تمَّ
الشيءُ
تمَاماً.
وأَتَمَّهُ
غيره وتَمَّمَهُ
واسْتَتَمَّهُ
بمعنى.
وأَتَمَّتِ الحُبْلى
فهي مُتِمٌّ،
إذا تَمَّتْ
أيامُ حَملها.
وولدتْ
لِتَمامٍ
وتِمامٍ،
ووُلِدَ المولود
لتَمامٍ
وتمامٍ. وقمرٌ
تَمامٌ
وتِمامٌ، إذا
تَمَّ ليلةَ
البدر. وليل
التمامِ
مكسور لا غير،
وهو أطولُ
ليلةٍ في
السنة. وقال:
فَبِتُّ
أكابدُ
لـيلَ
الـتِـمـا
مِ
والقلبُ من
خَشْيَةٍ
مُقْشَعِرُّ
ويقال:
أبى قائلها
إلاَّ تَمّاً
وتَمًَا وتِماً،
ثلاث لغات، أي
تماماً،
ومضَى على
قوله ولم يرجع
عنه.
أبو عبيد:
التَميمُ: الشديد.
والتَميمَة:
عُوذَةٌ
تعلَّق على
الإنسان.
وتَتامّثوا،
أي جاءوا
كلُّهم
وتَمُّوا.
معنى
في قاموس معاجم
السَفيف:
حِزامُ
الرَحْل.
وسَفيفَةٌ من
خوصٍ: نسيجةٌ
من خوصٍ. وقد
سَفَفْتُ
الخوصَ
أَسُفُّهُ
بالضم
سَفَّاً
وأَسْفَفْتُهُ
أيضاً، أي
نسجتُه.
وسَفِفْتُ
الدواء
بالكسر
وأَسْفَفْتُهُ
بمعنىً، إذا
أخذتَه غير
ملتوتٍ، وكذلك
السَويقُ.
وكلُّ دواءٍ
السَفيف:
حِزامُ
الرَحْل.
وسَفيفَةٌ من
خوصٍ: نسيجةٌ
من خوصٍ. وقد
سَفَفْتُ
الخوصَ
أَسُفُّهُ
بالضم
سَفَّاً
وأَسْفَفْتُهُ
أيضاً، أي
نسجتُه.
وسَفِفْتُ
الدواء
بالكسر
وأَسْفَفْتُهُ
بمعنىً، إذا
أخذتَه غير
ملتوتٍ، وكذلك
السَويقُ.
وكلُّ دواءٍ
يؤخذ غيرَ
معجون فهو
سَفوفٌ بفتح
السين، مثل
سَفُوفِ حبِّ
الرمانِ
ونحوه.
وسُفَّةٌ من
السَويقِ
بالضم، أي
حَبَّةٌ منه
وقُبْضَةٌ.
وأَسَفَّ
وجهَه
النَوُّورَ،
أي ذَرَّ عليه.
قال ضابئ بن
الحارث
البُرْجُمِيِّ
يصف ثوراً:
شديدُ
بَريقِ
الحاجبين
كأنّـمـا
أُسِفَّ
صَلى نارٍ
فأَصبح
أَكْحلا
وفي
الحديث:
"كأنما
أُسِفَّ
وجْههُ" أي
تغيَّر وجهه،
فكأنه ذُرَّ
عليه شيءٌ
غيره. قال لبيد:
أو
رَجْعُ
واشِمةٍ
أُسِفُّ
نَؤُورُها
كِفَفاً
تَعَرَّضَ
فوقهن وِشامُها
والإِسْفافُ:
شدة النظر
وحِدَّتُهُ.
وأَسَفَّتِ
السحابةُ. إذا
دَنَتْ من
الأرض. قال
عبيد بن
الأبرص بذكر
سحاباً تدلّى
حتَّى قرب من
الأرض:
دانٍ
مُسِفٍّ
فُوَيْقَ
الأرضِ
هَيْدَبُهُ
يكاد
يَدْفَعُهُ
مَنْ قام بـالـراحِ
وكذلك
الطائر إذا
دنا من الأرض
في طيرانه.
وقد أَسَفَّ
الرجلُ، أي
تَتَبَّعَ
مَداقَّ الأمور.
معنى
في قاموس معاجم
المُنَّةُ
بالضم: القوَّة.
يقال: هو ضعيف
المُنَّة.
ومَنَّهُ السيرُ:
أضعفَه
وأعياه.
ومَنَنْتُ
الناقةَ: حسَرتها.
