الحَيَّةَ ودُخُولَ إِبْلِيسَ جَوْفَها :
فلاَطَهَا اللهُ إِذْ أَغْوَتْ خَليفَتَه ... طُولَ اللَّيَالِي ولم يَجْعَل لها أَجَلاً أَراَدَ أَنْ الحَيَّةَ لا تَمُوتُ بأَجَلِها حتّى تُقْتَل
ومِنْهُ شَيْطَانٌ لَيْطانٌ سُرْيَانِيَّة أَو هُوَ إِتْبَاعٌ له كما قالَهُ الجَوْهَرِيُّ
وقال ابنُ بَرِّيّ : قال القالِي : لَيْطَانٌ من لاَطَ بقَلْبِه أَي لَصِقَواللَّوْطُ : الرِّداءُ يُقَال : انْتُقْ لَوْطَكَ في الغَزَالَة حتّى يَجِفَّ ولَوْطُه : رِدَاؤُه . ونَتْقُه : بَسْطُه . ويُقَالُ : لَبِسَ لَوْطَيْه . واللَّوْطُ : الرَّجُلُ الخَفِيفُ المُتَصَرِّفُ . واللَّوْطُ الرِّبا كالِّليَاطِ وَاوِيَّةٌ لأَنّ أَصْلَهَا لِوَاطٌ وجمعُ اللِّيَاطِ : لِيطٌ وأَصله لَوْطٌ عن ابْن الأَعْرَابِيِّ سُمِّيَ به لأَنَّهُ شيءٌ لِيطَ برأْسِ المالِ أَي لَصِقَ به ومنه الحَدِيثُ : " وما كانَ لَهُمْ من دَيْنِ إِلى أَجَلِه فبَلَغَ أَجَلَهُ فإِنَّهُ لِيَاطٌ مُبَرَّأٌ من الله "
والشَّيْءُ اللَّلازِقُ : لَوْطٌ هو مَصْدَرٌ يُوصَفُ به أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ :
رَمَتْنِيَ مَيٌّ بالهَوَى رَمْيَ مُمْضَعٍ ... من الوَحْشِ لَوْطٍ لم تَعُقْهُ الأَوالِسُ ويُقَال : التَاطَهُ أَي ادَّعاهُ وَلَداً ولَيْسَ لَهُ ولو قالَ : اسْتَلْحَقه كَفاه من هذا التَّطْوِيلِ كاسْتَلاطَهُ قال الشّاعِرُ :
فهَلْ كُنْتَ إِلاَّ بُهْثَةً إِسْتلاطَها ... شَقِيٌّ من الأَقْوَامِ وَغْدٌ مُلَحَّقُ قَطَعَ أَلِفَ الوَصْلِ للضَّرُورَةِ
ويُرْوَى فاسْتَلاَطَها وفي حَدِيث عائِشَة - في نِكاحِ الجَاهِلِيَّةِ - : " فالْتَاطَ به ودُعِيَ ابْنَهُ " . وفِي حَدِيثِ عَليِّ بنِ الحُسَيْنِ رَضِي اللهُ عنهما في المُسْتَلاطِ : إِنَّه لا يَرِثُ يَعْنِي : المُلْصَقَ بالرَّجُلِ في النَّسَبِ الَّذِي وُلِدَ لِغَيْر رِشْدَةٍ . واسْتَلاطُوه أَي أَلْزَقُوه بأَنْفُسِهم . والْتَاطَ حَوْضاً : لاطَهُ لِنَفْسِه خاصَّةً . والْتاطَ بِقَلْبِيَ : لَصِقَ كلاَط وفي الحَدِيثِ : مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا الْتَاطَ مِنْهَا بثَلاثٍ : شُغْلٍ لا يَنْقَضِي وأَمَلٍ لا يُدْرَك وحِرْصٍ لا يَنْقَطِع . ويُقَال : هذا الأَمرُ لا يَلِيطُ بصَفَرِي ولا يَلْتاطُ أَي لا يَعْلَقُ ولا يَلْزَقُ . والَّلوِيطَةُ كسَفِينَةٍ : طعَامٌ اخْتَلَطَ بَعْضُه ببَعْضٍ وَاوِيَّةٌ
واللِّيطَة بالكسرِ قِشْرٌ القَصَبَةِ الّلازِقِ بها
