التُّوَلة
الداهية وقيل هي بالهمز يقال جاءنا بتُولاته ودُولاته وهي الدواهي ابن الأَعرابي
إِن فلاناً لذو تُولات إِذا كان ذا لُطْف وتَأَتٍّ حتى كأَنه يَسْحَر صاحبه ويقال
تُلْتُ به أَي دُهِيتُ ومُنِيت قال الراجز تُلْتُ بساقٍ صادق المَرِيسِ وفي حديث
بدر ق
التُّوَلة
الداهية وقيل هي بالهمز يقال جاءنا بتُولاته ودُولاته وهي الدواهي ابن الأَعرابي
إِن فلاناً لذو تُولات إِذا كان ذا لُطْف وتَأَتٍّ حتى كأَنه يَسْحَر صاحبه ويقال
تُلْتُ به أَي دُهِيتُ ومُنِيت قال الراجز تُلْتُ بساقٍ صادق المَرِيسِ وفي حديث
بدر قال أَبو جهل إِن الله قد أَراد بقريش التُّوَلة هي بضم التاء وفتح الواو
الداهية قال وقد تهمز والتُّوَلة والتِّوَلة ضَرْب من الخَرَز يوضع للسِّحْر
فتُحَبَّب بها المرأَةُ إِلى زوجها وقيل هي مَعَاذَة تُعَلَّق على الإِنسان قال
الخليل التِّوَلة والتُّولة بكسر التاء وضمها شبيهة بالسِّحر وحكى ابن بري عن
القزاز التُّوَلة والتِّوَلة السِّحْر وفي حديث عبدالله بن مسعود التِّوَلة
والتَّمَائم والرُّقَى من الشِّرْك وقال أَبو عبيد أَراد بالتَّمائم والرُّقَى ما
كان بغير لسان العربية مما لا يُدْرَى ما هو فأَما الذي يُحَبِّب المرأَةَ إِلى
زوجها فهو من السِّحْر والتِّوَلة بكسر التاء هو الذي يُحَبِّب المرأَة إِلى زوجها
وفي المحكم التِّوَلة الذي يُحَبِّب بين الرجل والمرأَة صِفَةٌ ومثله في الكلام
شيء طِيَبَة قال ابن الأَثير التِّوَلة بكسر التاء وفتح الواو ما يُحَبِّب المرأَة
إِلى زوجها من السِّحْر وغيره جعله ابن مسعود من الشِّرْك لاعتقادهم أَن ذلك يؤثر
ويفعل خلاف ما يُقَدِّرُه الله تعالى ابن الأَعرابي تالَ يَتُول إِذا عالج
التِّوَلة وهي السِّحْر أَبو صاعد تَوِيلةٌ من الناس أَي جماعة جاءت من بُيُوت
وصِبْيان ومال وقال غيره التّالُ صِغارُ النَّخْل وفَسِيله الواحدة تالَةٌ وفي
حديث ابن عباس أَفْتِنا في دابة تَرْعى الشَّجر وتشرب الماء في كَرِش لم تُثْغَر
قال تلك عندنا الفَطِيمُ والتَّوْلة والجَذَعة قال الخطابي هكذا روي قال وإِنما هو
التِّلْوة يقال للجَدْيِ إِذا فُطِم وتَبِعَ أُمَّه تِلْوٌ والأُنثى تِلْوة
والأُمهات حينئذ المَتَالي فتكون الكلمة من باب تلا لا تول والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
الوَلَهُ الحزن
وقيل هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف والوَلَهُ ذهاب
العقل لفِقْدانِ الحبيب وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ووَلَه
يَلِهُ الجوهري وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه وهو افتعل
فأ
الوَلَهُ الحزن
وقيل هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف والوَلَهُ ذهاب
العقل لفِقْدانِ الحبيب وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ووَلَه
يَلِهُ الجوهري وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه وهو افتعل
فأُدغم قال مُلَيْحٌ الهذلي إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ واتَّلَه
الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ
وآلِهٌ على البدل ثَكْلانُ وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ شديدة الحزن
على ولدها والجمع الوُلَّه وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها قال حاملةٌ
دَلْوِيَ لا محمولَهْ مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ مُفْعَلٌ من الوَلَهِ
وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها
فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ كلٌّ دهاها وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل
ناقة مِيلاهٌ وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه يقال وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ
أَي تَحِنُّ إِليه شمر المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل فإِذا فَقَدَتْهُ
وَلَهَتْ إِليه وناقة والِهٌ قال والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها
والِهٌ أَيضاً قال الكميت وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون
طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ حَنَّتْ وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها
الجوهري المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها صارت الواو ياء
لكسرة ما قبلها قال الكميت يصف سحاباً كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه
يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة
وولدها زاد التهذيب في البيع وفي الحديث لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا
تُجْعَلُ والهاً وذلك في السبايا والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها وبين الإِخوة
وبين الرجل وولده وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها وقيل في تفسير الحديث لا تُوَلَّه
والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع وكل أُنثى فارقت ولدها فهي
والِهٌ وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها
وفي حديث الفَرَعَةِ تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً
بذبحك ولدها وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ وفي الحديث أَنه نهى عن
التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ أُرْسلَ في الصحراء فذهب
وأَنشد الجوهري مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو تمشي من الماء
كمشي المُولَهْ قال ابن بري يعني أَنها دلو كبيرة فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها
الدِّلاءَ الصِّغَار فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها
وقول مُليح فهنَّ هَيَّجْنَنا لمَّا بَدَوْنَ لَنا مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ
الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح وأَراد
الوُلَّهَ فأَبدل من الواو همزة للضمة والمِيلاهُ الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ
الحَنِين قال ابن دريد وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه قال
وليس بثَبْتٍ والمِيلَه الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم قال رؤبة به
تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد
التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره والوَلِيهةُ اسم موضع والوَلَهانُ اسم شيطان
يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء وفي الحديث الوَلَهانُ اسم شيطان
الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء وأَما ما أَنشده المازني قد صَبَّحَتْ
حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ
المَلْتُوتا قال يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ
الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً