الطِّنْءُ
التُّهمَةُ والطِّنْءُ المنْزِل والطِّنْءُ الفُجوز قال الفرزدق
وضارِيةٌ ما مَرَّ إِلاَّ اقْتَسَمْنَه ... عليهنّ خَوّاضٌ إِلى الطِّنْءِ
مِخْشَفُ
ابن الأَعرابي الطِّنْءُ الرِّيبةُ والطِّنْءُ البِساطُ والطِّنْءُ المَيْلُ
بالهَوَى والطِّنْءُ
الطِّنْءُ
التُّهمَةُ والطِّنْءُ المنْزِل والطِّنْءُ الفُجوز قال الفرزدق
وضارِيةٌ ما مَرَّ إِلاَّ اقْتَسَمْنَه ... عليهنّ خَوّاضٌ إِلى الطِّنْءِ
مِخْشَفُ
ابن الأَعرابي الطِّنْءُ الرِّيبةُ والطِّنْءُ البِساطُ والطِّنْءُ المَيْلُ
بالهَوَى والطِّنْءُ الأَرضُ البَيضاءُ والطِّنْءُ الرَّوْضة وهي بقيَّة الماء في
الحَوض وأَنشد الفرّاءُ كأَنَّ على ذِي الطِّنْءِ عَيْناً بَصِيرةً أَي على ذي
الرِّيبةِ وفي النوادر الطِّنْءُ شيءٌ يُتخذ لصَيْدِ السِّباعِ مثل الزُّبْيَةِ
والطِّنْءُ في بعض الشعر اسم للرّماد الهامِدِ والطِّنْءُ بالكسر الرِّيبة
والتُّهمَةُ والداءُ وطَنأْتُ طُنُوءاً وزَنَأْتُ إِذا اسْتَحْيَيْتُ وطَنِئَ
البعيرُ يَطْنَأُ طَنَأً لَزِقَ طِحالُهُ بجنبه وكذلك الرجل وطَنِئَ فلان طَنَأً
إِذا كان في صدره شيءٌ يَستَحْيي أَن يُخرجه وإِنه لَبَعِيدُ الطِّنْءِ أَي
الهِمَّةِ عن اللحياني الطِّنءُ بقيةُ الرُّوحِ يقال تركته بِطِنْئِه أَي بحُشاشةِ
نَفْسِه ومنه قولهم هذه حَيَّةٌ لا تُطْنِئُ أَي لا يَعِيش صاحِبُها يُقْتَل من
ساعتها يهمز ولا يهمز وأَصله الهمز أَبو زيد يقال رُمِيَ فلان في طِنْئِه وفي
نَيْطِه وذلك إِذا رُمِيَ في جَنازَتِه ومعناه إِذا ماتَ اللحياني رجل طَنٍ وهو
الذي يُحَمُّ غِبّاً فيعظُمُ طِحالهُ وقد طَنِيَ طَنًى قال وبعضهم يهمز فيقول
طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