الليث الكُتْلة
أَعظم من الخُبْزة وهي قطعة من كنِيز التمر المحكم الكُتْلة من الطين والتمر وغيرهما
ما جُمِع قال وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِّ أَراد البَرْنيَّ الصحاح الكُتْلة
القطعة المجتمعة من الصَّمْغ والمُكَتَّل الشديد القصير ورأْس مُكَتَّل مجمَّع
م
الليث الكُتْلة
أَعظم من الخُبْزة وهي قطعة من كنِيز التمر المحكم الكُتْلة من الطين والتمر وغيرهما
ما جُمِع قال وبالغَداةِ كُتَلَ البَرْنِجِّ أَراد البَرْنيَّ الصحاح الكُتْلة
القطعة المجتمعة من الصَّمْغ والمُكَتَّل الشديد القصير ورأْس مُكَتَّل مجمَّع
مدوَّر والكُتْلة الفِدْرة من اللحم وكَتَّله سمَّنه عن كراع ورجل مُكَتَّل وذو
كَتَلٍ وذو كَتالٍ غليظُ الجسم والكَتَال القوَّة والكَتَال اللحم ورجل مُكَتَّل
الخلْق إِذا كان مُداخَل البدن إِلى القِصَر ما هو وأَلقى عليه كَتَالَه أَي ثقله
قال الشاعر ولَسْت بِراحِلٍ أَبداً إِليهم ولو عالَجْت من وَتِدٍ كَتالا أَي
مؤونةً وثِقْلاً والكَتالُ النفس والكَتال الحاجة تقضيها والكَتالُ كلُّ ما
أُصْلِح من طعام أَو كُسْوة وزوّجها على أَن يقيم لها كَتالَها أَي ما يُصْلحها من
عيشها والكَتال سوء العيش والأَكتل الشديدة من شدائد الدهر واشتقاقه من الكَتَال
وهو سوء العيش وضيقه وأَنشد الليث إِنّ بها أَكتَلَ أَو رِزاما خُوَيْرِبان
يَنْقُفانِ الْهاما قال ورِزام اسمُ الشديدة قال أَبو منصور غلط الليث في تفسير
أَكْتل ورِزام قال وليسا من أَسماء الشدائد إِنما هما اسما لِصَّين من لُصوص
البادية أَلا تراه قال خُوَيرِبان ؟ يقال لِصّ خارِب ويصغَّر فيقال خُوَيرِب وروى
سلمة عن الفراء أَنه أَنشده ذلك قال الفراء أَو ههنا بمعنى واو العطف أَراد أَن
بها أَكتَلَ ورِزاماً وهما خارِبان وبذلك فسر ابن سيده أَكْتَل ورِزاماً وسيأْتي
وفي حديث ابن الصَّبْغاء وارْمِ على أَقفائهم بمِكْتَل المِكْتَل ههنا من
الأَكْتَل وهي شديدة من شدائد الدهر والكَتالُ سوء العيش وضيق المؤونة والثِّقْل
ويروى بمِنْكَل من النَّكال العقوبة وفي نوادر الأَعراب مرّ فلان يتَكَرَّى
ويتَكَتَّل ويَتَقَلَّى إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً وفلان يَتَكَتَّل في مشيه إِذا
قارب في خطوه كأَنه يتدحرج ويقال للحمار إِذا تمرَّغ فلزِق به التراب قد كَتِل جلدُه
قال الراجز يشرَبُ منها نَهَلاتٌ وثعلْ وفي مراغٍ جلدُها منه كَتلْ ومن العرب من
يقول كاتَله الله بمعنى قاتله الله والتَّكَتُّل ضرْب من المشي ابن سيده تكتَّل
الرجل في مشيته وهي من مشي القصار الغلاط وما كتَلك عنَّا أَي ما حبسك والكَتِيلة
النخلة التي فاتت اليَدَ طائية والجمع الكَتائل قال قد أَبصَرَتْ سُعْدَى بها
كَتائلي طَويلةَ الأَقْناءِ والعَثاكِلِ مثل العَذارى الخُرَّدِ العَطابِلِ ابن
