رَجَعَ
بنفسه
رُجوعاً،
ورَجَعَةً
غيرهُ رَجْعاً.
وهُذَيْلٌ
تقول:
أَرْجَعَهُ
غيرهُ. وقوله
تعالى:
"يَرْجِعُ
بعضهُم إلى
بَعْضٍ
القَوْلَ"، أي
يتلاومون.
والرُجعى:
الرجوعُ.
تقول: أرسلت إليك
فما جاءني
رُجعى
رسالتي، أي
مَرْجوعُها. وكذلك
المَرْ
رَجَعَ
بنفسه
رُجوعاً،
ورَجَعَةً
غيرهُ رَجْعاً.
وهُذَيْلٌ
تقول:
أَرْجَعَهُ
غيرهُ. وقوله
تعالى:
"يَرْجِعُ
بعضهُم إلى
بَعْضٍ
القَوْلَ"، أي
يتلاومون.
والرُجعى:
الرجوعُ.
تقول: أرسلت إليك
فما جاءني
رُجعى
رسالتي، أي
مَرْجوعُها. وكذلك
المَرْجِعُ.
ومنه قوله
تعالى: "ثم إلى
ربِّكم
مَرْجِعُكُمْ".
وهو شاذٌّ،
لأنَّ المصادر
من فَعَلَ
يَفْعِلُ،
إنما تكون
بالفتح. وفلانٌ
يؤمن
بالرَجْعَةِ،
أي بالرجوع
إلى الدُنيا
بعد الموت.
وقولهم: هل
جاء رَجْعَةُ
كتابك، أي
جوابُه. وله
على امرأته
رَجْعَةٌ ورِجْعَةٌ
أيضاً،
والفتح أفصح.
ويقال: ما كان
من مَرْجُوعِ
فلانٍ عليك أي
من مردودِه
وجوابه. والرَجْعَةُ:
الناقةُ تباع
ويُشْتَرى
بثمنها
مثلها،
فالثانية
راجِعَةٌ
ورجيعة. وقد
ارْتَجَعْتُها،
وتَرَجَّعتُها،
ورَجَّعْتُها.
يقال: باع
فلانٌ إبله
فارْتَجَعَ
منها رِجْعَةً
صالحةً
بالكسر، إذا
صرف أثمانها
فيما يعود
عليه
بالعائدةٍ
والصالحةِ.
وكذلك الرِجْعَةُ
في الصدَقة
إذا وجبَتْ
على ربِّ
المال أسنانٌ
فأخذ
المصدِّق
مكانَها
أسناناً
فوقَها أو دونها.
وأتانٌ
راجِعٌ
وناقةٌ
راجِعٌ، إذا
كانت تَشول
بذنبها وتجمع
قُطْرَيْها
وتوزِعُ بِبَولها،
فيُظَنُّ أن
بها حَمْلاً،
ثم تُخْلِفُ.
وقد رَجَعَتْ
تَرْجِعُ
رِجاعاً.
ونوقٌ رَواجِعُ.
والرِجاعُ
أيضاً: رُجوعُ
الطير بعد قِطاعِها.
والراجِعُ:
المرأةُ يموت
زوجها فترْجِعُ
إلى أهلها.
وأمَّا
المطلَّقة
فهي المردودة.
والرَجْعُ:
المطر. قال
الله تعالى:
"والسماءِ
ذاتِ
الرَجْعِ"،
ويقال ذاتُ
النفعِ. والرَجْعُ:
الغديرُ. قال
المتنخِّل
الهذَليّ يصف السيف:
أبيض
كالرَجْعِ
رَسوبٌ إذا
ما ناخَ في
مُحْتَفَلٍ يَخْتَلي
والجمعُ
الرُجْعانُ.
ورُجْعانُ
الكتابِ أيضاً:
جوابه. يقال:
رَجَعَ إليَّ
الجوابُ
يَرْجِعُ
رَجْعاً
ورُجْعاناً.
ورَجْعُ
الدابةِ يَدَيْها
في السير:
خَطْوُها.
ورَجْعُ
الواشِمَةِ:
خطها.
والرَجيع من
الدوابّ: ما
رَجَعْتَهُ
من سفرٍ إلى
سفر، وهو
الكالُّ،
والأنثى
رَجيعَةٌ،
والجمعُ الرَجائِعُ.
والرَجيعُ:
الرَوث
والبعرُ وذو البطن.
وقد أَرْجَعَ
الرجلُ. وهذا
رَجيعُ السَبُعِ
ورَجْعُهُ
أيضاً. وكلُّ
شيءٍ
يُرَدَّدُ
فهو رَجيعٌ؛
لأنَّ معناه
مَرْجوعٌ، أي
مردودٌ. وربما
سَمَّوا
الجِرَّةَ
رَجيعاً. وأَرْجَعَ
الرجُلُ، إذا
أهوى بيده إلى
خَلْفه
ليتناول شيئاً.
قال أبو ذؤيب:
فَبَدا
له
أَقْـرابُ
هـذا
رائِغـاً
عَجِلاً
فَعَيَّثَ
في
الكِنانَةِ
يُرْحِعُ
وحكى
ابن السكيت:
هذا متاعٌ
مُرْجِعٌ أي
له مَرْجوعٌ.
ويقال:
أرْجَعَ الله
بَيْعَةَ
فلانٍ، كما
يقال: أربح
الله بيعته.
الكسائي:
أَرْجَعَتِ
الإِبْلُ،
إذا هزُلَتْ
ثم سمنتْ.
والمُراجَعَةُ:
المعاودةُ.
يقال: راجعَهُ
الكلامَ،
وراجعَ
امرأتَه.
وتَراجَعَ
الشيءُ إلى
خلفٍ.
واسْتَرْجَعْتُ
منه الشيءَ،
إذا أخذتَ منه
ما دفعتَه
إليه.
واسْتَرْجَعْتُ
عند المصيبة،
إذا قلت: إنا
لله وإنَّا إليه
راجعون، فأنا
مُسْتَرْجِعٌ.
وكذلك التَرْجيعُ،
قال جرير:
ورَجَّعْتُ
من عِرْفانِ
دارٍ كأنها
بقيةُ
وشمٍ في
متونِ الأشاجِعِ
والترجيعُ
في الأذان.
وتَرْجيعُ
الصوتِ: ترديدُه
في الحَلْقِ،
كقراءة أصحاب
الألحان. وتَرْجيعُ
الدابةِ
يديْها في
السير،
وتَرْجيعُ
الواشِمةِ
وَشْمَها.
ورَجْعُ
الكتِفِ
ومَرْجِعُها:
أسفلُها.