وكذلِكَ لِيطُ القَوْسِ : أَعْلاها وظَاهِرُهَا الذِي يُدْهَنُ ويُمَرَّن ولِيطُ القَنَاةِ وكُلِّ شَيْءٍ له مَتانَةٌ وفي حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ قال : دَخَلْتُ على النَّبِيِّ صَلَّى الله َعليه وسَلَّم فأُتِيَ بعَصَافِيرَ فذُبِحَتْ بلِيطَةٍ قِيلَ : أَرادَ القِطْعَةَ المُحَدَّدَةَ من القَصَبِ وقال الأَزْهَرِيُّ : لِيطُ العُودِ : القِشْرُ الَّذِي تَحْتَ القِشْرِ الأَعْلَى ج : لِيطٌ كرِيشَةٍ ورِيشٍ وجَمْعُ لِيطٍ : لِيَاطٌ بكَسْرِهما وأَلْيَاطٌ وأَنْشَدَ الفَارِسِيُّ قولَ أَوْسِ بنِ حَجَرٍ يَصِفُ قَوْساً وقَوّاساً :
" فمَلَّكَ بالِّليطِ الَّذِي تَحْتَ قِشْرِهَاكغِرْقَئِ بَيْضٍ كَنَّهُ القَيْضُ مِنْ عَلُ قال : مَلَّك : شَدَّدَ أَي تَرَك شَيْئاً من القِشْرِ على قَلْبِ القَوْسِ لِيَتَمَالَك به . ويَنْبَغِي أَنْ يَكونَ مَوْضِعُ الَّذِي نَصْباً بمَلَّكَ ولا يَكُونُ جَرّاً ؛ لأَنَّ القِشْرَ الَّذِي تَحتَ القَوْسِ ليس تَحْتَهَا ويَدُلُّ على ذلِكَ تمثيلُه إِيّاه بالقَيْضِ والغِرْقِئِ . ويُقَال : قَوْسٌ عاتِكَةُ اللِّيطِ واللِّيَاطِ أَي لازِقَتُهَا
والَّلِيْطُ بالفَتْحِ : اللَّوْنُ ويُكْسَر وكذلِكَ الِّليَاطُ ولَيْطُ الشَّمْسِ : لَوْنُهَا إِذْ لَيْسَ لَهَا قِشْرٌ قال أَبُو ذُؤَيْبٍ :
" بأَرْيِ الَّتِي تَهْوِى إِلى كُلِّ مَغْرِبٍإذا اصْفَرَّ لَيْطُ الشَّمْسِ حَانَ انْقِلابُهَا رُوِي : لِيَطُ الشَّمْسِ بالوَجْهَيْن أَرادَ لَوْنَها . وحانَ انْقِلاَبُهَا أَي النَّحْل إِلى مَوْضِعِها وهو مَجَازٌ
يقال : هو أَنْوَرُ من لِيْطِ الشَّمْسِ . ويُقَال : أَتَيْتُه ولِيْطُ الشَّمْسِ لم يُقْشَر أَي قَبْلَ أَنْ تَذْهَبَ حُمْرتها في أَوّل النَهارِ . والجَمْعُ أَلْيَاطٌ . أَنشد ثَعْلب :
يُصْبِحُ بعد الدَلَجِ القَطْقاطِ ... وهو مُدِلٌّ حَسَنُ الأَلْياطِ واللِّيطُ بالكَسْرِ : الْجِلْدُ وهو مَجازٌ . والجمعُ أَلْياطٌ . وفي كتابه لَوائلِ ابن حُجْرٍ : في التِّيعَة شاةٌ لا مُقْوَرَّة الأَلْياطِ وقال جَسّاسُ بن قُطَيْب :
" وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْيَاطِوالمُرَادُ بِهَا الجُلُودُ هنا وفي الحَدِيثِ وهي في الأَصْلِ : القِشْرُ الَّلازِقُ بالشَّجَر أَرادَ في الحَدِيثِ غيرَ مُسْتَرخِيَةِ الجُلُودِ لهُزالِها فاسْتَعَارَ اللِّيطَ للجِلْدِ لأَنَّهُ للَّحْمِ بمَنْزِلَتِه للشَّجَرِ والقَصَبِ . وإِنَّمَا جاءَ بهِ مَجْمُوعاً لأَنَّه أرادَ لِيطَ كُلِّ عُضْوٍ . واللِّيطُ : السَّجِيَّةُ وهو مَجازٌ يُقَال : فلانٌ لَيِّنُ اللِّيطِ إِذا كان لَيِّنَ المَجَسَّةِ . والجَمْع : أَلْيَاطٌ