الأَعرابي الكَتِيلة النخلة الطويلة وهي العُلْبة والعَوانة والقِرْواح النضر
كُتول الأَرض فَنادِيرُها وهي ما أَشرف منها وأَنشد وتَيْماء تمشِي الريحُ فيها
رَدِيَّة مَريضة لَوْنِ الأَرْض طُلْساً كُتولها والمِكْتَل والمِكْتلة الزَّبيل
الذي يحمَل فيه التمر أَو العنب إِلى الجَرين وقيل المِكْتَل شبه الزَّبيل يسع
خمسة عشر صاعاً وفي حديث الظِّهار أَنه أُتِيَ بمِكْتَل من تمر هو بكسر الميم
الزَّبيل الكبير كأَن فيه كُتَلاً من التمر أَي قِطعاً مجتمعة وفي حديث خيبر
فخرجوا بمَساحِيهم ومَكاتِلِهم وفي حديث سعد
( * قوله « وفي حديث سعد الى قوله بر » هكذا في الأصل ) مِكْتَل غيره مِكْتَل برّ
ويقال كَتِنَتْ جَحافِل الخيل من العُشب وكَتِلَت بالنون واللام إِذا لزِجَتْ
وكَتِل الشيء فهو كَتِل تلزَّق وتلزَّج قال وفي مراغٍ جلدُها منه كَتِلْ قال وقد
تكون لام كَتِل بدلاً من نون كَتِنَ وهما بمعنى واحد والكُنْتَأْلُ بالضم القصير
والنون زائدة قال ابن بري الكِتال المِراس يقال أَيَّ شيء كاتَلْتَ من فلان أَي
مارَسْت قال ابن الطَّثَريَّة أَقول وقد أَيقَنْت أَنِّي مُواجه من الصَّرْم
باباتٍ شديداً كِتالُها وهو مصدر كاتَلْت والكِتالُ أَيضاً المؤونة
( * قوله « والكتال أَيضاً المؤونة » كذا بضبط الأصل بوزن كتاب كالذي قبله وفي
القاموس الكتال كسحاب المؤونة ) قال الشاعر قَدَ آوصَيت أَمسِ المُخْلَفين
وَصِيَّة قليلاً على المُسْتَخْلَفِين كِتالُها والكَواتِل اسم موضع قال النابغة
خلالَ المَطايا يَتَّصِلنَ وقد أَتت قِنانُ أُبَيْرٍ دونها والكَواتِل وكُتْلة
موضع بشِقّ عبد الله بن كلاب وقال ابن جَبَلة هي رملة دون اليمامة قال الراعي فكُتْلَةٌ
فُرؤَامٌ من مَساكِنها فمنتَهى السَّيْل من بَنْبان فالحُمَل وكُتَيْل وأَكْتَل
اسمان قال إِنَّ بها أَكْتَلَ أَو رِزاما خُوَيْرِبَينِ يَنْقُفان الهاما
( في مادة « كتل » الخُوَيربان بدل الخُوَيربَين ولكلَيهما وجه من الأَعراب )
معنى
في قاموس معاجم
التَّلَهُ
الحَيْرة تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً حار وتَتَلَّهَ جال في غير ضَيْعة
ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد باتتْ
تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره تبَلَّد وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة
الوَلَهُ قلبت
التَّلَهُ
الحَيْرة تَلِه الرجلُ يَتْلَهُ تَلَهاً حار وتَتَلَّهَ جال في غير ضَيْعة
ورأَيتُه يتَتَلَّه أَي يتَرَدَّدُ متحيراً وأَنشد أَبو سعيد بيتَ لبيد باتتْ
تَتَلَّه في نِهاءٍ صُعائِدٍ ورواه غيره تبَلَّد وقيل أَصل التَّلَهِ بمعنى الحيرة
الوَلَهُ قلبت الواو تاء وقد وَلِهَ يَوْلَهُ وتَلِهَ يَتْلَهُ وقيل كان في الأَصل