ورجلٌ منينٌ،
أي ضعيفٌ
كأنَّ الدهرَ
منَّه، أي ذهب
بمُنَّتِهِ،
أي بقوَّته.
والمَنينُ:
الحبل الضعيف.
والمَنينُ:
الغبار
الضعيف. وا
المُنَّةُ
بالضم: القوَّة.
يقال: هو ضعيف
المُنَّة.
ومَنَّهُ السيرُ:
أضعفَه
وأعياه.
ومَنَنْتُ
الناقةَ: حسَرتها.
ورجلٌ منينٌ،
أي ضعيفٌ
كأنَّ الدهرَ
منَّه، أي ذهب
بمُنَّتِهِ،
أي بقوَّته.
والمَنينُ:
الحبل الضعيف.
والمَنينُ:
الغبار
الضعيف. والمَنُّ:
القَطْعُ،
ويقال: النقص.
ومنه قوله
تعالى: "لهم
أجرٌ غيرُ
مَمْنونٍ".
ومَنَّ علينا
منًّا: أنعمَ.
والمنَّانُ،
من أسماء الله
تعالى.
والمِنِّينى
منه
كالخِصِّيصى.
ومَنَّ عليه
مِنَّةً، أي
امْتَنَّ
عليه. يقال: المِنَّةُ
تَهدِم
الصَنيعة. أبو
عبيد: رجلٌ
مَنونَةٌ:
كثير
الامتنان.
والمَنونُ:
الدهرُ. قال
الأعشى:
أَأَن
رأت رجلاً
أَعْشَى
أَضَرَّ به
رَيْبُ
المَنونِ
ودهرٌ
مُتْبِلٌ خَبِلُ
والمَنونُ:
المنيَّةُ،
لأنَّها تقطع
المَدَدَ
وتنقصُ
العَدَدَ. قال
الفراء:
والمَنونُ مؤنَّثة،
وتكون واحدةً
وجمعاً.
والمَنُّ: المَنا،
وهو رِطلان،
والجمع
أَمْنانٌ،
وجمع المَنا
أَمْناءٌ.
والمَنُّ:
شيءٌ حلوٌ
كالطَرَنْجَبِينِ.
وفي الحديث:
"الكمأةُ من
المَنِّ".
معنى
في قاموس معاجم
الدَعْسُ
بالفتح:
الأثر. يقال:
رأيتُ طريقاً
دَعْساً، أي
كثير الآبار. والمِدْعاسُ:
الطريق الذي
ليَّنتْه
المارّةُ.
والدَعْسُ:
الطعن، وقد
يُكْنَى به عن
الجِماع.
ودَعَسْتُ
الوعاءَ:
حشوته.
والمداعسة: المطاعنه.
والمِدْعَسُ:
الرمح
يُدْعِسُ به.
الدَعْسُ
بالفتح:
الأثر. يقال:
رأيتُ طريقاً
دَعْساً، أي
كثير الآبار. والمِدْعاسُ:
الطريق الذي
ليَّنتْه
المارّةُ.
والدَعْسُ:
الطعن، وقد
يُكْنَى به عن
الجِماع.
ودَعَسْتُ
الوعاءَ:
حشوته.
والمداعسة: المطاعنه.
والمِدْعَسُ:
الرمح
يُدْعِسُ به.
ويقال:
المداعِسُ
الصُمُّ من
الرماح.
والمُدَّعَسُ:
مُخْتَبَرُ
القوم في
البادية،
وحيثُ توضع
الملّةُ
ويُشَوى
اللحم.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ
معنى
في قاموس معاجم
الطَرْفُ:
العينُ، ولا
يجمع لأنّه في
الأصل مصدر،
فيكون واحداً
ويكون جماعةً.
وقال تعالى
"لا
يَرْتَدُّ
إليهم طَرْفُهُمْ".
والطَرْفُ
أيضاً: كوكبان
يَقْدُمانِ
الجبهةَ،
وهما عينا
الأسد
ينزلهما القمر.
قال الأصمعي:
الطِرْفُ
بالكسر:
الكريمُ من
الطَرْفُ:
العينُ، ولا
يجمع لأنّه في
الأصل مصدر،
فيكون واحداً
ويكون جماعةً.
وقال تعالى
"لا
يَرْتَدُّ
إليهم طَرْفُهُمْ".
والطَرْفُ
أيضاً: كوكبان
يَقْدُمانِ
الجبهةَ،
وهما عينا
الأسد
ينزلهما القمر.
