الرُّعام بالضم
بالمُخاط وقيل مُخاط الخيل والشاء وجمعه أَرْعِمَة ورَعَمَتِ الشاة تَرْعَمُ
رُعاماً وهي رَعُوم وأَرْعَمَت هُزلت فسال رُعامُها ورَعَمَ مخاطُها رُعاماً سال
قال الأزهري هو داء يأْخُذُها في أنفها فيسيل منه شيء فيقال له الرُّعام بالضم وفي
الح
الرُّعام بالضم
بالمُخاط وقيل مُخاط الخيل والشاء وجمعه أَرْعِمَة ورَعَمَتِ الشاة تَرْعَمُ
رُعاماً وهي رَعُوم وأَرْعَمَت هُزلت فسال رُعامُها ورَعَمَ مخاطُها رُعاماً سال
قال الأزهري هو داء يأْخُذُها في أنفها فيسيل منه شيء فيقال له الرُّعام بالضم وفي
الحديث صَلُّوا في مُراح الغنم وامسحوا رُعامَها الرُّعام ما يسيل من أُنوفها
والرَّعُوم الشديد الهُزال قال الأزهري الرَّعُوم بالراء من الشاء التي يسيل
مخاطها من الهزال ويقال كِسْرٌ رَعِمٌ ذو شحم والرِّعْمُ الشحم قال أبو وجزة فيها
كُسُورٌ رَعِماتٌ وسُدُف ابن الأعرابي الرَّعامُ واليَعْمُورُ الطَّلِيُّ وهو
العَرِيضُ ورَعَمَ الشيءَ يَرْعَمُهُ رَعْماً رَقَبَه ورَعاهُ ورَعَمَ الشمس
يَرْعَمُها رقب غَيْبوبتها ونظر وُجُوبها منه وهو في شعر الطِّرِمَّاح أورده
الأزهري ومُشِيح عَدْوُهُ مِتْأَقٌ يَرْعَمُ الإيجابَ قبلَ الظَّلام أي ينتظر وجوب
الشمس وأنشد ابن بري للطرماح يصف عَيْراً مثل عَيرِ الفَلاة شاخَسَ فاهُ طُولُ
شَرْسِ القَطا وطولُ العِضاض يَرْعَمُ الشمسَ أنْ تَمِيل بمثل ال جَبءِ جأْبٍ
مُقَذَّفٍ بالنِّحاضِ قوله يَرْعَمُ أي ينظر والجَبْءُ حفرة في الصَّفا وجَأْب
غليظ والنِّحاضُ جمع نَحْضٍ وهو اللحم والجَبْءُ جمعه أجْباء والجأْب جمعه أجْآب
والشَّرْسُ الكِدام يقال شَرَسَهُ أي نحضه وشاخَسَ فاه صَيَّرَه مختلفاً طويلاً
وقصيراً والقَطا موضع الرِّدْفِ يقول إن هذا العَيْرَ مما يَعَضُّ أَعجاز هذه
الأُتُنِ قد اختلفت أَسنانه وشبه عينه التي ينظر بها الشمس بحفرة في حجارة يعني
شدَّتها واستقامتها والرُّعامَى زيادة الكبد والغين أعلى والرُّعامَى والرُّعامَةُ
شجر لم يُحَلَّ ورَعُومٌ ورِعْمٌ كلاهما اسم امرأَة ورَعْمان ورُعَيمٌ اسمان
ورَعْمٌ اسم موضع