وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الدَّغْمَصَةُ بالميم بدل الفاء : هُو السِّمنُ وكَثْرَةُ اللَّحْمِ أَوْرَدَهُ صاحبُ اللِّسَان هكذا وضَبَطَه وهو بِعَيْنِه الَّذي تَقَدَّمَ إِنْ لَمْ يُصَحِّفُه الصّاغَانِيُّ فتأَمَّلْ
د - ف - ص
الدَّفْصُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هو فِعْلٌ مُمَاتٌ وهو المُلُوسَةُ وبه سُمِّىَ البَصَلُ دَوْفَصاً كجَوْهَرٍ لِمَلاسَته وبَيَاضِه كمَا في التَّكْمِلَةِ وقَالَ الأَزْهَرِيُّ : هو حَرْفٌ غَرِيبٌ وذُكِرَ أَنَّ الحَجّاجَ قالَ لطَاهية : اتَّخِذْ لَنَا عَبْرَيِنَّةً وأَكْثِرْ دَوْفَصَهَا ويُرْوَى : فَيْجَنَهَا