قال الأصمعي:
الطِرْفُ
بالكسر:
الكريمُ من
الخيل. يقال:
فرسٌ طِرْفٌ
من خيلٍ
طُروفٍ. وقال
أبو زيد: هو
نعتٌ للذكور
خاصّةً.
والطِرْفُ
أيضاً:
الكريمُ من
الفتيان.
والطَرَفُ، بالتحريك:
الناحية من
النواحي،
والطائِفةُ من
الشيء. وفلانٌ
كريمُ
الطَرَفَيْنِ،
يراد به نسب
أبيه ونسب
أمه.
وأطْرافُهُ:
أبواه وإخوته
وأعمامه
وكلُّ قريب له
مَحْرَمٍ.
وأنشد أبو زيد:
وكيفَ
بأطْرافي
إذا ما
شَتَمْتَني
وما بعد
شَتْمِ
الوالدين صُلوحُ
وقال
ابن الأعرابي:
قولهم لا
يُدرى أيُّ
طرفيه أطولُ.
طَرَفاهُ:
ذَكَرُهُ
ولسانُه. وحكى
ابن السكيت عن
أبي عبيدة:
يقال لا يملك
طَرَفَيْهِ -
يعني فمه
واستَه - إذا
شرب الدواء أو
سَكِر. والطَرَفُ
أيضاً: مصدر
قولك
طَرِفَتِ
الناقةُ بالكسر،
إذا
تَطَرَّفَتْ،
أي رَعَتْ
أطْرافَ المراعى
ولم تختلط
بالنوق. يقال:
ناقةٌ طَرِفٌ:
لا تثبت على
مرعى واحدٍ.
ورجل طرف: لا
يثبُت على
امرأةٍ ولا
على صاحبٍ.
والطَرِفُ
أيضاً: نقيضُ
القُعْدُدِ.
قال الأصمعي:
المِطْرافُ
الناقةُ التي
لا ترعى مرعًى
حتَّى
تَسْتَطْرِفَ
غيره. وامرأةٌ
مَطْروَقٌ
بالرجال، إذا
طَمحتْ
عينُها إليهم
وصرفتْ بصرها
عن بعلها إلى
سواه. ومنه
قول الحطيئة:
وما
كنتُ مثل
الكاهِلي
وعِـرْسِـهِ
بَغَى
الوُدّ من
مَطْروفَةِ
الوُدِّ
طامِحِ
وقال
أبو عمرو:
فلانٌ مطروفُ
العين بفلان،
إذا كانَ لا
ينظر إلا إليه.
والمُطْرَفُ
والمِطْرَفُ:
واحدُ
المطارِفِ،
وهي أرديةٌ من
خزٍّ مربعةٍ
لها أعلامٌ.
واطَّرَقْتُ
الشيءَ، أي
اشتريته
حديثاً، وهو افْتَعَلْتُ.
يقال بعيرٌ
مُطَّرَفٌ.
قال ذو الرمّة:
كأنَّني
من هَوَى
خَرقاءَ
مُطَّرَفٌ
دامي
الأظلِّ
بعيدُ
السَأوِ مَهْيومُ
واسْتطرَفَهُ،
أي عدّه
طريفاً.
واسْتَطْرَفْتُ
الشيءَ:
استحدثته.
وقولهم: فعلت
ذلك في
مُسْتَطْرَفِ
الأيام
ومُطَّرَفِ
الأيام، أي في
مُسْتَأْنَفِ
الأيام.
والطارِفُ
والطريفُ من
المال:
المستحدَث.
وهو خلاف
التالد
والتليد. والاسم
الطُرْفَةُ،
وقد طَرُفَ
بالضم.
وأطْرَفَ فلانٌ،
إذا جاءَ
بطَرْفَةٍ.
والطَريفُ في
النسب: الكثير
الآباء إلى
الجَدّ
الأكبر، وهو
خلاف
القُعْدُدُ.
وقد طَرُفَ
بالضم
طَرافَةً، وقد
يُمدح به. قال
ثعلبٌ:
الأطرافُ:
الأشرافُ. والطَريفَةُ:
النصِيُّ إذا
ابيضّ. وقد
أطْرَفَ
البلد، أي
كثرتْ
طَريفَتُهُ.
وأرضٌ مَطْروفَةٌ:
كثيرةُ
الطَريفَةِ.
قال أبو يوسف:
والطَريفَةُ
من النَصِيِّ
والصِلِّيانِ
إذا أعْتَمَّا
وتمَّا.
والطِرافُ:
بيتٌ من أدَم.