واللِّيطُ : قِشْرُ كُلِّ شَيْءٍ هذا هُوَ الأَصْلُ في البابِ ثم أسْتُعِيرَ مِنْهَا . واللِّيَاطُ ككِتَابٍ : الكِلْسُ والجِصُّ لأَنَّهُ يُلاَطُ بهما الحَوْضُ وغيرُه . والِّليَاطُ : السَّلْحُ على التَّمْثِيلِ
والتَّلْيِيطُ : الإِلْصاقُ كالتَّلْبِيسِ يائِيَّة . ويُقَال : مَا يَلِيطُ به النَّعِيمُ أَي ما يَلِيقُ به عن أَبي زَيْد
ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : اسْتلاطَ دَمَه أَي اسْتَوْجَبَه واسْتَحَقَّه . وقال ابْن الأَعْرَابِيّ : يُقال : استْلاطَ القَوْمُ واسْتَحَقُّوا وأَوْجَبُوا وأَعْذَرُوا إِذا أَذْنَبُوا ذُنُوباً يكونُ لمن يُعَاقِبُهم عُذْرٌ في ذلِكَ لاستِحْقاقهم . ولَوَّطَه بالطِّيبِ : لَطَّخَه وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ :
مُفَرَّكَةً أَزْرَى بها عِنْدَ زَوْجِهَا ... ولو لَوَّطَتْه هَيّبانٌ مُخَالِفُ والِّلياطُ بالكَسْرِ : اللَّوْطُ . وإِنِّي لأَجِدُ له لَوْطَةً ولُوَطَةً الضَّمُّ عن كُرَاع وعن اللّحْياني مثل لوْطاً ولِيطاً . ولا يَلْتَاطُ بصَفَرِي أَي لا أُحِبُّه وهو مَجازٌ . والمُلْتاطُ : المُسْتَلاطُ
ولاطَهُ بحَقِّهِ : ذَهَبَ به . واللُّوطِيَّةُ بالضَّمِّ : اسمٌ من لاط يَلُوطُ إِذا عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطِ ومنه حَدِيثُ ابنِ عَبّاسٍ : تلك اللُّوطِيَّةُ الصُّغْرَى . واللِّيطُ بالكَسْرِ : قِشْرُ الجُعَلِ . وتَلَيَّطَ لِيطَةً : تَشَظَّاها
ولِيَاطُ الشَّمْسِ : لَوْنُهَا . ولِيطُ السَّمَاءِ : أَدِيمُهَا قال :
" فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهَارِجَا
" تحْسَبُهَا لَيْطَ السَّمَاءِ خارِجَا وهو مَجَازٌ . ورَجُلٌ لَيِّنُ الِّليطِ إِذا لاَنَتْ بَشَرَتُه . وهو مَجاز . والّلائطَةُ : الأُسْطُوانَةُ لِلزُوقها بالأَرْضِ . وأَلاَطَهُ يُلِيطُه : أَلْصَقَه
اسْمَعَطَّ العَجَاجُ اسْمِعْطاطاً أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ . وقالَ الأّزْهَرِيّ : أَي سَطَعُ قالَ : واسْمَعَطَّ فلانٌ واشْمَعَطَّ إِذا امْتَلأَ غَضَباً وكَذلِكَ اسْمَعَدَّ . ويُقَالُ ذلِكَ في الذَّكَر إِذا اتْمَهَّل ونَعَظَ . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : س م ل ط