ائْتَلَهَ يَأْتَلِهُ فأُدغمت الواو في التاء فقيل اتَّلَهَ يَتَّلِهُ ثم حذفت
التاء فقيل تلِهَ يَتْلَهُ كما قالوا تَخِذَ يَتْخَذُ وتَقِيَ يَتْقَ والأَصل
فيهما اتَّخَذَ يَتَّخِذ واتَّقَى يتَّقي وقيل تَلِهَ كان أَصله دَلِهَ ابن سيده
التَّلَهُ لغة في التَّلَف والمَتْلَهَة المَتْلَفة وفلاة مَتْلَهة أَي مَتْلَفة
قال الشاعر
( * قوله « قال الشاعر » هو رؤبة وعجزه كما في التكملة بنا حراجيج المهاري النفه
ويروى ميله من الوله )
به تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَه يعني مَتْلَفٍ الأَزهري في النوادر تَلِهْْتُ
كذا وتَلِهْتُ عنه أَي ضَلِلْتُه وأُنْسِيتُه
معنى
في قاموس معاجم
تَلَّه يَتُلُّه
تَلاًّ فهو متلول وتَلِيل صَرَعه وقيل أَلقاه على عُنقه وخَدِّه والأَول أَعلى وبه
فسر قوله تعالى فلما أَسلما وتَلَّه للجَبِين معنى تَلَّه صَرَعه كما تقول كَبَّه
لوجهه والتَّلِيلُ والمَتْلول الصَّرِيع وقال قتادة تلَّه للجَبِين كَبَّه لفيه
تَلَّه يَتُلُّه
تَلاًّ فهو متلول وتَلِيل صَرَعه وقيل أَلقاه على عُنقه وخَدِّه والأَول أَعلى وبه
فسر قوله تعالى فلما أَسلما وتَلَّه للجَبِين معنى تَلَّه صَرَعه كما تقول كَبَّه
لوجهه والتَّلِيلُ والمَتْلول الصَّرِيع وقال قتادة تلَّه للجَبِين كَبَّه لفيه
وأَخذَ الشَّفْرة وتُلَّ إِذا صُرِع قال الكميت وتَلَّه للجَبين مُنْعَفِراً منه
مَناطُ الوَتِينِ مُنْقَضِبُ وفي حديث أَبي الدرداء وترَكوك لمَتَلّك أَي
لمَصْرَعك من قوله تعالى وتلَّه للجَبِين وفي الحديث الآخر فجاء بناقة كوْماء
فتَلَّها أَي أَناخَها وأَبْرَكها والمُتَلَّل الصَّرِيع وهو المُشَغْزَب وقول
الأَعرابية ما له تُلَّ وغُلَّ هكذا رواه أَبو عبيد ورواه يعقوب أٌلَّ وغُلَّ وقد
تقدمت الحكاية في أُهْتِرَ وقوم تَلَّى صَرْعى قال أَبو كبير وأَخُو الإِنابة إِذ
رأَى خُلاَّنَهُ تَلَّى شِفَاعاً حَوْله كالإِذْخِر أَراد أَنهم صُرِعُوا شَفْعاً
وذلك أَنَّ الإِذْخِر لا ينبت متفرقاً ولا تكاد تراه إِلا شَفْعاً وتَلَّ هو
يَتُلُّ ويَتِلُّ تَصَرَّع وسقَط والمِتَلُّ ما تَلَّه به والمِتَلُّ الشديد
ورُمْحٌ مِتَلٌّ يُتَلُّ به أَي يُصْرع به وقيل قويّ منتصب غليظ قال لبيد رابط
الجَأْشِ على فَرْجهم أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلُّ المِتَلُّ الذي
يُتَلُّ به أَي يُصْرَع به وقال ابن الأَعرابي مِتَلٌّ شديد أَي ومعي رُمْح
مِتَلٌّ والجَوْن فَرَسه وقال شمر أَراد بالجَوْن جَمَله والمَرْبوع جَرِيرٌ
ضُفِرَ على أَربع قُوًى وقال ابن القطاع في معنى البيت أَي أَعْطِفه بعِنَانٍ شديد
من أَربع قُوًى وقيل برمح مربوع لا طويل ولا قصير ورجل تُلاتِلٌ قصير ورُمْحٌ
مِتَلٌّ غليظ شديد وهو العُرُدُّ أَيضاً وكل شيءٍ أَلقيته إِلى الأَرض مما له