وقولهم: جاء
فلان
بطارِفةِ
عينٍ، إذا جاء
بمالٍ كثير.
والطوارِفُ
من الخِباء:
ما رُفعتْ من
جوانبه
النَظرِ إلى
خارج.
وطَرَفَهُ
عنه، أي صرفه.
ومنه قول
الشاعر:
إنك
والـلـه
لَـذو
مَـلّةٍ
يَطْرِفُكَ
الأدنى عن
الأبْعَدِ
يقول:
تصرف بصرك
عنه، أي
تَسْتَطْرِفُ
الجديد وتنسى
القديم.
وطَرَفَ
بصرَه
يَطْرِفُ طَرْفاً،
إذا أطبق أحد
جفنيه على
الآخر.
الواحدة من
ذلك طَرْفَةٌ.
يقال: أسرعُ
من طَرْفَةِ
عينٍ.
وطَرَفْتُ
عينَه، إذا
أصبتَها
بشيء، فدمَعتْ.
وقد طُرِفَتْ
عينُه، فهي
مطروفةٌ.
والطَرْفَةُ
أيضاً: نقطةٌ
حمراء من الدم
تحدُث في العين
من ضربةٍ
وغيرها.
وقولهم: لا
تراه الطوارف،
أي العيون.
ويقال:
طَرَّفَ
فلان، إذا
قاتلَ حول
العسكر،
لأنَّه يحمل
على طَرَفٍ
منهم
فيردُّهم إلى
الجمهور،
ومنه سمِّي
المُطَّرِفُ.
والمُطَرَّفُ
من الخيل،
بفتح الراء، هو
الأبيضُ
الرأسِ
والذَنَبِ،
وسائرُ جسده يخالف
ذلك. وكذلك
إذا كانَ أسود
الرأس
والذَنَبْ.
ويقال للشاة
التي اسودَّ
طَرَفُ
ذَنَبِها
وسائرُها
أبيضُ:
مُطَرَّفَةٌ.
معنى
في قاموس معاجم
عَرَفْتُهُ
مَعْرِفَةً
وعِرْفاناً.
وقولهم: ما
أعرِفُ لأحدٍ
يصرعني، أي ما
أعترفُ. وعَرَفْتُ
الفرسَ: أي
جَزَزْتُ
عُرْفَهُ.
والعَرْفُ:
الريحُ
طيّبةً كانت
أو منتنةً.
يقال: ما أطيب
عَرْفَهُ. وفي
المثل: لا
يَعْجِزَ
مَسْكُ
السَوْءِ عن
عَرْفِ
عَرَفْتُهُ
مَعْرِفَةً
وعِرْفاناً.
وقولهم: ما
أعرِفُ لأحدٍ
يصرعني، أي ما
أعترفُ. وعَرَفْتُ
الفرسَ: أي
جَزَزْتُ
عُرْفَهُ.
والعَرْفُ:
الريحُ
طيّبةً كانت
أو منتنةً.
يقال: ما أطيب
عَرْفَهُ. وفي
المثل: لا
يَعْجِزَ
مَسْكُ
السَوْءِ عن
عَرْفِ
السَوْءِ.
والعَرْفَةُ:
قرحةٌ تخرج في
بياض الكفّ عن
ابن السكيت.
يقال: عُرِفَ
الرجل فهو
مَعْروفٌ، أي
خرجت به تلك
القَرحة.
والمَعْروفُ:
ضدّ المنكر.
والعُرْفُ: ضد
النُكْرِ.
يقال: أولاه
عُرْفاً، أي معروفاً.
والعُرْفُ
أيضاً: الاسمُ
من الاعتراف،
ومنه قولهم:
له عليَّ ألفٌ
عُرْفاً، أي
اعترافاً،
وهو توكيد.
والعُرْفُ:
عُرْفُ الفرسِ.
وقوله تعالى:
"والمُرسَلاتِ
عُرفاً"، يقال
هو مستعار من
عُرْفِ
الفرس، أي
يتتابعون كعُرْفِ
الفرس، ويقال:
أُرْسِلَتْ
بالعُرْفِ،
أي بالمعروفِ.
والمَعْرَفَةُ
بفتح الراء:
الموضع الذي
ينبت عليه
العُرْفُ.
والعُرْفُ
والعُرُفُ:
الرملُ
المرتفُع. قال
الكميت:
أأبْكاكَ
بالعُرُفِ
المَنْـزِلُ
وما أنتَ
والطَلَلُ
المُحْوِلُ
وكذلك
العُرْفَةُ،
والجمع
عُرَفٌ
وأعْرافٌ
ويقال
الأعرافُ
الذي في
القرآن: سورٌ
بين الجنة
والنار. وشيء
أعْرَفُ، أي
له عُرْفٌ.