سَمَلُوط كحَلَزون : قَريَةٌ بِمِصْرَ عَلَى شاطِئِ النِّيل الغَرْبِيِّ من أَعْمالِ الأُشْمُونين وَقَدْ رأَيْتُها
المِلْطُ بالكَسْرِ : الخَبِيثُ من الرِّجَال الَّذِي لا يُرْفَعُ له شَيْءٌ إلاّ سَرَقَهُ واسْتَحَلَّهُ قالَهُ اللَّيْثُ
ووَقَعَ في اللِّسَان : لا يُدْفَع إِلَيْهِ شَيْءٌ إِلاّ أَلْمَأَ عَلَيْهِ وذَهَبَ به سَرَقاً واسْتِحْلالاً
والمِلْطُ : الَّذِي لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ ولا أَبٌ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ من قَوْلِك : أَمْلَطَ ريشُ الطّائِرِ إِذا سَقَطَ عَنْهُ . ويُقَالُ : غُلاَمٌ مِلْطٌ خِلْطٌ وهو المُخْتَلِطُ النَّسَبِ كما في الصّحاحِ
الجَوْهَرِيُّ أَمْلاطٌ ومُلُوطٌ بالضَّمّ وقَدْ مَلُطَ الرَّجُلُ كَكَرُمَ ونَصَرَ مُلُوطاً بالضَّمِّ يُقَال : هذَا مِلْطٌ من المُلُوطِ . ومَلَطَ الحائطَ مَلْطاً : طَلاَهُ بالطِّينِ كمَلَّطَهُ تَمْلِيطاً الأَخِيرُ عن ابنِ فارِسٍ
ومَلَطَ شَعرهُ : حلَقَهُ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . والمِلاطُ ككِتَابٍ : الطِّينُ الَّذِي يُجْعَلُ بَيْنَ سافَيِ البِنَاءِ ويُمَلَّطُ بِهِ الحائطُ كما في الصّحاحِ . ومنه حَدِيثُ صِفَةِ الجَنَّةِ : مِلاَطُهَا مِسْكٌ أَذْفَرُ
والمِلاَطُ : الجَنْبُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وهُما مِلاَطَانِ سُمِّيا بذلِكَ لأَنَّهُما قد مُلِطَ عنهما اللَّحْمُ مَلْطاً أَي نُزِعَ وجَمْعُه مُلْطٌ بالضَّمّ . والمِلاَطَانِ : جانِبا السَّنَامِ مِمَّا يلِي مُقَدَّمَهُ
وابْنا مِلاَطٍ : عَضُدا البَعِيرِ كما في الصّحاحِ لأَنَّهُما يَلِيانِ الجَنْبَيْنِ . قال الراجِزُ يَصِفُ بَعِيراً :
كِلاَ مِلاَطَيْهِ إِذا تَعَطَّفا ... بانا فمَارَا عَنْ يَرَاعٍ أَجْوَفَا فالمِلاطَان هُنَا العَضُدان لأَنَّهُمَا المَائِرَان كما قَال الراجِز :
" كِلاَ مِلاطَيْهَا عن الزَّورِ أَبَدّ وقيل للعَضُد مِلاط لأَنَّه سُمِّيَ باسم الجَنْبِ . أَو ابْنا مِلاَطِ البَعِير : كَتِفَاهُ وهو قولُ أَبِي عَمْرٍو الوَاحِدُ ابنُ مِلاَطٍ . وأَنشد ابنُ بَريّ لِعُيَيْنَةَ بنِ مِرْدَاسٍ :
" تَرَى ابْنَيْ مِلاطَيْهَا إِذا هِيَ أَرْقَلَتْأُمِرَّا فَبانَا عَنْ مُشاشِ المُزَوَّرِ المُزَوَّرُ : مَوْضِعُ الزَّوْرِ . وابْنُ مِلاَطٍ : الهِلالُ عن أَبِي عُبَيْدَةَ . وحُكِيَ عن ثَعْلَبٍ أَنَّه قال : ابنُ المِلاَطِ : الهِلالُ . والمِلْطاءُ عن اللَّيْث ويُقْصَرُ نقله الوَاقِدِيُّ من الشِّجَاجِ : السِّمَحاقُ بِلُغَةِ الحِجَازِ . وفي كتابِ أَبِي مُوسَى في ذِكْرِ الشِّجَاجِ : المِلْطاةِ بالهَاءِ عن أَبِي عُبَيْدٍ