جُيَّه فقد تَلَلْته وتَلَّ يَتُلُّ وَيتِلُّ إِذا صَبَّ وتَلَّ يَتُلُّ يَتِلُّ
إِذا سقط والتَّلَّة الصَّبَّة والتَّلَّة الضَّجْعة والكَسَل وقول سيدنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم نُصِرْت بالرُّعْب وأُوتيت جوامع الكلم وبَيْنَا أَنا
نائم أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي قال ابن الأَثير في تفسيره
أُلقيت في يدي وقيل التَّلُّ الصَّبُّ فاستعاره للإِلقاء وقال ابن الأَعرابي
صُبَّت في يدي والمعنيان متقاربان قال أَبو منصور وتأْويل قوله أُتِيت بمفاتيح
خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي هو ما فتحه الله جل ثناؤه لأُمته بعد وفاته من خزائن
ملوك الفُرْس وملوك الشام وما استولى عليه المسلمون من البلاد حقق الله رؤياه التي
رآها بعد وفاته من لَدُن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إِلى هذا هذا قول أبي
منصور و رحمه الله والذي نقول نحن في يومنا هذا إِنا نرغب إِلى الله عز وجل ونتضرع
إِليه في نصرة ملته وإِعْزاز أُمته وإِظهار شريعته وأَن يُبْقِي لهم هِبَة تأْويل
هذا المنام وأَن يعيد عليهم بقوّته ما عدا عليه الكفار للإِسلام بمحمد وآله عليهم
الصلاة والسلام وفي الحديث أَنه أُتِيَ بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره
المشايخ فقال أَتأْذن لي أَن أُعطي هؤُلاء ؟ فقال والله لا أُوثر بنصيبي منك
أَحداً فَتَلَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده أَي أَلقاه والتَّلُّ من
التراب معروف واحد التِّلال ولم يفسر ابن دريد التَّل من التراب والتَّلُّ من
الرَّمل كَوْمَة منه وكلاهما من التَّلِّ الذي هو إِلقاء كل جُثَّة قال ابن سيده
والجمع أَتلال قال ابن أَحمر والفُوفُ تَنْسُِجُه الدَّبُورُ وأَتْ لالٌ
مُلَمَّعَة القَرَا شُقْرُ والتَّلُّ الرابية وقيل التَّلُّ الرابية من التراب
مكبوساً ليس خِلْقَةً قال أَبو منصور هذا غلط التِّلال عند العرب الروابي المخلوقة
ابن شميل التَّلُّ من صغار الآكام والتَّلُّ طوله في السماء مثل البيت وعَرْض
ظَهْره نحو عشرة أَذرع وهو أَصغر من الأكَمة وأَقل حجارة من الأَكَمة ولا يُنْبِت
التَّلُّ حُرّاً وحجارة التَّلِّ غاصٌّ بعضُها ببعض مثل حجارة الأَكَمة سواءً
والتَّلِيل العُنُق قال لبيد تَتَّقِيني بِتَليلٍ ذي خُصَل أَي بعُنُق ذي خُصَل من
الشعر والجمع أَتِلَّة وتُلُل وتَلائِل والمِتَلُّ الشديد من الناس والإِبل ورجل
مِتَلٌّ إِذا كان غليظاً شديداً ورجل مِتَلٌّ منتصب في الصلاة وأَنشد رِجالٌ
يَتُلُّون الصَّلاةَ قِيام قال أَبو منصور هذا خطأٌ وإِنما هو رجال يُتَلُّون
الصلاةَ قيام من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ قال شمر تَلَّى