وأعْرَفَ
الفرسُ، أي
طال عُرْفُهُ.
واعْرَوْرَفَ
أي صار ذا
عُرْفٍ.
واعْرَوْرَفَ
الرجلُ، أي تهيأ
للشر.
واعْرَوْرَفَ
البحرُ، أي
ارتفعت
أمواجه. ويقال
للضبع عَرْفاءُ،
سُمِّيَتْ
بذلك لكثرة
شعرها.
والعِرْفُ
بالكسر، من
قولهم: ما
عَرَفَ عِرْ
في إلا بأخَرَةٍ،
أي ما عرفَني
إلا أخيراً.
والعارِفُ: الصبورُ.
يقال: أصيب
فلان
فَوُجِدَ
عارِفاً. والعَروفُ
مثله. قال
عنترة:
فصَبَرْتُ
عارِفَةً
لذلك
حُرَّةً
ترْسو إذا
نَفْسُ
الجبان
تَطَلَّعُ
يقول:
حبستُ نَفساً
عارِفَة، أي
صابرةً. والعارفَةُ
أيضاً:
المعروفُ.
ورجلٌ
عَروفَةٌ بالأمور،
أي عارفٌ بها؛
والهاء
للمبالغة.
والعريفُ
والعارِفُ
بمعنًى، مثل
عليمٍ وعالمٍ.
وأنشد الأخفش:
أوَ
كُلما
وَرَدَتْ عُكاظَ
قبيلة
بعثوا
إليَّ
عَريفَهُمْ يَتَوَسَّمُ
أي
عارِفَهُمْ.
والعَريفُ:
النقيبُ، وهو
دون الرئيس،
والجمع:
عُرَفاءُ.
تقول منه
عَرُفَ فلانٌ
بالضم
عَرافَةً،
مثل خُطب
خَطابَةً، أي
صار عريفاً،
وإذا أردت أنه
عمل ذلك قلت:
عَرَف فلان
علينا سنين
يَعرُفُ
عِرافَةً.
والتَعْريفُ:
الإعْلامُ.
والتعريفُ
أيضاً: إنشادُ
الضالةِ.
والتَعْريفُ:
التطييب، من
العَرْفِ.
وقوله تعالى:
"عَرّفَها
لهم" أي طَيَّبَها.
والعَرَّافُ:
الكاهنُ
والطبيبُ. قال
الشاعر:
فقلت
لعَرَّافِ
اليَمامةِ
داوني
فإنك إن
أبْرَأْتَني لَطبـيبُ
والتعريفُ:
الوقوفُ
بعَرَفاتٍ.
يقال: عَرَّفَ
الناسُ، إذا شهدوا
عَرَفاتٍ،
وهو
المُعَرَّفُ،
للموقف. والاعتِرافُ
بالذنب:
الإقرارُ به.
واعْتَرَفْتُ
القومَ، إذا
سألتَهم عن
خبر
لتَعرِفَهُ. قال
الشاعر:
أسائِلةٌ
عُمَيْرَةُ
عـن أبـيهـا
خِلالِ
الرَكْبِ
تَعْتَرِفُ
الرِكابا
وربَّما
وضعوا
اعْتَرَفَ
موضعَ
عَرَفَ، كما
وضعوا عَرَفَ
موضع
اعْتَرَفَ.
قال أبو ذؤيب
يصف سحاباً:
مَرَتْهُ
النُعامى
فلـم
يَعْـتَـرِفْ
خِلافَ
النُعامى من
الشأم ريحا
أي
لم يَعرِف غير
الجنوب؛
لأنَّها
أبَلُّ الرياحِ
وأرطَبُها.
وتَعَرَّفْتُ
ما عند فلان،
أي تطلّبتُ
حتَّى
عَرَفتُ.
وتقول: ائتِ
فلاناً
فاسْتَعْرِفْ
إليه حتَّى
يعرفك. وقد
تَعارَفَ
القومُ، أي
عَرَفَ
بعضُهم بعضاً.
وامرأةٌ حسنة
المَعارِفِ،
أي الوجه وما
يظهر منها،
واحدها مَعْرَفٌ.
قال الراعي:
مُتَلَفِّمينَ
على
مَعارِفِـنـا
نَثْني
لهنَّ
حَواشِيَ
العَصْبِ