قال : فإِذا كانَتْ على هذَا فهي في التَّقْدِيرِ مَقْصُورَةٌ
أَو المِلْطَى والمِلْطَاةُ : القِشْرُ الرَّقِيق بَيْن لَحْمِ الرَّأْسِ وعَظْمِه يَمْنَع الشَّجَّةَ أَنْ تُوضِحَ . نَقَلَه ابنُ الأَثِير . قال شَيْخُنا : الصَّوابُ ذكْرُه في المُعْتَلَّ كما يَأْتي له لأَنَّهُ مِفْعالٌ كما ذَكَره أَبو علِيٍّ القالِي في مَقْصُورِه وكَذلك ذَكَرَهُ في المُعْتَلّ الجَماهِيرُ كالجَوْهَرِيّ وابْنِ الأَثِيرِ وغَيْرِ وَاحدٍ
وأَعادَه المُصَنِّفُ على عادَتِه إِشارَةٌ إلى ما فِيه قَوْلانِ في الاشْتِقَاقِ وهذا لَيْسَ من ذلِكَ القَبِيلِ فاعْرِفْهُ فذِكْرُهُ هُنَا خَطَأٌ ظاهِرٌ . انْتَهَى . قُلْتُ : اخْتَلَفَ كَلامُ الأَئمَّة هُنَا فاللَّيْثُ جَعَلَ مِيمَه أَصْلِيَّةً وإِليه مالَ ابنُ برِّيّ وقال : أَهْمَلَ الجَوْهَرِيُّ من هذا الفَصْلِ المِلْطَى وهي المِلْطَاةُ أَيْضاً وذَكَرَها في فَصْلِ لطى وذَكَرَهُ أَيْضاً الصّاغَانِيُّ هُنَا في العُبابِ والتَّكْمِلَةِ ونَقَلَ عن ابنِ الأَعْرابِيّ زِيادَةَ المِيمِ . ,أَما ابْنُ الأَثِيرِ فإِنَّهُ ذَكَرَ الاخْتِلافَ فقال : قِيلَ : المِيمُ زائِدَةٌ وقِيلَ أَصْلِيَّة والأَلِفُ لِلإِلْحاقِ كالَّذِي في المَعْزَى والمِلْطَاةُ كالعِزْهاةِ وهُو أَشْبَهُ
وفي التَّهْذِيبِ : وقَوْلُ ابنِ الأَعْرابِيّ يَدُلّ على أَنَّ المِيمَ من المِلْطَى مِيمُ مِفْعَلٍ وأَنَّهَا لَيْسَتْ بأَصْلِيَّةِ كأَنَّها من لَطَيْتُ بالشَّيْءِ : إذا لَصِقْتَ بِهِ فقَدْ ظَهَرَ بِذلِك أَنَّ ذِكْرَ المُصَنّف المِلْطَى هُنَا ليس بِخَطإِ كما زَعَمَهُ شَيْخُنا . وأَما الجَوْهَرِيُّ فقد رأَيْتَ اسْتِدْراكَ ابنِ بَرِّيّ عَلَيْه
وأَمّا ابنُ الأَثِيرِ فإِنّ المَنْقولَ عنه خِلافُ ما نَسَبَهُ له شَيْخُنا فإِنّه مُرجِّحٌ أَصالَةَ المِيمِ ومُصَوِّبٌ له بقَوْلِه : وهو الأَشْبهُ . وأَمَّا أَبو عَلِيٍّ القالِي فإِنَّهُ قال في المَقْصُورِ والمَمْدُودِ : المِلْطَى يحْتَملُ أَنْ يَكُونَ مِفْعالاً ويحْتَمل أَنْ يَكُونَ فِعْلاءَ فَتَأَمَّلْ بإِنْصاف ودَعْ الاعْتِسافَ . ثم إِنّ الصّاغَانِيّ قال في التَّكْمِلَةِ : وسَمَّى ابنُ الأَعْرابيِّ المِلْطَى المُلَيْطِيَةَ كأَنَّهَا تَصْغِيرُ المِلْطاةِ . انْتَهَى
