شنَّ
الماء على
وجهه وعلى
الشراب:
فرٌّقَه عليه.
ومنه قولهم:
شَنَّ عليهم
الغارة
وأَشَنَّ،
إذا فرّقها
عليهم من كلِّ
وجه. قالت
ليلى الأخيليّة:
شَنَنَّا
عليهم كلَّ
جرداء
شَطْـبَةٍ
لَجوجٍ
تُبارِي
كلَّ
شنَّ
الماء على
وجهه وعلى
الشراب:
فرٌّقَه عليه.
ومنه قولهم:
شَنَّ عليهم
الغارة
وأَشَنَّ،
إذا فرّقها
عليهم من كلِّ
وجه. قالت
ليلى الأخيليّة:
شَنَنَّا
عليهم كلَّ
جرداء
شَطْـبَةٍ
لَجوجٍ
تُبارِي
كلَّ
أَجْرَدَ
شَرْحَبِ
والشَنينُ:
قطران الماء.
وماءٌ شُنانٌ:
بالضم:
متفرِّق. قال
الشاعر أبو
ذؤيب:
بماءٍ
شُنانٍ
زعزعت
مَتْنَهُ
الصَبا
وجادت
عليه
دِيمَةٌ بعد وابِـلِ
والماء
الذي يقطر من
قِربةٍ أو
شجرٍ شُنانَةٌ
أيضاً.
والشَنُّ:
القِربة
الخَلَق؛ وهي
الشَنَّةُ
أيضاً،
وكأنها
صغيرة،
والجمع الشِنانُ.
وفي المثل:
يُقَعْقَعُ
لي بالشِنانِ.
قال النابغة:
كأنَّك
من جِمالِ
بَني
أُقَيْشٍ
يُقَعْقِعُ
بين رجليه بشَـنِّ
والشَنانُ
بالفتح:
البُغْضُ لغة
في الشَنَآنِ.
قال الأحوص:
وما
العيشُ إلاّ
ما تلذّ
وتشتهي
وإنْ لامَ
فيه ذو
الشَنانِ وفَنَّدا
وتشننت
القربة وتشأنت
أخلفت
والتَشَنُّنُ:
التَشَنُّجُ
واليُبس في
جِلد الإنسان
عند الهَرَم.
أبو عمرو: تَشَانَّ
الجلد: يبس
وتشنَّج،
وليس بخَلَقٍ.
والشَنونُ من
الإبل: الذي
ليس بمهزول
ولا سمين.
والشَنونُ في
قول
الطرِمَّاح:
الذئبِ
الشَنونِ
هو
الجائع، لأنّ
ه لا يوصف
بالسِمَنِ
والهزال.
واسْتَشنَّ
الرجل: هزِل.