فلان صلاتَه المكتوبة بالتطوّع أَي أَتْبَع قال البُعَيْث على ظَهْرِ عادِيٍّ
كأَنَّ أُرُومَه رِجالٌ يُتَلُّون الصَّلاة قِيامُ وقوله أَنشده سيبويه طَوِيل مِتَلِّ
العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاَ أَشَقّ رَحيب الجَوفِ مُعْتَدِلُ الجرم عَنى ما انتصب
منه وقولهم هو بِتِلَّة سُوءٍ إِنما هو كقولهم بِبِيئة سُوء أَي بحالة سُوءٍ
وثَلَطَه بِتِلَّة سُوءٍ أَي رماه بأَمر قبيح عن ثعلب وبات بِتِلَّة سُوءٍ أَي
بحالة سوء والتَّلُّ صَبُّ الحَبْل في البئر عند الاستقاء عن ابن الأَعرابي وأَنشد
يَومانِ يَوْمُ نِعْمَةٍ وظِلِّ ويَوْمُ تَلّ مَحِصٍ مُبْتَلِّ وتَلَّ جَبِينُه
يَتِلُّ تَلاًّ رَشَح بالعَرَق قال وكذلك الحوض عن اللحياني قال أَبو الحسن يقال
إِن جبينه ليَتِلُّ أَشد التَّلِّ وحكى ما هذه التِّلَّة بفيك أَي البِلَّة ؟ وسئل
عن ذلك أَبو السَّمَيْدَع فقال التَّلَل والبَلَل والتِّلَّة والبِلَّة شيء واحد
قال أَبو منصور وهذا عندي من قولهم تَلَّ أَي صَبَّ ومنه قيل للمِشْرَبة
التَّلْتَلَة لأَنه يُصَبُّ ما فيها في الحَلْق والتَّلْتَلة مِشْرَبة من قِشْرِ
الطَّلْعة يُشْرب فيه النبيذ وفي الصحاح تُتَّخذ من قِيقَاءة الطَّلْع
والتَّلْتَلة التحريك والإِقْلاق التهذيب في ترجمة ترر التَّرْتَرة أَن تُحَرِّك
وتُزَعْزِع قال وهي التَّرْتَرة والتَّلْتَلة والمَزْمَزة قال ذو الرمة يصف جملاً
بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ عَرْجٌ شَمَرْدَلٌ يُقَطِّعُ أَنفاسَ المَهَاري
تَلاتِلُه وتَلْتَله أَي زَعْزَعه وأَقْلَقه وزَلْزَله وفي حديث ابن مسعود أُتِيَ
بشارب فقال تَلْتِلُوه هو أَن يُحَرَّك ويُسْتَنْكَه ليُعْلَم أَشرب أَم لا وهو في
الأَصل السَّوْق بعُنْف وتَلْتَل الرجلُ عَنُف بسَوْقه والتَّلْتَل الشِّدَّة
وأَنشد ابن الأَعرابي وإِن تَشَكَّى الأَيْنَ والتَّلاتِلا أَبو تراب البَلابِل
والتَّلاتِلُ الشدائد مثل الزلازل ومنه قول الراعي واخْتَلَّ ذو المال
والمُثْرُونَ قد بَقِيَتْ على التَّلاتِل من أَموالهم عُقَدُ والتَّلَّة
والتَّلْتَلة من وصْف الإِبل وتَلَّه في يديه دفعه إِليه سَلَماً ورجل ضَالٌّ
تَالٌّ آلٌّ وقد ضَلِلْت وتَلِلْت ضَلالة وتَلالة وجاء بالضَّلالة والتَّلالة
والأَلالة وهو الضَّلال بن التَّلال قال الجوهري وكل ذلك إِتباع وقولهم ذهب
يُتَالُّ أَي يطلب لفرسه فَحْلاً وهو يُفاعِل وأَنشد ابن بري في حواشيه هذا البيت
ولم يُفْصِح عما استشهد به عليه قال وقال النضري لقد غَنِينا تَلَّةً من عَيْشِنا
بحَنَاتمٍ مملوءةٍ وزِقَاق وتَلَّى وتِلَّى موضع أَنشد ابن الأَعرابي أَلا تَرَى
ما حَلَّ دُونَ المَقْرَب من نَعْفِ تَلَّى فدِبابِ الأَخْشَب ؟ وتَلْتَلة بَهْراء
كَسْرُهم تاء تِفْعلون يقولون تِعْلَمون وتِشْهَدون ونحوه والله أَعلم