قُلْتُ : والَّذِي نَقَلَهُ شَمِرٌ عن ابنِ الأَعْرابِيّ أَنَّه ذَكَرَ الشِّجاجَ فلَمَّا ذَكَرَ الباضِعَةَ قال : ثُمَّ المُلْطِئَة وهي الَّتِي تَخْرِقُ الَّلحْمَ حَتَّى تَدْنُوَ مِنَ العَظْمِ . هكَذَا هُوَ في التَّهْذِيبِ المُلْطِئَةُ كمُحْسِنَةٍ فَتَأَمّلْ
والأَمْلَطُ : مَنْ لا شَعرَ عَلَى جَسَدِهِ كُلّه إِلاَّ الرَّأْسَ واللِّحْيَةَ قالَهُ اللَّيْثُ
وفي الصّحاح : رَجُلٌ أَمْلَطُ بَيِّنُ المَلَطِ وهو مِثْلُ الأَمْرَطِ وأَنْشَد للشّاعِر يَصِفُ الفَصِيل :
طَبِيخُ نُحَازٍ أَوْ طَبِيخُ أَمِيهَةٍ ... دَقِيقُ العِظَامِ سَيِّئُ القِشْمِ أَمْلَطُ يقول : كانَتْ أُمُّه به حَامِلَةً وبِها نُحَازٌ أَي سُعَالٌ أَو جُدَرِيّ فجاءَتْ به ضَاوِياً . والقِشْم : اللَّحْمُ
قالَ : وكان الأَحْنَفُ بنُ قَيْسٍ أَمْلَطَ أي لا شَعرَ في بَدَنِه إلاَّ في رَأْسِهِ وقَدْ مَلِطَ كفَرِحَ مَلَطاً مُحَرَّكَة ومُلْطَةً بالضَّمِّ . وأَمْلَطَتِ النَّاقَةُ جَنِينَها : أَلْقَتْهُ ولا شَعرَ عَلَيْهِ وهي مُمْلِطٌ ج : مَمالِيطُ باليَاءِ والمُعْتَادَةُ مِمْلاطٌ . والمَلِيطُ كأَمِيرٍ : الجَنِينُ قَبْلَ أَنْ يُشْعِرَ . ومَلَطَتْهُ أُمُّهُ تَمْلُطُه : وَلَدَتْه لِغَيْرِ تَمَامٍ . وسَهْمٌ أَمْلَطُ ومَلِيطٌ أَيْ لا رِيشَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَمْرَطَ الأُولَى نَقَلها الجَوْهَرِيُّ عن أَبِ عُبَيْدَةَ وأَنْشَدَ يَعْقُوبُ :
ولو دَعَا ناصِرَهُ لَقِيطَا ... لَذاقَ جَشْأً لَمْ يَكُنْ مَلِيطَا لَقِيطٌ : بَدَلٌ من ناصِرٍ . وقد تَمَلَّطَ السَّهْمُ إِذا لَمْ يَكُنْ عَلَيْه رِيشٌ . وامْتَلَطَهُ : اخْتَلَسَهُ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ كامْتَرَطَهُ . وتَمَلَّطَ : تَمَلَّسَ نَقَلَه الصّاغَانِيّ . ومَلَطْيَةُ بِفَتْحِ المِيمِ والَّلامِ وسُكُونِ الطّاءِ مُخَفَّفَة : ابْنُ دُرَيْدٍ من بِلادِ الرُّومِ يُتَاخِمُ الشَّأْمَ مِنْ بِنَاءِ الإِسْكَنْدِر كَثِيرُ الفَواكِهِ شَدِيدُ البَرْدِ وجامِعُهُ الأَعْظَمُ مِن بِنَاءِ الصَّحَابَةِ والتَّشْدِيدُ لَحْنٌ أَي مع الأَلْسِنَةِ ونَسَبَهُ ياقُوتٌ إلى العامَّةِ وأَنْشَدَ لِلمُتَنَبِّي :
" مَلَطْيُةُ أُمٌّ للبَنِينَ ثكُولُ وقال أَبُو فِراس :
وأَلْهَبْنَ لهبَيْ عَرْقَةٍ فمَلَطْيَةِ ... وعَادَ إلى مَوْازَارَ مِنْهُنَّ زَائِرُويُنْسَبِ إلى مَلَطْيَةَ من الرُّواةِ : أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بن عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ ابنِ أَبِي فَرْوَةَ المَلَطِيّ المُقْرِئُ . والحافِظُ أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ المَلَطِيُّ . وإِسْحَاقُ بنُ نُجَيْحٍ المَلَطِيُّ من شُيُوخِ مُوسَى بنِ عَبْدِ المَلِكِ البابِيّ . والجَمَال يُوسُفُ بنِ مُوسَى المَلَطِيُّ قاضِي القُضاة الحَنَفِيَّةِ بمِصْرَ مَن شُيُوخِ البَدْرِ العَيْنِيّ تُوُفِّيَ سنة 803 . والمَلَطَي كجَمَزَي : ضَرْبُ من العَدْوِ كالمَرَطَي . ومن المَجَازِ : مالَطَهُ إذا قَالَ هذا نِصْفَ بَيْتٍ وأَتَمَّهُ الآخَرُ بَيْتاً وبَيْنَهُمَا مُمَالَطَةٌ كَمَلَّطهُ تَمْلِيطاً . وفي الأَسَاس : هُوَ أَنْ يَقُولَ الشّاعِرُ مِصْراعاً ويَقُولَ الآخرُ : أَمْلِطْ أَيْ أَجِزِ المِصْرَاعَ الثّانِي وهو من إِمْلاَطِ الحَامِلِ . قُلْتُ : وقد يَقَعُ مِثْلُ هذا بَيْن الشُّعَرَاءِ كثِيراً كما جَرَى بَيْن امْرِئِ القَيْسِ وبَيْن التَّوْأَمِ اليَشْكُرِيّ
قال أَبُو عَمْرٍو بنُ العَلاءِ : كان امْرُؤُ القَيْسِ مِعَنّاً ضِلِّيلاً يُنازِعُ مَنْ قِيل لَهُ إِنَّهُ يَقُولُ الشِّعْرَ فنازَعَ التَّوْأَمَ جَدَّ قَتَادَةَ ابنِ الحارِثِ بنِ التَّوأَمِ فقال : إِنْ كنت شاعِراً فمَلِّطْ أَنْصَافَ ما أَقُولُ فَأَجِزْها فقالَ : نَعَمْ فقال امْرُؤُ القَيْس مُبْتَدِئاً :
" أصاحِ تَرَى بُرَيْقاً هَبَّ وَهْنَاً فقال التَّوْأَمُ :
" كنَارِ مَجُوسَ تَسْتَعِرُ اسِتِعارا إلى آخر ما قالَ . ومالِطَةُ كصَاحِبَةٍ ووَقَع في التَّكْمِلَةِ مَضْبُوطاً بفَتْح الَّلامِ والمَشْهُورُ على الأَلْسِنَةِ سُكُونُها : د بالأَنْدَلُسِ كما نَقَلَه الصّاغَانِيّ
وهي مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ في جَزِيرَةِ بَحْرِ الرُّوم شَدِيدَةُ الضَّرَر على المُسْلِمِينَ في البَحْرِ يُعَظِّمُها النَّصَارَى تَعْظِيماً بَالِغاً وبها وُكلاءِ عُظمائهِم مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ ولقد حَكَى لِي مَنْ أُسِرَ بها من زَخَارِفِها ومَتَانَةِ حُصونِها وتَشْيِيدِ أَبْرَاجِهَا وما بِها من عُدَّةِ الحَرْبِ ما يَقْضِي العَجَبَ جَعَلَها اللهُ دارَ إِسْلامٍ بِحُرْمَةِ النَّبِيِّ عليه الصّلاةُ والسّلام . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المَلْطُ : النَّزْعُ
والمُمَالَطَةُ : المُخَالَطَةُ ومنه الحَدِيثُ : إِنَّ الإِبِلَ يُمالِطُها الأَجْرَاب . وقال ثَعْلَبٌ : المِلاطُ بالكَسْرِ : المِرْفَقُ والجَمْع المُلُط بضَمَّتَيْن وأَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ القَطِرانَ السَّعْدِيِّ :
وجَوْن أَعانَتْهُ الضُّلُوعُ بِزَفْرةٍ ... إلَى مُلُطٍ بانَتْ وبانَ خَصِيلُها وقال النَّضْرُ : المِلاطانِ : ما عَنْ يَمِينِ الكِرْكِرَةِ وشِمَالِها . وقال ابنُ السِّكِّيت : المِلاطانِ : الإِبْطانِ . قال : وأَنْشَدَنِي الكِلابِي :
لَقَدْ أُيِّمَتْ ما أُيِّمَتْ ثُمَّ إِنَّه ... أُتِيح لها رِخْوُ المِلاطَيْنِ قَارِسُ القارِسُ : البارِدُ يَعْنِي شَيْخاً وزَوْجَتهُ . والمِلِيطُ كأَمِيرٍ : السَّخْلَةُ وقِيلَ : الجَدْيُ أَوَّل ما تَضعُهُ العَنْزُ وكَذلِكَ من الضَّأْنِ . والمِلْطَى بالكَسْرِ مَقْصُوراً : الأَرْضُ السَّهْلَة
ويُقال : بِغْتُه المَلَطَي والمَلَسَي كجَمَزَى وهو البَيْع بلا عُهْدَةٍ ويُقالُ : مَضَى فُلانٌ إلى مَوْضِع كَذا فيُقالُ : جَعَلَهُ اللهُ مَلَطَى أَي لا عُهْدَةَ له أَيْ لا رَجْعَةَ
والمُتَمَلِّطَةُ : مَقْعَدُ الإِسْتِيام والإِسْتِيام : رئِيسُ الرُّكَّاب . وسَيَأْتِي ذلِكَ في ل م ظ أَيْضاًوإِمْلِيطٌ كإِزْمِيل : قَرْيَةٌ بالبُحَيْرَةِ وقد وَرَدْتُها ومنها الإِمام شِهابُ الدِّين أَحْمَدُ بنُ الحَسَن بنِ عَلِيّ الإِمْلِيطِيّ الشّهِير بالبَشْتكِيّ المُتَوفَّى سنة 1110 ، حَدّثَ عن الإِمام أَبِي عَبْدِ الله مُحَمَّد ابنِ مُحَمّد بن سُلَيْمانَ السُّوسِيّ في سنة 1081 ، ومنه شَيْخُ مَشَايِخِنا الإِمامُ النَّسَّابَةُ أَبُو جابِرٍ عَلِيُّ بنُ عامِرِ بنِ الحَسَنِ الانيادِيّ . والمَلِيطُ كأَمِيرٍ : لَقَبُ شَيْخِ الشَّرَفِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسنِ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرِ ابنِ مَوسَى الكاظِمِ الحُسَيْنيّ كان شُجاعاً شَهْماً يَنْزِلُ في أُثالَ وهو مَنْزِلٌ في طَرِيقِ مَكَّةَ المُشَرَّفَة ووَلَدُه يُعْرَفُون بالمَلايِطَةِ ذكره التُّنُوخِيُّ في كِتابِ نشوار والمُحاضَرَة ومِنْ وَلَدِهِ أَبو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ مُحَمَّدٍ المَلِيطُ لَهُمْ عَدَدٌ الحِجَازِ والحِلَّةِ والحائرِ . والمَلُّوطَةُ كسَفُّودَة : قَباءُ وَاسِعُ الكُمَّيْنِ عامِيّة جَمْعُه مَلالِيطُ
والمُمَالَطَةُ : المَمَاطَلَةُ والمُخَالَسةُ
والمَلَطَى كجَمَزَى : الَّذِي يُزَنُّ بِمَالٍ أَو خَيْرٍ